منذ أن استقرّ الأمر في الدولة الأموية (41-132هـ/661-750م) التي اتخذت من مدينة دمشق عاصمة لها؛ اتجه الخلفا الأمويون إلى العناية ببنا قصور خاصة بهم، فكان قصر الخضرا الذي أنشأه معاوية بن أبي سفيان أول هذه القصور، وكان يقع بمكان غير بعيد عن الجدار الجنوبي للجامع الأموي، ويبدو أنه حافظ على مكانته، حيث توارثه الخلفا الأمويون، وكانوا يدخلون منه ليؤموا المصلين بالجامع الأموي حتى نهاية الدولة الأموية، وظل قائماً حتى آخر عهد الفاطميين حينما احترق، وتحول في العهد العباسي إلى دار للشرطة وضرب للنقود. ولم تستطع التحريات الأثرية التي قامت بها مؤخراً المديرية العامة للآثار والمتاحف في سوق الصاغة أن تكشف عن مكان القصر، ويبقى الأمر منوطاً بالتحريات المستقبلية لمعرفة مكانه.

">

logo

logo

logo

logo

logo

الأمويون (قصورهم)

امويون (قصورهم)

-

منذ أن استقرّ الأمر في الدولة الأموية (41-132هـ/661-750م) التي اتخذت من مدينة دمشق عاصمة لها؛ اتجه الخلفا الأمويون إلى العناية ببنا قصور خاصة بهم، فكان قصر الخضرا الذي أنشأه معاوية بن أبي سفيان أول هذه القصور، وكان يقع بمكان غير بعيد عن الجدار الجنوبي للجامع الأموي، ويبدو أنه حافظ على مكانته، حيث توارثه الخلفا الأمويون، وكانوا يدخلون منه ليؤموا المصلين بالجامع الأموي حتى نهاية الدولة الأموية، وظل قائماً حتى آخر عهد الفاطميين حينما احترق، وتحول في العهد العباسي إلى دار للشرطة وضرب للنقود. ولم تستطع التحريات الأثرية التي قامت بها مؤخراً المديرية العامة للآثار والمتاحف في سوق الصاغة أن تكشف عن مكان القصر، ويبقى الأمر منوطاً بالتحريات المستقبلية لمعرفة مكانه.

اقرأ المزيد »




التصنيف : آثار إسلامية
المجلد : المجلد الثاني
رقم الصفحة ضمن المجلد : 0

آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 1730
الكل : 55639919
اليوم : 78716