بورجيزيه (جوزيبه أنطونيو)
بورجيزيه (جوزيبه انطوني)
Borgese (GiuseppeI Antonio-) - Borgese (GiuseppeI Antonio-)
بورجيزيه (جوزيبه أنطونيو ـ)
(1882 ـ 1952)
جوزيبه أنطونيو بورجيزيه Giuseppe Antonio Borgese مؤرخ أدب وباحث في علم الجمال وروائي وشاعر إيطالي، ولد في إحدى ضواحي مدينة بالرمو Palermo ونال درجة الدكتوراه في الآداب من جامعة فلورنسة (1903) Firenze ثم شغل بين عامي 1910 و1930 منصب أستاذ الأدب الألماني في جامعتي رومة وميلانو، كما درّس فيهما علم الجمال. وبسبب مناهضته العلنية للفاشية اضطر إلى اللجوء إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1931 حيث قام بتدريس الأدب الألماني في عدة جامعات إلى أن استقر في مدينة شيكاغو ونشط في جامعتها، إلى جانب التدريس، أميناً للجنة الدولية لوضع دستور عالمي مستوحى من فكرة جمهورية دولية يسود نظامها العالم كله، وأشرف عام 1947 على صوغ مسودة هذا الدستور الذي اقترحته الجامعة، ومع أنه حصل عام 1938 على الجنسية الأمريكية فقد عاد إلى وطنه عام 1949 ليتابع التدريس في جامعة ميلانو حتى وفاته.
بدأ بورجيزيه نشاطه الأدبي بمجموعة من الدراسات، منها «تاريخ النقد الإبداعي في إيطالية» (1905) Storia della critica romantic in Italia و«دراسة في الأدب الحديث» (1909) Studi di letterature moderne ثم نشر مجموعتين شعريتين لم تلقيا النجاح المأمول، فترك الشعر وتحول إلى النثر، وذاع صيته بعد أولى رواياته «روبِه» (1921) Rube التي ترجمت بعد سنتين إلى الإنكليزية، و«الأحياء والأموات» (1923) I vivi e I morti و«مأساة مايرلينغ» (1925) La Tragedia di Mayerling. وإبان إقامته في الولايات المتحدة الأمريكية كتب ونشر بالإنكليزية «غوليات: زحف الفاشية» (1937)
Goliath : the March of Fascism ، ثم «مدينة الإنسان» (1940) The City of Man بالتعاون مع الأديب توماس مان Thomas Mann الهارب أيضاً من وجه النازية في وطنه، وكان آخر أعماله بالإنكليزية «القضية المشتركة» (1943) The Common Cause.
تتمحور أنشطة بورجيزيه على صعيد التأليف في الأدب وعلم الجمال والسياسة حول مفهومه عن الوحدة الروحية بين شعوب العالم، أما على صعيد النقد فقد اكتسب كتابه «فن شعر الوحدة» (1934) Poetica dell Unita أهمية خاصة، لمناقشته آراء الفيلسوف الإيطالي بنديتوكروتشه[ر] Benedetto Croce حول مستقبل علم جمال الأدب انطلاقاً من أفكار هيغل[ر] Hegel، إضافة إلى شروحه المهمة لأشعار الإيطالي دانونتسيو[ر] D’Annunzio، والألماني غوته[ر] Goethe.
نبيل الحفار
مراجع للاستزادة: |
- A.GALLETTI, Il novecento (Mailand,1976).
- E.PALMIERI, Interpretazioni del mio tempo: B., (Neapel,1927).
التصنيف : الآداب اللاتينية
النوع : أعلام ومشاهير
المجلد: المجلد الخامس
رقم الصفحة ضمن المجلد : 498
مشاركة :اترك تعليقك
آخر أخبار الهيئة :
البحوث الأكثر قراءة
هل تعلم ؟؟
الكل : 18251425
اليوم : 10478
السلاح
السلاح السلاح arme لغة هو آلة الحرب، وأما اصطلاحاً فهو «كل مادة أو أداة أو آلة يُقاتَلُ بها، أو يُدْفَع بها العدو، سواء أكان هذا العدو إنساناً أم حيواناً أم خطراً من نوع آخر». ومن هنا يمكن القول إن أي مادة أولية من نوع النار أو الزيت المغلي أو الزرنيخ، بل والماء أحياناً، يمكن أن تكون أسلحة فعالة عند اللزوم. وينطبق الأمر كذلك على الأدوات المصنوعة من الحجر أو الخشب أو البرونز أو الحديد, والتي يمكن أن يصنع منها أسلحة عديدة مثل الهراوات والرماح والسيوف. وأخيراً فإن آلات القتال الميكانيكية مثل المجانيق والأكباش والزحافات قديماً، والطائرات والمدافع والغواصات حديثاً، هي من أهم أنواع الأسلحة القديمة منها والمعاصرة. المزيد »المجلدات الصادرة عن الموسوعة العربية :
-
المجلد الأول
-
المجلد الثاني
-
المجلد الثالث
-
المجلد الرابع
-
المجلد الخامس
-
المجلد السادس
-
المجلد السابع
-
المجلدالثامن
-
المجلد التاسع
-
المجلد العاشر
-
المجلد الحادي عشر
-
المجلد الثاني عشر
-
المجلد الثالث عشر
-
المجلد الرابع عشر
-
المجلد الخامس عشر
-
المجلد السادس عشر
-
المجلد السابع عشر
-
المجلد الثامن عشر
-
المجلد التاسع عشر
-
المجلد العشرون
-
المجلد الواحد والعشرون
-
المجلد الثاني والعشرون