logo

logo

logo

logo

logo

مييا (إدواردو)

مييا (ادوارد)

Mallea (Eduardo-) - Mallea (Eduardo-)

مَييا (إدواردو ـ)

(1903ـ 1982)

 

إدواردو مَييا Eduardo Mallea كاتب وروائي أرجنتيني، ولد في بلدة باهيا بلانكا Bahía Blanca لعائلة تميزت بانتمائها السياسي الليبرالي، وتوفي في بوينس آيرس Buenos Aires التي انتقل إليها طفلاً. درس الحقوق، لكنه فضّل الكتابة والأدب فعمل محرراً للملحق الأدبي لصحيفة «لاناثيون» أو «الأمة» La Nacíon. حصل على الجائزة الوطنية للأدب عام 1945، ثم صار ممثلاً لبلاده في اليونسكو بين عامي 1955ـ1959.

صدرت أولى مجموعات مَييا القصصية بعنوان «حكايات من أجل امرأة إنكليزية يائسة»  Cuentos para una inglesa desesperadaت(1926)، وكانت قصصاً مرحة ذات طابع خفيف غير تأملي. وفي عام 1934 أصدر مجموعة «الليلي الأوربي» Nocturno Europeo الأكثر تعمقاً في تحليل الشخصيات وعلاقتها بالعالم، ثم كتب أهم مقالاته الأدبية عن وطنه بعنوان «قصة شغف أرجنتيني»  Historia de una passión argentinaت(1937).

تطرق أدب مَييا في أربعينيات القرن العشرين إلى موضوعات وطنية محلية، فنشر روايات «خليج الصمت»  La bahía de silencioت(1940) و«النسور» Las águilas ت(1943) و«البرج» La Torre ت(1951). أما أهم رواياته برأي النقاد فهي: «كل اخضرار سيزول» Todo verdor perecerá ت(1941) التي عالج فيها قلق امرأة تعيش في الضواحي، معتمداً على المونولوغ الداخلي وتقانة الخطف خلفاً flashback، فبرز بين أدباء عصره بتضمينه حبكات مؤلفاته المشكلات النفسية للإنسان الحديث ووصفها وتحليلها من وجهة نظر وجودية وبتأكيده حتمية التطور الاجتماعي. انصرف بدءاً من منتصف الخمسينيات إلى كتابة المقالات الأدبية والقصص القصيرة، ثم أصدر روايته «السندباد» Simbad، ثم الروايتين «سفينة المرارة» La barca de hiel ت(1967) و«غبرييل أندورال» Gabriel Andoral ت(1971) وعدداً من المجلدات في أدب الرحلات.

عالجت روايات مَييا حياة سكان مدن أمريكا اللاتينية الشاسعة المكتظة المليئة بالمتناقضات الاجتماعية، كما كشفت قصصه عيوب المجتمع الدفينة، وكانت غنية بالطروحات الفلسفية.

ناصر العقاد

 مراجع للاستزادة:

 

- A.CHAPMAN, Terms of Spiritual Isolation in Eduardo Mallea’s Writings 1952).

- A.MORSELLA, Eduardo Mallea (Buenos Aires 1957).


التصنيف : الآداب اللاتينية
النوع : أعلام ومشاهير
المجلد: المجلد العشرون
رقم الصفحة ضمن المجلد : 310
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 603
الكل : 31547840
اليوم : 64245

أثر بلتيه وأثر طمسون

أثر بلتيه وأثر طومسون   أثر بلتيه وأثر طمسون ظاهرتان حراريتان كهربائيتان تستخدمان في القياسات الحرارية وفي تحقيق تحولات عكوسة بين الطاقة الحرارية والطاقة الكهربائية. إن تحويل الحرارة مباشرة إلى طاقة كهربائية تحويلاً عكوساً يتم بثلاث ظواهر مترابطة هي: أثر سيبِك Seebeck وأثر بِلْتِيه وأثر طومسون. أما أثر سيبك فيتعلق بتولد قوة محركة كهربائية (ق.م.ك) في دارة كهربائية مكونة من ناقلين مختلفين جُعلت وُصلتاهما في درجتيْ حرارة مختلفتين. وأما أثر بلتيه فيرتبط بالحرارة المتولدة أو الممتصة في وصلة ناقلين مختلفين عندما يمر تيار كهربائي مستمر في هذه الوصلة. وأما أثر طومسون فيتصل بتولد الحرارة أو امتصاصها في ناقل وحيد يمر فيه تيار مستمر وتتدرج فيه درجة الحرارة تدرجاً منتظماً.
المزيد »