logo

logo

logo

logo

logo

العمى وعمى الألوان

عمي عمي الوان

Blindness and daltonism - Cécité et daltonisme

العمى وعمى الألوان

 

العمى la cécité هو فقد الرؤية فقداً تاماً مع غياب الإحساس بالضوء، وقد تكون كرة العين موجودة أو مستأصلة وهذا هو العمى المطلق، وهناك من الناحية الطبية الشرعية ما يدعى بالعمى القانوني الذي يعد بحكم الكفيف من كانت فيه حدة الرؤية بالعين الجيدة أقل من عشرة بالمئة أو كانت الساحة الإبصارية متضيقة لأقل من عشر درجات. وتختلف هذه النسب من بلد إلى آخر، ففي فرنسا يعد كفيفاً من كانت رؤيته بالعين الجيدة تساوي 5% أو تقل عنها، وفي الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة إذا كانت الرؤية تساوي 4% أو تقل عنها.

الانتشار

تختلف نسبة الإصابة بالعمى بين السكان بحسب ما يكون البلد نامياً أو صناعياً، كما تختلف باختلاف العمر في الطفولة أو الشباب أو الكهولة (في الولايات المتحدة أكثر من 50% من العميان فوق سن 65)، وتختلف أيضاً حسب ما يكون العمى مطلقاً أو نسبياً أو حسب ما يستفيد المريض من المعالجة أو الوقاية، ويمكن تجنب 80% من أسباب العمى في الدول النامية. وتقدر نسبة حدوث العمى في البلاد الفقيرة عامة بحدود 2 ـ 5% وفي الدول المتطورة بحدود 1ـ 3%.

الأسباب

تختلف الأسباب باختلاف العمر ففي الطفولة تشاهد التشوهات الولادية والاستحالات الوراثية، وفي الكبر تشاهد الأسباب المكتسبة بالحوادث والرضوض والأورام العينية والدماغية والأمراض المرتبطة خاصة بالعمر (الساد cataracte، والزرق glaucome، وانفصال الشبكية décollement rétinien، واستحالات الشبكية واللطخة الصفراء macula lutea) والالتهابات خاصة التهاب العنبة uvéite. ويمكن إعادة الرؤية لبعض أصحاب حالات العمى (كالعمى الناجم عن الساد، وهو ما يسمى بالماء الأبيض، ويعد في طليعة الأسباب المؤدية للعمى وانفصال الشبكية)، كما يمكن تجنب حدوث العمى بمكافحة الأسباب التي تؤدي إليه كما في مكافحة التراخوما (الحثر) في البلاد النامية والفقيرة، والتهابات العين والعصب البصري ومراقية الزرق (الماء الأسود) بأنواعه الخلقي والمفتوح الزاوية والمغلق الزاوية. وإهمال المعالجة الدوائية أو الجراحية يؤدي إلى ضمور العصب البصري وفَقْد الرؤية. كذلك مراقبة سكر الدم قبل حدوث اعتلال الشبكية المنمي وفقد الرؤية، وهنا يبرز نشاط الجمعيات ومنظمات مكافحة العمى، التي تقوم بنشر الوعي الصحي وإجراء الفحوص العينية الدورية من قبل المتخصصين للكشف المبكر عن الحالات المهددة للرؤية والمؤدية إلى العمى.

تصنيف العمى

هناك أشكال عدة من العمى وهي: العمى المحيطي، والعمى القشري أو المركزي، وعمه الرؤية agnosie visuelle أو العمى النفسي، وهناك شكلان يطلق عليهما تجاوزاً العمى؛ وهما العمى الليلي والعمى النهاري.

ـ العمى المحيطي cécité périphérique: يحدث بإصابة الشبكية والطريق البصري وتختلف الأسباب عند الأطفال واليفع عنها لدى البالغين والكهول.

ـ الأسباب عند الأطفال واليفع: يأتي في طليعة الأسباب الاستحالات الوراثية للشبكية واللطخة الصفراء، والتليف خلف البلورة، وصغر المقلة microglobe، واستحالات القرنية، والتهابات الشبكية والمشيمة المركزي بسبب الإصابة بداء المقوسات (توكسوبلاسموز)، وضمور العصب البصري، والزرق الولادي (يعالج جراحياً)، والساد الولادي والرضي والمرضي (يعالج جراحياً) والرأراة nystagmus، والبهق vitiligo، وجفاف الملتحمة والقرنية، والتهابات القرنية العقبولية.

ـ الأسباب عند البالغين والكهول: يأتي في طليعة الأسباب:

ـ الساد بأنواعه (الرضي والشيخي والمرضي) ويعالج جراحياً بإخراج العدسة المكثفة وزرع عدسة صنعية في مكانها.

ـ  الزرق بأنواعه المختلفة الولادي والمفتوح والمغلق الزاوية والثانوي، وإن المراقبة الصارمة وتطبيق العلاج الدوائي والجراحي في بدء الإصابة يحول دون حدوث العمى.

ـ الداء السكري: يصيب السكري غير المضبوط الشبكية بعد عشر سنوات من الإصابة، لذلك يجب مراقبة الشبكية بالفحص الدوري والمعالجة بالليزر عند ظهور اعتلال الشبكية قبل تطوره إلى اعتلال شبكية منمي، وظهور مضاعفاته السيئة التي تنتهي بالعمى.

ـ التراخوما: وكان من أهم أسباب العمى، وقد انحسر انتشاره ولم يبق إلا في بعض البلاد النامية والمتخلفة صحياً واقتصادياً.

ـ أسباب أخرى: الأمراض الطفيلية داء المقوسات (توكسويلاسموز) والتهاب العين (داء بهجت)، واستحالات اللطخة الصفراء المرتبطة بالعمر، وقد زادت نسبتها بارتفاع متوسط العمر، واعتلالات الشبكية الوراثية، وحسر البصر myopie الشديد والخبيث، وحوادث السير، ومن الملاحظ أن عيون المصابين بالعمى المحيطي ذات مظهر خاص تكون فيه كرة العين سليمة، وتنظر غالباً للأعلى مع رأرأة وتكون الحدقتان متسعتين وغير متفاعلتين بالضوء.

ـ العمى القشري أو المركزي cécités centrales ou corticales: تكون الإصابة مركزية في الدماغ في الفص القفوي، والرؤية فيه مفقودة، وفيه مظهر العينين طبيعي، والحدقتان متفاعلتان وتنقبضان بالضوء؛ لأن ألياف المنعكس الحدقي المرافقة للألياف البصرية تنفصل عنها قبل أن تصل للقشر القفوي وتلتحق بالطريق الجابذ centripéte للمنعكس.

المصاب بالعمى القشري يصاب غالباً باضطراب التوجه désorientation في الزمان والمكان فهو غير قادر على التوجه في الغرفة التي يسكنها منذ سنوات، كمعرفة موقع الباب أو تناول أغراضه الموضوعة في أمكنة ثابتة، كما أنه لا يتمكن من تحديد مصدر صوت المتكلم معه ويطلق عليه كفيف في العدم néant، بينما الكفيف المحيطي يكتسب بسرعة حس التوجه ويتمكن من التغلب على الإعاقة البصرية، فيخدم نفسه ويتنقل بمساعدة عكازه من مكان إلى آخر.

العمى القشري الحقيقي قليل المصادفة، وهو اضطراب مؤقت عامة، يتراجع غالباً ليترك نقصاً في الساحة الإبصارية (عمى شقي hémianopsie) قد يكون دائماً.

الأسباب: ينجم العمى القشري إما عن تخريب في القشر الدماغي البصري القفوي أو تخريب في الألياف البصرية التي ترتبط بالجسم الركبي الوحشي وتحدث هذه الإصابة إما بأسباب وعائية (النزف أو التشنج) أو أسباب سمية أو رضية أو التهابية (التهاب الدماغ أو أورام بدئية أو انتقالية).

ـ عمى الرؤية أو العمى النفسي: هذا الشكل الخاص من اضطراب الرؤية ليس عمى حقيقياً، فالمصاب يرى الأشياء ويصف الشكل ويحدد أحياناً اللون، إلا أنه غير قادر على تعرف الأشياء إلا إذا تدخلت حاسة أخرى كاللمس أو السمع، فهو مصاب بفقدان الذاكرة البصرية amnésie optique. ينجم العمى النفسي عن إصابة في المنطقة الجدارية القفوية للقشر الدماغي.

ـ العمى الليلي nyctalopie: ويطلق عليه العشاوة أو العشى الليلي وهو صعوبة الرؤية في الظلام أو تعذرها ويشاهد في نقص الفيتامين A أو نقص التغذية (كالدنف أو نقص امتصاص الدسم الذي ينحل فيها فيتامين A)، والتهاب الأمعاء، والتهاب الكبد المزمن. ويشفى العمى الليلي بمعالجة السبب، ويشاهد العمى الليلي كذلك في اعتلالات الشبكية الوراثية، كما في التهاب الشبكية الصباغي، وهو مرض ولادي وراثي وينتهي بالعمى، وليس لهذه الحالات أي علاج حتى اليوم، كما يشاهد في الحالات المتقدمة من الزرق، وفي الحالات المتقدمة من التهاب العصب البصري.

ـ العمى النهاري héméralopie: وهو صعوبة الرؤية في النهار ويشاهد في الكثافات القرنية المركزية وفي الساد النووي ويمكن علاجهما، كما يشاهد في توسع الحدقة الدوائي أو المرضي وفي عمى الألوان وفي حالات المهق albinisme.

اندماج الكفيف في المجتمع

لا تجعل الإعاقة البصرية من الكفيف عالة على المجتمع إلا في المجتمعات المتخلفة جداً، أما في البلاد المتطورة فقد أنشئت كثير من الجمعيات والمؤسسات لمكافحة العمى والأخذ بيد الكفيف ليتغلب على إعاقته ويكون عنصراً منتجاً وفعالاً. يتعلم الكفيف القراءة والكتابة بطريقة بريل[ر] Louis Braille، كما أفادت التقانات الحديثة البصرية والسمعية كالفيديو والحاسب الصوتي، والماسحات الضوئية، والطباعة ذات الأحرف الكبيرة، وابتكارات التكبير المستخدمة في الرؤية المتدنية، والأجهزة الإلكترونية التي تحول الكتابة إلى أحرف ملموسة. وقد ألزمت الدولة السورية الوزارات والشركات تعيين نسبة من الكفيفين في وظائف تتماشى مع المهن التي يجيدونها، كالعمل على الآلة الكاتبة (سواء العادية أو الكهربائية) وفي مقاسم الهاتف. وقد برع العميان في صناعة الفراشي والسلال وتقشيش الكراسي والتدليك والمعالجات الفيزيائية، ومنهم كثير من الموسيقيين والأدباء والشعراء. والمجالات مفتوحة أمامهم ليسهموا في بناء المجتمع وتقدمه وتطوره.

عمى الألوان cécite des couléurs

عمى الألوان هو عدم رؤية الألوان التام أو خلل في التمييز فيما بينها، ويكون ذلك إما ولادياً وراثياً يظهر منذ الطفولة، أو يكون مكتسباً يظهر فيما بعد لإصابة في العصب البصري والشبكية.

وليس الكشف عن اضطراب رؤية الألوان ذا أهمية من الناحية المرضية؛ إذ لا يشكو المصاب من أي إزعاج يلزمه مراجعة اختصاصي العيون، إلا أنه مع تطور الحياة والحاجة في بعض المهن للألوان كالصباغين والرسامين والكيميائيين والمزينين وكذلك تطور وسائط النقل الجوية والبرية والبحرية، كل ذلك جعل لزاماً على الأطباء أن يقوموا بالتحري عن أي خلل في رؤية الألوان واستبعاد الأفراد المصابين عن الوظائف والمهن التي تستدعي سلامة رؤية الألوان.

من المعلوم أن الضوء يتحلل إلى ألوان الطيف المرئي بدءاً من البنفسجي والأزرق والأخضر والأصفر والبرتقالي وانتهاء بالأحمر إضافة إلى الأشعة فوق البنفسجية وتحت الحمراء غير المرئية. وأقصر الموجات المرئية البنفسجي وطولها 375 نانومتراً وأطولها الأشعة الحمراء وطولها نحو 760 نانومتراً. وبمزج هذه الألوان بنسب مختلفة يُحصل على ألوان عدة. وإن عدم رؤيتها أو الخلل في التفريق بينها يميز الشخص الطبيعي من المصاب.

ـ عمى الألوان الولادي الوراثي cécité congénitale achromatopsique: هو حالة ولادية وراثية مرتبطة بالجنس، تنتقل بصفة مقهورة (صاغرة) على الصبغي X chromosome، يصادف عند الذكور بنسبة 8% وعند الإناث بنسبة 0.5%، وذلك لأن لدى الذكور الصبغيان إكس واي XY وعند الإناث إكسان XX، ويبدو أن الإصابة تنجم عن نقص أو شذوذ في الأصبغة الحساسة للضوء في المخاريط الموجودة في اللطخة الصفراء، ويمكنها في الحالة الطبيعية أن ترى جميع الألوان ولاسيما الأحمر والأزرق والأخضر trichromate، ويمكن من خلط أو مزج هذه الألوان الحصول على كل الألوان.

ـ تصنيف عمى الألوان الولادي الوراثي: الشخص الطبيعي هو الذي يرى هذه الألوان ويميز بعضها من بعض. قد لايرى المصاب بعمى الألوان التام أي لون monochromatopsie كأنه يرى فيلماً قديماً بالأسود والأبيض، أو يرى لونين dichromatic، وعدم رؤية اللون الثالث يؤدي إلى تشويش شديد في رؤية الألوان، فالشخص الطبيعي يمكن أن يميز أكثر من 200 لون مختلف، تتركب كلها من الألوان الأخضر والأحمر الأزرق بنسب متفاوتة.

إن عمى الألوان التام نادر جداً وما يشاهد هو عمى الألوان الجزئي أو النسبي الذي يحتاج المصاب فيه إلى معرفة اللون إلى إنارة شديدة (أكثر من 150 شمعة) وإلى وقت أطول، كما أن التلاؤم والتعب يظهران باكراً.

ـ عمى اللون الأحمر protanopie: أو الدالتونية نسبة للكيميائي Dalton الذي كان مصاباً بهذه الحالة ووصفها جيداً بنهاية القرن الثامن عشر، فلايرى المصاب اللون الأحمر الذي يبدو قاتماً، ولا يميز بين اللون الكستنائي الغامق والأحمر القرمزي، وبين اللون الأحمر والأخضر فلايرى الكرز الناضج بين الأوراق الخضر، كما لايرى الإشارة الضوئية التي تبدو له مطفأة  ويتعرفها من موقعها في القسم العلوي من عمود الإشارة، ومن هنا نشأت خطورة السائق المصاب بالدالتونية.

ـ عمى اللون الأخضر deutéranopie: لايرى المصاب اللون الأخضر، ويرى الإشارة الضوئية الخضراء مطفأة ويميزها من موقعها في الأسفل، ومن هنا خطورة السائق المصاب بهذه الحالة، كما أنه لايميز اللون الرمادي من اللون الأرجواني، أو الأخضر من البرتقالي.

ـ عمى اللون الأزرق tritanopie: لايرى المصاب اللون الأزرق ولايميز بين اللون الأزرق والأصفر، أو الأخضر والأصفر، أو بين الأصفر والرمادي، وهذا النوع نادر جداً.

ليس لعمى الألوان الولادي التام علاج إلا أنه نادر جداً، وأكثر ما يشاهد هو النقص الجزئي أو النسبي للون الأحمر والأخضر والأزرق، وأخيراً يمكن أن تضاف بعض الحالات الخاصة المتعلقة بالألوان كوهن رؤية الألوان asthénopie de la vision des couleurs الذي تكون فيه رؤية الألوان جيدة في حالة الراحة وتضطرب بعد 15 ثانية من التعرض للألوان.

ـ عمى الألوان المكتسب achromatopsie acquise: يجب النظر في عمى الألوان المكتسب إلى عوامل عدة مرافقة، كحدة الرؤية والساحة الإبصارية وإصابات الشبكية والعصب البصري.

غالباً ما يكون اضطراب رؤية الألوان وحيد الجانب أو حتى في جزء من الساحة الإبصارية، وذلك بحسب موقع الإصابة، فيشاهد اضطراب في رؤية الألوان على المحور أحمر ـ أخضر في أمراض العصب البصري (ضمور العصب البصري، والتهاب العصب البصري خلف المقلة) وفي الانسمام الكحولي والانسمام بالستركنين strychnine والسانتونين santonine، في حين يشاهد اضطراب رؤية اللون الأزرق في أمراض الشبكية كما في انفصال الشبكية، واعتلال الشبكية المركزي المصلي واستحالات اللطخة الصفراء.

يكتشف المصاب بعمى الألوان المكتسب إصابته بسرعة، فقد كانت رؤيته للألوان طبيعية، ثم يلاحظ أنه طرأ عليها تغير، ولذا يمكنه أن يصف بدقة اللون المفقود والخلل الذي حدث، وعليه أن يراجع طبيب العيون من فوره ليكتشف موقع الإصابة ويصف له العلاج اللازم.

تشخيص عمى الألوان

اختبار متساوي اللون الكاذب "لوحات مختارة من دفتر إيشيهارا"

لا يعتمد تشخيص عمى الألوان على استجواب المصاب لأنه يجهل إصابته، وخاصة في عمى الألوان الولادي، إلا إذا كان دقيق الملاحظة وكان عمله على صلة بالألوان. فالسائق لايرى الضوء الأحمر والضوء الأخضر ويعرفهما من موقعهما على عمود الإشارة الضوئية، ويتعلم أن ورق النبات أخضر وأن الكرز أحمر والسماء زرقاء وربما أعتقد أن كل الناس مثله في حين ينتبه المصاب باضطراب رؤية الألوان المكتسب فوراً إلى الخلل الذي طرأ على رؤية الألوان ويراجع الطبيب.

يعتمد تشخيص عمى الألوان أو اضطراب رؤية  الألوان على فحوص واختبارات عدة، وأكثرها شيوعاً وأسهلها استعمالاً، خاصة في الاختبارات الجماعية لوحات إيشيهارا Ishihara (كما في الشكل المرفق) حيث يوجد أربع لوحات مرقمه:

ـ يقرأ الشخص السوي الرقم 5 في اللوحة 1، في حين يقرأ المصاب رقم 2 أو لايرى شيئاً.

ـ لا يرى الشخص السوي أي رقم في اللوحة 2 في حين يرى المصاب رقم 2 فيها.

ـ يقرأ الشخص السوي في اللوحة 3 الرقم 2، في حين لا يرى المصاب شيئاً.

ـ يقرأ الشخص السوي في اللوحة 4 رقم 26، في حين يقرأ المصاب بعمى اللون الأحمر الرقم 6، والمصاب بعمى اللون الأخضر الرقم 2 فقط.

المعالجة

ليس هناك علاج لعمى الألوان ولاسيما الولادي، وقد تساعد بعض العدسات العاتمة والحمراء على تعرّف الألوان ـ نوعاً ما ـ كمرشحات كروماجين Chromagen التي تغير سوية كل لون، وتزيد من حساسية التلقي والتمييز بين الألوان، وتجرب مجموعة المرشحات على المصاب حتى إذا حسنت إحداها أوامر الألوان تعطى له على شكل نظارات أو عدسات لاصقة فهي وسيلة مساعدة وليست علاجية. أما في عمى الألوان المكتسب فيعالج السبب إذا كان له علاج.

جوزيف فتوح

 

 الموضوعات ذات الصلة:

 

التراخوما ـ الزرق ـ الساد ـ الشبكية (انفصال ـ).

 

 مراجع للاستزادة:

 

- L’Encyclopédie Médico-chirurgicale (Volume 1- 4).

- Internet Blindness & Color Blindness: www.geocities.com.


التصنيف : طب بشري
النوع : صحة
المجلد: المجلد الثالث عشر
رقم الصفحة ضمن المجلد : 527
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 588
الكل : 31634159
اليوم : 69014

الجُمل المتعددة الاطوار

المزيد »