logo

logo

logo

logo

logo

التنوخي (جامع-)

تنوخي (جامع)

-

 التنوخي

التنوخي (جامع -)

 

 

يقع جامع التنوخي في الوسط التجاري لمدينة بيروت، قريباً من باب إدريس الذي كان البوابة الغربية الأثرية لبيروت القديمة ضمن السور، في منطقة النجمة، شرقي شارع رياض الصلح.

شيّد هذا الجامع والي بيروت الأمير منذر بن سليمان التنوخي سنة ١٠٢٩هـ/١٦٢٠م، والذي استلم ولاية بيروت سنة ١٠٢٥هـ/١٦١٦م في أثناء حكم الأمير فخر الدين المعني الثاني في عهد السلطان عثمان الثاني. ويُلاحظ وجود العلامة التي استخدمها الأمير منذر في أثناء حكمه في منبر الجامع، وهي عبارة «الله حق ما في شك».

المسقط الأفقي

ويُعرف الجامع أيضاً باسم جامع النوفرة نسبةً إلى وجود بركة مياه تتوسط صحن الجامع، احتوت في وسطها على نوفرة (نافورة)، وقد ذكر الرحّالة عبد الغني النابلسي أنه رآها عندما زار بيروت سنة ١١١٢هـ/١٧٠٠م.

وقد دُفن الأمير منذر شمالي الباب الشرقي للجامع سنة ١٠٤٣هـ/١٦٣٣م في غرفة يتوسط مدخلها الرواق الشرقي لصحن الجامع، كما دُفن فيها الأمير ملحم حيدر الشهابي سنة ١١٧٥هـ/١٧٦٢م وأخوه الأمير منصور في سنة ١١٨٨هـ/١٧٧٥م.

وقد شيّد الأمير منذر لنفسه بيتاً صغيراً ذا طابقين في كتلة بارزة عن يمين المدخل الشرقي للجامع يُدخل إليه من حديقة سوق البازركان القريب.

المقطع العرضي

كان يلحق بالجامع سبيل زائل لم يُعثر على مكانه، حيث ذكرت اللوحة الرخامية التي كانت مثبتة على مدخل المئذنة، أن والي بيروت محمد باشا قد أنشأه. ولكن- وفي أثناء حفريات مديرية الآثار سنة ١٣٩٨هـ/١٩٧٧م- وُجدت خرزة بئر المياه على بعد ٦م من الحائط الشرقي للمسجد، وهي قاعدة عمود مفرغة توضع أعلى فوهة البئر لحماية مياهه النقية من الأوساخ والمياه المستعملة لتنظيف أرضية السبيل.

وقد نُقل مدخل معقود من مسجد الأمير عساف، وأُقيم أمام الباب الشرقي للمسجد، والمتوقع أن ذلك تم في أثناء أعمال الترميم التي أُجريت بالمسجد سنة ١٣٧٥هـ/١٩٥٥م.

الواجهة الغربية
الواجهة الشرقية

تشكلت في سنة ١٤١٥هـ/١٩٩٤م لجنة لترميم الجامع وإعادة تأهيله؛ فتمَّ ترميم أسطحه وقبابه وعزلها عن مياه الأمطار، وكذلك أُزيلت اللياسة التي كانت تغطي الجدران، ورُممّ الحجر الرملي بشكل ظاهر وجيد. واستحدثت ميضأة ومطهرة يُدخل إليها من باب في الزاوية الشمالية الشرقية لأروقة صحن الجامع، بدلاً من التي كانت موجودة وظاهرة في الزاوية نفسها.

للجامع مدخلان: مدخل غربي رئيسي، ومدخل شرقي. فأما المدخل الغربي فيُصعد به من شارع رياض الصلح عبر خمس درجات في الرواق الغربي إلى صحن الجامع ضمن ثلاثة عقود مدببة من الحجر الكلسي المقصوب، أوسطها يحوي الباب المعدني المرتفع ثم شباكين مرتفعين إلى يمينه ويساره.

وأما المدخل الشرقي فيُصعد به من حديقة سوق البازركان عبر ست عشرة درجة للوصول إلى بسطة الدخول ضمن قوصرة من الحجر الكلسي المقصوب، معقودة بعقد مدبب بارز عن الواجهة الشرقية للجامع، وتحتوي القوصرة على باب خشبي بمصراعين مزخرفين بزخارف هندسية، يفتح على الرواق الشرقي لصحن الجامع، يعلوه ساكف مستقيم من الغرانيت يعلوه عقد عاتق ذو صنجات من الحجر الأبلق (الأبيض والأصفر) وضعت فوقه لوحة رخامية كتابية تحوي اسم المنشئ. ويوجد إفريز بسيط عن يمين المدخل ويساره يحوي صفّين من المقرنصات.

صحن الجامع ذو مسقط مستطيل (١٥.١٣×٩.٥م)، تتوسطه بركة مياه حجرية مثمنة تتوسطها نافورة أُقيمت بدلاً من الأصلية المزالة. رُصفت أرضيته بالحجر الكلسي، وينخفض مستواه عن مستوى أرضية الأروقة المحيطة به بدرجة واحدة، وقد غُطّي الصحن حديثاً بسقف متحرك يسمح بالإنارة والتهوية.

يحيط بالصحن أربعة أروقة: رواق غربي وشرقي وشمالي وجنوبي؛ فأما الرواق الغربي فتغطيه ثلاث قباب حجرية نصف كروية لها مثلثات كروية في الأركان، محمولة على عقود مدببة من الحجر الرملي، تستند بدورها في الوسط إلى عمودين أسطوانيَّين من الغرانيت ذوي تيجان مقرنصة، وفي الأطراف تستند إلى دعامتين كبيرتين من الحجر الرملي. ويفصل بين فراغات القباب عقود مدببة متعامدة على الجدران.

وأما الرواق الشرقي فقبته الوسطى أعلى من القبتين الجانبيَّتين، وهو يماثل الرواق الغربي في طرازه ومواد إنشائه؛ غير أنه قد فُتح تحت قبته الجنوبية مدخل شرقي ذو عقد وتري، يليه شمالاً كوة جدارية صغيرة، ثم واجهة المدفن الرخامية التي تنتهي بإفريز حجري كلسي مؤلف من مقرنصات ذات طبقتين. تحوي هذه الواجهة شباكاً مستطيلاً بمصبعات معدنية وساكف مستقيم من اللونين الأبيض والأصفر، ويوجد إلى يمينه مدخل ذو عقد حجري وتري ذي صنجات من اللونين الأصفر والأبيض أيضاً، تعلوه لوحة كتابية نصّها: «لا إله إلا الله محمد رسول الله»، وله باب خشبي يفتح على غرفة الدفن المسقوفة بقبوة متقاطعة من الحجر الرملي. ويعلو واجهة المدفن شباكان مستطيلان متماثلان ذوا مشبكات معدنية يطلاّن على غرفة علوية.

وأما الرواق الشمالي فتغطيه ثلاث قباب مماثلة للرواق الشرقي، ويفصل بينها عقود مدببة أيضاً، تستند بدورها إلى الأعمدة والدعامات المماثلة. والفراغ الركني الغربي تسقفه قبوة دائرية مدببة، ولجداره الشمالي شباك معقود بعقد مدبب ومغطى بمصبعات معدنية. وأما الفراغ الركني الشرقي فتسقفه قبوة متقاطعة، ويوجد في جداره الشرقي باب يؤدي إلى الميضأة المستحدثة التي يُنزل منها عبر درج إلى المطهرة، وباب آخر يؤدي إلى ميضأة ومطهرة مستحدثتَين ومخصَّصتَين للنساء. وقد فصل هذا الرواق عن الصحن وباقي الأروقة بفاصل خشبي، وجعُل مصلى للنساء.

والرواق الجنوبي يماثل الرواق الشمالي، غير أن الفراغ الركني الغربي تسقفه قبوة متقاطعة. وفي جداره الغربي خزانة جدارية وخمس درجات يُصعد بها إلى درج المئذنة عبر باب ذي عقد وتري. وأما الفراغ الركني الشرقي فله شباك شرقي يعلوه شباك آخر يصغره قليلاً مغطى بمصبعات معدنية، وهما يطلان على حديقة سوق البازركان، ويحتوي أيضاً على شباك شمالي يطلّ على فراغ المدخل الشرقي. وينصف الواجهة الجنوبية لهذا الرواق مدخل الحرم. ويوجد شباكان متماثلان مغطيان بمصبعات معدنية إلى يمينه ويساره، لهما إطار من الحجر الكلسي المقصوب، يعلوهما شباكان أصغر منهما. ومدخل الحرم مستطيل ذو إطار حجري كلسي وساكف مستقيم من الغرانيت، يحوي باباً خشبياً ذا مصراعين مزخرفين بزخارف هندسية يفتح على حرم الجامع، تعلوه بروز كتلة دكة المُبَلِّغ الخشبية.

مدخل الحرم ذو أرضية رخامية مزخرفة بزخارف هندسية، يُصعد منها إلى مستوى الحرم بدرجتين رخاميَّتين. والحرم ذو مسقط مستطيل (١٨.٥×٧.٢م) مقسّم إلى ثلاثة فراغات تحددها عقود مدببة مرتفعة وواسعة من الحجر الكلسي تستند إلى الجدارين الشمالي والجنوبي للحرم. والفراغ المركزي الأوسط مغطّى بقبة نصف كروية من الحجر الرملي ذات مثلثات كروية في الأركان. وأما الفراغان الجانبيان الشرقي والغربي فتغطيهما قبوتان متقاطعتان من الحجر الرملي أيضاً.

ينصّف الواجهة الجنوبية الداخلية للحرم محراب رخامي بديع، وهو ذو حنية نصف دائرية كُسيت بالرخام الملون، يعلوها طاسة هرمية متدرجة تحوي ثماني طبقات من المقرنصات المثلثية ذات دلاّيات. وللمحراب عمودان أسطوانيان من الرخام الأبيض، ذوا قاعدتين مكعبتين وتاجين مقرنصين يحملان عقداً مدبباً ذا صنجات من الرخام الأبلق (الأبيض والأصفر). ويحيط بالمحراب إطار رخامي أبيض ذو فواصل ملونة، تعلوه لوحتان ذات زخارف هندسية ملونة. وإلى يمين المحراب منبر رخامي ذو مدخل معقود بعقد وتري، يعلوه إفريز من المقرنصات الرخامية، يُصعد من خلاله عبر ثماني درجات إلى جلسة الخطيب التي يزنرها أربعة أعمدة رخامية أسطوانية ذات قواعد وتيجان مقرنصة تحمل عقوداً مدببة، وهي تحمل بدورها قبة نصف كروية متطاولة ومدببة. ويحتوي الجدار الخلفي لجلسة الخطيب على زخرفة هندسية ونباتية، ويحتوي أسفلها على فراغ يسمح بالتواصل البصري للمصلين في الصف الأول. ويوجد إلى يمين المحراب والمنبر ويسارهما شباكان متناظران لهما ساكف مستقيم وإطار حجري مقصوب ويغطيهما مصبعات معدنية، ويعلوهما رواق علوي ذو درابزين خشبي تشكلّ من تراجع سماكة الجدار وتقليلها، ثم هناك شباك مستطيل يعلوه شباك معقود بعقد نصف دائري.

رواق علوي
المنبر والمحراب
واجهة قاعة الأضرحة

والواجهة الشمالية للحرم متناظرة ينصفها مدخل الحرم. ويوجد خزانة جدارية بعقد مدبب وشباك مستطيل إلى يمين هذا المدخل ويساره، يؤطرهما الحجر الكلسي المقصوب. يعلو المدخل بروز كتلة دكة المبلغ ضمن قوصرة حجرية ، لها أرضية خشبية يُصعد منها بدرج حجري عن يمين ويسار إلى الرواق العلوي ذي الأرضية الخشبية المستندة إلى كوابيل خشبية، وله درابزين خشبي ذو زخارف هندسية. ولهذه الواجهة شباكان علويان متناظران معقودان بعقد نصف دائري.

أما الواجهة الشرقية للحرم فهي متناظرة وتحوي شباكين مستطيلين لهما إطار حجري مقصوب ومصبعات معدنية، يعلوهما الرواق العلوي المستند إلى كوابيل حجرية وخشبية، يعلوه شباكان متناظران ذوا مصبعات معدنية، وينصّف أعلاهما شباك ذو عقد نصف دائري.

وأما الواجهة الغربية للحرم فهي شبه متناظرة، ينصّفها بابان معقودان بعقد حجري وتري يفتحان على غرفتين صغيرتين، يعلوهما الرواق العلوي المستند إلى كوابيل حجرية وخشبية، وينصفه باب خشبي ذو عقد وتري يُصعد منه إلى المئذنة، ويوجد عن يمينه ويساره شباكان لهما عقدان مدببان بمستويين مختلفين. وينصف أعلى هذه الواجهة شباك ذو عقد نصف دائري.

تقوم المئذنة في الركن الجنوبي الغربي للجامع بارتفاع يبلغ نحو ٣١م، وتبرز قليلاً عن الواجهة الغربية. بُنيت جدرانها المربعة من مداميك الحجر الرملي حتى مستوى سطح الجامع، وينتقل جذعها إلى المسقط المثمن عبر مثلثات ركنية هرمية، وقد بنيت جدرانه من مداميك الحجر الكلسي المقصوب، وهو يحتوي على فتحات ضيقة للإنارة، وينصّف ارتفاعه إطار حجري بارز وبسيط. وينتهي هذا الجذع بشرفة المؤذن البارزة والمستندة إلى ست طبقات متدرجة من المقرنصات الحجرية. وللشرفة درابزين حجري ومظلة خشبية تستند إلى قوائم معدنية، يُخرج إليها من باب جنوبي ذي عقد وتري. ويستمر الجذع بمقطع مثمن أصغر ينتهي بقلنسوة مخروطية يتوّجها الهلال.

الواجهات الخارجية: للجامع أربع واجهات مبنية من مداميك الحجر الرملي: شمالية وغربية وشرقية وجنوبية؛ فأما الواجهة الشمالية فهي مغلقة باتصالها بمبنى حديث، سوى الطرف الغربي الذي يحتوي على شباك معقود بعقد مدبب.

وأما الواجهة الغربية فهي تطلّ على شارع رياض الصلح (المصارف)، ويبلغ طولها ٢٨.٥م. وتنقسم بصرياً إلى واجهتين: واجهة الصحن وواجهة الحرم والمئذنة؛ فأما واجهة الصحن فينصّفها المدخل الغربي للجامع المؤلف من ثلاثة عقود مدببة بارزة ومرتفعة تحوي باباً في أوسطها وشباكين جانبيَّين، وينتهي أعلاها بإفريز حجري بسيط تعلوه شرافات حجرية، وتنتهي زاويتها الشمالية بشطفة يعلوها حنية ركنية بسيطة. وأما واجهة الحرم والمئذنة فلا يميّزها سوى ارتفاع واجهة الحرم عن واجهة الصحن وتنتهي بشكل مائل عند التقائها بجسم المئذنة البارز بمقدار ٠.٢٥م عن سمت الواجهة.

الواجهة الغربية
الواجهة الجنوبية

وأما الواجهة الشرقية فهي تطلّ على ساحة الشيخ راغب قباني (حديقة سوق البازركان)، ويبلغ طولها ١٧.٦م. وتنقسم بصرياً إلى كتلتين: كتلة واجهة الحرم ورواق الصحن، وكتلة بيت الأمير منذر، ينصّفهما المدخل الشرقي للجامع الذي سبق توصيفه. فأما كتلة الحرم فينصّفها واجهة من الحجر الكلسي المقصوب تحوي أربعة شبابيك متناظرة، كل شباكين في مستوى واحد، والشباك مستطيل ذو مصبعات معدنية وساكف مستقيم يعلوه عقد عاتق. وينصّف أعلى الواجهة شباك علوي ذو عقد نصف دائري، وتنتهي بإفريز حجري بسيط تظهر فوقه قبة الحرم المركزية. وهناك شباكان مستطيلان بسواكف مستقيمة ومصبعات معدنية فوق بعضهما عن يسار المدخل الشرقي ويطلان على الرواق الجنوبي للصحن. وتتوزع أربعة مصبّات حجرية لتصريف مياه الأمطار أعلى هذه الكتلة. وأما كتلة بيت الأمير فواجهتها تحتوي على مدخل البيت بمستوى حديقة البازركان، وله باب خشبي ضمن عقد حجري وتري يُصعد إليه عبر ثلاث درجات حجرية، يعلوه شباك للغرفة العلوية ثم مصبان حجريان لتصريف المياه. وتنتهي هذه الواجهة بإفريز حجري تعلوه قبة صغيرة لغرفة البيت العلوية، وتظهر قبة كبيرة خلفها لغرفة الدفن. ويوجد عن يمين البيت واجهة الميضأة والمطهرة المستحدثة التي تحتوي على أربعة شبابيك صغيرة ومتناظرة ذات عقد نصف دائري مغلق، يعلوها أربعة شبابيك مماثلة ثم مصبّان حجريّان لتصريف المياه.

وتنتهي هذه الواجهة بإفريز حجري تعلوه قبة صغيرة لغرفة البيت العلوية، وتظهر قبة كبيرة خلفها لغرفة الدفن. وإلى يمين البيت واجهة الميضأة والمطهرة المستحدثة التي تحتوي على أربعة شبابيك صغيرة ومتناظرة ذات عقد نصف دائري مغلق، يعلوها أربعة شبابيك مماثلة ثم مصبّان حجريّان لتصريف المياه.

وأما الواجهة الجنوبية فهي تطلّ على شارع عبد الحميد كرامي، ويبلغ طولها ٢٢.٥م. وهي واجهة متناظرة تحدّها المئذنة من الطرف الغربي. لها قوصرتان على مستوى الحرم معقودتان بعقد حجري مدبب، وتحوي كل واحدة منهما شباكين ذوي إطار حجري وساكف مستقيم ومُشبكات معدنية، يعلوهما عقد عاتق. وفوق كل قوصرة شباك مستطيل مماثل للشبابيك السفلى، يعلوه شباك علوي صغير ذو عقد نصف دائري. ويحصر الشباكين العلويَّين برجان مصمتان بارزان على كوابيل حجرية مسقوفان بسطح مائل، حيث ترتفع الواجهة بينهما عن باقي الواجهة بمقدار ٠.٨٥م. ويوجد برج آخر مماثل في الطرف الشرقي لهذه الواجهة وبالمستوى نفسه. ويوجد ستة مصبات حجرية علوية، ويؤطّر أعلى الواجهة إفريز حجري تنصّفه قبة الحرم المركزية.

زكريا كبريت

مراجع للاستزادة:

- صالح لمعي مصطفى، مساجد بيروت (جامعة بيروت العربية، بيروت ١٩٧٨م).

- طه الولي، تاريخ المساجد والجوامع الشريفة (دار الكتب، بيروت ١٩٧٣م).

- حسان حلاق، بيروت المحروسة في العهد العثماني (الدار الجامعية، بيروت ١٩٨٧م).


التصنيف : آثار إسلامية
المجلد: المجلد الرابع
رقم الصفحة ضمن المجلد :
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 1084
الكل : 45621558
اليوم : 22241