logo

logo

logo

logo

logo

الطبيعية

طبيعيه

Naturalism - Naturalisme

الطبيعية

 

يعود تاريخ ظهور مصطلح الطبيعية Naturalisme إلى القرن السادس عشر حين اسْتُخْدِمَ في إنكلترا للدلالة على المنظومة الفلسفية التي تعيد كل شيء إلى الطبيعة مبدأً أولياً، وقد بقي هذا المعنى الفلسفي سائداً حتى القرن الثامن عشر. وانطلاقاً من النصف الثاني من القرن التاسع عشر انتشرت كلمة الطبيعية في الخطاب النقدي الأوربي لتدل على المحاكاة الكاملة للطبيعة عكس ما ترمي إليه المثالية Idéalisme والرمزيةSymbolisme أما في مجال الأدب فقد استخدم الناقد الروسي بِلِنسكي Belinski لأول مرة تعبير «المدرسة الطبيعية» في عام 1846 ليدل على الكتّاب الذين كانوا يسيرون على خطى غوغول Gogol. أوجدت إيطاليا منذ عام 1869 تعبيراً خاصاً بها هو «الحقيقية» Vérisme، ويقابل معناه مصطلح الطبيعية. في ألمانيا، حيث كانت تسود النزعة المثالية التي نادى بها هيغل Hegel، اكتسب مصطلح الطبيعية معنى انتقاصياً ظل يلازمه طويلاً، كما أن المدرسة الطبيعية في الأدب الألماني اصطدمت بمعارضة عنيفة.

يعود الفضل في نشر تيار الطبيعية في الأدب وفي تكريس المصطلح بمعناه الأدبي ضمن الخطاب النقدي إلى الكاتب الفرنسي إميل زولا Emile Zola الذي شن منذ عام 1875حملة دعائية لترويج الكلمة وتحديد معناها الدقيق، فجمع الدراسات النقدية في ست مجموعات أشهرها «الرواية التجريبية» (1880) Le Roman Expérimental، وكان لايني يردد أنه لم يخترع تلك الكلمة التي وردت من قبل لدى مونتيني Montaigne وديدرو Diderot وكانت مستخدمة في الآداب الأجنبية، ولاسيما في روسيا، منذ نحو ثلاثين سنة، لكنه «لا بد من تكرار المصطلح لكي يتقبله الجمهور ويعتاد عليه». وقد انتهى الأمر إلى استخدام نقاد الرواية ومؤرخيها في أوربا ذلك المصطلح وإلى انتشار تيار الطبيعية فيها، ثم في أمريكا، ليطال تأثيره الشرق الأقصى أيضاً. كما أن مجاله لم يقتصر على الرواية والفن التشكيلي بل طال المسرح أيضاً.

الطبيعية في الأدب

يمكن القول بأن المدرسة الطبيعية الفرنسية امتداد وتطوير للواقعية وتتويج للفلسفة الوضعية Positivisme التي يمثلها تين Taine، وذلك لاعتمادها الملاحظة المنهجية والموضوعية تجاه الواقع أساساً للعمل الأدبي والفني. وقد تطورت الطبيعية على الصعيد العالمي في أربع مراحل أساسية:

المرحلة التمهيدية: قام جيل 1850 بتطوير الواقعية باتجاه مزيد من الدقة العلمية في ملاحظة الواقع. وبرز في هذه المرحلة اسم الأخوين إدموند وجول غونكور Edmond et Jules Goncourt اللذين رأيا أن الرواية لايجب أن تكون خيالاً محضاً، وإنما سردٌ لوقائع حقيقية مستمدة من الذكريات والمشاهدات والقصص المروية. وكانت مقدمة روايتهما «جيرميني لاسيرتو» Germinie Lacerteux التي تحكي قصة خادمة مصابة بالهستيريا أول بيان لصالح أدب روائي جديد يقوم على العلوم ويستطيع أن يعالج أي موضوع، دون أن يذكرا كلمة الطبيعية ذكراً واضحاً. في هذه المرحلة، وتحديداً في عام 1867، نشر زولا الطبعة الأولى من روايته تيريز راكان Thérèse Raquin، ثم أعقبها برواية «الحانة» L’Assommoir، التي ذكر في مقدمتها أنها «عمل يروي الحقيقة، وأول رواية عن الشعب لاتكذب، وتحمل رائحة الشعب».

المرحلة الثانية: مثَّلتها موجة من الروايات ظهرت في أوربا نحو عام 1880، ومن بينها مجموعة سيرة «روغون ماكار» Rougon-Macquart لزولا إضافة إلى مقالاته النظرية. وعندما نُشرت مجموعة القصص القصيرة التي تحمل إسم «أمسيات مِدان» (1880) Les soirées de Médan التي شارك فيها عدد من الكتاب المجتمعين حول زولا مثل موباسان Maupassant وليون هينيك Léon Hennique وهنري سيارد Henry Céard وبول ألكسيس Paul Alexis وويسمانس Huysmans، أثارت هذه الأعمال نقاشاً حاداً كان له دوره الملحوظ في التمهيد لانتشار تيار الطبيعية في الأدب. ونشرت في إسبانيا رواية «المحرومة من الإرث» La Déshéritée للكاتب بينيتو بيريز غالدوس Benito Pérez Galdós ورواية «رحلة شهر العسل» Un voyage de Noces لإيميليا بادرو بازين Emilia Padro Bazin، وفي إيطاليا نشرت رواية «جياشينتا» Giacinta للويجي كابوانا (1879) Luigi Capuana و«أصحاب النوايا السيئة» (1881) Les Malavoglia  لجوفاني فيرغا Giovanni Verga، وفي السويد «الغرفة الحمراء» (1879) Le Cabinet Rouge  لأوغست سترندبرغ August Strindberg. ولابد من التنويه بأن مسرحية هنريك إبسن Henrik Ibsen «بيت الدمية» (1879) La Maison de Poupée أثارت ضجة كبيرة في البلدان الاسكندنافية وعرفت انتشاراً كبيراً في أوربا في السنوات العشر التي تلت ظهورها.

المرحلة الثالثة: عرفت السنوات ما بين 1885ـ1895 انتصار الطبيعية على الصعيد الأوربي. وقد توافق ذلك ونشر رواية زولا «جيرمينال» (1885)  Germinal  التي تلتها ردة فعل مناوئة للطبيعية حمل لواءها الرمزيون وكتّاب الرواية النفسية. ومع ذلك فإن بقية أوربا ظلت تقرأ بحماسة الترجمات المختلفة لسلسلة روايات سيرة «روجون ماكار» التي كتبها زولا ومُنعت بعض أجزائها في إنكلترا على سبيل المثال. تطورت في بلاد عديدة آفاق جديدة للمدرسة، كما في ألمانيا حيث جرت محاولات لتأسيس جماليات التيار الجديد بنشر الأبحاث النظرية حول الطبيعية مثل كتاب «الثورة الأدبية» La révolution littéraire لكارل بلايبتروي (1886) Carl Bleibtreu، وكتاب آرنو هولتس Arno Holtz «الفن، جوهره وقوانينه» (1871ـ1892) L’art, son essence et ses lois الذي شكّل محاولة جادة لتأسيس حركة طبيعية منطقية، وكتاب فيلهلم بولشِه Wilhelm Bolsche «العلوم الطبيعية، أسس الشعر ومقدمة للجماليات الواقعية» (1887) Les sciences naturelles, fondements de la poésie, Prolégomène à une esthétique réaliste.

شهدت ألمانيا ظهور كتّاب مسرحيين مهمين أفادوا من عروض «المسرح الحر» الذي تأسس في برلين عام 1889، ومن هؤلاء غيرهارت هاوبتمَن Gerhart Hauptmann الذي كتب مسرحية «قبل الفجر» (1889) Avant l aube و«النساجون» (1892) Les Tisserands ، ويوهانِّس شلاف Johannes Schlaf الذي كتب مسرحية «عائلة سِليكِه» (1990) La Famille Selicke. في 1888 قدم أوغست سترندبرغ عرض مسرحية «الآنسة جولي» Mademoiselle Julie، وهناك بعض البلاد التي دخلت متأخرة إلى الحركة الطبيعية، كما كانت الحال في الولايات المتحدة مع نشر ستيفن كرين Stephen Crane مسرحية «ماغي فتاة الشوارع» (1893) Maggie, fille des rues.

بدأت المرحلة الأخيرة من الطبيعية في عام 1900، وامتدت حتى سنوات الحرب العالمية الأولى. فقد دشّن ثيودور درايسر Theodore Dreiser حياته الأدبية مع «الأخت كاري» (1900) Soeur Carrie، وصار بفضل ذلك أحد أهم كتّاب الطبيعية في أمريكا الشمالية. كما نشر توماس مَن Thomas Mann في عام 1901 رواية «آل بودِنبروك» Les Buddenbrook, Déclin d’une famille التي ظل يعدها الرواية الألمانية الأولى والوحيدة في مجال الطبيعية. ويمكن أن تعد مسرحية «بستان الكرز» La Cerisaie لتشيكوف Tchekhov التي قدمت عام 1904بياناً حياًّ للطبيعية، ولاسيما بالإخراج الذي قدمه ستانيسلافسكي Stanislavski لها. في أمريكا اللاتينية نجد أصداء الطبيعية في أعمال التشيلي بالدوميرو ليللو Baldomero Lillo والمكسيكي فيديريكو غامبوا Federico Gamboa. وفي بداية القرن العشرين كان الروائي الياباني شيمازاكي توسون Shimazaki Toson يعد نفسه من كتّاب التيار. وقد ظل تأثير الطبيعية يظهر على نحو غير مباشر بعد عام 1920 في فرنسا، كما في أعمال جول رومان Jules Romain وروجيه مارتان دي غارد Roger Martin Du Gard وغيرهما.

نموذج الرواية الطبيعية

نشر زولا مجموعة من المقالات وضعت الهيكل الأساسي للرواية الطبيعية، وشكلت في مجملها منهجاً متجانساً. وقد اقترح في هذه المقالات تعريفاً جديداً للرواية: «دراسات بسيطة دون انقلابات ودون خاتمة، تروي سيرة شخصية وحياتها على مدار سنة كاملة بحيث تكون الملاحظات فيها مأخوذة من الحياة ومرتبة بشكل منطقي». ولتطبيق ذلك، وتأكيد أهمية التوثيق في العمل الروائي قام زولا ما بين 1871و1893 بكتابة التاريخ الطبيعي والاجتماعي لعائلة عاشت في فترة الامبراطورية الثانية، فكانت النتيجة سلسلة من تسع عشرة رواية خصصها لعائلة روغون ماكار التي درسها عبر أجيال خمسة متتالية، وحدد تسلسلها الوراثي في الجزء الذي يختم السلسلة ويحمل عنوان «الدكتور باسكال». وقد كان زولا يستهل كتابة كل واحدة من هذه الروايات بملفات تمهيدية تحتوي ملاحظات ووثائق من الواقع.

يمكن تلخيص ملامح الطبيعية في الرواية وفق الآتي:

ـ وصف الواقع بدقة وموضوعية من دون خشية إبراز البشاعة فيه.

ـ تأكيد أهمية الجانب الفيزيولوجي والوراثة والبيئة الاجتماعية في تكوين البعد الأخلاقي لدى الشخصيات.

ـ أهمية الملاحظة والتجربة في عمل الروائي؛ فقد استفاد الكتّاب الطبيعيون كثيراً من النظريات العلمية والطبية التي تطورت في تلك الفترة، وعلى الأخص من المنهج التجريبي الذي أطلقه كلود برنار Claude Bernard في «مقدمة لدراسة الطب التجريبي» Introduction à la médecine expérimentale التي استوحى منها زولا بشكل كبير، حسب قوله، إضافة إلى نظرية الاصطفاء الطبيعي لداروين، فصارت الرواية مختبراً تُحَلَّل فيه الشخصيات وتُدْرَسُ.

ـ تحريك الشخصيات وفق متطلبات حتمية الظواهر التي دُرست على أرض الواقع قبل نقلها إلى عالم الرواية، وهذا ما رمى إليه زولا حين كتب: «المهم هو معرفة ما يمكن لعاطفة ما، تثور في وسط ما، وفي ظروف محددة، أن تستثير على مستوى الفرد وعلى مستوى المجتمع».

الطبيعية في المسرح

من مسرحية سترندبرغ «الآنسة جولي » للمخرج السويدي آلف شوبري

لئن كانت الطبيعية قد ارتبطت بالرواية في فرنسا، فإنها لم تحقق نجاحاً في عالم المسرح رغم جهود زولا والمخرج أندريه أنطوان André Antoine في تخصيص عروض المسرح الحر للمسرحيات الطبيعية التي كتبها فكتوريان ساردو Victorien Sardou وألكسندر دوما الابن Alexandre Dumas fils و بيك Becque وأوجييه Augier. وقد حاول زولا في إعداده بعض رواياته للعرض على الخشبة أن يطبّق على المسرح وسائل الرواية، وأن يستبدل بالوصف الروائي الديكور الذي أولاه أهمية كبيرة، لكن هذه المسرحيات أخفقت في جذب الجمهور. وقد كتب إدموند دي غونكور، الذي كان من المتحمسين للطبيعية، أن الطبيعية والواقعية لا تصلحان للمسرح «فيما يتعلق بالبحث الدقيق والتشريح الذي يصل إلى أقصى درجاته، وإعادة خلق الحقائق الحية وغير المنطقية، لا أجد سوى الرواية».

من هذا المنطلق يجب البحث عن نموذج الدراما الطبيعية خارج فرنسا. وتعد مقدمة مسرحية «الآنسة جولي» لأوغست سترندبرغ، التي صنفها على أنها «تراجيديا طبيعية»، النص النظري الأكثر وضوحاً، لأن الكاتب يعلن فيها تأسيساً لنص مسرحي جديد يقوم على تعددية التفسير، وأهمية المحيط، وتعقيد الشخصيات ودوافعها ومن ثم تطورها النفسي، وعلى حوار «يتبع منطق الصدفة» كما في المحادثة العادية. ومسرحية سترندبرغ هي دراما مكثفة من دون فصول وبثلاث شخصيات، وتعد النموذج الأفضل للدراماتورجيا Dramaturgie الطبيعية التي تتوافق تماماً مع نوع المسرح الاجتماعي لدى إبسن وشو وآرنو هولتس ويوهانِس شلاف وتشيخوف وهِرمَن هَييرمانس Herman Heijermans ويوجين أونيل Eugene O’Neill.

الطبيعية في الفن التشكيلي

«كسارو الحجارة» للفنان الفرنسي كوستاف كوربيه

تعد محاكاة الطبيعة، التي كانت أساس فكرة الطبيعية، من أهم المعايير التي حددت التوجه في الفن التشكيلي. وقد غذّى النقاش النظري حول محاكاة الطبيعة الخطاب النقدي في علم الجمال، ومهَّد لظهور مدرسة طبيعية تؤكد أن «الفن هو تعبير عن الحياة بكل أشكالها وبكل درجاتها، وهدفه الوحيد هو إعادة تصوير الطبيعة عبر إيصالها إلى أقصى حد من القوة والكثافة»، كما جاء في نص الناقد الفني كاستانياري Castagnary في «صالون 1863». لكن ما يلفت النظر هو غياب اسم الطبيعية في تصنيف مدارس الفن التشكيلي حين يتم الحديث عن الواقعية. وحين يتم الحديث عن الفنان «الطبيعيّ»، كان ذلك يعني أنه يولي الطبيعة أهمية كبرى في أعماله كما يتبين من نص بودلير النقدي «صالون 1846» حين قارن ما بين الملوِّنين coloristes في مدرسة التصوير الشمالية، وبين الطبيعيين naturalistes في الجنوب «لأن الطبيعة في الجنوب جميلة وواضحة بحيث أن الإنسان لايجد شيئاً يخترعه أجمل مما يراه». وهو يصنف الفنانين إلى «تخيليّين imaginatifs وواقعيين réalistes، لأن الواقعي لايحاول أن يلجأ إلى الهروب عبر المتخيَّل واللاواقعي، وإنما يهدف لأن يجعل الكائنات والأشياء تظهر في أعماله كما يلاحظها». وبذلك تكون الموضوعية في تصوير الواقع معياراً يبرر إظهار البشاعة التي يمكن أن تصدم المتلقي، وهذا ما يلفت النظر في أعمال كثير من الفنانين الواقعيين مثل دومييه Daumier الذي كان يستقي موضوعات لوحاته من الوسط الاجتماعي، لكنه يبالغ في تصويره إلى حد الكاريكاتور، وكذلك في أعمال هندريك شابو Hendrik Chabot مثل لوحة «الحصّاد» (1936) Le Faucheur التي تبيّن كيف يمكن للشخص أن يتشوه بالعمل القاسي والحرّ الشديد. كذلك كان كلود مونيه Claude Monet وبيير أوغست رِنوار Pierre Auguste Renoir وألفريد سيسليه Alfred Sisley من أبرز ممثلي التيار.

أما زعيم الواقعية في فرنسا الفنان غوستاف كوربيه Gustave Courbet فقد حاول في لوحاته نقل ما هو حيّ، وترجمة عادات عصره وأفكاره إلى الفن، وتصوير حقيقة حياة الطبقات المقهورة، التي تعيش من عملها، بصدق كبير كما في لوحة «كسّارو الحجارة»، وبذلك يمكن عَدُّهُ من الفنانين الطبيعيين وإن لم يصنف فيهم، ولقد أثارت لوحته الضخمة «الدفن في أورنان» 1850زوبعة كبيرة بين النقاد لأنه تجرأ على أن يعرض فيها الفلاحين البسطاء في وضعيات جليلة تثير الاحترام.

حنان قصاب حسن

مراجع للاستزادة:

 

- D.BAGULEY, Le Naturalisme et ses genres (Paris 1995).

 - H.MITTERAND, Le Regard et le Signe, Poétique du roman réaliste et naturaliste1987).

- Le Naturalisme, colloque de Cerisy(Paris 1978).

- Y.CHEVREL, Le Naturalisme( Paris 1982).

 


التصنيف : الأدب
المجلد: المجلد الثاني عشر
رقم الصفحة ضمن المجلد : 529
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 565
الكل : 31822332
اليوم : 21875

أُنكي

أنكي (1148-1223 )   أُنكي Unkei  نحّات ياباني ولد في مدينة كيوتو Kyôto، كان والده كوكي Kôkei نحاتاً وكذلك ابنه تانكي Tankei، وكلهم ينتمي إلى مدرسة كي Kei للنحت. ينحدروالده من الجيل الخامس من سلالة جوتشو Jôchô النحات الشهير المتوفي سنة 1057 ومؤسس "مدرسة الطريق السابعة". وقد اعتمد أُنكي مادة الخشب في منحوتاته البوذية.
المزيد »