logo

logo

logo

logo

logo

أبو حامد (تل-)

ابو حامد (تل)

Abû Hâmid (Tell-) - Abou Hâmid (Tell-)



أبو حامد (تل -)

 العمارة

الأواني الفخارية

الأدوات الحجرية

الأدوات العظمية

 

يقع تل «أبو حامد» Abu Hamid في غور الأردن، في منطقة تنخفض 240ْم تحت مستوى سطح البحر، ويبعد نحو 16كم إلى الشمال- الغربي من بلدة ديرعلا في غور البلاونة. ويغطي الموقع مساحة واسعة في المنطقة الممتدة بين قرية «أبوسيدو» شرقاً، ونهر الأردن غرباً، وتبلغ أبعادها 1400م شرق - غرب، و400م باتجاه شمال- جنوب. وبالقرب من الموقع عيون مياه دائمة الجريان هي: عين أم الغزلان، وعين «أبو حامد»، وهما تصبان في سيول تحيط بالموقع من جهتيه الشمالية والجنوبية، ومن ثم إلى نهر الأردن. تعرض الموقع للتجريف - ولاسيما في جهته الشرقية - بعد اكتشافه في عام 1975م بغرض استصلاحه لأغراض الزراعة المروية.

قامت بعثة أردنية - فرنسية مكونة من جامعة اليرموك والمعهد الفرنسي لآثار الشرق القديم، والمركز الوطني للأبحاث بباريس، وبالتعاون مع دائرة الآثار العامة الأردنية بإجرا خمسة مواسم للتنقيب فيه (من 1986 حتى 1992م) بإشراف كل من زيدان كفافي، وجنفيف دولفوس J. Dollfus. وهدفت هذه التنقيبات إلى دراسة التتابع الطبقي (الاستراتيغرافي stratigraphy)، والزمني للموقع؛ لربطه حضارياً مع المناطق المعاصرة المحيطة.

أظهرت نتائج التنقيبات أن بداية السكنى في الموقع كانت مع نهاية الألف السادس قبل الميلاد، واستمرت حتى النصف الثاني من الألف الرابع قبل الميلاد دون انقطاع؛ إلا لفترة قصيرة جداً ربما استخدم الموقع خلالها على نحو موسمي، وهذا ما أكدته نتائج الكربون المشع  والمدرجة في الجدول (1) من الموقع.

وللتثبت من التسلسل الاستراتيغرافي في الموقع تم حفر خندقين متعامدين، يتجه الأول باتجاه شرق - غرب وبطول 30 متراً، وأما الثاني فكان باتجاه شمال - جنوب وبطول 60 متراً. وتبين للمنقبين تسلسل الطبقات على النحو التالي:

-1   الطبقة الترابية العليا، ويراوح سمكها بين 20- 40 سم وتحوي بقايا حديثة.

  -2 طبقة ترابية رمادية اللون، ويراوح سمكها بين 40 - 70سم، وعثر فيها على بقايا مبانٍ مبنية من اللبن الطيني، وحفر للتخزين ولاستعمالات أخرى، وجميعها مؤرخة لمنتصف الألف الرابع قبل الميلاد، وهذه الفترة معروفة باسم الغسولية  Ghassulian (نسبة إلى موقع تليلات الغسول[ر] المؤرخ للعصر الحجري النحاسي «الكالكوليثي » Chalcolithic نحو 4000- 3500 قبل الميلاد).

تواريخ الكربون المشع من طبقات الموقع الرئيسية الثلاث

 -3 طبقة ترابية لونها مخضر/قرنفلي، ويراوح سمكها بين 50 سم إلى متر. وتم العثور فيها على بقايا بنائية مبنية من الطوب ذي الشكل الأفقي - المحدب، لون بعض الطوب أحمر، وعلى حفر محفورة في باطن الأرض. ونسب الفخار الذي وجد في هذه الطبقة إلى ما يعرف ب «ثقافة وادي رباح» نسبة إلى منطقة في فلسطين، ويؤرخ للفترة بين نحو 4500 - 4000 قبل الميلاد.

 -4 طبقة ترابية حمرا اللون terra- rossa، ويراوح سمكها بين 30سم - 80سم. ولاحظ المنقبون أن هذه الطبقة تخلو في بعض المناطق من اللقى الأثرية، وقد عثر في أماكن أخرى منها على بقايا عمائرية مستديرة الشكل، ربما استخدمت للسكنى. كما عثر فيها على أحواض ومواقد وأرضيات فوقها رماد. ويمكن القول: إن الفخار الذي عثر عليه في هذه الطبقة - وهو مماثل لما عثر عليه في مواقع أخرى - يعود إلى بداية الألف الخامس قبل الميلاد (نحو 5000 - 4500 قبل الميلاد).

  - 5طبقة ترابية داكنة اللون، لونها أحمر داكن يميل إلى البني أحياناً، يراوح سمكها بين 15سم - 20سم. ولم يعثر في هذه الطبقة على أي بقايا عمائرية، لكن عثر على قليل من الكسر الفخارية والعظام. وتؤرخ الكسر الفخارية لنهاية الألف السادس قبل الميلاد.

 -6 طبقة من التراب الأصفر، وتكون بعد انحسار مياه بحيرة البليستوسن Pleistocene، ويعرف عند الجيولوجيين باسم «مارل »Marl.

منظر عام لموقع "أبو حامد" باتجاه الشرق
 
غرف صغيرة المساحة عثر عليها في الطبقات الوسطى

العمارة:

تمكن المنقبون في الموقع من تمييز ثلاث مراحل استيطانية عمائرية، وهي على النحو الآتي:

-1 المرحلة السفلى والأقدم، وهي تعود إلى العصر الحجري الحديث الفخاري Early Pottery Neolithic (EPN) (نحو 5500 - 5000 ق.م)، وهي تتمثل في المخلفات الأثرية التي وجدت في الطبقات السفلى للموقع، وتتمثل في حفر كبيرة، جدرانها إما عمودية وإما مائلة الشكل. وأظهرت الدراسات الجيومورفولوجية أن بعضها قد استخدم للسكنى. يعلو فوق هذه الطبقة أكواخ إما مستديرة وإما إهليلجية الشكل، بني في أرضيتها مواقد للنار. وخير مثال على هذا النموذج من المساكن ذلك الذي عثر عليه في القطاع الشمالي من الموقع، وبلغت أبعاده 2.80م شرق - غرب و 1.80م شمال - جنوب. وقد حفرت جدران هذا الكوخ في التراب الطبيعي الأحمر اللون، وأحيط الوجه الداخلي للجدران بطوب ترابي في بعض الأحيان، أو كسيت بالطين في أحيان أخرى. ولاحظ المنقبون وجود موقدين محفورين في أرضية الكوخ المصفرة اللون. كما عثر على بقايا عمودين خشبين كبيرين وسط الحجارة المتساقطة في الجهة الشمالية للكوخ.

أما في الجهة الجنوبية من الموقع فقد لاحظ المنقبون وجود منخفض أرضي كبير، لكنهم لم يعثروا في وسطه على أي بقايا عمائرية. وكل ما تم تعرّفه في هذه المنطقة عدد من الحفر المحفورة في باطن الأرض. ومن الجدير بالذكر، أنه وفي هذه الطبقات السفلى، والأقدم في الموقع - وكما هو الحال في الطبقات الوسطى والعليا- تم تعرّف عدد من الحفر اختلفت في أشكالها وسعتها وعمقها من واحدة لأخرى، ومواقد، وأحواض ربما استخدمت لحفظ المياه.

 -2 الطبقات الوسطى، وهي تؤرخ لما يعرف بثقافة وادي رباح، يؤرخها بعض العلما للمرحلة الانتقالية بين العصر الحجري الحديث والعصر الحجري النحاسي، في حين يرى آخرون أنها تعود إلى بداية العصر الحجري النحاسي (نحو 5000 - 4500 ق.م):

عثر في الطبقات التي تعلو السفلى على عدد من الوحدات السكنية، تكونت الواحدة منها من عدد من الغرف الصغيرة المساحة تعرضت في كثير من الحالات للتعديل.

 وتشير مخططاتها أنها كانت متعددة الأغراض، فمثلاً يُعتقد أن الصغيرة جداً، والضيقة قد استخدمت لأغراض التخزين، والكبيرة والقائمة الزوايا للسكنى.

وتعرف المنقبون في الجهة الشمالية من الموقع - على الأقل - ثلاث مراحل بنائية. وتكون المبنى الواحد من عدد من الغرف الصغيرة جداً، بنيت جدرانها من اللبن الأفقي - المحدب الشكل. وعثر في هذه المنطقة على مجمع بنائي كبير استخدم لمدة طويلة من الوقت، حيث أضيف جدار كبير وتقطيعات داخلية أخرى.

كما عثر في الجهة الجنوبية من الموقع على مجمع بنائي آخر، بني فوق طبقة ترابية رمادية اللون تراكمت فوق الطبقة الترابية الحمرا اللون. ويتكون هذا المجمع من بنا ين رئيسيين وساحة مكشوفة بينهما حيث مورست النشاطات اليومية. ويمكن وصفهما على النحو الآتي:

أ- المبنى الأول: يتكون من غرفتين مستطيلتي الشكل، يحيط بهما جدار سميك مبني من اللبن الأفقي - المحدب الأفقي - المحدب الشكل.

ب - المبنى الثاني: وهو غرفة كبيرة مستطيلة الشكل، أبعادها 7.75م × 4م، مبنية من اللبن الأفقي - المحدب الشكل. تم كسا بعض الجدران من الداخل بطين أبيض اللون. كما بني في الجهة الداخلية من الجدار الجنوبي جدار آخر أقل ارتفاعاً على شكل بسطة مرتفعة. كما عثر في داخل الغرفة على مواقد وحفرة وضع بداخلها جرة فخارية كبيرة، ربما استخدمت لحفظ ما الشرب. ووجد فوق أرضية الغرفة عدد كبير من الكسر الفخارية، والأدوات الصوانية، وعظام الحيوانات.

ج- الساحة المكشوفة: لاحظ المنقبون وجود ساحة مكشوفة في المنطقة الواقعة إلى الشمال والشرق من هاتين الغرفتين، حفر فيها عدد من المواقد البيضوية الشكل.

-3  الطبقات العليا، والأحدث، وتنسب إلى ما يعرف باسم الثقافة الغسولية Ghassulian culture، وتمثل المرحلة الأخيرة من العصر الحجري النحاسي (نحو 4000- 3500 ق.م): وتكونت الوحدة السكنية المكتشفة في موقع «أبو حامد»» من غرفة واسعة، ومستطيلة الشكل، بني أمامها في كثير من الحالات ساحة مكشوفة. وتم في بعض الأحيان إجرا تعديلات على البنا بإضافة غرفة أو اثنتين صغيرتي المساحة. وبنيت المباني في كثير من الحالات وبالكامل من اللبن الطيني، وفي أحيان أخرى على أساسات حجرية. كما لوحظ أن بعض الغرف تشاركت في جدار حجري طويل. ويفصل بين الغرف ساحات مكشوفة بني فوقها بسطات حجرية وضع بالقرب منها جرار فخارية، وأحواض كبيرة المساحة أحيطت جدرانها الداخلية بالحجارة، وحفر داخلها رماد.

كما عثر في الجهة الغربية من الموقع على حفرة كبيرة، جدرانها عمودية الشكل، وضع داخلها جرة فخارية ضخمة يبلغ ارتفاعها 1.60م، وقطر فوهتها حوالي 1م.

 Chalcolithic جرة كبيرة تعود إلى العصر الحجري النحاسي  بيوت من العصر الحجري النحاسي

الأواني الفخارية:

 -1 الأواني الفخارية المكتشفة في الطبقات النيوليتية: وهي جميعها مصنوعة بوساطة اليد، حيث عملت العجينة بداية على شكل حبال طوي بعضها فوق بعض مشكلة الإنا الذي يرغب الصانع في صنعه. وجا ت العجينة خشنة، ومخلوطة ببقايا كسر فخارية أخرى طحنت بشكل ناعم، وفي قليل من الأحيان استخدم القش مادةً مساعدة. وزخرفت بعض الأواني بالرسم على أسطحها باللون الأحمر أو البني. أما أشكال الأواني فكانت على النحو الآتي: الصحون، والزبادي، والجرار.

-2  الأواني المكتشفة في الطبقات الوسطى (وادي رباح]) :Wadi Rabah ما زالت الأواني تصنع بوساطة اليد كما كان الحال في المرحلة السابقة، لكن هنا أصبحت العجينة أكثر نقا ، كما ظهرت أشكال جديدة للأواني الفخارية، مثل الممخضة churn.

وزخرفت الأواني في قليل من الحالات بأشكال مرسومة على أسطحها، لكن الزخرفة الغالبة كانت التحزيز، أو الحفر الغائر في بدن الإنا ، أو إضافة حبل من الصلصال إلى بدن الإنا من الخارج، أخذ في بعض الحالات شكل الأفعى. وأما فوهات الآنية فقد زخرفت بأشكال مضغوطة ظهرت على شكل دوائر صغيرة أو غيرها. وجا ت قليل من الكسر الفخارية مصنوعة من صلصال أحمر أو أسود اللون، ناعم الملمس، ومصقول.

 -3 الفخار المكتشف في الطبقات العليا (العصر الحجري النحاسي): صنعت الأواني الفخارية الغسولية المؤرخة لمنتصف الألف الرابع قبل الميلاد إما من صلصال خشن وردي ، وإما من متوسط النقا . وعلماً أن الصناعات اليدوية بقيت هي السائدة، بيد أن العجلة البطيئة جداً استخدمت في تصنيع بعض الكؤوس الصغيرة الحجم. كذلك لاحظ الدارسون وجود طبعات للحصير، وسعف النخيل على السطح الخارجي لقواعد الآنية. كما زخرفت الآنية بعدة أنواع من طرق الزخرفة، مثل الرسم على أسطحها، أو إضافة أشكال من الصلصال؛ ولاسيّما الحبال، أو الحفر الغائر سوا عن طريق استخدام أظفار أصابع اليد، أم أطراف أعواد القصب. أما أشكال الآنية فكانت من الكؤوس، والزبادي على شكل حرف V، والصحون، والصحون المحمولة على قواعد مفرغة على شكل شبابيك، والأحواض الفخارية الكبيرة الحجم، والجرار، والأقماع، وجرار المياه الكبيرة (الزير)، والممخضة.

الأدوات الحجرية:

أدوات صوانية من العصر الحجري النحاسي

ويقصد بها الصوانية، وأدوات الدق والطحن والجرش. وتكونت مجموعة الأدوات الصوانية من عدة أشكال، أهمها: المكاشط (بعضها على شكل مروحة)، والشفرات، والسكاكين، وشفرات المناجل، والأزاميل، والقداديم، والمجارف؛ وأما رؤوس السهام فقد كانت نادرة الوجود. وعثر في طبقات العصر الحجري النحاسي على أدوات قرصية الشكل، لبعضها ثقب في منتصفها. وعثر على ما يشابه هذه الأقراص الصوانية في مواقع في غور الأردن وفي هضبة الجولان.

    أما أدوات الدق، والطحن، والجرش؛ فكانت في معظمها مصنوعة من الحجر البازلتي، وفي قليل من الأحيان من الحجارة الرملية والجيرية. ولا بد من الذكر هنا، أنه وفي موقع «أبو حامد» عثر على عدد من رؤوس الهراوات المصنوعة من الهيماتيت hematite، أو الحجارة الجيرية الصلبة.

الأدوات العظمية:

عثر المنقبون في الطبقتين السفلى والوسطى من الموقع على عدد من الأدوات العظمية، تشكلت في معظمها بأشكال مخارز، أو مدببة الرأس، شديد اللمعة من كثرة الاستعمال.

الحلي والمجوهرات:

تكونت الحلي في معظمها من الخرز، والدلايات المصنوعة من الحجارة أو العظم، أو الصدف. ولبعضها أكثر من ثقب.

الفنون:

مارس الناس الذين عاشوا في موقع «أبو حامد» فنوناً مختلفة، فخلال العصر الحجري النحاسي صنعوا دمى بشرية على شكل الكمان، عثر على ما يشابهها في عدة مواقع معاصرة مثل تليلات الغسول في الأردن ومواقع في منطقة النقب في فلسطين. أما خلال بداية الألف الخامس؛ فصنعوا دمى بشرية وحيوانية من الصلصال، وجدت موضوعة أغلب الأحيان داخل حفر.

ومن الفنون التي مارسها سكان «أبو حامد» خلال نهاية الألف الخامس قبل الميلاد الرسم على الجدران (فريسكو) Fresco؛ حيث كشف النقاب عام 1992م عن كسرة من جدار مرسوم عليها خطوط مرسومة بالألوان الحمرا والصفرا ، وتشكل شكلاً هندسياً. كذلك تم العثور على إنا فخاري مصنع على شكل كبش أو ثور.

مصادر المعيشة:

دلت نتائج الحفريات الأثرية على أن الناس الذين عاشوا في الموقع ومنذ نهاية الألف السادس حتى منتصف الألف الرابع قبل الميلاد اعتمدوا الزراعة وتربية الحيوانات أساساً للعيش. ولم يشكل الصيد إلا شيئاً يسيراً (نحو 10% من عظام الحيوانات تخص حيوانات برية) من أسباب المعيشة. إضافة إلى أن المتخصصين لم يعثروا إلا على عدد قليل جداً من عظام الأسماك، بل قد تكون معدومة؛ على الرغم من قرب الموقع من مجرى نهر الأردن. كما تم تعرف عظام لحيوانات، وهي: الخراف، والماعز، والخنازير، والأبقار، والكلاب، وحيوانات خيلية (ربما الحمار).

أما البقايا النباتية؛ فبعد تحليل العينات التي جمعت من الحفر، وجرار الخزين، وبالقرب من المواقد، فتكونت من القمح والشعير على نحو رئيسي، والبقوليات (العدس والفاصوليا ) على نحو أقل. ومن الجدير بالذكر أن الباحثين تعرفوا بذور الزيتون في الطبقات العليا من الموقع المؤرخة للألف الرابع قبل الميلاد.

إن موقع «أبو حامد» لم يكن خلال نهاية الألف السادس قبل الميلاد إلا مكاناً أتت إليه مجموعات بشرية من المناطق المجاورة، لكنه - ومع مرور الأيام - تطور ليصبح قرية زراعية خلال النصف الأول من القرن الرابع قبل الميلاد، وتربطها علاقات تبادلية مع المناطق المجاورة سوا في غور الأردن أم المناطق المحيطة به.

 

زيدان كفافي

 

 

مراجع للاستزادة:

    - G. DOLLFUS & Z. KAFAFI, Abu Hamid, An Early Fourth Millennium Site in the Jordan Valley. in: A. Garrard and H. G. Gebel (eds.) The Prehistory of Jordan, the State of Research in 1986. British Archaeological Reports 396 (ii). (Oxford, 1988), pp. 567-601.

  - G. DOLLFUS & Z. KAFAFI, Recent Researches at Abu Hamid. Annual of the Dept. of Antiquities of Jordan  37: (1993) pp 241-263.

 - G. DOLLFUS &  Z. KAFAFI, Représentations humaines et animales sur Le Site d’Abu Hamid (Mi-7e-début 6e Millénaire Bp). (1995) pp. 449-457 in: K. Amr; F. Zayadine, and M. Zaghloul (eds.), Studies in the History and Archaeology of Jordan V. Amman: Dept. of Antiquities of Jordan..

 


التصنيف : عصور ما قبل التاريخ
النوع : مواقع وأحياء
المجلد: المجلد الأول
رقم الصفحة ضمن المجلد : 81
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 532
الكل : 29624305
اليوم : 4315