logo

logo

logo

logo

logo

بروكوفييف (سيرغي-)

بروكوفييف (سيرغي)

Prokofiev (Sergei-) - Prokofiev (Sergei-)

بروكوفييف (سرغي ـ)

(1891-1953)

 

سرغي بروكوفييف Serghei Prokofiev مؤلف موسيقي روسي ولد في سونتسوفكا Sontsovka وتوفي في موسكو.

نشأ سرغي في بيئة موسرة وبدأ دراسته الموسيقية على يد والدته، عازفة البيانو، وأظهر ميلاً للتأليف الموسيقي وهو في الثامنة من عمره حينما حاول تأليف الأوبرا opera.

تابع بروكوفييف دراسته الموسيقية على يد غليير (1875-1956) R.Gliere ثم التحق بالمعهد الموسيقي (كونسرفاتوار) في بطرسبرغ، وهو في الحادية عشرة من عمره، وأكمل دراسته الموسيقية على يد ليادوف (1855-1914) A.Liadov وريمسكي ـ كورساكوف Rimsky-Korsakoff، وفاجأ أساتذته برفضه القواعد الموسيقية التقليدية، وبجرأته وسعيه لتأليف موسيقى تتسم بالحداثة.

ومع بداية أحداث ثورة 1917 غادر بروكوفييف روسية متنقلاً بين فرنسة وألمانية والولايات المتحدة الأمريكية، فذاعت شهرته فيها عازفاً بارعاً على البيانو، ومؤلفاً موسيقياً ألّف الكثير من الأعمال التي أتت منسجمة مع روح الربع الأول من القرن العشرين، مثل أوبرا «عشق البرتقالات الثلاث»، وأوبرا «الملاك الناري»، وباليه ballet «الابن المتلاف» Prodigal Son، وباليه «الخطوة الفولاذية»، والسمفونيات الثانية والثالثة والرابعة. ودفعه حنينه القوي لوطنه إلى العودة إلى روسية عام 1933 والانضمام إلى مجموعة المؤلفين الموسيقيين السوفييت الحديثين مثل: كابالفسكي (1904-1987) D.Kabalevsky، وشوستاكوفيتش D.Shostakovitch وخاتشادوريان A.Khatchaturian، وقام بروكوفييف إبان عشرين عاماً بتأليف الكثير من الأعمال الموسيقية التي نالت استحسان الجماهير وشهرة عالمية مرموقة.

توفي بروكوفييف من دون أن يذاع نبأ وفاته وذلك بسبب وفاة ستالين، رئيس الاتحاد السوفييتي، في اليوم ذاته.

يُعد بروكوفييف من أشهر موسيقيي النصف الأول من القرن العشرين. ومع أن بعض مؤلفاته وُصفت بأنها غير مهمة، فإن معظمها يُعد من أهم الأعمال الموسيقية لتلك الحقبة، ونال جائزة الدولة في عامي 1941 و1948. وقد تميزت ألحانه بغزارتها ووضوح معالمها ومتانة بنائها وصفاء انسجامها الهارموني.

 اتسمت موسيقى بروكوفييف، في مرحلته الأولى المعروفة بالغربية، بروح ساخرة أحياناً. أما في مرحلته الثانية، المعروفة بالسوفييتية، فقد فقدت موسيقاه طابعها الجياش بتأثير تقدم العمر ووقْع التوجيهات السياسية الرسمية، فتخلت عن مسار الحداثة والطليعة الفنية لتحقق معايير جماليات فن الواقعية الاشتراكية.

ألّف بروكوفييف أعمالاً مختلفة من الصيغ الموسيقية، فقد كتب موسيقى لثماني أوبرات أشهرها: «المقامر» (1916-1917)، و«عشق البرتقالات الثلاث» (1919)، و«الملاك الناري» (1920-1925)، و«حرب وسلام» (1941-1946). وألف سبعاً من الباليه أشهرها: «المهرج» (1915- 1920)، و«الابن المتلاف» (1928-1929)، و«روميو وجولييت» (1935-1936)، و«سندريلا» (1941-1944)، و«زهرة من حجر» (1948-1950) Stone Flower. كما ألف سبع سمفونيات وخمس حواريات (كونشرتو) concerto للبيانو وواحدة منها للتشيلّو[ر.الكمان] cello وحواريتين للكمان، وتسع سوناتات sonatas للبيانو واثنتين منها للكمان مع البيانو واثنتين للتشيلو مع البيانو، ورباعيتين quartet وتريتين، وأعمالاً غنائية مختلفة. وألف أيضاً موسيقى للأفلام السينمائية مثل «زهرة من حجر»، وموسيقى للأطفال «بطرس والذئب» (1936) يمثل فيها قصة عن الحيوانات تروى بالآلات الموسيقية.

 

فاهية سفريان

 

 


التصنيف : الموسيقى والسينما والمسرح
النوع : أعلام ومشاهير
المجلد: المجلد الخامس
رقم الصفحة ضمن المجلد : 35
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 522
الكل : 31814974
اليوم : 14517

فرونيخوس

فرونيخوس   تقول الدراسات المسرحية الكلاسيكية بوجود كاتبين مسرحيين إغريقيين يحملان اسم فرونيخوس Phrynichos. عاش أولهما بين 540-470ق.م، وعاش الآخر في النصف الثاني من القرن الخامس قبل الميلاد. وبما أنه لا توجد أي تفاصيل عن حياة أي منهما، فإن ما يرجح وجود كاتبين اثنين، على الرغم من تداخل المدة الزمنية لحياتيهما. والعرف المهيمن آنذاك على صعيد التأليف المسرحي هو أن يكون الكاتب إما مأساوياً (تراجيدياً) أو ملهاوياً (كوميدياً)، وقد كتب الأول في المأساة وشارك في مسابقاتها السنوية، وكذلك فعل الثاني ولكن في الملهاة فحسب.
المزيد »