logo

logo

logo

logo

logo

الراسمة

راسمه

Plotter - Traceur

الراسمة

 

الشكل (1)

 

الراسمة plotter إحدى أجهزة الإخراج الرئيسية للحاسب، وتقوم برسم المخططات والخطوط البيانية والجداول والرسوم والصور على الورق أو الشفافيات، وفق أوامر من الحاسب باستخدام الخطوط أو النقط، بتحديد مواضعها حسب تقاطع المحورين الرأسي والأفقي (الشكل -1).

ويكمن الفرق الأساسي بين الراسمة والطابعة في قدرة الراسمة على رسم الخطوط المتصلة وبجودة عالية، وتُرسم الخطوط المختلفة الألوان بأقلام مختلفة، كل لون له قلم مختلف. أما الطابعة فتقوم بالرسم باستخدام سلسلة من النقط المتقاربة، أو سلسلة من المحارف المتقاربة ولأنواع بسيطة ومحدودة من الرسوم.

تُربط الراسمة مع الحاسب بشكل مماثل للطابعة باستخدام أحد المخارج الرئيسية المعروفة للحاسب: المخرج التفرعي، المخرج التسلسلي أو الناقل التسلسلي العام.

تُستعمل في الراسمات الأقلام أو الشحنات الكهرساكنة والأصبغة. فالراسمات القلمية ترسم على الورق أو الشفافيات بقلم ملون واحد أو أكثر، وأما الراسمات الكهرساكنة فترسم الأشكال عن طريق نقط مشحونة بالكهرباء الساكنة على الورقة، ثم تضع الصباغ وتظهره في المكان المناسب.

ويمكن لنظم التشغيل الحديثة في الحواسيب الشخصية ومحطات العمل، التعرف على أغلب أنواع الراسمات، إذ يوجد برمجيات مبيتة تخدم أنواعاً قياسية ومختلفة من الراسمات، (كما هي الحال في الطابعات)، والتي يمكن لها أن تتطابق مع أغلب الراسمات. كما تقوم الشركات المصنعة للراسمات بتوزيع برمجيات القيادة لراسماتها إذ يوجد مع كل راسمة أكثر من برنامج قيادة تشغيل معين، ويدعى برنامج قيادة الراسمة «مشغل الراسمة».

تستعمل الراسمات عموماً ثلاثة أنواع أساسية من حاملات الورق هي: المسطح والأسطواني وذو دولاب الحصر.

فالراسمات المسطحة تمسك الورق، وتحرك القلم على طول المحورين الرأسي والأفقي معاً، ويمكن تصور الشكل المبسط للراسمة القلمية ذات حامل الورق المسطح بمساحة أفقية مسطحة هي جسم الراسمة، ولها أبعاد ورق الرسم القياسي، توضع عليها الورقة المناسبة (بحسب أبعاد الراسمة)، وهناك مسطرة حاملة لقلم الرسم أو لمجموعة الأقلام. وتتحرك كتلة الأقلام على المسطرة (المحور الرأسي) باستخدام كتلة حركة مؤلفة من محرك خطوي (المحرك الخطوي قابل للحركة بزاوية ثابتة في كل خطوة مما يجعل الحركة دقيقة ومحسوبة) وبكرات مناسبة وسير ناقل للحركة. كما أن المسطرة مع كتلة الأقلام تكون قابلة للحركة أيضاً على طول المحور الأفقي لتغطي كامل مساحة ورقة الرسم (باستخدام كتلة حركة ثانية). تجهز الراسمة عادة بأربعة مفاتيح «نهاية مجال» لإيقاف الحركة عند الأطراف الأربعة لمساري الحركة الأفقي والرأسي.

أما الراسمات الأسطوانية فإنها تلفُّ الورق حول أسطوانة وتحرِّك القلم على طول محور واحد، فيما تتحرك الأسطوانة (مع الورق الملفوف عليها) على طول المحور الآخر.

وتتوسط الراسمات ذات دولاب الحصر بين هذين النوعين، إذ يتحرك القلم على طول محور واحد فقط فيما يحرَك الورق إلى الأمام والخلف بوساطة بكرات صغيرة.

يمكن استخدام الراسمة لطباعة جميع التطبيقات البيانية والمخططات والرسوم ثنائية أو ثلاثية الأبعاد وإظهارها. ومن أشهر التطبيقات التي تحتاج إلى إظهار نتائجها ومخططاتها باستخدام راسمة هي:

ـ التصميم بمساعدة الحاسوب (CAD) computer aided design[ر.التصميم بمعونة الحاسوب]: هي برامج عملية لتصميم المنتجات باستخدام الحاسوب، وذلك في الهندسة المعمارية والهندسة الميكانيكية والهندسة الكهربائية والهندسة الإلكترونية. ويمكن أن تراوح النماذج العملية بين الأدوات البسيطة إلى المباني والطائرات والدارات المتكاملة. وتتطلب برمجيات التصميم بمساعدة الحاسوب قدرات عالية كبيرة على الصعيدين البياني والرياضي فهي تستخدم إمكانيات الرسوم ثنائية أو ثلاثية الأبعاد.

ـ التصميم والرسم بمساعدة الحاسوب computer aided design and drawing (CADD): يعتمد استخدام أنظمة الحواسيب في التصميم الصناعي والرسم التقني. وتشبه الوظائف والميزات التي تقدمها هذه الأنظمة إلى حد بعيد، الوظائف والميزات التي تقدمها أنظمة التصميم بمساعدة الحاسوب إلا أنها أضافت إليها إمكانية إنشاء رسوم مناسبة أكثر للتطبيقات الصناعية والهندسية.

ـ نظم تصميم المخططات الكهربائية وتشكيل مخططات الدارات المطبوعة printed circuit board (PCB): وهي نوع من أنظمة التصميم بمساعدة الحاسوب.

ـ نظم المعلومات الجغرافية (GIS )geografic information system: وهي مجموعة من البرمجيات لرسم الخرائط وعرضها وطباعتها. وتحتوي على أنظمة المعلومات الجغرافية عامة على نظام عرض (يسمح في بعض الأحيان للمستخدمين بمعاينة الخرائط على متصفِّح WEB لشبكة الإنترنت) وعلى تجهيزات لصنع الخرائط، وعلى مخدِّم لإدارة الخرائط والمعطيات.

مؤنس الخطيب 

الموضوعات ذات الصلة:

التصميم بمعونة الحاسوب ـ الحاسوب.


التصنيف : التقنيات (التكنولوجية)
النوع : تقانة
المجلد: المجلد التاسع
رقم الصفحة ضمن المجلد : 718
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 528
الكل : 31685876
اليوم : 40458

العجائبي

العجائبي   العجائبي Fantastic مفهوم نقدي يتعلق بالسرد الحكائي. تزايد الاهتمام به منذ أن أفرد له الناقد البلغاري (ترفيتان تودوروف) كتاباً خاصاً ظهر بالفرنسية عام 1970بعنوان: Introduction á la Littérature Fantastique. ثم صدرت للكتاب، عام 1973، ترجمة إنكليزية قام بها (ريتشارد هاورد) بعنوان: The Fantastic:A Structural Approach to a Literary Genre، على حين ظهرت الترجمة العربية الكاملة للكتاب سنة 1994بعنوان: «مدخل إلى الأدب العجائبي» للصدّيق بوعلام. وإحالة المفهوم إلى تودوروف لاتعني أن الاهتمام بالعجائبي كان بدعاً له دون من سبقه من الدارسين، ولكن اهتمامه به ودراسته إياه دراسة تفصيلية  تميّزه من المفهومات القريبة منه، وتجعل منه جنساً أدبياً مستقلاً، ممّا جعل من الممكن، إن لم يكن من الواجب، أن يعد تودوروف مفصلاً في تاريخ تطور هذا المفهوم.
المزيد »