logo

logo

logo

logo

logo

مونرو (مارلين-)

مونرو (مارلين)

Monroe (Marilyn-) - Monroe (Marilyn-)

مونرو (مارلين ـ)

(1926 ـ 1962)

 

مارلين مونرو Marilyn Monroe ممثلة سينمائية أمريكية. اسمها الأصلي نورما جين بيكر مورتنسون Norma Jean- Baker Mortenson، ومونرو هو لقب جدتها لأمها. ولدت في لوس أنجلوس بكاليفورنيا لأب من أصل نروجي وأم من أصل اسكوتلندي، كانت تعمل في مونتاج الأفلام بشركة (ر.ك.أو) (RKO) السينمائية. هجر الأب الأسرة قبل ميلاد نورما، وأصيبت أمها باختلالات عقلية مما نجم عنها تربية الطفلة في كنف صديقة للأم وملاجئ الأيتام وبيوت التبني. تركت هذه الطفولة المضطربة آثارها النفسية على مارلين مونرو حتى وفاتها. تزوجت باكراً وهي في السادسة عشرة من عمرها من عامل عادي، ولكن هذا الزواج لم يستمر إلا أربع سنوات.

بدأت مارلين مونرو حياتها المهنية عاملة في مصنع حربي، وهناك صادفت أحد المصورين الفوتوغرافيين فرشحها للعمل فتاة إعلان مع إحدى الوكالات. في عام 1946 وقعت معها شركة (فوكس للقرن العشرين) عقداً للعمل لديها. في السنة الأولى من عملها مع شركة فوكس لم تقدم مارلين أي أدوار، لكنها دُربت على إلقاء الشعر وتعلم اللغة والتمثيل وغير ذلك مما يجب معرفته. ومع تجديد العقد، وفي الأشهر الستة التالية ظهرت في أدوار بسيطة. بدأت العمل فعلياً في السينما سنة 1947 في فيلم «السنوات الخطرة» Dangerous Years. بعد ذلك تعاقدت مع شركة كولومبيا التي أسندت إليها دوراً في فيلم «سيدات الجوقة» Ladies of the Chorus ت(1948)، لكن الشركة لم تجدد العقد، فعادت إلى شركة فوكس مرة أخرى. بعد ذلك لعبت أدواراً غير كبيرة في فيلمي «أدغال الإسفلت» و«كل شيء عن حواء» (1950).

بدأ صعود مارلين مونرو ممثلة سينمائية بدءاً من عام 1952. فقد أحبها الجمهور بالصورة التي أرادت شركات الإنتاج تقديمها فيها، فظهرت في فيلم «لا تهتم بالضرب» Don’t Bother to Knock ت(1952) الذي لعبت فيه دور جليسة أطفال غير متوازنة عقلياً. ومع أن النقاد لم يهتموا بعملها فقد تركت انطباعاً طيباً إذ جسدت مظهر الجمال الذي يحبه المشاهدون. ثم أكدت حضورها الفني في أفلامها التالية «أعمال القرود» (1952) و«السادة يفضلون الشقراوات» (1953) و«كيف تتزوجين مليونيراً» (1954) و«محطة الباص» وغيرها، التي لعبت فيها دور الفتاة التي تجمع في ذاتها السذاجة وسرعة التصديق وسخاء المشاعر والأحاسيس.

أصبحت مارلين مونرو أكثر الممثلات شعبية في خمسينيات القرن العشرين في الساحة السينمائية الأمريكية، وصارت رمزاً للإغراء والجمال الأنثوي. في عام 1955 تعرفت الكاتب المسرحي آرثر ميلر Arthur Miller، ثم سرعان ما تزوجا، واستمر زواجهما حتى عام 1961. وكان هذا هو زواجها الثالث بعد أن تزوجت لاعب البيسبول الشهير ـ في ذلك الوقت ـ جو ديماجو Joe Dimaggio عام 1952 ثم انفصلت عنه بعد سنتين. وفي عام 1959 فازت مونرو بجائزة «الغولدن غلوب» Golden Globe لأحسن دور نسائي عن فيلمها «البعض يحبها ساخنة». آخر أفلامها «المنبوذون» The Misfits ت(1961)، كان مع الممثل كلارك غيبل [ر] Clark Gable الذي كان هذا الفيلم بالنسبة له آخر أفلامه أيضاً. أما الفيلم الذي تلاه «أشياء تعطى»  Something’s Got to Give ت(1962)، فقد قضت نحبها قبل أن تكمله.

تعددت الروايات حول أسباب وفاة مارلين مونرو، ولكن الرواية الرسمية تقول إنه تم العثور على الفنانة ميتة في شقتها بكاليفورنيا بعد تناول جرعة زائدة من المخدرات.

محمود عبد الواحد

الموضوعات ذات الصلة:

 

السينما ـ الولايات المتحدة الأمريكية.

 

مراجع للاستزادة:

 

ـ جورج سادول، تاريخ السينما في العالم، ترجمة: إبراهيم الكيلاني ـ فايز كم نقش (منشورات عويدات، بيروت 1968).


التصنيف : الموسيقى والسينما والمسرح
النوع : أعلام ومشاهير
المجلد: المجلد العشرون
رقم الصفحة ضمن المجلد : 131
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 323
الكل : 31740994
اليوم : 16455

أهرن (القس-)

أَهْرُن القس   أَهْرُن القسّ Ahroun طبيب اسكندراني، وصاحب الكُنّاش المعروف في الطب. عاش أَهْرُن في صدر الإسلام، ودرس الطب في مدرسة الطب في الاسكندرية، التي ازدهرت بين القرنين الخامس والسابع الميلاديين، وكانت تُدرِّسُ الفلسفة إلى جانب الطبّ. وقد أعدَّ فيها بعض أساتذتها سلسلةً من الكتب الطّبّيّة سمّاها العرب «جوامع الاسكندرانيين»، كان من أعلامها أنقيلاوس، وفوسيوس، وأَهْرُن القسّ. وقد تُرجم بعضُ تلك الكتب إلى العربيّة، وضاع أكثر أصولها الإغريقية. صَنَّفَ أَهْرُن القسّ كُنَّاشاً (وهو أوراق تُجعل كالدفتر تُقيّد فيها الفوائد والشوارد) في الطّبّ يتألّف مِن ثلاثين مقالة، وهو مؤلَّف باللغة اليونانية، وترجمه فوسيوس إلى السُّريانية كما يقول لوكلرك، أو مؤلَّف باللغة السُّريانية وترجمه إلى العربيّة، وزاد عليه ماسرجويه مقالتين إحداهما في الأغذية والثانية في الأدوية المفردة  كما يقول النَّديم ومَنْ وافقَه مِمّن نَقَلَ عنه. يُعَدُّ كُنّاش أَهْرُن أوّل كتاب في علم الطب ظهر بالعربيّة، لذلك اكتنزه الخليفة الأموي مروان بن الحكم (64-65هـ) إلى أَنْ وجدَه الخليفة عمر بن عبد العزيز (99-101هـ) في بيت المال، فأمر بإخراجه إلى النّاس للانتفاع به. ضاعت أصول هذا الكُنّاش، ولم ينتهِ إلينا منه إلاّ تلك النقول التي نثرها الطبيب أبو بكر الرازي (ت311هـ) في كتابه الشهير «الحاوي». ومِمّن وقف على هذا الكُنّاش الطبيب علي بن عبّاس الذي ذكره في مقدمة كتابه «كامل الصناعة»، وقال عنه إنّه مختصر، وترجمته سيئة. اكتسب كُنّاش أَهْرُن أهميّة لأنّه أوّل كتاب طبي ترجم إلى العربيّة، ولأنّه عُدَّ نموذجاً احتذاه بعض أساتذة مدرسة جنديسابور الطبية مِن عام 133هـ/750م. وكذلك اعتنى المشتغلون بتاريخ العلوم بالترجمة العربيّة لكُنّاش أَهْرُن لدلالتها على قدم حركة الترجمة العربيّة، ووَفْرة خزائن الكتب في صدر الدولة الإسلامية.   زهير الكتبي   الموضوعات ذات الصلة:   الرازي ـ ماسرجويه.   مراجع للاستزادة:   ـ ابن جلجل، طبقات الأطباء والحكماء (مؤسسة الرسالة 1985). 
المزيد »