logo

logo

logo

logo

logo

لاوس

لاوس

Laos - Laos

لاوس

 

لاوس Laos (جمهورية لاو الديمقراطية الشعبية)، تقع جنوب شرقي آسيا، في وسط الشمال الشرقي من شبه جزيرة الهند الصينية، تحيط بها ست دول، هي: ڤييتنام والصين من الشمال، وڤييتنام من الشرق، ومن الجنوب كمبوديا وميانمار (بورما) وتايلاند من الغرب، وتبلغ مساحتها نحو 236.8 كم2، تتخذ شكلاً طولياً بمحور ذي اتجاه جنوب شرق - شمال غرب على مسافة تقدر بنحو 1200كم، ويراوح اتساعها بين 100كم في الوسط، و550كم في الشمال، وتتميز بكثرة جبالها وغطائها الغابي.

 

 

لمحة تاريخية: يرجع تاريخ لاوس إلى عشرة آلاف عام مضت، فقد كشفت أعمال التنقيب عن أدوات حجرية ومجموعة من الجماجم والهياكل العظمية البشرية، التي أكدت قدم تاريخ هذا البلد وعراقته، فقد كان الشعب اللاوسي من أوائل من استخدم الحديد في صناعة أدوات المعيشة.

أما البدايات الأولى لتكوين الدولة فترجع إلى عام 1353م حين وحّد الأمير فانغوم Fa Ngum قبائل المنطقة وشكل مملكة لان شانغ Lan Xang والتي تعني بلد المليون فيل، وفي عام 1700م انقسمت هذه المملكة إلى ثلاث ممالك صغيرة هي: لوانغ برابانغ Luang Prabang، ڤينتيان Vientiane، وشامباساك Champassak، وفي عام 1778 وضعت الممالك تحت السيادة السيامية (التايلندية). وخضعت البلاد عام 1893م للاحتلال الفرنسي الذي دام حتى عام 1953 حين نالت لاوس استقلالها بعد خروج القوات الفرنسية من أراضيها كلها، ولم تنج البلاد من آثار الحرب العالمية الثانية (1940- 1945) حين تعرضت أجزاء منها للاحتلال الياباني؛ لتعود كلها بعد هزيمته محمية فرنسية. وفي عام 1955 انضمت لاوس إلى الجمعية العامة بمنظمة الأمم المتحدة.

دخلت البلاد بعد الاستقلال في أتون حرب أهلية دموية وانقلابات عسكرية، وشهدت هذه الفترة تدخلات دولية خارجية حولت لاوس إلى مسرح للصراع العسكري والفكري بين المعسكرين الشيوعي والرأسمالي، وتلقى أصحاب التوجه الغربي الرأسمالي - الموالين للملك - الدعم من الولايات المتحدة الأمريكية وڤييتننام الجنوبية وتايلاند، في حين تلقت الجبهة الوطنية الموحدة (باتيت لاو Pathet-lao) الدعم من قبل الاتحاد السوڤييتي (سابقاً) والصين وڤييتنام الشمالية، وتأثرت لاوس بالحرب الأمريكية الڤييتنامية، حين تعرضت للغزو من قبل ڤييتنام الجنوبية لقطع خطوط الإمداد العسكرية عن ڤييتنام الشمالية، التي كانت تصلها عبر أراضي لاوس، كما تعرضت بعض معسكرات الجبهة الوطنية الموحدة لقصف القوات الجوية الأمريكية، وبعد هزيمة الأخيرة في حربها مع ڤييتنام، انتصرت جبهة (باتيت لاو) وتسلمت مقاليد الحكم معلنة قيام جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية في 2/12/1975م، ونجم عن ذلك انتهاء العهد الملكي، وفرار نحو 50000 لاجئ إلى تايلاند، هرباً من النظام الشيوعي الذي سيطر على البلاد، وفي عام 1986 تبنت الدولة إصلاحات من أجل الدخول في اقتصاد السوق وخصخصة المؤسسات.

الجغرافيا الطبيعية:

تقع لاوس بين سلسلة جبال آنام Annamese Cordillera شرقاً، ونهر الميكونغ Mekong غرباً، ويمكن تقسيم لاوس إلى أربعة أقاليم من الناحية الطبيعية، هي:

نهر الميكونغ في لاوس

- سلسلة جبلية في الشمال: تتصف بكونها جبالاً التوائية شديدة التضرس، ذات سفوح تشرف على أودية متعمقة وضيقة، تحصر بينها هضاب مقطعة ووعرة، وأهمها هضبة كيانغ خوانغ Kiangkhoang التي تحيط بأعلى قمم البلاد، وهي قمة جبل بيا Bia ا(2819م فوق مستوى سطح البحر)، ويخترق المنطقة عدد من روافد نهر الميكونغ وأهمها نهرا بانغ Bang ولاو Lao.

- سلسلة جبال آنام: تمتد على طول الحدود مع ڤييتنام، بمحور امتداد شمال غرب - جنوب شرق، وتبلغ أعلى قممها- الواقعة على الحدود الڤييتنامية شمال شرقي مدينة سارافان Saravan - نحو 2500م فوق مستوى سطح البحر - وقد أدّى اتجاه محاور الجبال المتعامد مع اتجاه المنخفضات الموسمية الرطبة الغربية والجنوبية الغربية دوراً رئيسياً في جعل لاوس بلداً غنياً بالأمطار.

شلالات كوانغ سي Kuang Si

- هضبة بولوڤين Bolovens في الجنوب: ترتفع نحو 1097م فوق مستوى سطح البحر، تتميز بصخورها الكلسية، وتميل بطبقاتها وتنحدر بسطحها نحو نهر الميكونغ، ويحدها من جهة الشرق آخر روافده من الأراضي اللاوية، وهو نهر كونغ Kong، وتنتشر فيها الغابات المفتوحة open woodlands، والترب الخصبة.

- منخفضات نهر الميكونغ: تشمل السهول الفيضية floodplain للنهر وروافده، وقد أَثَّر وضع نهر الميكونغ- بصفته نهراً دولياً تشترك فيه عدة دول- في حقوق لاوس في استغلال سهوله الفيضية التي تعد أغنى مناطق لاوس بالترب الزراعية الخصبة .

ويسيطر على البلاد مناخ مداري موسمي tropical monsoon climate، يتميز بكميات كبيرة من الأمطار تراوح بين 1500-2500مم/سنة، وتتقارب قيم متوسطات درجات الحرارة للشمال والجنوب، إذ بلغت متوسطاتها على التوالي 24 ْم-26 ْم، وبين الصيف والشتاء، فقد بلغت على التوالي 28 ْم-21 ْم، وتقسم السنة إلى ثلاثة فصول، هي:

- فصل حار مطير: يمتد من شهر حزيران/يونيو حتى شهر تشرين الأول/أكتوبر، وتسيطر فيه الرياح الموسمية المطيرة الجنوبية والجنوبية الغربية على البلاد.

- فصل جاف لطيف الحرارة: يمتد من شهر تشرين الثاني/نوڤمبر، حتى شهر شباط/فبراير.

- فصل انتقالي حار وجاف: يمتد من شهر آذار/مارس حتى شهر أيار/مايو.

أما الثروة المائية في لاوس، فتتمثل بنهر الميكونغ وروافده، مثل: ثا Tha وطوله 215كم، بينغ Beng، بانغ يانغ Banghiang، بانغ فاي Bang Fai، كادينغ Kading، نغوم Ngum، أو ou، كونغ Kong، والأخير نهر مشترك ينبع من جبال جنوبي ڤييتنام ويمر عبر هضبة بوكوفين جنوبي لاوس متجهاً نحو كمبوديا، يبلغ طوله نحو 480كم، إضافة إلى أنهار تمر من مقاطعة كساينغ خوانغ Xiangkhoang، أهمها نهر ما Ma الذي يخترق جبال آنام ليصب في خليج تونكين، بعد عبوره الأراضي الڤييتنامية، ويبلغ طوله 400كم، منها نحو 80كم ضمن الأراضي اللاوسية.

الأدغال في وسط لاوس

تعدّ لاوس من البلدان الغنية بالغابات المدارية، حيث تغطي غاباتها نحو 66٪ من مساحتها الإجمالية، وتشتهر بشجرة التك teak التي تغطي مساحة تقدر بنحو 607 هكتارات، وخصوصاً في ولاية سايابوري Sayaboury، وتتنوع الغابات بين الغابات العالية في الشمال الجبلي، والغابات النفضية ذات الأوراق العريضة في الهضاب، مثل هضبتي كساينغ خوانغ وبولوفينس، كما تبلغ مساحة الغابات المفتوحة الصالحة للاستغلال الزراعي في الجنوب نحو 324 هكتاراً، إلا أنها تتعرض للاقتطاع الدائم من قبل السكان بهدف الاحتطاب، ومن النباتات المهمة الخيزران bamboo الذي تتميز به المنطقة الشمالية الغربية، كما تشتهر بخشب الورد rosewood والصمغ stick، ويوجد في لاوس حيوانات برية مهمة كالفيلة والنمور والفهود والثيران الوحشية.

أهم الترب هي الترب الفيضية alluvium deposited الخصبة عند سهول نهر الميكونغ وروافده، إضافة إلى ترب اللاترايت laterite الحمراء في الجنوب والترب البازلتية لهضبة بولوڤين، والتربة الرملية sandy وهي ذات ألوان رمادية وصفراء، قليلة الخصوبة عموماً.

قرية ويسكي Whisky قرب كهوف باك أو Pak Ou

على نهر الميكونغ

الجغرافيا البشرية:

بلغ عدد سكان لاوس نحو 5.9 مليون نسمة لعام 2005، والكثافة السكانية الحسابية 25نسمة/كم2، ويزداد سكانها سنوياً بمعدل (2.2٪).

ينتمي أكثر من 55٪ من سكان لاوس إلى اللاوسيين، وهم قبائل ذات أصول صينية، يقسمون إلى 70 مجموعة، ويتوزعون بين سكان السهول والوديان اللاو - لوم Lao-Lum وهم الأغلبية، وسكان الجبال أو اللاو - تاي Lao-Tai ومنهم قبائل وان، ثاي، مياو، وهاو، كما يعيش فيها أقلية إندونيسية الأصل، كانت تعامل معاملة العبيد، هي قبيلة خا Kha، وجاليات صينية وهندية وباكستانية. واللغة الرسمية هي اللاوسية، إضافة إلى الإنكليزية والفرنسية. يدين أكثر من نصف الشعب اللاوسي بالديانة البوذية والبراهمية، مع مجموعة من المعتقدات الوثنية وعبادة الحيوانات وأرواحها وخصوصاً الأفيال القديمة، مع نسبة قليلة من الديانة المسيحية التي جاءتهم مع المبشرين.

يشير الهرم السكاني للمجتمع اللاوسي إلى أنه مجتمع فتي، فقد بلغت نسبة من هم دون سن الـ 14 سنة، نحو 44.4٪، ومن هم فوق سن 65 نحو 3٪ من مجموع عدد السكان، أي إنه مجتمع يتميز بارتفاع نسبة شريحة القوى العاملة التي تقع بين سن 14- 65 سنة، مما يؤثر إيجابياً في النشاطات التي تتطلب يداً عاملة كالزراعة والصناعات النسيجية في بلد نامٍ مثل لاوس، إلا أن المؤشرات الصحية والاجتماعية والاقتصادية تبين تردي أوضاع المجتمع عموماً، فقد سجّل نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي أدنى مستوى له في جنوب شرقي آسيا، وبلغ لعام 2005 نحو 1730 دولاراً مقابل 2060 في كمبوديـا و2490 في ڤييتنام. كذلك يتضح انخفاض نسبة الإنفاق العام على الصحة 1.5٪ من الناتج المحلي البالغ 1.4 مليار دولار، كما بلغت نسبة من تصلهم مياه صالحة للشرب 43٪، ومن يحصلون على خدمات صرف صحي 46٪ من إجمالي عدد السكان، ونصيب كل 100000 شخص من عدد الأطباء 25 طبيباً فقط، كل ما سبق يفسر ارتفاع معدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة من الذكور/الإناث. وتواجه لاوس صعوبات اجتماعية - فضلاً عن الصعوبات الطبيعية - مثل ارتفاع نسبة الأمية فيمن تزيد أعمارهم على 15سنة بين الذكور والإناث، فقد بلغت 23- 39 لعام 2005 مقابل 5 -10 في تايلند و 6-13 في ڤييتنام، كما يعدّ ارتفاع نسبة سكان الريف البالغة 79٪ لعام 2003 من المشكلات التي تتطلب توسيع نطاق الخدمات في البلاد ذات الطبيعة الجبلية الوعرة والشكل الطولي.

بلغ معدل النمو الحضري نحو 4.6٪ بين 2000- 2005م، إلا أن جميع مدن لاوس هي مدن متوسطة أو صغيرة الحجم، فأكبر مدنها هي العاصمة ڤينتيان Vientiane لايزيد عدد سكانها على 700 ألف نسمة لعام 2003، وتقع على الضفة الشمالية الشرقية لنهر الميكونغ، وهي مركز سياسي وتجاري وإداري وميناء صيد نهري مهم، وتتميز بمطارها الدولي. باكسي Paksé وهي المركز التجاري والإداري لجنوبي البلاد، ويبلغ عدد سكانها نحو 45 ألف نسمة. ومدينة سافاناخيت Savannakhet على الحدود التايلندية (51 ألف نسمة). ومدينة لوانغ برابانغ Luang Prabang (ا44 ألف نسمة)، وتعد واحدة من أجمل المدن في لاوس، وتقع بين مدينة ميكونغ ونهر خان، ومن فرط جمالها وسحر طبيعتها، جعلتها اليونسكو واحدة من المواقع التراثية على مستوى العالم، حيث بقيت هذه المدينة العاصمة الملكية حتى عام 1975، ومن المدن المهمة فونغسالي Phongsali في أقصى الشمال. ولوانغ نامثا Luang Namtha قرب الحدود الصينية.

الجغرافيا الاقتصادية

يعمل غالبية سكان لاوس في القطاع الزراعي والغابات والصيد، وقد بلغت نسبتهم 70٪ لعام 1990م من جملة القوى العاملة، في حين بلغت نسبة العاملين في قطاع الصناعة (المنجمية والتحويلية)، وقطاع الخدمات على التوالي 11٪ و19٪.

حقل أرز في منطقة ﭭﺍنغ ينغ Vang Veing في لاوس

وتعد الأخشاب أهم منتج في البلاد، فقد بلغ حجم إنتاجها منها 4.5 مليون م3 لعام 1999، كما تنتج لاوس الأرز 1.5 مليون طن، والخضراوات والفواكه 200 ألف طن، والبطاطا 220 مليون طن، وقصب السكر والبن والشاي والذرة، وتمتلك من رؤوس الماشية 1.5 مليون رأس من الخنازير و 1.9 مليون رأس من الأبقار، وتنتج من الأسماك نحو 30500 طن، وتعاني الزراعة عموماً قدم الوسائل والأساليب، وضيق مساحة الأراضي الزراعية المتمثلة بالسهول الفيضية لنهر الميكونغ وروافده، ووعورة الجبال وانتشار الغابات.

وللصناعة المنجمية في لاوس مقومات أهمها توافر المواد المنجمية مثل الفحم والحديد والرصاص والفضة والذهب والياقوت الأزرق، وتوصف الصناعات التحويلية ببساطتها، واقتصارها على سد الاحتياجات الداخلية، ومعظمها صناعات غذائية ونسيجية وخزفية وخشبية.

 لا يوجد في لاوس سكة حديد، ويوصف نظام النقل فيها بالضعيف، ويستفيد السكان المحليون من نهر الميكونغ وسيلة نقل رخيصة، حيث تتم معظم حركة النقل عن طريق استخدام المراكب الصغيرة small craft بين البلدات، إضافة إلى طوافات الخيزران bamboo rafts التي تعد بمنزلة أسواق طافية تباع عليها البضائع المحلية، وقد أسهمت كل من الولايات المتحدة والصين في إنشاء بعض الطرق الجيدة بين المدن في أثناء الحرب الأمريكية - الڤييتنامية والحكم الملكي.

 تصدر لاوس الطاقة الكهربائية إلى تايلاند- من السد المقام على نهر نغوم Ngum - فضلاً عن تصديرها القهوة، الهيل، صمغ جاوة والراتنج والمعادن والأخشاب والمواد الأولية المنجمية والنسيج، وتستورد الآلات والتجهيزات الكهربائية ووسائل النقل والمواصلات والمواد الغذائية والمحروقات. وتحتل لاوس المرتبة 131 بين دول العالم حسب تقرير التنمية البشرية للأمم المتحدة لعام 2001م.

تواجه لاوس مشكلات عدة فرضتها عليها ظروفها الجغرافية، منها:

- جمهورية لاوس هي الدولة الوحيدة الحبيسة (المغلقة) في جنوب شرقي آسيا، مما يؤثر سلباً في تجارتها الخارجية وكل ما يتعلق بالنقل البحري، ويستدعي منها إقامة علاقات حسن جوار مع الدول المحيطة بها.

- يعد الشكل الطولي للبلاد من الصعوبات التي تفرض على الحكومات مدَّ شبكات طرق وسكك حديدية لمسافات طويلة، وتوزيع عدد كبير من أفراد الجيش وعتاده لتأمين الحدود الطويلة.

- من المشكلات التي تواجه ربط أرجاء البلاد ببعضها: الطابع الجبلي وانتشار الغابات على مساحات واسعة، وتباعد المدن الرئيسية.

- تقع جمهورية لاوس ذات الاقتصاد المتخلف بين نظامين مختلفين لدول أكثر تقدماً: الصين ذات الاقتصاد الشيوعي، وتايلند وسنغافورة وماليزيا ذات الاقتصاد الرأسمالي.

- تقع معظم المدن المهمة إما على الحدود أو قربها، وتنتمي إلى النوع الأول العاصمة ڤينتيان، ومدينة سافاناخيت اللتان تقعان على الحدود مع تايلاند، في حين لا تبعد مدينة لوانغ نام ثا عن الحدود الصينية، وتشابهها في الوضع مدينة باكسي الجنوبية القريبة من الحدود التايلندية، أما مدينة فونغسالي فتبعد مسافة متقاربة عن الصين وڤييتنام في أقصى شمالي البلاد. ولهذه المواقع فوائد ومخاطر استراتيجية، ففي حال سيادة علاقات طيبة مع دول الجوار، تتحول هذه المدن إلى بوابات تجارية مهمة متخصصة تجارياً حسب الدولة التي تقع على حدودها، أما في حال نشوب أي نزاع حدودي أو حرب خارجية، فستصبح هذه المدن أهدافاً سهلة التدمير أو الاحتلال لسهولة الوصول إليها، ولا تتميز من مدن لاوس إلا مدينة لوانغ برابانغ بالعمق الاستراتيجي لوقوعها وسط الشمال الشرقي للبلاد.

- لنهر الميكونغ أهمية خاصة، فهو الشريان الحيوي الطبيعي الوحيد في البلاد، إلا أن لاوس لا تمتلك أياً من منابعه أو مصبه، فضلاً عن أن الصين وميانمار وتايلند تشترك في السيادة معها على أكثر من 60٪ من مجراه عبر حدودها، كما تعاني المراكب فيه مشكلتين: شلالات خون Khone، وسرعة جريان مياهه.

غزوان سلوم

مراجع للاستزادة:

ـ محمد إبراهيم الديب، الجغرافية السياسية، منظور معاصر (مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة 2002).

ـ هيئة الأمم المتحدة، تقرير التنمية البشرية (2001).

ـ صندوق الأمم المتحدة للسكان، حالة سكان العالم (2005).


التصنيف : التاريخ و الجغرافية و الآثار
النوع : سياحة
المجلد: المجلد السادس عشر
رقم الصفحة ضمن المجلد : 843
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 723
الكل : 32103955
اليوم : 49260

كالدرون دي لاباركا (بدرو)

كالدرون دي لاباركا (بدرو ـ) (1600 ـ 1681)   بِدرو كالدِرون دي لا بارْكا Pedro Calderon de la Barca كاتب مسرحي وشاعر إسباني، يُشكّل مع دي بيغا وثربانتس ثالوث الإبداع الأدبي في العصر الذهبي Siglo de oro الإسباني (1570ـ1670)، وقد كان لمسرحياته الدنيوية الكبرى تأثير عالمي واسع مازال ممتداً حتى الوقت الحاضر.
المزيد »