ورق الجدران
ورق جدران
Wallpaper - Papier peint
ورق الجدران
ورق الجدران wallpaper صحائف طويلة من الورق المدهون أو المطبوع لتغطية الجدران الداخلية في المنازل والمكاتب وأي مبان أخرى أو زخرفتها بموضوعات قصصية أو مناظر طبيعية أو مجرَّدة. وهي مجال محدد من مجالات الزخرفة الداخلية interior decoration. يباع ورق الجدران لفائف ويلصق على الجدران بمادة لاصقة خاصة به.
كذلك يستخدم مصطلح ورق الجدران للدلالة على الخلفيات المصورة المصمَّمة لواجهة الحاسوب.
لمحة تاريخية
دخل ورق الجدران الاستخدام عملياً في أوربا بدءاً من القرن الخامس عشر وتطور مع تطور صناعة الورق. ومع أن الصينيين هم أول من اخترع ورق الجدران على الأرجح فلا يوجد ما يثبت أنه استخدم في البلاد الآسيوية عموماً قبل ظهوره في أوربا. وكان ورق الجدران في بدايات استعماله يدهن باليد أو يطبع بالرواسم. وأقدم ورق مخملي معروف يعود إلى نحو عام 1680، وكان من صنع مدينة وورسستر Worcester في إنكلترا. وفي تلك الحقبة تقريباً بدأ استيراد ورق جدران مدهون من صنع الصين، وكانوا يسمونه «ورق الهند»، وينتج خصيصاً للأسواق الأوربية.
الشكل (1 ـ أ) نسخة من قوس النصر يجري إعدادها للصق على الجدار |
الشكل (1 ـ ب) لوحة قوس النصر التي أعدها ألبرخت دورر |
كانت علية القوم الأوربيين قد ورثوا عن العصور الوسطى عادة تعليق الطنافس الفاخرة على جدران منازلهم؛ لأنها كانت تضفي على الغرف ألواناً بهيجة، وتعزل الجدران الحجرية الباردة عن جو الغرفة الدافئ. غير أن الطنافس كانت باهظة الثمن جداً ولا يستطيع اقتناءها إلا الأغنياء جداً. أما القليلو الثراء من الطبقة الراقية غير القادرين على شراء الطنافس لارتفاع أثمانها، أو بسبب الحروب التي كانت تعرقل استيرادها والاتجار بها دولياً، فقد تحولوا عنها إلى ورق الجدران يلوِّنون بها دورهم. وكانت المناظر التي تزين ورق الجدران في أول أمره شبيهة بتلك التي تصورها الطنافس الجدارية، فكانت اللوحات الكبيرة تعلق على الحائط حرة على طريقة تعليق السجاد، أو تُلصق أحياناً على النحو المعروف اليوم. أما الورق المطبوع فكان يلصق على الجدران بدلاً من أن يؤطّر ويعلق، وكذلك المطبوعات الكبيرة الحجم التي كانت تتألف من عدة صحائف. وبسبب عدم توافر التصاميم المكررة أو القابلة للتكرار كان المصمم يلجأ إلى لصق الصحائف التي تمثل مشهداً ما مفردة الواحدة إلى جانب الأخرى من دون تناظر في التفاصيل والطول، مما يمنحها منظراً فريداً وقيمة عالية. وقد حاز إدخال تقانة رسوم الخشب woodcut printmaking لطبع ورق الجدران شعبية كبيرة بين أفراد الطبقة الراقية في عصر النهضة في أوربا. وبرز عدد من الفنانين الذين اشتهروا بتصميمهم لوحات جدارية رائعة. وفي طليعتهم ألبريخت دورر Albrecht Dürer الذي صمم لوحات مصورة ورسوماً زخرفية مطبوعة للتعليق على الجدران. وكانت أكبر لوحـة مطبوعة صممها لوحـة «قوس النصر» Triumphal Arch (الشكل 1) التي كلَّفه إعدادها عاهـل الامبراطورية الرومانية المقدسة مكسيمليان الأول Maximilian I والتي أتمها عام 1515. وبلغت أبعادها الإجمالية 3.75×2.95م، وبلغ طول لوحة الموكب المتممة لها نحو 60م، وتتألف من 192 صحفة محفورة على الخشب. تمثل هذه اللوحة قوس نصر روماني معقود من ثلاث بوابات تعلو أوسطها قبة مزخرفة وفق الطراز الشمالي لعصر النهضة، وموكـب يضم عربة الامبراطور تجرها ستة أزواج من الخيول المطهمة بعدتها الكاملة، وطبع منها في أول طبعة 700 نسخة. وقد أُعدت هذه اللوحة للتعليق في القصور وخاصة دور البلديات بعد تلوينها يدوياً.
لم يبق من نماذج ورق الجدران الأولى المطبوعة إلا عينات قليلة، ولكن ما تزال توجد أعداد كبيرة من مطبوعات اللوحات الأصلية القديمة، غالبها مطبوع بطريقة الرواسم ومكرر عن نماذج زخرفية، وتعرف بالمطبوعات الزخرفية، يستعين بها صناع ورق الجدران.
كانت إنكلترا الرائدة في استعمال ورق الجدران، وفيها عثر على أقدم العينات ملصقة على جدار وطبعت على ظهر إعلان في لندن عام 1509. وقد ذاع صيتها بعد أن حرمت الكنيسة الكاثوليكية الملك هنري الثامن Henry VIII. وكان الأرستقراطيون الإنكليز يستوردون الطنافس الجدارية من الفلاندرز Flanders ومن أراس Arras، لكن انفصال هنري الثامن عن الكنيسة الكاثوليكية أدى إلى توقف التجارة مع أوربا، ولم يكن هناك مصانع للسجاد الجداري في إنكلترا، فلجأت العلية الإنكليزية والأرستقراطيون إلى استخدام ورق الجدران.
وفي عهد الوصاية برئاسة أوليڤر كرومويل Oliver Cromwell توقفت صناعة ورق الجدران لأن حكومة المتطهرين (البيوريتان Puritan) التي نادت بالتقشف عدتها مادة تافهة ومظهراً من مظاهر الإسراف والترف. وجاء بعد موت كرومويل عهد إعادة الملكية بزعامة شارل الثاني Charles II، فاشتد طلب الأثرياء على ورق الجدران من بين مواد الرفاهية الكثيرة التي حرّمتها الحكومة السابقة. وبدءاً من منتصف القرن الثامن عشر غدت بريطانيا الدولة الرائدة في صناعة ورق الجدران، وصدّرت إلى أوربا كميات هائلة منها إضافة إلى ما كان يباع منها إلى الطبقة المتوسطة الإنكليزية. ومع ذلك فقد تعرضت هذه التجارة لفترات من الكساد أو التوقف في عام 1755 وفي حرب «السبع سنوات»، وفي أثناء حروب نابليون، ونتيجة ارتفاع المكوس الجمركية التي فرضتها فرنسا على الاستيراد.
كان السفير الإنكليزي في فرنسا قد زخرف صالونه عام 1748 بورق جدران مصوّف أزرق blue flock paper فصار دُرجة رائجة هناك. وفي الستينات من القرن الثامن عشر برزت فرنسا رائدة في تصميم ورق الجدران المخملي والملون بالطلاء وإنتاجه، وخاصة من إنتاج المصنِّع الفرنسي ريڤيّون Réveillon الذي استأجر مصمِّمين متخصصين بحياكة الحرير والسجاد الجداري لإنتاج بعض أنواع ورق الجدران الفاخر غير المعروف من قبل، وزينه بمناظر طبيعية أو أشكال معمارية، كالأعمدة والتيجان والطنف والمشاهد القصصية وغيرها. وفي عام 1785 اخترع كريستوف - فيليب أوبركامف Christophe-Philippe Oberkampf أول مكنة لطبع ورق الجدران، وتوصل بعده بقليل لويس روبرت Louis Robert إلى تصميم عملية تصنيع لفافات لا نهاية لها.
ومع اقتراب ذلك القرن من نهايته شاعت في كل من فرنسا وإنكلترا دُرجة ورق الجدران المزين بمناظر طبيعية خلابة كبيرة الحجم، ومنها مثلاً 20 شريطاً عريضاً صنع في إنكلترا عام 1804 يمثل رحلات الكابتن كوك Captain Cook، ما يزال معروضاً في المنزل المعروف باسم «منزل حام» في بلدة بيبودي، ماساشوستس Ham House, Peabody Massachusetts. وقد صمم هذا الشريط كغيره من ورق الجدران المنتج في ذلك القرن للتعليق على وزرة الجدار (الجزء الأدنى المزخرف من الجدار).
نجم عن الحروب النابليونية انحطاط صناعة ورق الجدران في بريطانيا تدريجياً بسبب توقف التجارة مع أوربا. وبعد سقوط نابليون ازداد الطلب على ورق الجدران الملون الرخيص الثمن. ومع تطور المطابع العاملة على طاقة البخار في بريطانيا بدءاً من عام 1813 صار في الإمكان تصنيع ورق الجدران بالجملة وخفض تكلفته إلى درجة يستطيع تحملها ذوو الدخل المحدود والطبقة العاملة.
ازدهرت تجارة ورق الجدران ازدهاراً كبيراً في القرن التاسع عشر لرخص ثمنه وإمكانية استعماله وسيلة فعالة لإضفاء البهجة والإضاءة على الغرف المعتمة الضيقة في مناطق سكن العمال، وفي أوائل القرن العشرين أصبح ورق الجدران أكثر مواد تزيين دور السكن شعبيةً في العالم الغربي.
وفي العصر الحديث يستعمل مصطلح «ورق الجدران الحاسوبي» computer wallpaper للدلالة على الصورة التي تملأ خلفية شاشة الحاسوب، وخاصة سطح المكتب desktop في واجهة المستخدم البيانية graphical user interface. ويقتصر استخدام هذا المصطلح على برامج مايكروسوفت ويندوز Microsoft Windows، في حين تتجنب برامج تشغيل ماكنتوش الخلط بين المصطلحين فتدعوه «صورة سطح المكتب» desktop picture.
تصنيع ورق الجدران وأنواعه
لا يختلف ورق الجدران كثيراً عن الورق العادي[ر: الورق والسعديات] من حيث المادة الأولية أو أساليب التصنيع، ويمر تصنيعه بالمراحل نفسها التي تمر بها صناعة الورق عامة، ويفترض في ورق الجدران أن يكون متيناً ومقاوماً للرطوبة والتمزق عند التركيب، ولا يفترض أن يكون مصقولاً أو لامعاً. يصنع ورق الجدران من الخرق البالية أو الألياف الخشبية أو اللدائن أو الألياف الصنعية، كما قد يصنع من الجص المقوى بألياف نباتية لتغطية الجدران المشوهة، وأجوده الورق المصنوع من القماش المشرب باللدائن.
قد يكون ورق الجدران بسيطاً يمكن طلاؤه أو زخرفته أو التصوير عليه، أو يكون سطحه مزخرفاً سلفاً برسوم أو صور بطرائق الطباعة المعروفة. ويزين عادة بصور أو زخارف ملونة أو بسطح مخملي بزخارف متنوعة وفق نماذج يصممها فنانون محترفون. وتشمل تقنيات طباعة ورق الجدران طبع سطح الورق surface printing أو الطبع بالحفر gravure printing أو الطبع برواسم الحرير silk screen printing أو الطباعة الدوارة rotary printing. وهناك أيضاً الطبع مع التلبيد أو التخميل بنثر ذرور من ندف الصوف أو المعدن على الورق بعد رسم التصميم ودهنه بمادة لاصقة بطيئة الجفاف أو بالبرنيق[ر]. وثمة سبعة عشر نموذجا من نماذج ورق الجدران الأساسية يدعونها «مجموعات ورق الجدران» يمكن استخدامها للكسوة النهائية. وكل ورق الجدران المصنّع يستند إلى هذه المجموعات. ويمكن أن ينتج كل نموذج منها بطرائق تلوين مختلفة.
طرأت تحسينات كثيرة على صناعة ورق الجدران منذ عام 1939 أهمها تطعيم ورق الجدران على القماش المنسوج بألوانه وزخارفه، وقد لاقى هذا الابتكار إقبالاً من مصممي الزخرفة الداخلية. ويتفق معظم هؤلاء على أن من أبرز التطورات التي شهدتها الزخرفة الداخلية إدخال مواد جديدة أحدثت تحولاً كبيراً على التصميم الداخلي، وخاصة الأثاث المصنوع من اللدائن والأقمشة والإضاءة وتغطية الجدران والمتممات الأخرى على اختلافها. وقد طغت منتجات اللدائن والمواد الصنعية في صناعة ورق الجدران على المواد الطبيعية لجمالها ومواصفاتها الفريدة. وثمة إنجاز مميز آخر في هذا المجال هو القماش الزجاجي glass fabrics. إذ يمكن اليوم غزل خيوط من الزجاج ونسج قماش فائق الجمال، ثابت الألوان وغير قابل للانكماش، ومقاوم للنيران، ويمكن تنظيفه بالصابون والماء.
يباع ورق الجدران على شكل لفائف بطول 10ـ 15م وعرض 45 أو 60 أو 80سم، أو لفائف تحمل لوحة فنية كاملة أو منظراً طبيعياً. ويمكن تنظيف الورق المصنوع من مواد لدنة وألياف صنعية بمنظفات مخففة بالماء.
استخدام ورق الجدران
يتطلب استخدام ورق الجدران ـ على غرار الطلاء ـ سطوحاً معدةً بعناية قبل لصقه. ويمكن لصقه على جميع أنواع الجدران، غير أنه لا يصلح لتغطية جميع المساحات ولاسيما الأماكن المعرضة للرطوبة، فمثلاً يمكن أن يتلف ورق الجدران في الحمامات بسرعة بسبب تكاثف البخار بكثرة. وتشمل الإعدادات الخاصة إصلاح جميع العيوب في الجدار الإسمنتي أو المجصص وجفافه تماماً، وإزالة جميع المواد السائبة أو غير محكمة التثبيت أو ورق الجدران السابق والمواد اللاصقة السابقة.
يتم لصق ورق الجدران بأي مادة لاصقة سواء كانت طبيعية أم صنعية. والمعروف أن المواد اللاصقة تتألف في معظمها من بوليمرات polymers (متماثرات، أي كثيرة الجزيئات المتماثلة)، وهي جزيئات عملاقة أو ضخمة تتألف من ترابط آلاف الجزيئات الأحادية المتماثلة. يتشكل البوليمر بتفاعل كيمياوي، يدعى بلمرة، ويتم في آن واحد مع تشكل الرابط اللاصق، كما هي الحال عند مزج الراتنجات اللاصقة بالسيانوأكريلات. أو يتشكل قبل استخدام المادة المبلمرة لاصقاً، كما هي الحال عند استعمال البوليمرات الحرارية اللدنة thermoplastic مثل الستيرين والإيزوبرين styrene-isoprene. تمتلك البوليمرات قوة لصق كبيرة ومرونة مع إمكانية المدّ والتفاعل مع السطح المراد لصقه، وهذه الخصائص ضرورية لتشكيل طبقة لاصقة مقبولة. وأنواعها كثيرة ومتوافرة في الأسواق بأسماء تجارية مختلفة، ويفضل أن يتم اختيارها وفقاً للمواصفات التي يوصي بها مصنع الورق بما يناسب نوعيته، وأن تستعمل أداة المد المناسبة كالفرشاة أو المجحاف putty knife الأملس أو المجحاف المسنن.
إذا كان ورق الجدران معداً للصق تلقائياً ـ أي أن الوجه الخلفي منه مطلي بمادة لاصقة ـ فيكفي نزع الصحفة العازلة عن ورق الجدران ثم لصقه في المكان المطلوب؛ مع الانتباه لعدم التصاق الورق بعضه ببعض، وينصح دائماً بالشروع في اللصق باتجاه واحد مع مراعاة اتساق الزخارف المطبوعة بعضها مع بعض. أما إذا كان الورق غير مزود بلاصق فيجب قبل الشروع بالعمل إعداد المادة اللاصقة التي تم اختيارها، ثم مد الورق على الوجه على سطح أملس نظيف، ثم دهن السطح الخلفي للورقة بطبقة رقيقة من اللاصق مع توخي عدم ترك مساحات خالية واستعمال الأداة المناسبة لنوع اللاصق. بعد ذلك تُلصق الورقة في المكان المختار لها، ويمكن استعمال أداة ملساء من العظم أو اللدائن أو المعدن لتثبيت الورق على الجدار ومنع تجعده مع الانتباه لعدم ترك فقاعات من الهواء تحته.
نزع ورق الجدران
ينزع معظم الناس إلى تبديل الزخرفة الداخلية لغرفهم ومنازلهم من حين إلى آخر، بما في ذلك ورق الجدران الذي كان محبباً لهم من قبل. كذلك قد يصيب التلف الورق فيصبح مشوهاً ويضطر الناس إلى إزالته ولصق ورق جديد مكانه. يمكن إزالة ورق الجدران بطرائق عدة منها:
1ـ التثقيب: يمكن نزع معظم أنواع ورق الجدران، وقبل كل شيء، بتثقيبه أو تخريمه ميكانيكيا أو بخدشه بوساطة أداة قديمة يسمونها «دولاب تخريش الورق» paper tiger، وهي تشبه قرصاً عريضاً بأسنان حادة يدور على محوره وله قبضة. لدى دحرجة هذه الأداة على الجدار ذهاباً وإياباً مع الضغط فإنها تحدث ثقوباً في سطح الورق القديم من دون أن تؤثر في الجدار نفسه، وبعد تثقيب الورق يستعمل مزيل كيميائي أو بخار الماء لحل المادة اللاصقة تحت الورق.
2ـ إزالة الورق كيمياوياً: يمكن الحصول على المواد الكيمياوية الخاصة بإزالة الورق من المحلات المتخصصة ببيع الدهانات أو الزخرفة الداخلية. يخلط المزيل بالماء الدافئ أو بمزيج من الماء الدافئ والخل، ثم يدهن به سطح الورق القديم. وقد يتطلب الأمر إعادة العملية عدة مرات ليتشربه الورق القديم. ويساعد التثقيب على تشريب المزيج ونفوذه إلى ما تحت الورق فيسرع في إزالته، وبعد أن يذيب المزيج المادة اللاصقة للورق يمكن نزعه بسهولة بسحب حافة الورقة بمساعدة «مجحاف» putty knife.
3ـ البخار: ثمة طريقة أخرى لإزالة الورق القديم عن طريق حل المادة اللاصقة بالبخار الحار. وهناك جهاز تبخير خاص للورق يتألف من خزان صغير للماء وعنصر تسخين كهربائي ومثغب متحرك (أنبوب ينتهي بثقب) لتوجيه البخار إلى سطح الورق. يحل البخار المادة اللاصقة للورق مما يسمح بنزعه عن الجدار، غير أنه من الواجب توخي الحذر في استعمال البخار كي لا يتضرر الجدار الجاف تحت الورق، كذلك قد يتسبب البخار في تجعد الجص أو سطح الجدار أو تكتل المادة اللاصقة، فيصبح السطح غير أملس تماماً ويجب إصلاحه.
4ـ لباد الجدران: وهي طريقة حديثة لنزع ورق الجدران باستخدام ملاءات من قماش ملبد خاص. تبلل الملاءة بمحلول وولويك wallwik الممدد بالماء وتلصق على الورق فتنحل المواد اللاصقة وينزع الورق بسهولة من دون أي مواد قلوية أو كيمياوية أو مولدات بخار ثقيلة. وكل ما يلزم هو ماء وكمية من محلول وولويك وأداة تخريم وخدش.
محمد وليد الجلاد
الموضوعات ذات الصلة: |
الأوفست ـ الحفر الضوئي ـ الطباعة ـ الورق.
مراجع للاستزادة: |
- K. W. BRITT, Handbook of Pulp and Paper Technology, 2nd ed (1970).
- JAMES B. CASEY, Pulp and Paper: Chemistry and Chemical Technology, 2nd ed. (1960).
التصنيف : الصناعة
المجلد: المجلد الثاني والعشرون
رقم الصفحة ضمن المجلد : 217
مشاركة :اترك تعليقك
آخر أخبار الهيئة :
- صدور المجلد الثامن من موسوعة الآثار في سورية
- توصيات مجلس الإدارة
- صدور المجلد الثامن عشر من الموسوعة الطبية
- إعلان..وافق مجلس إدارة هيئة الموسوعة العربية على وقف النشر الورقي لموسوعة العلوم والتقانات، ليصبح إلكترونياً فقط. وقد باشرت الموسوعة بنشر بحوث المجلد التاسع على الموقع مع بداية شهر تشرين الثاني / أكتوبر 2023.
- الدكتورة سندس محمد سعيد الحلبي مدير عام لهيئة الموسوعة العربية تكليفاً
- دار الفكر الموزع الحصري لمنشورات هيئة الموسوعة العربية
البحوث الأكثر قراءة
هل تعلم ؟؟
الكل : 56391250
اليوم : 63925
المجلدات الصادرة عن الموسوعة العربية :
-
المجلد الأول
-
المجلد الثاني
-
المجلد الثالث
-
المجلد الرابع
-
المجلد الخامس
-
المجلد السادس
-
المجلد السابع
-
المجلدالثامن
-
المجلد التاسع
-
المجلد العاشر
-
المجلد الحادي عشر
-
المجلد الثاني عشر
-
المجلد الثالث عشر
-
المجلد الرابع عشر
-
المجلد الخامس عشر
-
المجلد السادس عشر
-
المجلد السابع عشر
-
المجلد الثامن عشر
-
المجلد التاسع عشر
-
المجلد العشرون
-
المجلد الواحد والعشرون
-
المجلد الثاني والعشرون