آخر الأخبار
-
البحوث
-
المجلد الخامس
الموسوعات
البحوث الأكثر قراءة
هل تعلم؟
- - هل تعلم أن الأبلق نوع من الفنون الهندسية التي ارتبطت بالعمارة الإسلامية في بلاد الشام ومصر خاصة، حيث يحرص المعمار على بناء مداميكه وخاصة في الواجهات
- - هل تعلم أن الإبل تستطيع البقاء على قيد الحياة حتى لو فقدت 40% من ماء جسمها ويعود ذلك لقدرتها على تغيير درجة حرارة جسمها تبعاً لتغير درجة حرارة الجو،
- - هل تعلم أن أبقراط كتب في الطب أربعة مؤلفات هي: الحكم، الأدلة، تنظيم التغذية، ورسالته في جروح الرأس. ويعود له الفضل بأنه حرر الطب من الدين والفلسفة.
- - هل تعلم أن المرجان إفراز حيواني يتكون في البحر ويتركب من مادة كربونات الكلسيوم، وهو أحمر أو شديد الحمرة وهو أجود أنواعه، ويمتاز بكبر الحجم ويسمى الش
- هل تعلم أن الأبسيد كلمة فرنسية اللفظ تم اعتمادها مصطلحاً أثرياً يستخدم في العمارة عموماً وفي العمارة الدينية الخاصة بالكنائس خصوصاً، وفي الإنكليزية أب
- - هل تعلم أن أبجر Abgar اسم معروف جيداً يعود إلى عدد من الملوك الذين حكموا مدينة إديسا (الرها) من أبجر الأول وحتى التاسع، وهم ينتسبون إلى أسرة أوسروين
- - هل تعلم أن الأبجدية الكنعانية تتألف من /22/ علامة كتابية sign تكتب منفصلة غير متصلة، وتعتمد المبدأ الأكوروفوني، حيث تقتصر القيمة الصوتية للعلامة الك
- عدد الزوار حالياً 3
- الكل 63262432
- اليوم 79
اخترنا لكم
الأبلق
الأبلق نوع من الفنون الهندسية التي ارتبطت بالعمارة الإسلامية في بلاد الشام ومصر خاصة، حيث يحرص المعمار على بنا مداميكه وخاصة في الواجهات بشكل تتبادل بها ألوان الأحجار المكونة لها بين اللونين الأبيض والأسود أو اللونين الفاتح والداكن، فالمداميك خطوط داكنة وأخرى كاشفة بالتبادل يتم عملها بوساطة صفوف من الأحجار الطبيعية أو الملونة حتى يخفف المعمار بهذا التغيير اللوني من ثقل الوتيرة الواحدة في الكتلة المعمارية للواجهة. ولا تبعد دلالة المصطلح عن تلك التي ذكرها اللغويون، قال ابن منظور: "البلق: سواد وبياض، ويقال للدابة: أبلق وبلقا "، كما قيل إن أصل اللفظ يمني من كلمة "التبلق" التي تعني في النقوش السبئية وكذلك في لهجة اليمن اليوم "الحجر الكلسي".
البتراء
نقل ديودور الصقلّي[ر] Diodorus Siculus (٨٠-٢١ق.م) عن شاهد عيان أنّ أنتيغونوس الأعور Antigonos Monophthalmos حاكم آسيا الصغرى وسورية بعد وفاة الإسكندر المقدوني أرسل حملةً عسكريّةً تتألّف من أربعة آلاف من الجند المشاة وست مئةٍ من الخيّالة إلى بلاد العرب الذين يسمّون Nabataious- أيْ الأنباط - عام ٣١٢ق.م، فباغتتهم ليلاً في مخبأٍ حصين لهم يجمعون فيه أُسَرَهم ومقتنياتهم يُدعى Petra باليونانية (أيْ «الصخرة»)؛ وهو - على الأرجح - موقع «أمّ البيارة» الذي يّظنّ أنهم أقاموا بقربه فيما بعد عاصمتهم التي عُرّبَ اسمها اليونانيّ بصيغة «البتراء»، أما اللفظ اليوناني فهو ترجمة لاسمها «سلع» بمعنى «الصّخرة» الذي ورد في العبرية في سفر الملوك الثاني (١٤/٧) اسماً لمدينة سبقتها في أدوم التي ورثتها الدولة النبطية، ولا يبعد هذا المعنى عن ذاك الذي تعرفه العربية؛ قال ابن منظور: «السَّلْعُ: شَقٌّ في الجبل كهيئة الصَّدْع»، ولكن اسم البتراء ورد في نقشٍ نبطيّ اكتشف فيها عام ١٩٦٤ بلفظ آخر هو rqmw، ثم ورد بصيغة «الرقيم» في رسالة بالسريانيّة تشير إلى الزلزال الأوّل الذي ضربها؛ وفي العربية في «معجم البلدان» لياقوت حيث يقول: «وقيل إنّ بالبلقاء بأرض العرب من نواحي دمشق موضعاً يزعمون أنه الكهف والرَّقِيم قرب عمّان»، غير أنّ نتائج التنقيبات الأثريّة تثبت أنّ المنطقة كانت معمورةً قبل عهد الأنباط بزمنٍ طويل،