logo

logo

logo

logo

logo

دولوني (روبير وسونيه-)

دولوني (روبير وسونيه)

Delaunay (Robert-) - Delaunay (Robert-)

دولوني (روبير وسونيا -)

 

روبير دولوني

(1885-1941)

 

روبير دولوني Robert Delaunay مصور فرنسي كان له تأثير كبير في تطور المدرسة التكعيبية[ر]. بدأ متأثراً بالمدرسة الانطباعية الجديدة[ر] ورائدها المصور سورا[ر] Seurat، ثم وقع كأغلب الفنانين الحديثين تحت تأثير أعمال الفنان سيزان. وكانت تشغله النظريات العلمية في تحليل الضوء واللون وخاصة نظريات الفيزيائي أوجين شوفرول. وبدأت أبحاثه متوازية مع تجارب الفنانين براك - وبيكاسو لتطوير المدرسة التكعيبية التحليلية للوصول إلى المدرسة التكعيبية التركيبية منذ عام 1910 لتحويل الألوان البنية الرمادية القاتمة التي كانت تسيطر على التكعيبية الأولى إلى ألوان قزحية صريحة وأصبحت السطوح واضحة الحدود وأكثر صفاءً. وهذا يظهر في لوحاته المرسومة داخل كنيسة القديس سيفوران حيث بدت الكنيسة زاهية وتناوبت الظلال وبقع النور بين اللون الزهري والأزرق المتدرجين للرمادي.

   
   
 
 

 روبير دولوني: «أسطوانات دائرية»

   

ثم كانت لوحاته التي اتخذت من برج إيفل، منذ عام 1912، موضوعاً لاستمرار أبحاثه في اللون والضوء، وفيها تحول لون حديد البرج الأسود إلى لون برتقالي وأحمر، وبرزت الأجواء المحيطة باللون الأزرق والرمادي وتدرجاتها، وظهر البرج منطلقاً إلى عنان السماء، أو متكسراً على وشك الانهيار، وكأنما يرمز إلى القوى الديناميكية التي تؤثر في مظاهر الحياة الحديثة. وتابع تجاربه بمجموعة لوحات النوافذ، وهذه النوافذ التي كانت تطل على مظاهر الحياة المدنية من ناحية، وتستقطب، من ناحية أخرى، أنوار المدينة للداخل.

دافع الشاعر غليوم أبولينير Apollinaire عن أعمال دولوني ووضعه ضمن المجموعة الأورفية orphisme، إذ رأى في ألوان لوحاته الصافية وأشكالها المتحركة إحساساً موسيقياً وشاعرية.

وفي مرحلته الأخيرة تحول دولوني من التكعيبية إلى التجريدية، وفيها انتشرت الأشكال الدائرة الكاملة أو المجزأة المتحركة حول محاورها المتعددة، وصارت الألوان أيضاً أكثر صفاء وصراحة.

في مطلع الثلاثينات رسم مجموعة من اللوحات الجدارية الكبيرة، وكان متحمساً لها بوصفها أعمالاً فنية موجهة للشعب كله وبوساطة الأشكال الديناميكية الدائرية نفسها، والألوان الصافية الخاصة بأسلوبه، نفذ لوحات جناح الملاحة الجوية وسكك الحديد في المعرض العالمي للفن والتقنية الذي أقيم في باريس عام 1937.

 

سونيا ترك دولوني

(1885-1979)

 

سونيا ترك دولوني Sonia Terk Delaunay  مصورة فرنسية من أصل روسي. غادرت موطنها سان بطرسبرغ في عام 1905 لدراسة الفن في باريس حيث تعرفت الفنان روبير دولوني وتزوجته عام 1910. وشاركته جميع أبحاثه الفنية. كانت في أول أعمالها متأثرة بأعمال الفنان غوغان[ر]، ومن ثم بالمدرسة      الوحشية[ر].

وفي عام 1911 تحررت من التشخيص لتتحول للتجريد، ولتعمل في الفنون التطبيقية والتزيين، كتصميم الأقمشة، والأزياء، والتزيين المسرحي مستخدمة الألوان الصريحة والمتناغمة.

من أعمالها تصميم رسم لكتاب الشاعر بليز سندراس، وتعد الرسوم رائدة الفن الحديث في مجال رسوم الكتب. كما ساهمت مع زوجها في تصميم لوحات جدران معرض باريس عام 1937.

وبعد وفاة زوجها في عام 1941 تابعت الرسم والتصميم الفني، وعاشت لترى أعمالها في أكبر المتاحف العالمية، ففي عام 1964 كانت أول امرأة تعرض أعمالها في متحف اللوفر.

حسان أبو عياش 

الموضوعات ذات الصلة:

التجريدية في الفن ـ التكعيبية. 

مراجع للاستزادة

ـ رونيه ويغ، الفن الحديث.

ـ جوزيف مولر، الفن في القرن العشرين.


التصنيف : العمارة و الفنون التشكيلية والزخرفية
النوع : أعلام ومشاهير
المجلد: المجلد التاسع
رقم الصفحة ضمن المجلد : 462
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 562
الكل : 31798912
اليوم : 74373

زراعة الأسيجة النباتية

زراعة الأسيجة النباتية   الأسيجة النباتية hedges نباتات دائمة الخضرة كثيفة التفرع، تزرع في صفوف منتظمة منسقة حول الحدائق والبساتين والحقول وفي داخلها، وعلى حواف السواقي والممرات والمنشآت المختلفة. والغاية من زراعتها التزيين والتحديد والحماية والعزلة والتقسيم وتشكيل منظر جميل وخلفي للنباتات التزيينية المناسبة.
المزيد »