logo

logo

logo

logo

logo

موزامبيق

موزامبيق

Mozambique - Mozambique

موزامبيق

 

 تقع جمهورية موزامبيق Mozambique في شرقي قارة إفريقيا الجنوبية، تبلغ مساحتها 799380كم2، يحدها من الشمال تنزانيا ومن الجنوب والجنوب الغربي جمهورية جنوب إفريقيا ومن الغرب كل من زامبيا وزمبابوي، وتشرف من الشرق على المحيط الهندي بساحل يصل طوله إلى 2795كم، (وفي مراجع أخرى 2720كم)، وتشكل ملاوي إسفيناً يخترق أراضي موزامبيق من الشمال والشمال الغربي باتجاه الجنوب يصل إلى منتصف أراضيها.

لمحة تاريخية: تشير المصادر التاريخية إلى أن الناس عاشوا فيما يسمى اليوم موزامبيق منذ نحو أربعة آلاف سنة قبل الميلاد، كما استوطن المتحدثون بلغة البانتو فيها قبل القرن الثاني الميلادي، وعاش العرب في هذه المنطقة بحلول القرن التاسع الميلادي، وقد اتخذت البلاد اسمها من اسم موسى بن بيق وهو أول رحالة عربي نزل فيها، وفيما بين القرن الخامس الميلادي حتى مطلع القرن السادس عشر عرفت هذه البقعة الجغرافية عدداً من الدول كان أشهرها «مونوموتابا».

وصل البرتغاليون هذه البلاد أول مرة عام 1497م وأقاموا فيها عام 1505مركزاً تجارياً، وبعد ذلك التاريخ أصبحت أهم مركز لتجارة الرقيق في إفريقيا. كانت السيطرة البرتغالية على موزامبيق مهددة على مر السنين من قبل الأفارقة وبعض الأمم الأوربية، ففي سنة 1885 قسمت القوى الأوربية إفريقيا وأقرت أن موزامبيق مستعمرة برتغالية حيث كانت تسمى إفريقيا الشرقية البرتغالية، وفي الفترة ما بين 1891 وأوائل عام 1900 أنشئت المدن وخطوط السكك الحديدية وزاد عدد البرتغاليين، ومنذ مطلع القرن العشرين لم يكن الأفارقة السود راضين عن الحكم البرتغالي، وفي عام 1961 تكون حزب الفريليمو Frelimo، وهو حركة مقاومة بدأت بشن هجمات عسكرية ضد البرتغاليين عام 1964 وسيطرت على الجزء الشمالي من موزامبيق، وفي عام 1975 سيطر حزب الفريليمو الماركسي على موزامبيق وأعلنت دولة مستقلة بتاريخ 25/6/1975،ومنذ ذلك التاريخ أصبحت الحكومة تدير شؤون التعليم والصحة والخدمات القانونية والإسكان والزراعة والصناعات الرئيسة، وفي هذه الأثناء غادر معظم البرتغاليين موزامبيق، وفي عام 1976أعلنت موزامبيق حدودها مع روديسيا الجنوبية (زمبابوي حالياً) وقامت بتحديد عدد رعاياها العاملين في جنوبي إفريقيا التي كانت تحكمها أقلية بيضاء. اندلع القتال بين موزامبيق وروديسيا وفرَّ كثير من الروديسيين السود إلى موزامبيق، وفي سنة 1980استولى الوطنيون السود على روديسيا وغيَّروا اسمها إلى زمبابوي، كما ساندت موزامبيق قوات المقاومة التي كانت تقاوم نظام التمييز العنصري (الأبارتايد) في جنوب إفريقيا. وقعت حكومة موزامبيق اتفاقية مع جنوب إفريقيا عام 1984 تضمنت إيقاف موزامبيق مساندتها لقوات المقاومة في جنوب إفريقيا. وقبل ذلك التاريخ أي منذ مطلع الثمانينات قررت حكومة موزامبيق السماح بزيادة الملكية الفردية وبدأت بمساعدة بعض الناس على إدارة أعمالهم الخاصة وبدأ التحول من نظام الاشتراكية في الزراعة إلى نظام المزارع التي تديرها الأسر، وفي عام 1989أنهت الحكومة الموزامبيقية رسمياً سياستها الاقتصادية الماركسية، ومع موجات الجفاف التي اجتاحت البلاد في نهاية الثمانينات ومطلع التسعينيات من القرن العشرين نقص الغذاء، ومع وجود الحرب الأهلية التي تقودها حركة الرينامو ضد الحكومة حدثت مجاعة أدت إلى موت الكثيرين من البشر جوعاً. وفي عام 1990 بدأت مباحثات السلام في روما بين حركة الرينامو والحكومة ولكن تلك المباحثات لم تحرز إلا قليلاً من التقدم.

نظام الحكم في موزامبيق جمهوري يتم بالانتخاب المباشر لمدة خمس سنوات، وفي البلاد برلمان مكون من 250 عضواً يتم انتخابهم لمدة خمس سنوات كذلك، تقسم موزامبيق إلى 10 مقاطعات إضافة إلى العاصمة مابوتو التي تشكل منطقة إدارية مستقلة. يصادف يوم 25/6 من كل عام عيد موزامبيق الوطني وهو يوم استقلالها عن البرتغال، وموزامبيق عضو في هيئة الأمم المتحدة منذ عام 1975 وتسهم بـ0.01% من ميزانيتها، احتلت موزامبيق المرتبة 166عام 1994 في دليل التنمية البشرية حيث بلغ مؤشر تنميتها 0.281.

الجغرافية الطبيعية:

بحيرة ملاوي

 تتصف مظاهر السطح في موزامبيق بالبساطة بوجه عام، ويمكن تقسيم أراضيها إلى ثلاثة أقسام هي:

السهل الساحلي: ويحتل ما نسبته 44% من مساحة البلاد، ويعد من أكبر سهول إفريقيا الساحلية، متوسط ارتفاعه يقل عن 200م فوق مستوى سطح البحر، يبلغ أقصى اتساع له في المنطقة الممتدة بين ميناء بيرا Beira الواقعة على خط العرض 20جنوباً وميناء مابوتوMaputo ـ تدعى بـ«لورنسوماركيز» Lourenço Marques ـ ويتسع كذلك في المنطقة الوسطى من البلاد عند وادي الزامبيزي، يتميز هذا السهل باستوائه وكثرة مستنقعاته، إذ تشقه أنهار عدة تتعرض في أجزائها الدنيا للفيضانات التي تُحدثها الأمطار الموسمية، كما يتميز بخصوبة تربته الفيضية خاصة في أودية أنهاره.

منطقة الهضاب المنخفضة التي يقل ارتفاعها عن 500م فوق مستوى سطح البحر: وتشغل قرابة 25% من مساحة البلاد، وتشكل هذه المنطقة منطقة انتقالية بين السهل الساحلي والمرتفعات الغربية.

الهضاب والمرتفعات التي يزيد ارتفاعها على 500م فوق مستوى سطح البحر: وتقع في الأجزاء الشمالية الغربية، من البلاد إلى الشرق من بحيرة ملاوي Malawiوفي الجهات الغربية بالقرب من حدود موزامبيق مع كل من زمبابوي Zimbabwe (روديسيا الجنوبية سابقاً) وزامبيا Zambie، وقد يصل ارتفاع هذه الهضبة إلى 1000م أو أكثر، وفي القمم الجبلية يزيد الارتفاع على 2660م، كما هي الحال في جبال نامولي Namuli أو في الجبال الواقعة بالقرب من زمبابوي، حيث ترتفع إلى 2700م فوق مستوى سطح البحر، وتتكوَّن هذه المرتفعات من صخور بلورية، قوامها الغرانيت والغنايس.

نهر الزامبيزي

 إن موقع موزامبيق في المنطقة المدارية على الساحل الشرقي لإفريقيا جعل الأمطار تهطل فيها على مدار العام على الرغم من أن أكثر الأشهر أمطاراً هي أشهر الصيف الثلاثة (حزيران/يونيو وتموز/يوليو وآب/أغسطس)، إذ تهطل في هذه الأشهر أكثر من نصف أمطار الموسم السنوية التي تصل في بعض المناطق كالمرتفعات الغربية مثلاً إلى أكثر من 1520مم، (بالقرب من مرتفعات نامولي نحو 1140مم في المرتفعات القريبة من الحدود مع ملاوي) أما في الجهات الساحلية فتقل الأمطار عما هي عليه في المناطق المرتفعة والهضبية؛ إذ تكون في السهل الساحلي الجنوبي بنحو 890مم، فيما ترتفع في أواسط هذا السهل لتصل إلى 1500مم، كما هي الحال في بيرا. عموماً تعد موزامبيق من البلدان الإفريقية الغنية بالمياه وتخترق أراضيها مجموعة من الأنهار، ففي الشمال من أراضيها يجري نهر «روفوما» Ruvuma وفي الوسط نهر «الزامبيزي» Zambezi وفي الجنوب «نهر ليمبوبو» Limpopo.

 أما من حيث درجات الحرارة فإن المناطق الساحلية والسهول المجاورة لها تتصف بارتفاع درجة حرارتها في فصل الشتاء الجنوبي، وهذا ناتج من تأثير تيار موزامبيق الحارـ ففي بيرا الواقعة على خط عرض 20جنوب خط الاستواء تراوح درجة الحرارة ما بين 25 ْم في شهر كانون الثاني/يناير و61 ْم في تموز/يوليو، وفي جنوبي البلاد في مابوتو، لايقل معدل الحرارة في الأشهر الباردة عن 61 ْم. أما المناطق الهضبية والمرتفعات فتكون أبرد من المناطق الساحلية.

نموذج المنازل القروية في موزامبيق

الجغرافية البشرية: بلغ عدد سكان موزامبيق حسب تقديرات صندوق السكان التابع لهيئة الأمم المتحدة نحو 19.2مليون نسمة عام 2004م، ومن المتوقع أن يصل تعدادهم إلى قرابة 31.3 مليون نسمة في عام 2050، في حين لم يكن عددهم سوى12.13مليون نسمة في عام 1980. تبلغ نسبة الوفيات بين الأطفال الرضع 122في الألف وبين الأطفال عامة 215 في الألف، ويصل معدل الزيادة السكانية إلى 2% سنوياً تقريباً.

تُعد موزامبيق واحدة من أفقر بلدان العالم، حيث يعيش 59% من سكانها تحت خط الفقر، ويبدو ذلك من خلال الإنفاق العام على الصحة، إذ يُقدر نسبة ما تنفقه في هذا المجال بنحو 4% من الناتج القومي الإجمالي الذي لايتعدى 1353مليون دولار أمريكي في الفترة ما بين 1995-2000م، كما أن نسبة الأمية فيها مرتفعة إذ تتجاوز 53% من مجموع السكان الذين تزيد أعمارهم على 15سنة، وكذلك لا تصل نسبة الذكور الذين يتخطون المرحلة الابتدائية سوى 56% والإناث 47%، ومن المؤشرات المهمة في مجال الصحة انتشار مرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز) حيث تصل نسبة المصابين بهذا المرض إلى24.4% بين السكان الذين تراوح أعمارهم ما بين 15-49سنة، علماً أن هذه النسبة بين الإناث أعلى مما هي عليه بين الذكور(10.6% للذكور و13.8% عند الإناث). يَقطن أقل من ثلثي السكان في المناطق الريفية ونحو 36% منهم في المراكز المدنية التي يقع معظمها بالقرب من الساحل. وتعد العاصمة مابوتو Maputo أكبر مدينة في البلاد، إذ يبلغ عدد سكانها قرابة المليون نسمة، تليها نامبولا Nampula وعدد سكانها أكثر من 350 ألف نسمة، وهناك مدينة بيرا Beira التي يبلغ عدد سكانها نحو 300 ألف نسمة، إضافة إلى كل من مدينة كويليمان Quelimane وناكالا Nacala.

ينتمي 98% من سكان موزامبيق إلى قبائل البانتو ويتكلمون إحدى لغات البانتو، وهي من أشهر القبائل الإفريقية الكبيرة العدد الواسعة الانتشار، ترتبط فيما بينها بروابط مشتركة، ليس فقط في موزامبيق إنما في وسط وجنوبي إفريقيا أيضاً، ومن أهم تلك الروابط تقارب لغاتها. وفي موزامبيق تتوزع قبائل البانتو على النحو الآتي: 47% ماكوا، 23% تسوتغا، 12% ملاويين، 11% شونا، 5% ياو، تتعايش هذه القبائل مع أقليات صغيرة من البيض والملونين الصينيين واليهود. وهناك قلة تتحدث اللغة البرتغالية، إضافة إلى ذلك هناك قلة قليلة تتحدث اللغة الإنكليزية خاصة في المعاملات التجارية. يُمارس نحو 50% من سكان موزامبيق المعتقدات الإفريقية أي من أتباع المذاهب الطبيعية، إذ يعتقد هؤلاء أن لكل شيء في الطبيعة روحاً، وبعضهم يعبدون أرواح أسلافهم تقديساً لها، كما أن هناك نحو 30% من الشعب الموزامبيقي يدينون بالمسيحية، ومعظمهم من أتباع المذهب الكاثوليكي، و20% من السكان يدينون بالإسلام.

قارب صيد قديم في موزمبيق

الجغرافية الاقتصادية: تعتمد موزامبيق في مواردها الاقتصادية على مصادر متعددة، وتُعد الزراعة النشاط الاقتصادي الأهم في البلاد حيث يعمل فيها أكثر من نصف القوى العاملة الموزامبيقية، ويأتي منها 33% من الناتج القومي الإجمالي. تنتشر الزراعة في مختلف أنحاء البلاد، وبالرغم من كونها زراعة تقليدية غير متطورة فهي تنتج مجموعة من المحاصيل المدارية، في كل من منطقة الساحل والهضاب الداخلية، ويُعد قصب السكر من المحاصيل المهمة إذ تتركز زراعته في وادي الزامبيزي الأدنى، وكذلك في المناطق الجنوبية بالقرب من العاصمة مابوتو وفي المناطق الوسطى المجاورة لمدينة بيرا. وهناك زراعة الأرز في المناطق الساحلية الشمالية، وكذلك الفول السوداني والذرة، وهناك مزارع السيزال التي تنتشر على طول السهل الساحلي وفي أجزاء متفرقة منه، كما يزرع الشاي في المناطق التلية والسهلية المرتفعة، إضافة إلى زراعة القطن في الهضاب والسهول الشمالية، وهناك زراعة التبغ في منطقة «فيلابيري» Vila Pery ومنطقة نامبولا، وفضلاً عن زراعة المحاصيل، فإن موزامبيق تقوم بتربية الماشية (الأبقار) في منطقة نامبولا وفيما بين وادي شانجاني Changane وليمبوبو، هذا إضافة إلى الأغنام والخنازير. وهناك صيد الأسماك، والأخشاب، وفضلاً عن النشاط الزراعي فإن البلاد غنية بمواردها المنجمية، ويأتي في مقدمة هذه الموارد كل من الفحم والحديد والملح والنحاس والأحجار الكريمة والذهب وهناك كميات قليلة من معادن أخرى كالبوكسيت والاسبيستوس والميكا، إضافة إلى كمية قليلة من النفط يُقدر احتياطيها بنحو 70 مليون طن، وهناك احتياطي من الغاز الطبيعي يُقدر بـ 65 مليار م3، لذلك تُعد الصناعة الاستخراجية أهم صناعة في موزامبيق، وعموماً يسهم النشاط الصناعي بنحو 12% فقط من الناتج القومي الإجمالي للبلاد. تتركز أهم الأنشطة الاقتصادية والخدمية في المدن الرئيسة، التي من أهمها العاصمة مابوتو في الجنوب، وهي ميناء مهم، تليها مدينة بيرا، ثم نامبولا إضافة إلى كل من مدينة كويليمان وناكالا. إن موقع موزامبيق على المحيط الهندي جعل منها منفذاً للبلدان الواقعة في جنوبي القارة والتي ليس لها منافذ بحرية مثل ملاوي التي تتصل بخط حديدي مع مرفأ ناكالا الموزامبيقي، وزمبابوي وسوازيلاند Swaziland اللتين تتصلان بخط حديدي آخر مع العاصمة مابوتو، إضافة إلى أن زمبابوي تتصل بخط آخر مع مرفأ بيرا، ويعد النشاط الخدمي في موزامبيق من الأنشطة المتميزة إذ يسهم بنحو 55% من الناتج القومي الإجمالي، ومعظمه يأتي من رسوم خطوط السكك الحديدية التي تعبر أراضيها وتصل إلى سواحلها على المحيط الهندي، عموماً تسير التنمية الصناعية ببطء شديد في موزامبيق، وتتمثل أهم صناعاتها بحفظ المواد الغذائية. ومعظم صادراتها من الحيوانات الحية والقطن إضافة إلى كل من السيزال وقصب السكر والمواد الخام المعدنية. أما وارداتها فمعظمها مواد غذائية ومواد أولية ومواد نفطية وآلات وتجهيزات. ميزانها التجاري خاسر، عملتها الوطنية تُدعى ميتيكال Metical.

محمد صافيتا

مراجع للاستزادة:

 

ـ علي موسى، جغرافية العالم الإقليمية (دار الفكر، دمشق 1981).

ـ فتحي أبو عيانة، الجغرافية الإقليمية (دار النهضة العربية، بيروت 1968).

ـ محمد توفيق سماق، الموسوعة الدولية، العالم أواخر القرن العشرين (مطبعة الآداب، دمشق 1998 ).

ـ هيئة الأمم المتحدة، حالة سكان العالم 2004 (نيويورك 2004).


التصنيف : التاريخ و الجغرافية و الآثار
النوع : سياحة
المجلد: المجلد العشرون
رقم الصفحة ضمن المجلد : 3
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 601
الكل : 31538363
اليوم : 54768

الأُكسين

الأُكْسِين   الأُكْسِين auxin أول هرمون عُزل من النبات، تُنتجُه النسج القِمِّية الشديدة الانقسام. وهو يُنَشِّط استطالة الجدران الخلوية التي تؤدي إلى استطالة الفوارع shoots، وأغماد البريْعمات coleoptiles، وقمم السوق الرئيسية مع تثبيط في نمو البراعم الجانبية. والأكسين كلمة معربة من اليونانية «أُكسن» auksein بمعنى نمّى. تختلف ردود أفعال النسج النباتية باختلاف تركيزات الأكسين، فالتركيز الذي ينشّط نمو السوق الرئيسة، على سبيل المثال، يساعد على تكوين بداءات الجذور المعترضة والثانوية، ويُنشّط نمو الغلف الثمرية عندما تفرزه البذور الآخذة بالتشكل، ويُثبط نمو الجذر الرئيسي، ويؤخر سقوط الأوراق والثمار.
المزيد »