logo

logo

logo

logo

logo



من نحن

تأسست هيئة الموسوعة العربية عام1981، وهي هيئة عامة ذات طابع
علمي ثقافي، ترتبط برئاسة الجمهورية العربية السورية، ومركزها مدينة دمشق. وقد عدل ارتباطها بناء على أحكام القانون رقم/7/ المتضمن إحداث وزارة الثقافة، لاسيما المادة /7/ منه التي تضمنت تعديل جهة ارتباط هيئة الموسوعة العربية لتصبح الهيئة مرتبطة بوزير الثقافة.

تتولى الهيئة إصدار موسوعة عربية شاملة وموسوعات متخصصة وملاحقتها ومتابعة تطورها.
تهدف الموسوعة العربية إلى توفير مرجع علمي عربي يتناول جميع جوانب المعرفة ويتصف بالدقة العلمية والشمول، ويُحِلُّ الحضارة العربية الإسلامية ومنجزاتها محلها في مسيرة الحضارة العالمية، وتقدم للقارئ المعارف الإنسانية وتُعرِّفه قضايا العصر ومشكلاته وتلبي حاجته العلمية والثقافية والتقنية.

تتوخَّى الموسوعة العربية المستوى العلمي للمثقف العادي غير المتخصص مع بساطة في العرض والأسلوب، وتُعتمد مواردها على صورة مقالات تتناول الموضوع من جوانبه جميعاً، وترتب وفق ترتيب حروف الهجاء، تحقق قدراً من التراكم المعرفي، وتحفِّز القارئ إلى مزيد من التعلّق بالعلم والتماس الحقائق العلمية وفهمها.
يُقَدَّرُ أن تكون أجزاء الموسوعة في بضعة وعشرين مجلداً تضم نحو /20000/ عشرين ألف بحث في ميادين: الحضارة العربية والآداب واللغات الأجنبية، والعلوم القانونية والاقتصادية، والعلوم الإنسانية، والعلوم البحتة، والعلوم التطبيقية، والعلوم الطبية والتربية والفنون.

وقد انتهت إصدارات الموسوعة الشاملة باثنين وعشرين مجلداً، مضافاً إليها مجلد خاص بالمصطلحات الواردة في الموسوعة الشاملة باللغات الثلاث العربية والإنكليزية والفرنسية، إضافة إلى مجلد خاص بفهارس الموسوعة.

ثم انتهت الموسوعة المتخصصة بالعلوم القانونية بسبعة مجلدات

ويجري العمل حالياً في ثلاث موسوعات وهي الموسوعة الطبية وقد صدر منها حتى الآن ثمانية عشر مجلداً، وموسوعة الأثار في سورية وصدر منها حتى الآن سبعة مجلدات، والعمل جاري في إنجاز المجلد الثامن. كذلك صدرت موسوعة العلوم والتقانات بمجلداتها الثمانية والعمل جار على إصدار المجلد التاسع إلكترونياً


تعتمد الموسوعة على مبدأ التأليف منهجاً وأسلوباً ويقوم بإعدادها بحّاثة عرب، ويستعان بباحثين أجانب أو بمصادر أجنبية عند الضرورة بطريق الترجمة


ومن النشاطات التثقيفية للهيئة أنها تقوم بإصدار جملة من الكتيبات تعالج موضوعات غاية في الأهمية، وقد صدر عنها حتى الآن تسعة وعشرون كتيباً.
ولما كانت حاجة المثقف العربي إلى المادة العلمية المودَعة في الموسوعة ماسّةً، جعلت الهيئة مجلدات الموسوعة ميسرة الاقتناء للقراء.
وهكذا فإن الموسوعة العربية هي هدية سورية إلى الأمة العربية كافة وإلى كل من يقرأ بالعربية أو يهتم بحضارتنا التليدة.

آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 1087
الكل : 40190077
اليوم : 12930

البركودة (الأصفرني)

البركودة (الأصفرني)   البركودة Barracuda أسماك بحرية[ر] عظمية، من شائكات الزعانف من فرخيات الشكل Perciformes، شرسة مفترسة، توجد في المناطق الاستوائية وأحياناً شبه الاستوائية ونادراً ما تقترب من المناطق المعتدلة. تنتمي كلها إلى فصيلة الاسفيرنية (الأصفرني) Sphyrenidae، ويمثلها جنس واحد فقط هو «الاسفيرنية» Sphyraena الذي يضم نحو خمسة عشر نوعاً تتماثل عاداتها. ويكثر هذا الجنس قرب الجزر المرجانية. ويتنقل أسراباً تخيف بقية الأسماك. النوع الذي يوجد في شرقي البحر المتوسط هو نوع الأسفرنية البليدة S.chrysotaenia. شكل الاسفيرنية جسمها انسيابي متطاول ذو رأس كبير مستدق، وخطم بارز، الفك السفلي يبرز عن الفك العلوي بوضوح، والفم مزوَّد بأسنان خنجرية بالغة الحدة قادرة على اقتطاع لحم الفريسة بإتقان. له زعنفتان ظهريتان متباعدتان بفاصل كبير، والخلفية منهما على مستوى الزعنفة الشرجية. الخط الجانبي متطور جداً. يراوح طوله بين 45 سم، كما في الاسفيرنية الشمالية S.borealis التي تقطن شواطئ الأطلسي الأمريكية الشمالية، وبين ثلاثة أمتار، كما في الاسفيرنية البركودية S.barracuda في المحيط الهادئ الغربي وفي شرق المنطقة الاستوائية من المحيط الأطلسي وغربيها. سلوكه لا تتوافر المعلومات الكافية حول حياة هذا السمك وسلوكه. وما يُعرف عن سلوكه يعتمد على روايات المواجهة معه. فمن غرائبه أنه يُعد مماثلاً للقرش في وحشيته في جزر الهند الغربية حيث يهاجم الغواصين، ولكن هذا السمك نفسه لا يؤذي مطلقاً في المحيط الهادئ وخاصة قرب جزر هاواي. ويبدو أن الغواص يتعرض للخطر إذا ما واجه سمكة منفردة ولكنه لا يتعرض له إذا مَرَّ فوقه سرب كامل. ويبدو أن البركودة لا توجه هجومها إلى الإنسان رلا بقدر ما تتأثر فيما يحمله الإنسان أو يلبسه من أدوات معدنية براقة. وهناك علاقة حميمة بينه وبين أسماك اللَّبْروس wrasse، فهو يسمح لها بالمكوث بين أسنانه الحادة من دون أن يؤذيها، لتنظف فمه من البكتريا التي تسبب الالتهابات. أنواعه مع أنَّ هذا النوع من الأسماك يعد غذاء جيداً ويجري صيده بعمليات منظمة قرب سواحل كاليفورنية في المحيط الهادئ، فإنه لا يعد ذا قيمة تجارية. والنوع الشائع في البحر المتوسط هو الاسفيرنية الاسفيرنية S.sphyraena التي يصل طولها إلى 1.65 متراً، أما طولها الشائع فيراوح بين 30- 50 سم، وتسمى بالإنكليزية البركودة الأوربية. وهي حيوان شاطئي يتغذى بالعوالق[ر] والأسماك والقشريات ورأسيات الأرجل، وإضافة إلى ذلك هناك الاسفيرنية البليدة على شواطئ المتوسط الشرقية. ولا يزيد طولها على 40 سم، تتغذى بالأسماك وخصوصاً السردين. وقد وصلت إلى المنطقة عن طريق قناة السويس قادمة من المحيط الهندي. وقد سُجِّلَتْ مشاهدات للاسفيرنية الصفراء الفم S.viridensis على الشاطئ الجنوبي للمتوسط. ويصل طولها إلى 65 سم. ويعتقد أنها دخلت المتوسط من الأطلسي. الأشكال القريبة منه البركودة أقرب ما يكون إلى البوريات الرمادية gray mullets من فصيلة البوريات Mugilidae التي تنتمي إلى فرخيات الشكل نفسها. وهي حيوانات تتغذى بالطحالب. كما أن اسم البركودة يدخل أيضاً في تسمية نوع Rexa solandry المعروف بالبركودة الملك، لكنه ينتمي إلى فصيلة الجَمْبيليات Gempylidae التي ليس لها علاقة بالاسفيرنييات.   رغيد النحاس   مراجع للاستزادة:   - Bykov, V.P. marin Fishes, chemical composition and processing properties. Russian translation series no.7.A.A. Balkema, Rotterdam (1986). - W. Fischer,M.Schneider,.& M.L. Bauchot, F.A.D. species identification, editerranee et mer Noir, Zone de pech 37. CEE, FAO, Ronc. (1987)..
المزيد »