logo

logo

logo

logo

logo

الاتحاد العام للصحفيين العرب

اتحاد عام صحفيين عرب

General Federation of Arab Journalists - Fédération Générale des Journalistes Arabes

الاتحاد العام للصحفيين العرب

 

الاتحاد العام للصحفيين العرب Fédération Générale des Journalistes Arabes منظمة شعبية عربية مهمتها إبراز مكانة الصحفي العربي في مجالي الإعلام والتوعية بالكلمة الصادقة والفكر الحر النزيه، وإرساء قواعد المهنة الصحفية في الوطن العربي.

البداية والتأسيس

تقرر تأسيس الاتحاد في اجتماع اللجنة التحضيرية لمؤتمر اتحاد الصحفيين العرب الذي عقد في القاهرة ما بين 19 و21 شباط عام 1964 في أثناء انعقاد القمة العربية لعام 1964. وضمت اللجنة التحضيرية ممثلين عن صحافة الأردن والجزائر ومصر وسورية والعراق والكويت والمغرب واليمن وتونس وفلسطين ولبنان. وقررت هذه اللجنة بالإجماع الموافقة على تأسيس الاتحاد العام للصحفيين العرب، وتم اختيار عدد من الصحفيين في الوطن العربي أعضاء في اللجنة التأسيسية، واختير من بينهم أعضاء المكتب التأسيسي، وتم إصدار دستور للاتحاد أشير في مقدمته إلى عزم الصحفيين العرب على استخدام أقلامهم وفنهم الصحفي في النضال لتحرير الوطن العربي من كل تدخل أجنبي أو نفوذ استعماري، وتؤكد المقدمة كذلك أن الوطن العربي، مهد الحضارات والديانات، يشرف على نهضة حضارية كبيرة، وإيماناً من الصحفيين العرب برسالة الفكر العربي الحر يعلنون تكتيل جهودهم في اتحاد عام يكون قوة شعبية جماهيرية. وتضمّن الدستور كذلك ميثاق العمل الصحفي وأهداف الاتحاد السياسية والمهنية.

ميثاق العمل الصحفي: يتألف الميثاق من 15 مادة تنص على احترام حرية الكلمة والمناداة بها حقاً وشرفاً، وتوجب على الصحفيين العرب أداء رسالتهم بأمانة وصدق، والتزام شرف المهنة، وتجنب الافتراء والتشهير، والاحتفاظ بسرية المصدر، وعدم التستر على الزميل المسيء، والتزام ميثاق العمل، والتعاون لرفع مستوى الصحافة العربية. ومن المفروض أن يؤدي الصحفي قبل أن يبدأ مهمته الصحفية قسماً يتعهد فيه أن يكون وفياً لهذه المبادئ ملتزماً إياها.

أهداف الاتحاد: وهي أهداف سياسية وأهداف مهنية:

أما الأهداف السياسية فتشمل: العمل على تحرير الوطن العربي تحريراً شاملاً كاملاً، والقضاء على الاستعمار الصهيوني في فلسطين، والعمل على تحقيق الأهداف القومية للشعب العربي، وتحقيق الاستقلال الاقتصادي وتدعيمه، وصيانة الحرية السياسية وتحقيق العدالة الاجتماعية، والإيمان بسياسة عدم الانحياز والحفاظ على السلام العالمي، والعمل على دعم التضامن بين الشعوب الآسيوية والإفريقية وشعوب أمريكة اللاتينية، واستنكار التفرقة العنصرية والعدوان على حقوق الإنسان.

أما الأهداف المهنية فتشمل: التعاون مع المنظمات والنقابات الصحفية، والدفاع بجميع الوسائل عن حرية الصحافة والصحفيين، وإقامة نقابات ومنظمات صحفية في البلاد العربية التي لاتوجد فيها مثل هذه النقابات أو المنظمات، والعمل على توحيد قوانين النشر والصحافة في البلاد العربية، والسعي لإصدار البطاقة الصحفية العربية تسهيلاً للعمل الصحفي، وتبادل الرحلات الصحفية في أرجاء الوطن العربي، وإنشاء صندوق عربي لمعاونة الصحفيين المتضررين، وإنشاء معاهد للصحافة العربية، وإصدار نشرة دورية باسم الاتحاد، والتزام شعار الاتحاد.

عقد الاتحاد العام للصحفيين العرب مؤتمرات عدة منذ تأسيسه صدر عنها عدد من القرارات والتوصيات والأنظمة أهمها النظام الأساسي للاتحاد الذي أقره المؤتمر الثالث المنعقد في بغداد بين 17 و21/4/1972. كما أصدر المكتب الدائم للاتحاد، الذي يضم عضواً من كل قطر عربي مشترك فيه، سلسلة من القرارات والأنظمة في النطاقين المهني والسياسي أهمها: النظام الداخلي للمعهد القومي للصحفيين، وقد أقر المكتب الدائم للاتحاد هذين النظامين في اجتماع عقد في بيروت 24 و27/3/1975. وتضمن النظام الداخلي للاتحاد 33 مادة تتناول تأسيس الاتحاد وكيفية مباشرة أعماله عن طريق المؤتمر العام والمكتب الدائم، والأمانة العامة، واختصاصات كل منها، ومدة العضوية وأسباب سقوطها، وكيفية انتخاب المكتب الدائم، وصلاحيات أمين الصندوق، ومركز الاتحاد، ومواعيد اجتماع المكتب الدائم واختصاصاته، وكيفية اتخاذ القرارات، واختصاصات رئيس الاتحاد وأمينه العام، ومهمات المؤتمر العام صاحب السلطة العليا في اتخاذ القرارات واختصاصاته ورئاسته، ونظام الجلسات والمناقشات والمشاركة في المؤتمرات الدولية، وكيفية تعديل دستور الاتحاد.

صابر فلحوط

 

 

التصنيف : القانون
المجلد: المجلد الأول
رقم الصفحة ضمن المجلد : 211
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 618
الكل : 31698063
اليوم : 52645

ديليدا (غراتسـيا-)

ديليدا (غراتزيا -) (1871-1936)   تعد غراتزيا ديليدا  Gratzia Deledda الحائزة على جائزة نوبل للأدب لعام 1926 من أهم الروائيات الإيطاليات، وتنتمي أعمالها إلى المدرسة الطبيعية Naturalism، وقد كتبت أكثر من خمسين رواية. ولدت في نورو Nuoro في جزيرة سردينيا، وكان والدها عمدة القرية ومزارعاً يزرع أرضه بنفسه. عاشت ديليدا في بيئة اجتماعية صاخبة وودية، إذ كان والدها يستضيف الكثير من الزوار في مزرعته، وقد كان لهذه البيئة أكبر الأثر في تعرفها أنماطاً متنوعة من الشخصيات والموضوعات الاجتماعية التي كوّنت فيما بعد نواة لرواياتها.
المزيد »