ديكتونيوس (إلمر-)
ديكتونيوس (المر)
Diktonius (Elmer-) - Diktonius (Elmer-)
ديكتونيوس (إلْمر -)
(1896-1961)
إلْمر ديكتونيوس Elmer Diktonius شاعر وروائي وناقد أدبي وموسيقي فنلندي كتب باللغتين الفنلندية والسويدية، ولد وتوفي في العاصمة هلسنكي. درس الأدب والموسيقى، وارتحل بين 1921 و1934 إلى لندن وباريس وبراغ ليتعرف إلى العالم ويغني تجربته الأدبية. وبتأثير من المنظِّر الثوري الفنلندي كوسينن O.W.Kuusinen أولى ديكتونيوس اهتمامه لعلم الجمال الماركسي، وقد عبّر في أشعاره المبكرة عن موقف اجتماعي نقدي حيال المجتمع الفنلندي المجزأ عرقياً ولغوياً إلى فنلنديين وسويديين، وذلك بلغة شعبية خشنة. ففي دواوينه «قصيدتي»Min dikt عـام (1921) و«أغنيات قاسية» Hårda sånger عام (1922) و«فحم حجري»Stenkol عام (1927) استخدم ديكتونيوس الوسائل الفنية للتعبيرية[ر] الألمانية والصورية[ر] الإنكليزية - الأمريكية بغرض التعبير عن تناقضات الحياة اليومية وعدائية المجتمع البرجوازي. وفي المرحلة التالية هيمن شعر الطبيعة على دواوينه، كما في «حشائش وغرانيت»Gräs och granit عام (1936) و«بشكل آخر»Annorlunda عام (1948) حيث تجلى تفاؤل الشاعر بالمستقبل في صور تعبر عن النشوء والتكون والفناء، وفي قصائد تعكس سلوك الأطفال. وفي أعماله النثرية القصصية والروائية ركز ديكتونيوس أيضاً على الموضوعات الاجتماعية ذات الحساسية العالية التي تلامس الأفراد في صميم حياتهم، ولاسيما في روايته «يانِّه كوبيك»Janne Kubik عـام (1932) التي ابتدع فيها شـخصية بروليتارية محوريـة ذات جـاذبيـة وحيوية خاصتين، صـورهـا بموضوعية لافتة. وبين 1935 و1940 نشر ديكتونيوس مجموعتين تضمان قصصاً وروايات قصيرة، بعنوان موحد هو: «مواطنون في جمهورية فنلندا» Medborgare i republiken Finland صور فيهما مشاكل وقضايا المجتمع الفنلندي الراهنة والملحة. كما ترجم إلى اللغة السويدية الرواية القومية الفنلندية «الأخوة السبعة» Seitsemän veljestä للكاتب ألِكسيس كيفي[ر] A.Kivi.
يعد ديكتونيوس إلى جانب الكاتبة والشاعرة إديت سودرغران Edith Södergran من مؤسسي الحداثة في الأدب الفنلندي المكتوب باللغة السويدية.
نبيل الحفار
مراجع للاستزادة: |
- ERWIN LAATHS, Geschichte der Weltliteratur I-II (München 1963).
- HANS FROMM, Die Finnische Literatur, in Kindlers literatur Lexikon Bd. II, S.526-530 (München 1974).
التصنيف : الآداب الجرمانية
النوع : أعلام ومشاهير
المجلد: المجلد التاسع
رقم الصفحة ضمن المجلد : 546
مشاركة :اترك تعليقك
آخر أخبار الهيئة :
البحوث الأكثر قراءة
هل تعلم ؟؟
الكل : 18252016
اليوم : 11069
المعيار والمقاييس في الفن
المعيار والمقياس في الفن بدأ الفن والعمارة منذ ما قبل التاريخ تلبية لحاجات معاشية أو اجتماعية متصلة بثقافة الإنسان البدائية وبتقاليده وإحساساته الفطرية، وكان هذا الهدف هو المعيار الأساسي critère الذي يكشف عن سمات ذلك الفن وتلك العمارة، وتمثَّل هذا المقياس échelle بالتناسب الذي ولّد مفهوم الجميل والرائع. منذ بداية التاريخ ابتدأ العقل في التدخل على حساب الإحساس الفطري، لكن هذا التدخل استمر وئيداً حتى عهد الأسرات في مصر، حينما أصبح للفن والعمارة قواعد ثابتة استمرت على امتداد الحضارة المصرية. على أن هذا التدخل كان يستند إلى عقائد مصرية قديمة أهمها بعث الحياة بعد الموت، وأبدية الحياة لمن هم في قمة المجتمع. وهذه العقيدة كانت سبب أبدية العمارة. فجميع الروائع المعمارية؛ الأهرامات والقبور والمعابد وما فيها من أعمدة وصروح ومسلات ترمز إلى هذه الأبدية. وفي مجال التصوير فإن جميع الآثار المكتشفة على جدران هذه الأوابد تشير إلى تأكيد الحياة بعد الموت. المزيد »المجلدات الصادرة عن الموسوعة العربية :
-
المجلد الأول
-
المجلد الثاني
-
المجلد الثالث
-
المجلد الرابع
-
المجلد الخامس
-
المجلد السادس
-
المجلد السابع
-
المجلدالثامن
-
المجلد التاسع
-
المجلد العاشر
-
المجلد الحادي عشر
-
المجلد الثاني عشر
-
المجلد الثالث عشر
-
المجلد الرابع عشر
-
المجلد الخامس عشر
-
المجلد السادس عشر
-
المجلد السابع عشر
-
المجلد الثامن عشر
-
المجلد التاسع عشر
-
المجلد العشرون
-
المجلد الواحد والعشرون
-
المجلد الثاني والعشرون