logo

logo

logo

logo

logo

كرة الطاولة

كره طاوله

Table tennis - Tennis de table

كرة الطاولة

 

لقطة من مباراة كرة الطاولة

كرة الطاولة table tennis لعبة جميلة وسهلة تمارس من قبل الجنسين ولجميع الأعمار. وهي تلعب بطريقة «الفردي» بين لاعبين أو «الزوجي» بين أربعة لاعبين؛ وذلك باستخدام مضارب لتقاذف كرة صغيرة وخفيفة على جانبي طاولة تتوسطها شبكة. وهدف اللعبة توجيه الكرة إلى جهة الخصم بحيث لا يستطيع إعادتها إلى الجهة المواجهة. اختلفت الآراء حول منشأ هذه اللعبة، فبعضهم يردها إلى شرقي آسيا، ثم قام البريطانيون في القرن التاسع عشر بنقلها من الهند إلى أنحاء العالم، ومنهم من يقول: إن أصلها فرنسي، وهي مشتقة من لعبة قديمة اسمها لعبة التفاحة التي انتشرت في فرنسا في القرن الخامس عشر.

وكجميع الألعاب تبدأ ممارستها بسيطة، ووسائلها بدائية. فقد بدأت هذه اللعبة بالاعتماد على طاولة المائدة. وكان كف اليد هو المضرب، ثم استخدمت المضارب المصنوعة من الخشب، في حين استخدم الخيط بدلاً من الشبكة في البداية. أما الكرة فكانت من المطاط.

في عام 1877 عاد جيمس جيب James Jibb بطل سباق الضاحية الإنكليزي من رحلة إلى الولايات المتحدة ومعه مئة كرة من مادة السلولوبين التي تستخدم في لعب الأطفال؛ وذلك ليحاول استخدامها بدلاً من الكرة المطاطية، وتكللت محاولته بالنجاح مما أعطى هذه اللعبة صوت (بنج- بونج). وبعد تشاوره مع صديقه جون جاك صاحب مصنع ألعاب الأطفال والأدوات الرياضية قررا إطلاق اسم (بنج- بونج) ping- pong عليها بدلاً من اسمها القديم كوسيما. ثم باع الاستثمار لشركة باركر إخوان في الولايات المتحدة الأمريكية باسم «بنج ـ بونج».

انتشرت اللعبة بدءاً من عام 1927 في أوساط الأغنياء لكلفتها الباهظة في تلك الفترة. وكان شوط المباراة من /50/ نقطة. وبعد وضع قانون للعبة أصبح من /21/ نقطة. وبدعوة من رئيس الاتحاد الألماني غيورغ لهمان Georg Lehmann تأسس في برلين عام 1926 أول اتحاد دولي لكرة الطاولة، وانتخب أوبر منغو Ohber Mengo أول رئيس له. وأقيمت في لندن في العام نفسه أول بطولة رسمية، وكانت السيطرة في ذلك الوقت للهنغار وللأوربيين عموماً، وبرز اسم الهنغاري فكتور بارنا Victor Barna كأحسن بطل للعالم.

في عام 1952 اكتشف المطاط المحبحب. واستعمل لتغطية وجهي المضرب مما أكسب اللاعبين إمكانيةً أفضل للتحكم بالكرة وإعطائها دوراناً وسرعة. واكتسب اللاعبون بذلك مهارات جديدة، وارتفع مستوى اللعبة. وامتد انتشارها إلى الشرق الأقصى وخاصة اليابان والصين وكوريا وهونغ كونغ، وأقيمت في عام 1952 أول بطولة في بومباي في الهند، واستخدم المضرب الإسفنجي أول مرة من قبل اليابانيين؛ وكان ذلك سبباً لفوز بطلهم سانتو Santo. وأقيمت أول بطولة للعالم عام 1973 في كوريا الجنوبية بمشاركة 200 لاعب ولاعبة من 22 دولة. وكانت مصر أول دولة عربية تشارك في هذه اللعبة رسمياً، في حين تأسس الاتحاد السوري لكرة الطاولة عام 1954، وأقام بعدها أول بطولة عربية بدمشق عام 1956.

أدوات اللعبة

مكان اللعب: ملعب طوله 14 متراً، وعرضه 6 أمتار، تتوسطه طاولة، ويترك مسافة بين الطاولة والجدار الخلفي تتيح للاعب حرية الحركة إلى الأمام والخلف؛ ومسافة أقل منها على الجوانب وذلك وفقاً لما تم تحديده في القانون الدولي.

الطاولة: طولها 274سم، وعرضها 152سم، وارتفاعها 76سم، تنصفها شبكة إلى قسمين متساويين. ويمكن تصنيعها من أي مادة تحقق ارتداداً للكرة مقداره (22-25) سم عند إسقاطها من ارتفاع (30.5) سم، وغالباً يستخدم الخشب المعالج لصنعها، ويكون سطحها مطلياً بلون داكن غير لماع، ويفضل الأخضر، تحيط به خطوط بيضاء بعرض 2سم، وفي مباراة الزوجي يقسم السطح إلى نصفين طولاً بوساطة خط أبيض بعرض 3مم.

الشبكة: مصنوعة من القماش المشبك، ويبلغ عرضها 183سم؛ منها 152سم فوق الطاولة و15.5سم بروز من كلا الجهتين يميناً ويساراً، وارتفاعها 15.25سم. تثبت على جانبي الطاولة في المنتصف بوساطة حوامل معدنية، ويوضع شريط أبيض ضيق على الحافة العليا للشبكة لتسهيل الرؤية والدلالة.

الكرة: قطرها 40مم، ووزنها 2.7 غرام مصنوعة من مادة السيلولوزا ومن مواد بلاستيكية مشابهة، لونها أبيض؛ ثم أصبح برتقالياً غير عاكس للضوء.

المضرب: يمكن أن يكون من أي حجم أو شكل أو وزن، ويكون جسمه صلباً، ويُغطى جانب جسمه بطبقة من المطاط لا يزيد سمكها على 2مم.

 

أدوات لعبة كرة الطاولة

نظام اللعب: بسبب التطور الكبير الذي طرأ على الأداء الفني للاعبين وبسبب زيادة سرعة اللعب فقد قام خبراء اللعبة العالميون ببعض التعديلات على مواد القانون، فأصبح الشوط من 1 ـ 11 بدلاً من 1 ـ 21. وأصبح الفوز بالأشواط: اثنان من ثلاثة، أو ثلاثة من خمسة كما طرأ تعديل على حجم الكرة بحيث أصبح قطرها 40مم بدلاً من 38مم؛ ووزنها 2.7غ بدلاً من 2.5غ؛ وذلك للتخفيف من دوران الكرة وسرعتها في أثناء القذف ولتحقيق المتعة للمشاهدين.

1ـ مباريات الفرق: يتكون الفريق من ثلاثة لاعبين، يلعب كل منهم مع اللاعبين في الفريق الآخر وفق جدول خاص للمباراة، ويعد الفريق الذي يفوز بثلاثة أشواط من أصل خمسة فائزاً.

2ـ مباريات الزوجي: وهي أنواع: زوجي الرجال، زوجي السيدات، الزوجي المختلط. ويفوز الزوجي الذي يحرز ثلاثة أشواط من أصل خمسة.

3ـ مباريات الفردي: تجري المباراة بين لاعبين، ويفوز من يحرز أربعة أشواط من أصل سبعة. وأحياناً ثلاثة أشواط من أصل خمسة تبعاً لنظام البطولة.

مباراة الزوجي في كرة الطاولة

تمركز الحكام في كرة الطاولة

تبدأ المباراة باختيار اللاعب الذي يفوز بالقرعة؛ ليكون البادئ في اللعب. ويتم تبديل الإرسال بين اللاعبين في كل نقطتين. ويتبادل اللاعبان الأماكن بعد كل شوط. وفي منتصف الشوط الفاصل في حين التعادل. ويحق للاعب دقيقة استراحة بين الشوط والآخر؛ كما يحق له طلب وقت مستقطع مرة واحدة طوال المباراة لمدة دقيقة واحدة.

مروان عرفات

الموضوعات ذات الصلة:

الألعاب الجماعية ـ كرة المضرب.

مراجع للاستزادة:

ـ القانون الدولي لكرة الطاولة (منشورات الاتحاد الدولي لكرة الطاولة، برلين 2003).


التصنيف : تربية و علم نفس
النوع : رياضة
المجلد: المجلد السادس عشر
رقم الصفحة ضمن المجلد : 188
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 607
الكل : 31629481
اليوم : 64336

كيفي (ألكسيس-)

كيڤي (ألكسيس ـ) (1834ـ 1872)   ألكسيس كيڤي Aleksis Kivi، هو الاسم المستعار للأديب الفنلندي سْتِنْڤال A.Stenvall الذي كان شاعراً ومسرحياً وروائياً رائداً في تطوير الأدب الفنلندي الحديث، ولاسيما على صعيد المسرحية والرواية. يتحدر الكاتب من أسرة ريفية فقيرة تنتمي إلى الجالية السويدية المقيمة منذ أجيال عدة في فنلندا، البلد ذي الهوية الإثنية واللغوية المزدوجة (الفنلندية والسويدية)، إلا أن كيڤي ابن الخياط كتب أعماله كافة باللغة الفنلندية، وترجم معنى اسمه من «حجر الجدار» بالسويدية إلى «الحجر» بالفنلندية التي كان أحد رواد تطويرها أدبياً. ولد كيڤي في قرية بالويوكي Palojoki التابعة لأبرشية نورمييرَڤي Nurmijärvi في محافظة أوسيما Uusimaa التي كانت خاضعة للحكم الروسي في جنوب شرقي فنلندا، وتوفي في قرية أمه توسولا Tuusula مريضاً وفي فقر مدقع، وهو لم يتجاوز بعد الثامنة والثلاثين من عمره.
المزيد »