logo

logo

logo

logo

logo

الجولان (منطقة-)

جولان (منطقه)

-

 ¢ الجولان

 الجولان (منطقة -)

في عصور ما قبل التاريخ في العصر الحديدي
المعتقدات والممارسات الطقسية في العصر الهلنستي
الجولان في العصر البرونزي في العصر الروماني
 

يقع الجولان بين خطي الطول 35 درجة و6 دقائق و35 درجة و56 دقيقة شرق غرينتش، وبين خطي عرض 32 درجة و40 دقيقة و33 درجة و15 دقيقة شمال خط الاستواء، وهذا يجعل منطقة الجولان في نطاق المنطقة المدارية، ويشكل هضبة متطاولة يحدها البحر المتوسط من الغرب، والبادية السورية شرقاً، وجبل الشيخ شمالاً، وهضاب عجلون ومرتفعاتها جنوباً.

قلعة الصبيبة - نمرود (بانياس)

إن وقوع الجولان فيما اصطلح على تسميته «الانهدام السوري-الإفريقي» أدى إلى انسكاب الحمم البركانية في هذه المنطقة الهشة، وغطت الصخور البازلتية القشرة العليا والتي وصلت ثخانتها إلى 200 - 350م في الشرق، ويمكن استثناء الأطراف في الجنوب والغرب. يمكن تقسيم الجولان إلى قسمين هما: الجولان الأعلى في الشمال الشرقي والشرق بمتوسط ارتفاع يراوح بين 600 - 950م فوق سطح البحر، والجولان الأدنى الواقع دون ارتفاع 600م.

قرية الكرسي -الجولان

وتتشكل أودية صغيرة في الشمال والشرق، وهي عميقة وتصب في نهر الأردن وبحيرة طبرية في الغرب، أو في وادي اليرموك في الجنوب.

بحيرة طبرية

يسود الجولان مناخ متوسطي وتتركز أمطاره في فصل الشتاء ثم في الخريف والربيع، وهي غزيرة يراوح متوسطها السنوي بين 1000مم في الشمال والمرتفعات، و400 - 700مم في الجولان الأدنى. كما تهطل الثلوج في المستويات ما فوق 500م. وعلى الرغم من غنى الجولان بالأمطار لكنه يفتقر إلى الأنهار الدائمة؛ باستثناء نهر الأردن ونهر اليرموك وسيول وادي الرقاد والسعار، والتي لا يستفاد منها كثيراً لكونها تقع على الأطراف.

بحيرة مسعدة

أثرت الطبيعة البازلتية للسطح الجيولوجي والمناخ في النبات والحيوان، وذلك باقتصار الغطاء النباتي على النباتات العشبية، وتقل المساحات الصالحة للزراعة وخاصة في الجولان الأعلى، في حين تتسع على نحو أفضل الأراضي الزراعية في الجولان الأدنى، وتنمو أشجار في بقاع محددة، وأغلبها من أشجار البطم والسنديان والبلوط والزعرور، وهذا يجعل من الجولان منطقة ملائمة تماماً للرعي.

الجولان - سوسيتا

في عصور ما قبل التاريخ

استوطنت منطقة الجولان منذ عصور ما قبل التاريخ، فقد كشفت المسوحات والتحريات الأثرية أن منطقة شمالي الجولان قد شهدت استيطاناً كثيفاً لمواقع تعود إلى العصر الحجري القديم (تعود إلى الثقافة الآشولية). ويقع معظم هذه المواقع في مناطق جبل كيراميم Keramim، وجبل وردا، وجبل حرمون، وتعرف مواقع أخرى مثل تل قصعة وتل شويفري وتل محفي؛ إذ كشف فيها عن شظايا flakes وفؤوس يدوية آشولية، وكشف أيضاً عن مواقع تعود إلى الثقافة اللفلوازية- الموستيرية مثل موقع وادي القنيطرة بالقرب من مدينة القنيطرة. كذلك تم تحديد مواقع أخرى في مناطق أخرى من الجولان كما في منطقة الحولة ومحيط بركة رام (مواقع بركة رام) ووادي السمك (موقع المجاهية). وتتميز مواقع أخرى صغيرة بقربها من مقالع الحجارة الخام اللازمة لتصنيع الأدوات الصوانية مثل موقعي قلا Qela وبير حفير Bir Hafir.

شهد الجولان بعد العصر الحجري القديم قلة في الاستيطان نظراً لجفاف في المناخ ساد المنطقة خلال العصر الحجري الحديث، لكن ما إن تحسن المناخ خلال الألف الخامس والرابع (العصر الحجري النحاسي) حتى زاد الاستيطان وأصبحت التجمعات السكانية أكثر، وقد أحصي نحو 25 موقعاً من العصر الحجري النحاسي مثل موقع أبو فولة، ودير سراس، وتل بزوق، وقبة قرعة، وعين الحرير، ورسم خربوش، وكذلك رسم الكبش، وقد تجمعت هذه المواقع رئيسياً في وسط الجولان، واتخذ هذا الاستيطان أشكال القرى غير المحصنة وأغلبها كان يغطي منطقة واسعة، وتراوح عدد البيوت في كل موقع منها من 40 بيتاً في الحد الأعلى، وحتى 15 بيتاً في الحد الأدنى، ويمكن أيضاً ملاحظة قرى منفصلة.

عمارة هذه البيوت اتخذت نموذجاً متميزاً تمثل في البيوت المتتابعة على خط واحد، وكان يفصل بينها جدران فقط ، ومتوسط أبعاد هذه البيوت 15× 6م مدخلها من جهة الجنوب عن طريق درج وكان يتم التقسيم الداخلي بفراغات مشكلة غرف صغيرة على الجانب الغربي أبعادها 1×1,9م في الغالب، ورصفت الأرضيات بأحجار غير مشذبة. وقد أتاحت صغر القطاعات التي تحملها السقوف أمكانية تغطيتها بالقصب ومن ثم بالجلود، وقد كانت أشكال هذه السقوف مستوية وأحياناً على شكل جملون، ويلاحظ عدم وجود ساحات داخلية، ولكن كشف في بيتين فقط وجود ساحتين مجاورتين لهما.

أما الأدوات الحجرية في هذه المواقع فهي مشابهة لمواقع معاصرة لها من فلسطين والأردن وسورية (أبو مطر، شقميم، أبو حامد، وتليلات الغسول)، وغالبية اللقى يمكن حصرها في المجموعة الآتية :القدوم adzes، والأزاميل chisel، مناكيش picks (المتطاول ذو الرأس المثلث)، والملاحظ أن هذه الأدوات قد صنعت بتقنية عالية.

وقد دلت دراسة البقايا النباتية في هذه المواقع على مزاولة الزراعة لأنواع البقوليات مثل البازلاء والعدس والحمص الجبلي.

بانياس - بركة المسدسات

المعتقدات والممارسات الطقسية

لا يمكن إغفال النواحي الدينية والعقائدية عند الحديث عن العصر الحجري النحاسي في منطقة الجولان، فقد دلت لقى أثرية على ممارسات طقسية مثل تماثيل بازلتية أسطوانية الشكل منحوتة على هيئة الوجه الإنساني، وتنتهي من الأعلى بطاسة، وهي على نموذجين: الأول يراوح طوله بين 19 - 30سم وأقطاره بين 15 - 24سم وهي تحمل قرون ماعز، وقد عثر عليها في مواقع رسم الخربوش ورسم الكبش وخسفين وسلوقيا وعين الحرير، أما النموذج الثاني فأبعاده تأحذ الارتفاع نفسه ولكن يختلف قطره الذي يراوح بين 11 - 20سم، وهي من دون قرون، ولكنها في بعض الاحيان تحمل لحى. وقد بلغ عدد هذه التماثيل نحو 50 تمثالاً، وعثر عليها جميعاً في البيوت ولكن وإن خلا بعض هذه البيوت لكن بعضها الآخر ضم أكثر من تمثال، وكانت توضع على رفوف أسفل الجدار، وهذا ما يشير إلى أنها كانت عنصراً أساسيا ً في إقامة طقوس وعبادات بيتية. وقد مثلت شبيهات للوجه الحجري على أوانٍ فخارية وخاصة الطاسات المثقوبة مما يؤكد أهمية هذه التمثيلات في معتقداتهم.

الجولان في العصر البرونزي

العصر البرونزي الباكر

بعد نهاية العصر الحجري النحاسي في الجولان حدث هجران قصير للمواقع، ولكن هذا الأمر لم يدم طويلاً؛ إذ بدأ الاستيطان مع بداية العصر البرونزي الباكر I (نهاية الألف الرابع ق.م) ولكن على نحو قليل، ولم يعثر إلا على ثلاثة مواقع بالقرب من وادي اليرموك في جنوبي الجولان.

وفي العصر البرونزي الباكر II انتعش الاستيطان، وبدأت هذه المواقع باتخاذ أنماط تحصينية ودفاعية وأحيط بعضها بأسوار ضخمة كما في تنزاحيكي والشعبانية والصور. وبيَّنت التحريات الأثرية 27 موقعاً توزعت في منطقة الجولان كالآتي: 4 في الجنوب، و12 موقعاً في الوسط، والبقية في الشمال.

استمر الاستيطان في المرحلة اللاحقة البرونزي الباكر III في مواقع جديدة كما في خربة كرك وعين قنية حيث عثر على طبعات أختام من الفخار، وموقعين مجاورين لعين الرحمن في شمالي الجولان.

أميرة بانياس - ميدالية كبيرة من البرونز

العصر البرونزي الوسيط والمتأخر

لم يستمر تصاعد الاستيطان خلال العصر البرونزي الوسيط مع أنه عرف عدة مستوطنات مثل جينا صور ودان وتل كوم محيرس الذي يقع إلى الشرق من خان أرنبة بنحو 5كم، وهو نقطة عبور مهمة بين الشمال والجنوب، ولكن مع نهاية الألف الثالثة قبل الميلاد شهدت المنطقة مستوطنات يمكن وصفها بأنها مؤقتة وتميزت جميعها بقبور حجرية ضخمة والتي اصطلح على تسميتها بـ «الدولمن» dolmen، وهي ذات أحجام مختلفة صغيرة وكبيرة، وضمت هذه القبور لقى جنائزية مثل قصاع ذات أكتاف حادة، وقوارير وأباريق أكعابها مسطحة. وقد كُشفت مؤخراً قبور دولمن في موقع حينة [ر] وتضم مجموعة مهمة من فخار العصر البرونزي الوسيط، وهي مماثلة لفخار مواقع تل عشترة ونبع الصخر وتلول الفار وأوجاريت (على الساحل السوري ) وتل السلطان (أريحا) وتل المتسلم (مجدو) في فلسطين وتل الضبعة وتل اليهودية (في شمالي مصر).

أما مع نهاية الألف الثانية فقد ازداد عدد المواقع وخاصة في جنوبي الجولان، وكان معظمها مسوراً ومحصناً.

أشارت بعض النصوص القديمة إلى منطقة الجولان، فقد ذكر في نصين من رسائل العمارنة في مصر ما يشير إلى منطقة الجولان، فقد تضمنت الرسالة ذات الرقم 364 EA معلومات عن نزاع بين ثلاث مدن تابعة لإقليمين هما عشترتُ وحاصور. وربما كانت مدينة عشترتُ، هي «تل عشترة حالياً» . أما المدينة التابعة لعشترتُ فوصفت على أنها تقع في وسط الجولان. كما ورد في الرسالة رقم 256 EA ما يشير إلى شكوى من قبل أمير بيلا Pella ضد أمير جا-رِ Ga-ri ووقوف حاكم عشترتُ إلى جانبه، وأنه قد استطاع أن يسيطر على مدينتين ثارتا ضده وهما حايونِ Ha-iu-ni (ويذكر الباحث ف ويليام إلى إمكانية مطابقتها مع خربة العيون جنوبي الجولان)، وإيا بيليمَ Ia-bi-li-ma (من المرجح أنها تل أبيل Abil في وداي اليرموك).

والأرجح أن نصوص اللعن المصرية من القرن الثامن عشر ق.م قد أشارت إلى منطقة الجولان الممتدة من جيشر وحتى وادي الحولة في جنوبي سهل البقاع باسم «معاشه Ma~acha»، وذلك في النصين رقم 62 -37.

الكرسي

الكرسي - زخارف

في العصر الحديدي

بعد الانهيار الناتج من هجمات شعوب البحر نحو 1200ق.م لمنطقة الساحل الشرقي للبحر المتوسط؛ ومع بداية عصر الحديد أعيد استيطان مواقع العصر البرونزي، وأشارت التحريات الأُثرية إلى انتعاش الاستيطان في منطقة الجولان؛ إذ بلغ نحو 52 مستوطنة: 25 في الشمال، و10 في الوسط، و20 في الجنوب. ومن هذه المواقع تل الخضر على الشاطئ الشرقي لبحيرة طبرية وتبلغ مساحته 10 دونمات. ويتميز هذا التل بوجود سورين خارجي على أطرافه الخارجية، أما السور الداخلي فهو حول المدينة المرتفعة. ويمكن تحديد الاستيطان من خلال الفخار المكتشف من البرونز المتأخر حتى عصر الحديد.

وأيضاً موقع عين جيف الذي يبعد نحو 7 جنوبي موقع تل الخضر، وأبعاده 120×250م وله سور عرضه نحو مترين يحيط بقلعة مساحتها 60×60م، وتحصينه مشابه لموقعي مجدو وحاصور. ويمكن ذكر مواقع أخرى مثل تل القاضي وتل سرج وتل «أبو زيتون» وقصرين ورجم الهري، ووادي السمك.

بعد انتهاء العصر الحديدي في القرن السابع لم تشهد منطقة الجولان استقراراً من القرن السادس وحتى القرن الثالث ق.م.

الحمة السورية

في العصر الهلنستي

مع بداية القرن الثاني قبل الميلاد حصل انتعاش في الاستيطان خلال السيطرة السلوقية، أُسست في جنوبي جولانيتس Golanites (الاسم الهلنستي للجولان ) عدة مراكز أغلبها حصون بنيت على مرتفعات مثل جملا Gamla وكذلك بروج للسيطرة على الطرق الفرعية. ورافق هذا الاستيطان ازدهار اقتصادي، وانتشرت زراعة محاصيل الزيتون والكرمة من أجل الحصول على الزيت والخمر، وقد أكد هذا زيارة زينون وزير المال البطلمي ويصحبه 78 موظفاً لتسجيل كل ما يتعلق بالنشاط الاقتصادي وأثمان السلع وأنواعها.

وأسس الإيتوريون (وهم من القبائل الآرامية) عدة مناطق استقرار وخاصة في شمال- شرقي منطقة الجولان منذ منتصف القرن الثاني ق.م، وقد تميزوا بفخار اسمه «أوعية الجولان» كشف عنه في ثلاثة مواقع هي حورفات زِمل Horvat zemel وحورفات نمرا Horvat namra وباب الهوى.

سوسيتا

في العصر الروماني

بعد دخول بومبيوس Pompeius إلى سورية 64ق.م نالت جولانيتد Golanited استقلالاً نسبياً؛ لأن أراضيها تؤلف جزءأ من تحالف المدن العشرة الديكابوليس. ومنذ نهاية القرن الأول الميلادي بنيت عدة مدن بأسلوب الطرق المتعامدة Cardo Maximus . ومن أشهرها مدينة هيبوس Hippos على الساحل الشرقي لبحيرة طبرية وقد أقيمت على أنقاض مدينة سوسيا الآرامية، ومدينة بانياس «قيصرية فيلبي» عند السفوح الجنوبية – الغربية لجبل الحرمون وبلغت مساحتها نحو ألف دونم. وتجدر الإشارة إلى وجود معبد للإله بان[ر] Pan، ومعبد للإله زيوس[ر] Zeus، وكذلك تم العثور على تمثال أمير بانياس.

قرية الكرسي - ساحل طبرية الشرقي

وتبرز سفوح الحرمون بوجود العديد من المعابد يصل عددها 25معبداً، ويعود تأريخ إنشاء غالبية هذه المعابد في الفترة الواقعة بين القرن الأول والثالث الميلادي، ويشرف عليها من عل معبد القمة (قصر عنتر) ومعبدان أعلى عرنة (قصر شبيب) ومعبد فيها ومعابد رخلة[ر] ومعابد برقش[ر] وكفر حور وعين قنية[ر] في جديدة يابوس[ر].

بانياس

وعبدت آلهة مختلفة في هذه المعابد مثل أترغاتيس[ر] في كفر حور، ولوكوتيه في رخلة، وزيوس في عرنة.

خلال العصر البيزنطي ازدهر الجولان، وتوسعت مساحات السكن، وبلغ عدد المواقع نحو 137 موقعاً في القرن الرابع الميلادي بعد أن كانت نحو 28 موقعاً في العصر السلوقي. ويعد جنوبي الجولان أكثرها كثافة بالسكان، في حين كان وسطه يضم مدينة واحدة هي دبوره Dabura، أما بانياس فقد كانت مزدهرة نظراً لينابيعها ووقعها على الطريق الواصل بين صور وصيدا ومن ثم دمشق.

وبعد انتشار المسيحية كان للملوك والأمراء الغساسنة[ر] الدور الأهم. فقد قاموا ببناء الكنائس والأديرة في مواقع كثيرة أحصي فيها نحو 19 ديراً مثل دير جفنة ودير عزيز ودير قروح ودير مفضل ودير سيس ودير الراهب ودير برقيا فيه نقش مكتوب يذكر فيه اسم القديس ثيودور والصليب الذي يشير إلى بيوت الشهداء، ودير فيق الذي كان قيد الاستخدام في العصر الأيوبي، ويرجح أنه أقيم في موقع مر فيه يسوع المسيح في طريق عودته من منطقة الديكابوليس؛ وكذلك دير مار سرجيس (جابيثا) وهو معروف الآن بجابية الجولان، وعقد فيه مؤتمر الصلح بين الكنيسة الأرثوذكسية والمونوفيسية.

عمار عبد الرحمن

مراجع للاستزادة:

- عمار عبد الرحمن، الاستيطان في منطقة الجولان منذ أقدم العصور وحتى العصور القديمة، الندوة الدولية لآثار الجولان، مركز الباسل للبحث والتدريب الأثري (دمشق 2009)، ص ص 91-99.

- عادل عبد السلام «جغرافية الجولان وآثار إعماره»، مجلة مهد الحضارات العدد ٣-٤، دمشق، ٢٠٠٧، ص ص٥٧-٦٣.

- محمود حمود، مدافن تل الكروم في حينة (منطقة قطنا) الندوة الدولية لآثار الجولان، مركز الباسل للبحث والتدريب الأثري، دمشق 2009م، ص ص. 77-89.

- إبراهيم عميري، مواقع العصور الكلاسيكية في جبل الشيخ (حرمون) الندوة الدولية لآثار الجولان، مركز الباسل للبحث والتدريب الأثري، دمشق 2009م، ص ص. 103-118.

- Zeidan Kafafi, The Chalcolithic Period in The Golan Heights: A Regional or Local Culture, in International Colloquium, History and Antiquities of Al-Golan, 2009, Pp. 71-79.

 


التصنيف : عصور ما قبل التاريخ
المجلد: المجلد الخامس
رقم الصفحة ضمن المجلد :
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 533
الكل : 31146449
اليوم : 47839