logo

logo

logo

logo

logo

أبو زهرة (محمد-)

ابو زهره (محمد)

Abu Zahra (Muhammad-) - Abu Zahra (Muhammad-)

أبو زهرة (محمد -)

(1898-1979)

 

محمد أبو زهرة عالم، ومفكر، وباحث، وكاتب مصري من كبار علماء الشريعة الإسلامية والقانون في عصره ومن أبرزهم. ولد بمدينة المحلة الكبرى بمصر، وتربى بالجامع الأحمدي فيها، وتعلم بمدرسة القضاء الشرعي بمصر وحصل منها على إجازة «عالمية القضاء الشرعي مع درجة أستاذ» كما حصل على شهادة دار العلوم في القاهرة. وتولى تدريس العلوم الشرعية واللغة العربية فيها ثلاث سنوات، وعلم في المدارس الثانوية بالقاهرة سنتين ونصفاً.

بدأ اتجاهه إلى البحث العلمي في كلية أصول الدين بالأزهر نحو سنة 1929، ثم في كلية الحقوق بجامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة اليوم)، ولم ينقطع إبان ذلك عن المحاضرات والندوات العامة.

عين أستاذاً محاضراً للدراسات العليا في جامعة فؤاد الأول سنة 1935، ثم عضواً للمجلس الأعلى للبحوث العلمية، ثم وكيلاً لكلية الحقوق في الجامعة، ثم وكيلاً لمعهد الدراسات الإسلامية، الذي أسسه في القاهرة مع بعض رجال العلم والفكر في مصر.

ولم ينقطع عن إلقاء محاضراته في معهد الدراسات الإسلامية وفي غيره حتى بعد إحالته على المعاش التقاعدي نحو سنة 1960، إلى جانب إشرافه على عشرات رسائل «الماجستير والدكتوراه» في الفقه، والتفسير، والحديث، وعلم الكلام، والقانون، وغير ذلك من فروع العلوم العربية والإسلامية في كليات الشريعة والآداب والحقوق وأصول الدين في جامعات القاهرة، وعين شمس، والإسكندرية، والأزهر، وبعض الجامعات العربية. وقد شارك في كثير من لجان صياغة قانون الأحوال الشخصية وتعديله في مصر، وفي كثير من المؤتمرات والندوات الوطنية، والعربية، والدولية، سواء في مجال الشريعة أو القانون أو الآداب داخل الوطن العربي وخارجه. وقد توفي بعد أن أمضى حياته في الجهاد بالكلمة والموقف دفاعاً عن الحق والفضيلة والدين.

كان شغوفاً بالتأليف والكتابة، وترك للمكتبة العربية والإسلامية مجموعة كبيرة من الكتب القيمة في شتى فروع الثقافة الإسلامية والقانونية.

فمن أهم كتبه في علم الكلام والأديان «تاريخ الجدل في الإسلام» و«المذاهب الإسلامية في السياسة والعقائد» و«محاضرات في النصرانية» و«مقارنات الأديان».

ومن أهم كتبه في الاجتماع «نظام الإسلام» و«تنظيم الإسلام للمجتمع» و«العلاقات الدولية في الإسلام» و«المجتمع الإنساني في ظل الإسلام والوحدة الإسلامية».

ومن أهم كتبه في الفقه، والأصول، والقانون، «أصول الفقه» و«الجريمة والعقوبة في الفقه الإسلامي» و«الملكية ونظرية العقد في الشريعة الإسلامية» و«الأحوال الشخصية وشرح قانون الوصية» و«محاضرات في عقد الزواج وآثاره» و«الميراث عند الجعفرية» و«مصادر الفقه الإسلامي» و«تاريخ المذاهب الفقهية» و«محاضرات في الأوقاف» و«القضاء الإداري في الإسلام» و«ولاية المظالم في الإسلام».

ومن أهم كتبه في الأئمة وعصرهم، وآرائهم، وفقههم: «أبو حنيفة» و«مالك» و«الشافعي» و«ابن حنبل» و«زيد» و«جعفر الصادق» و«ابن تيمية» و«ابن حزم».

ولـه أيضاً مؤلف ضخم في سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم. فضلاً عن مجموعة كبيرة من المقالات والبحوث الشرعية والقانونية والفكرية المنشورة في المجلات المتخصصة المصرية والعربية، ومن أهمها مجموعة مقالات في تفسير القرآن الكريم كانت تنشرها تباعاً مجلة «لواء الإسلام» المصرية، وقد جاوز فيها نصف القرآن الكريم، وضمن تفسيره هذا كثيراً  من معارفه ومعارف العصر العامة،. ولاسيما في المسائل التربوية والاجتماعية والسياسية وأصول الديانات والقانون.

 

محمد وفا ريشي

 

 

التصنيف : القانون
النوع : أعلام ومشاهير
المجلد: المجلد الأول
رقم الصفحة ضمن المجلد : 126
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 1043
الكل : 45617019
اليوم : 17702

الإحباط

الإحباط   لكل دافع لدى الإنسان غرضه، فإذا قام الإنسان بالسلوك المحرَّك بالدافع قيل عن السلوك إنه موجه بغرض. وقد يكون الغرض واضحاً، وقد يكون غير واضح. ويتم إشباع الدافع بوصوله إلى غرضه، في بعض الأحيان، وقد يمتنع ذلك، في بعض الأحيان، بسبب عائق، وتكون النتيجة شعور الإنسان بالخيبة وبضيق يرافقها. في مثل هذه الحالة يقال إن الدافع قد أحبط، أو إن سلوك ذلك الإنسان قد أحبط. ولما كان الدافع، والسلوك الموجه به، والنتيجة الناجمة عن الإعاقة، تؤلف كلها عملية نفسية متكاملة، اتجه استعمال مصطلح «الإحباط» frustration نحو الدلالة على كامل العملية، أي إنه يدل على حالة الحبوط لدى الإنسان من حيث الدافع والسلوك الذي ظهر لديه.وحين تؤخذ هذه العملية المتكاملة ومعها الظروف المحيطية فإن المصطلح الذي يغلب استعماله عندئذ هو «الموقف الإحباطي» .
المزيد »