بلانكو فومبونا (روفينو)
بلانكو فومبونا (روفين)
Blanco Fambona (Rufino-) - Blanco Fambona (Rufino-)
بلانكو فومبونا (روفينو ـ)
(1874 - 1944)
روفينو بلانكو فومبونا Rufino Blanco Fombona أديب وسياسي فنزويلي، ولد في مدينة كاراكاس Caracas العاصمة، وكان نضالي النزعة ميالاً إلى المغامرة، فكان بين مجموعة من الثوار قامت عام 1891 بانقلاب على رئيس الجمهورية الفنزويلية، وتمكنت من الاستيلاء على السلطة. بعد ذلك شغل عدة مناصب في قنصليات بلاده في فيلادلفية Philadelphia وسانتو دومنغو Santo-Domingo وبوسطن Boston. وفي عام 1900 عُيّن بلانكو فومبونا حاكماً على ولاية ثوليا Zulia الفنزويلية، وواجه آنذاك عملية تمرد نظمها الحاكم السابق للولاية بنيامين رويث Benjamin Ruiz مما اضطره إلى قتل ضابط برتبة عقيد، دفاعاً عن النفس فاقتيد إلى السجن لكن الجماهير أفرجت عنه. ثم عُيّن قنصلاً في أمستردام ثم في باريس وهناك استقر حتى عام 1905. عاد بلانكو إلى فنزويلة وعُيّن حاكماً لمنطقة الأمازون الواقعة في أعلى حوض نهر أورينوكو، وفي ذلك الحين سعى إلى التخلص من بعض التقاليد القديمة، إلا أن الحكومة المركزية التي لم تقره على أعماله أحالته على القضاء، لكن المحكمة الفدرالية العليا برأت ساحته.
نظم بلانكو في عام 1909، وهو يشغل منصب أمين سر مجلس النواب الوطني، تمرداً مسلحاً على الدكتاتور خوان بيثنته غوميث Juan Vicente Gömez ، وتسبب له إخفاقه فيه بقضاء عام كامل في السجن خرج بعده من البلاد بصفة لاجئ سياسي واستقر في مدريد، وأسس هناك «دار أمريكة للنشر» Editorial America التي أصدرت مؤلفات المشاهير من الكتاب الأمريكيين. وأصدر مجموعات من النصوص بغية التعريف بشؤون أمريكة الجنوبية، وخاصة، بشخص سيمون بوليفار[ر] الذي نوّه به في جميع مؤلفاته. واتسعت شهرته بدراساته عن بوليفار محرر الأقطار الأمريكية اللاتينية الخمسة: فنزويلة، كولومبية، بوليفية، الإكوادور، البيرو.
مارس بلانكو الكتابة الأدبية بكل أنواعها وجاء عطاؤه غزيراً وشاملاً حتى عدَّ حالة نادرة. إضافة إلى إسهاماته الثرة في الكثير من الصحف والمجلات.
برز بلانكو بين مشاهير تيار الحداثة، وكتب في مختلف الأجناس الأدبية كافة ماعدا المسرح. فلقد نظم الشعر وألف في النبذ التاريخية، والقصة والحكاية، والنقد الأدبي والهجاء. ويتميز من مؤلفاته الكثيرة كتاباه «الرجل الحديدي» (1907) و«رجل من ذهب» EL hombre de oro. ومن دواوينه الشعرية «أغنيات السجن والمنفى» (1911) Cantos de la prision y del destierro و«أغاني الحب البائس» (1915) Cancionero del amor infeliz. وله أيضاً «الحداثة والشعراء المحدثون» (1929) El Modernismo y los poetas modernistas.
توفي بلانكو في بونس آيرس في 16 تشرين الأول.
توفيق الفقيه
|
التصنيف : الآداب اللاتينية
النوع : أعلام ومشاهير
المجلد: المجلد الخامس
رقم الصفحة ضمن المجلد : 261
مشاركة :اترك تعليقك
آخر أخبار الهيئة :
- الأستاذ طارق علوش في ذمة الله
- إعلان
- الدكتور فيصل العباس في ذمة الله
- صدر المجلد السابع من موسوعة العلوم التقانات
- صور من الجناح الخاص بالموسوعة العربية في معرض الكتاب
- نشرت صحيفة الثورة بعددها الصادر بتاريخ 2/2/2016 مايلي
- التقت الثورة الدكتور محمود حمود رئيس موسوعة الآثار في سورية ومدير آثار ريف دمشق لتقلب معه صفحات عدة حول موسوعة الآثار السورية. فكان اللقاء التالي:
- دور النشر والمكتبات المعتمدة لتوزيع الموسوعة العربية
- دار الفكر الموزع الحصري لمنشورات هيئة الموسوعة العربية
البحوث الأكثر قراءة
هل تعلم ؟؟
الكل : 15120375
اليوم : 8703
درسدن (المجموعات الفنية في-)
درسن (المجموعات الفنية في -) بدأت أهمية مدينة درسدن الفنية في القرن الخامس عشر، عندما سكنها نبلاء السكسونيين الذين كانوا يحكمون مايسن Meiseen، مدينة الخزف Porzellan Meissen الشهيرة الواقعة جوار درسدن، وقد كانت درسدن آنذاك مدينة صغيرة وفقيرة بعض الشيء، تحوي معالم فنية قليلة جداً مثل «كنيسة القديسة صوفيا» و«القديس نيقولاي». المزيد »المجلدات الصادرة عن الموسوعة العربية :
-
المجلد الأول
-
المجلد الثاني
-
المجلد الثالث
-
المجلد الرابع
-
المجلد الخامس
-
المجلد السادس
-
المجلد السابع
-
المجلدالثامن
-
المجلد التاسع
-
المجلد العاشر
-
المجلد الحادي عشر
-
المجلد الثاني عشر
-
المجلد الثالث عشر
-
المجلد الرابع عشر
-
المجلد الخامس عشر
-
المجلد السادس عشر
-
المجلد السابع عشر
-
المجلد الثامن عشر
-
المجلد التاسع عشر
-
المجلد العشرون
-
المجلد الواحد والعشرون
-
المجلد الثاني والعشرون