آخر الأخبار
الأثاث في عصور ماقبل التاريخ
اثاث في عصور ماقبل تاريخ
Furniture in Prehistoric Times - Meubles dans la Préhistoire
مع بداية ظهور الإنسان وجد نفسه بلا مأوى يقيه البرد أو الحر، ويحميه من وحوش الطبيعة، فأوى إلى الكهوف، وجعل لنفسه أثاثاً بسيطاً من عظام حيوانات صيده، ولاسيما الكبيرة منها، فمن عظام لوح الماموت صنع طاولات تفصيل لملابسه، عثر عليها وهي تحمل آثار حزوز تدل على استخدامها لهذه الغاية، وحفر في الأرض مواقد تحلق حولها الناس في سهراتهم؛ فكانت مصدراً للدف والحماية من الحيوانات التي تهرب من النار ، و صنع أسرّة لصغاره؛ هي حفر في الأرض فرشها بالرماد الذي تخلفه المواقد، وعلى نحو تلقائي قسم المغارة أو الملجأ إلى زوايا وضع في كل قسم الأدوات المناسبة له، فمكان تصنيع الصوان مثلاً كان بعيداً عن مكان المعيشة، ومكان التقصيب كان أيضاً في زاوية أخرى وضع فيها مستلزمات التقصيب من أدوات صوّانية قادرة على القيام بهذا العمل، وأما أماكن النوم ففيها جلوده للتغطية ومراقد أطفاله. اقرأ المزيد »- التصنيف : عصور ما قبل التاريخ - النوع : أثاث وأدوات - المجلد : المجلد الأول - رقم الصفحة ضمن المجلد : 169
البحوث الأكثر قراءة
هل تعلم؟
- - هل تعلم أن الأبلق نوع من الفنون الهندسية التي ارتبطت بالعمارة الإسلامية في بلاد الشام ومصر خاصة، حيث يحرص المعمار على بناء مداميكه وخاصة في الواجهات
- - هل تعلم أن الإبل تستطيع البقاء على قيد الحياة حتى لو فقدت 40% من ماء جسمها ويعود ذلك لقدرتها على تغيير درجة حرارة جسمها تبعاً لتغير درجة حرارة الجو،
- - هل تعلم أن أبقراط كتب في الطب أربعة مؤلفات هي: الحكم، الأدلة، تنظيم التغذية، ورسالته في جروح الرأس. ويعود له الفضل بأنه حرر الطب من الدين والفلسفة.
- - هل تعلم أن المرجان إفراز حيواني يتكون في البحر ويتركب من مادة كربونات الكلسيوم، وهو أحمر أو شديد الحمرة وهو أجود أنواعه، ويمتاز بكبر الحجم ويسمى الش
- هل تعلم أن الأبسيد كلمة فرنسية اللفظ تم اعتمادها مصطلحاً أثرياً يستخدم في العمارة عموماً وفي العمارة الدينية الخاصة بالكنائس خصوصاً، وفي الإنكليزية أب
- - هل تعلم أن أبجر Abgar اسم معروف جيداً يعود إلى عدد من الملوك الذين حكموا مدينة إديسا (الرها) من أبجر الأول وحتى التاسع، وهم ينتسبون إلى أسرة أوسروين
- - هل تعلم أن الأبجدية الكنعانية تتألف من /22/ علامة كتابية sign تكتب منفصلة غير متصلة، وتعتمد المبدأ الأكوروفوني، حيث تقتصر القيمة الصوتية للعلامة الك
- عدد الزوار حالياً 32
- الكل 63430855
- اليوم 1565
اخترنا لكم
الأمويون (قصورهم)
منذ أن استقرّ الأمر في الدولة الأموية (41-132هـ/661-750م) التي اتخذت من مدينة دمشق عاصمة لها؛ اتجه الخلفا الأمويون إلى العناية ببنا قصور خاصة بهم، فكان قصر الخضرا الذي أنشأه معاوية بن أبي سفيان أول هذه القصور، وكان يقع بمكان غير بعيد عن الجدار الجنوبي للجامع الأموي، ويبدو أنه حافظ على مكانته، حيث توارثه الخلفا الأمويون، وكانوا يدخلون منه ليؤموا المصلين بالجامع الأموي حتى نهاية الدولة الأموية، وظل قائماً حتى آخر عهد الفاطميين حينما احترق، وتحول في العهد العباسي إلى دار للشرطة وضرب للنقود. ولم تستطع التحريات الأثرية التي قامت بها مؤخراً المديرية العامة للآثار والمتاحف في سوق الصاغة أن تكشف عن مكان القصر، ويبقى الأمر منوطاً بالتحريات المستقبلية لمعرفة مكانه.
بان (الإله-)
بان Panهو من الآلهة التي عبدها الإغريق، وهو إله الريف والطبيعة والرعاة والغابات، وكان له قدرات على التنبؤ؛ إضافة إلى حمايته للمسافرين من الأخطار وتفسيره الأحلام. عُرف بإبداعه في العزف على الناي، وهو يقابل الإله الروماني فاونوس Faunus. بدأت عبادة بان في منطقة أركاديا وانتشرت خارجها في القرن الخامس ق.م؛ وعند انتشارها في بلاد اليونان أقيمت معابده في الغابات والكهوف، ويقال إن سكان مدينة أثينا بنوا له معبداً في أكرُبول المدينة لدوره في معركة ماراثون (٤٩٠ق.م) من خلال إشاعته الذعر في قلوب الأعداء وحملهم على الهرب، وكانت تقدم له القرابين من الخراف والحليب والعسل. وعُدَّ الجدي من حيواناته المقدسة، إذ كان الإله بان يُصوَّر على هيئة نصف إنسان بأقدام جدي وجسده مغطى بالوبر وله قرون على رأسه، وبسبب هذه الهيئة التي ولد بها اشتُق من اسمه صفة Panic بمعنى الخوف، وكان بان المشرف على خصوبة القطعان، وعندما لا تتكاثر كانت تجري طقوس دينية خاصة يتم خلالها ضرب تمثال الإله.