آخر الأخبار
الأبجدية
ابجديه
The Alphabet - L'Alphabet
تقاسم الشرقَ القديم منذ بداية الألف الثالث قبل الميلاد نظامان للكتابة، أحدهما: نظام الكتابة المسماريّة[ر] في بلاد الرّافدين[ر]، والآخر: نظام الكتابة المصرية القديمة، وهو ذو ثلاثة أشكال: الهيروغليفي[ر] ّ Hieroglyphic (المقدّس) وهو أقدمها، ثم (الهيراطيقي Hieratic الكهنوتيّ) منذ مطلع الألف الثاني ق.م، ثم الديموطيقي Demotic (الشعبيّ) منذ القرن السابع ق.م. وعلى الرغم من أنّ النظامين كليهما مرّا بمراحل من التطوّر قلّلتْ ما فيهما من صعوبةٍ وتعقيد؛ فإنّ تعلّم أحدهما واستعماله ظلّ أمراً عسيراً لا يقدر عليه إلا القليلون. اقرأ المزيد »- التصنيف : العصور التاريخية - النوع : علوم - المجلد : المجلد الأول، طبعة 2014، دمشق - رقم الصفحة ضمن المجلد : 15
البحوث الأكثر قراءة
هل تعلم؟
- - هل تعلم أن الأبلق نوع من الفنون الهندسية التي ارتبطت بالعمارة الإسلامية في بلاد الشام ومصر خاصة، حيث يحرص المعمار على بناء مداميكه وخاصة في الواجهات
- - هل تعلم أن الإبل تستطيع البقاء على قيد الحياة حتى لو فقدت 40% من ماء جسمها ويعود ذلك لقدرتها على تغيير درجة حرارة جسمها تبعاً لتغير درجة حرارة الجو،
- - هل تعلم أن أبقراط كتب في الطب أربعة مؤلفات هي: الحكم، الأدلة، تنظيم التغذية، ورسالته في جروح الرأس. ويعود له الفضل بأنه حرر الطب من الدين والفلسفة.
- - هل تعلم أن المرجان إفراز حيواني يتكون في البحر ويتركب من مادة كربونات الكلسيوم، وهو أحمر أو شديد الحمرة وهو أجود أنواعه، ويمتاز بكبر الحجم ويسمى الش
- هل تعلم أن الأبسيد كلمة فرنسية اللفظ تم اعتمادها مصطلحاً أثرياً يستخدم في العمارة عموماً وفي العمارة الدينية الخاصة بالكنائس خصوصاً، وفي الإنكليزية أب
- - هل تعلم أن أبجر Abgar اسم معروف جيداً يعود إلى عدد من الملوك الذين حكموا مدينة إديسا (الرها) من أبجر الأول وحتى التاسع، وهم ينتسبون إلى أسرة أوسروين
- - هل تعلم أن الأبجدية الكنعانية تتألف من /22/ علامة كتابية sign تكتب منفصلة غير متصلة، وتعتمد المبدأ الأكوروفوني، حيث تقتصر القيمة الصوتية للعلامة الك
- عدد الزوار حالياً 8
- الكل 64264121
- اليوم 330
اخترنا لكم
أبقراط
عاش أبقراط Hippokrates (460 ـ 377ق. م) في جزيرة كوس Kos الإغريقية مقابل ساحل آسيا الصغرى الجنوبي الغربي، وقد اشتهرت هذه الجزيرة في العصور القديمة بسبب مركز الاستشفا الذي أقيم فيها على شرف الإله أسكلبيوس Asclepius، إله الشفا عند الإغريق الذي انتشرت عبادته فيها. وكان السبب في نشو هذا المركز وجود ينابيع مياه معدنية وكبريتية شافية من الأمراض. وألحق أبقراط بهذا المركز مدرسة للطب تطورت بسرعة لتصبح أشهر مدارس الطب في العصور القديمة في القرن الرابع قبل الميلاد.
البتراء
نقل ديودور الصقلّي[ر] Diodorus Siculus (٨٠-٢١ق.م) عن شاهد عيان أنّ أنتيغونوس الأعور Antigonos Monophthalmos حاكم آسيا الصغرى وسورية بعد وفاة الإسكندر المقدوني أرسل حملةً عسكريّةً تتألّف من أربعة آلاف من الجند المشاة وست مئةٍ من الخيّالة إلى بلاد العرب الذين يسمّون Nabataious- أيْ الأنباط - عام ٣١٢ق.م، فباغتتهم ليلاً في مخبأٍ حصين لهم يجمعون فيه أُسَرَهم ومقتنياتهم يُدعى Petra باليونانية (أيْ «الصخرة»)؛ وهو - على الأرجح - موقع «أمّ البيارة» الذي يّظنّ أنهم أقاموا بقربه فيما بعد عاصمتهم التي عُرّبَ اسمها اليونانيّ بصيغة «البتراء»، أما اللفظ اليوناني فهو ترجمة لاسمها «سلع» بمعنى «الصّخرة» الذي ورد في العبرية في سفر الملوك الثاني (١٤/٧) اسماً لمدينة سبقتها في أدوم التي ورثتها الدولة النبطية، ولا يبعد هذا المعنى عن ذاك الذي تعرفه العربية؛ قال ابن منظور: «السَّلْعُ: شَقٌّ في الجبل كهيئة الصَّدْع»، ولكن اسم البتراء ورد في نقشٍ نبطيّ اكتشف فيها عام ١٩٦٤ بلفظ آخر هو rqmw، ثم ورد بصيغة «الرقيم» في رسالة بالسريانيّة تشير إلى الزلزال الأوّل الذي ضربها؛ وفي العربية في «معجم البلدان» لياقوت حيث يقول: «وقيل إنّ بالبلقاء بأرض العرب من نواحي دمشق موضعاً يزعمون أنه الكهف والرَّقِيم قرب عمّان»، غير أنّ نتائج التنقيبات الأثريّة تثبت أنّ المنطقة كانت معمورةً قبل عهد الأنباط بزمنٍ طويل،