logo

logo

logo

logo

logo

بلاكيت (بتريك-)

بلاكيت (بتريك)

Blackett (Patrick-) - Blackett (Patrick-)

بلاكيت (بتريك)

(1897 - 1974)

 

باتريك مينارد ستيوارت بلاكيت Blackett Patric Maynard Stuart فيزيائي إنكليزي، أهلته دراساته ليعمل ضابطاً في البحرية في أثناء الحرب العالمية الثانية، فقد بدأ في عام 1919 دراساته العلمية في جامعة كمْبردجْ حيث صار مساعداً للعالم رذرفورد Rutherford[ر]، وبعد أن تخرج في هذه الجامعة عام 1921 قضى عشرة سنوات باحثاً علمياً في مختبر كافنيدش Cavendish حيث قام بتجاربه باستعمال حجرة السحاب cloud chamber وِلْسُن Wilson، وهي جهاز يستعمل لكشف مسار الجسيْمات المتأينة مثل جُسيْمات ألفا (أي نوى ذرات الهليوم). وفي عام 1925 قدم برهاناً تصويرياً على تحولات transmutation النواة الذرية، وطوَّر جهاز حجرة ولْسُن باستخدام عدّاد غايْغَر Geiger ليحصي مرور الجسيمات المتأينة في الحجرة متجنّباً بذلك عشوائية عدد كبير من الصور التي لا فائدة منها. وفي عام 1932 تحول إلى دراسة الأشعة الكونية[ر] بالمشاركة مع العالم الإيطالي غيوسيب أُكْياليني Giuseppe Oechialini وحصل على أول قياسات لكتل الجسيمات الكونية بدراسة انحناء مساراتها بتأثير حقل مغنطيسي، ولاحظ وجود البوزتْرنات (الإلكترونات الموجبة) فيها، وهي تنتج من تحول الفوتونات إلى مادة. وفي عام 1933 سُمي بلاكيت أستاذاً في كلية برْكْبيك Birckbeck في جامعة لندن، وأُسند إليه في عام 1937 كرسي الفيزياء في جامعة مانْشِسْتر، فأسس فيها مركزاً للبحث في الأشعة الكونية، وأثار اهتمامات أخرى في البحث أدت إلى إنشاء أول كرسي للفلك الراديوي في جامعة مانشستر، وبناء محطة غودْريلْ Godrell التجريبية للفلك الراديوي. وفي أثناء الحرب العالمية الثانية شارك بصفته مستشاراً علمياً في القيادة الاستراتيجية البريطانية وقام بدور كبير في مكافحة الغواصات باستعمال الرادار[ر]، كما شارك في تنظيم بحوث الطاقة النووية. وعاد بعد نهاية الحرب العالمية الثانية إلى جامعة مانشستر حيث أدار مجموعة من الباحثين في الأشعة الكونية وفي قضايا أخرى في الجيوفيزياء وعلم الفلك. وحاز جائزة نوبل في الفيزياء عام 1948 لكشوفه في حقل الأشعة الكونية. وفي عام 1953 عُيِّن أستاذاً ورئيساً لقسم الفيزياء في الكلية الملكية للعلوم التقنية في لندن حيث صار كبير الباحثين فيها عام 1965، ومُنح في عام 1969 لقباً نبيلاً لا يُورَّث هو بارون تِشِلْسي Chelsea.

 

طاهر تربدار

 

 


التصنيف : الكيمياء و الفيزياء
النوع : أعلام ومشاهير
المجلد: المجلد الخامس
رقم الصفحة ضمن المجلد : 257
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 585
الكل : 31796393
اليوم : 71854

الإبداع

الإبداع تذكر في تحديد الإبداع، أو الإبداعية Creativity لدى الإنسان تعريفات متعددة في الدراسات النفسية والنقطة المشتركة بين هذه التعريفات الإشارة إلى «خاصة الإبداع» أو «القدرة على الإبداع»، وإلى وجودها لدى الأشخاص المبدعين بوجه خاص. وتكون هذه القدرة من مستويات متعددة، وتبدو في أشكال من السلوك المبدع، وفي مقدمة ما يشمله هذا السلوك: التأليف والتخطيط والاستنباط والاختراع. فإذا وضع الإبداع موضع التحليل من حيث ما يشمله من نشاط مبدع أمكن القول إنه القدرة على حسن تفهم علاقات قديمة في خبرة الشخص، وتصور أو استنباط علاقات جديدة، والانتهاء من الاختيار والتمييز بين الإمكانات المتعددة إلى حلول مبتكرة وذات معنى لمسألة أو موضوع. ويحتمل في هذا الموضوع أن يكون فكرياً أو أن يكون متصلاً مباشرة بما هو مادي. من هذه الزاوية تبدو هذه القدرة في نوع الانفكاك في منظومات فكرية سابقة أخذت صيغة جديدة تنطوي على الأصالة وتوصف بالإبداع أو الابتكار.
المزيد »