آخر الأخبار
الدفن (طرق وشعائر-) في العصور الكلاسيكية
دفن (طرق وشعاير) في عصور كلاسيكيه
مع وصول اليونانيِّين والرومان لم تتغير في البداية عادات الدفن التي كانت موجودة لدى شعوب المنطقة؛ فشكل المدافن وتحديد أماكن الدفن وطرقه بقيت مستمرة؛ إلا أن المعتقدات والأفكار الوافدة أثَّرت وامتزجت بما هو موجود. ذلك الأمر أدى إلى هجران بعض العادات السابقة وإبداع نماذج جديدة للدفن. وقد تنوعت عادات الدفن، واختلفت بين منطقة وأخرى، وأدت الطبيعة الجغرافية والمواد المتوفرة دوراً أساسياً بشكل المدفن وطريقة الدفن والطقوس الجنائزية والقرابين التي كانت توضع مع المتوفين. اقرأ المزيد »- التصنيف : العصور التاريخية - المجلد : المجلد السابع
البحوث الأكثر قراءة
هل تعلم؟
- - هل تعلم أن الأبلق نوع من الفنون الهندسية التي ارتبطت بالعمارة الإسلامية في بلاد الشام ومصر خاصة، حيث يحرص المعمار على بناء مداميكه وخاصة في الواجهات
- - هل تعلم أن الإبل تستطيع البقاء على قيد الحياة حتى لو فقدت 40% من ماء جسمها ويعود ذلك لقدرتها على تغيير درجة حرارة جسمها تبعاً لتغير درجة حرارة الجو،
- - هل تعلم أن أبقراط كتب في الطب أربعة مؤلفات هي: الحكم، الأدلة، تنظيم التغذية، ورسالته في جروح الرأس. ويعود له الفضل بأنه حرر الطب من الدين والفلسفة.
- - هل تعلم أن المرجان إفراز حيواني يتكون في البحر ويتركب من مادة كربونات الكلسيوم، وهو أحمر أو شديد الحمرة وهو أجود أنواعه، ويمتاز بكبر الحجم ويسمى الش
- هل تعلم أن الأبسيد كلمة فرنسية اللفظ تم اعتمادها مصطلحاً أثرياً يستخدم في العمارة عموماً وفي العمارة الدينية الخاصة بالكنائس خصوصاً، وفي الإنكليزية أب
- - هل تعلم أن أبجر Abgar اسم معروف جيداً يعود إلى عدد من الملوك الذين حكموا مدينة إديسا (الرها) من أبجر الأول وحتى التاسع، وهم ينتسبون إلى أسرة أوسروين
- - هل تعلم أن الأبجدية الكنعانية تتألف من /22/ علامة كتابية sign تكتب منفصلة غير متصلة، وتعتمد المبدأ الأكوروفوني، حيث تقتصر القيمة الصوتية للعلامة الك
- عدد الزوار حالياً 1
- الكل 63438648
- اليوم 1539
اخترنا لكم
باوسانياس الدمشقي
باوسانياس Pausanias أحد المؤرخين القدماء الذين أنجبتهم سورية في عصورها الكلاسيكية، وينسب على أرجح الآراء إلى مدينة دمشق تفريقاً له عن كتّاب آخرين كثر حملوا الاسم ذاته وعلى رأسهم صاحب الدليل الأثري المشهور «وصف بلاد اليونان»، إذ كان باوسانياس من الأسماء الإغريقية الشائعة التي تسمى بها حتى بعض ملوك إسبرطة.
التوتاش (ضريح-)
أجرت المديرية العامة للآثار والمتاحف في سنة ١٩٧٣م أعمال تنقيب في مقبرة الباب الصغير بدمشق - القسم الجنوبي- في غرفة من اللبن متهدمة، تبعد نحو ٥٠م عن قبر معاوية، تحتوي في داخلها على ثلاث شواهد قديمة من النوع الشبيه بالسنام أو الجملون، نقشت عليها كتابات بالخط الكوفي، وتم اكتشاف قبرين كاملين مبنيين بالحجر المنحوت، أحدهما مجهول الهوية خالٍ من أي كتابة، والثاني غني بالنقوش من كتابات وزخارف؛ ويخص الأمير التونتاش، وهو أبو منصور التونتاش بن عبد الله التاجي أحد الأمراء السلاجقة، لقِّب بالأمير الأجل نصير الدين بهاء الأمة (ت ٥١٤هـ/١١٢٠م)، ويدل اسمه على أنه من الأمراء الأتراك، وهو يتألف باللغة التركية من كلمتين (التون) وتعني الذهب، و(تاش) وتعني الحجر، ليصبح المعنى الكامل «حجر الذهب». كان أبوه عبد الله من أتباع تاج الدولة تتش، فنسب إليه وعرف بالتاجي، وأصبح ابنه التونتاش من رجال الأتابك ظهير الدين طغتكين.