logo

logo

logo

logo

logo

الكريكت

كريكت

Cricket - Cricket

الكريكت

 

الكريكت cricket رياضة الإنكليز المحببة، ولها عشاقها في أستراليا ودول شرقي آسيا مثل اليابان والهند والباكستان. عرفت في فرنسا أولاً عام 1478، ثم في إنكلترا عام 1493 وأُسس فيها أول نادٍ للكريكت عام 1666، وبدأ التنافس بها عام 1719، ووضعت قواعدها الأولى عام 1744. ثم انتشرت في كثير من دول العالم، ولها بطولاتها الداخلية والخارجية.

فكرة اللعبة

يلعب المباراة فريقان يتكون كل منهما من 11 لاعباً. يسمى الفريق الأول الفريق المستلم أو المهاجم أو فريق الملعب، ويسمى الفريق الثاني الفريق المدافع أو الضارب (بالعصا).

تبدأ المباراة من الفريق الضارب بعد إجراء القرعة على اختيار المكان أو البداية، ويدافع اثنان منهم عند المرميين batsman ويقف كل منهما أمام هدف الكريكت ومعه عصا. ويجلس اللاعبون التسعة الباقون جانب الملعب، ويتبادلون الدفاع عن المرمى خلال مجرى اللعب.

ويتكون الفريق الثاني المستلم أو المهاجم catcher من رامي الكرة bowler وحارس المرمى wicketkeeper ويتوزع اللاعبون التسعة الباقون في الملعب ويحاولون رمي المرمى بالكرة، واستلام الكرة المرتدة من المدافع الضارب بالعصا، ويمررون الكرة بينهم لإصابة أحد المرميين. وعلى الضارب خلال ذلك الجري السريع وتبادل المركز مع زميله الثاني المقابل حتى يصاب أحد المرميين بالكرة من خلال تمريرات دقيقة بين لاعبي الفريق المستلم. وكل تبادل بين الضاربين يسمى ركضة ويخرج أحد الضاربين بالعصا. ثم يتجمع المستلمون عند أحد المرميين، ويحددون الرامي الجديد للكرة الذي يرمي الكرة على ضارب جديد ومدافع عن المرمى بعصاه. وهكذا يستمر الشوط أو الجولة الأولى حتى يخرج 10 من 11 من الضاربين من اللعب وتنتهي الجولة inning الخاصة بالدفاع، ثم تبدل مهام الفريقين. ولا يوجد زمن محدد للعب، فقد تستغرق المباراة الجيدة أياماً ويفوز من يحرز ركضات أكثر خلال الجولتين.

 

 

 

المتطلبات المادية

ـ الملعب: مستوي عشبي بيضوي يبلغ طوله الأدنى 80م، وعرضه من 60ـ70م في حين يبلغ طول ملعب المحترفين من 114ـ 160م. ويوجد المرميان wickets على طرفي مجرى اللعب والبالغ طوله 20.1م وعرضه 3.04م، ويبلغ عرض المرمى 23سم ويتكون من ثلاثة قوائم stumps عرض كل منها 2سم وارتفاعها 71.1سم تثبت في الأرض وفوقها خشبة عريضة تدعى bails طوله 12.06سم. ولكي يكون الهدف صحيحاً يجب أن يقع أحد قوائمه الثلاثة. وتحدد منطقة الحدود الجانبية على بعد 2.64م خلف المرمى وتسمى منطقة المرمى ويحدد مكان الضارب على بعد 1.22م من الهدف.

 

تجهيزات اللاعب

أدوات اللعب

ـ عصا الرمي: طولها من 71ـ 96.5سم وعرضها من مكان الرمي(السفلي) 10.9سم.

ـ الكرة: وزنها من 156ـ 163غ، ولا يزيد محيطها على 23سم، مصنوعة من خليط من الفلين والصوف يغطيه غطاء من الجلد الأبيض والأحمر.

ـ قفازان لليدين، وواقيان للرجلين لمنع الإصابات والحماية من الكرات القوية.

 

الكرة

المرمى

      المضرب

بعض قواعد اللعب

ميزات الربح هي عدد تبديلات المراكز الناجحة بين الضاربين (الركضات) وهذا يعني عدد مرات جري الضاربين بين الهدفين، إضافة إلى عدد مرات الجري عقوبات أو جزاءات عند رمي الكرات الخطأ أو البعيدة.

وتعد الكرة خطأً عند دخول الرامي خط المرمى بالقدمين، ويحسب عندها للمدافع ركضة، ويسري مفعول ذلك على كل رمية غير صحيحة، وتعد الكرة  بعيدة حسب بعدها عن المرمى أو عالية فوقه أو لا يتمكن الحارس من الوصول إليها، وتكون الكرة خارج اللعب عندما تكون بيدي حارس المرمى أو الرامي أو عند تبديل التعادل أو خروج الضارب أو خسارة الكرة وغيرها. ويخرج الضارب من اللعب في إحدى الحالات الأربع:

1ـ عندما ينجح الرامي في إصابة المرمى وإسقاط عصا واحدة على الأقل.

2ـ عندما يمنع الضارب الكرة من الوصول إلى المرمى بجسمه.

3ـ عندما يتمكن أحد رفاق الرامي المنتشرين في الملعب من مسك الكرة التي يضربها الضارب بعصاه قبل وصولها إلى الأرض.

4ـ عندما ينجح اللاعب الذي يمسك كرة الضارب بعد ارتطامها بالأرض من تسديدها على المرمى وإصابته قبل أن يتم الضاربان الركض لتبادل المراكز. ولكل رامٍ ست رميات ثم يدخل رامٍ آخر ليسدد على الضارب الآخر المواجه وهكذا حتى ينجح أفراد الفريق المهاجم (الرماة) بإخراج 10 لاعبين من أصل 11، وعندها يتحول الفريق الضارب (المدافع) إلى فريق مهاجم (مرسل) ويفوز من يحرز ركضات أكثر خلال الدورين.

رمي الكرة وردها من المدافع الضارب

الأداء الفني

تحتاج اللعبة إلى رشاقة خاصة في فن الرمي، ويعرف الضاربون الجيدون إعطاء وضع حاد للعصا عند ضرب الكرة أو صدها، وعلى الضارب أن يتوقع ارتفاع الكرة الصحيح ويوجه العصا نحوها، كما يحتاج الاستلام إلى شجاعة وإمكانية رد فعل سريع، ويقف حارس المرمى في وضعية الاستلام المناسبة خلف المرمى، ثاني الركبتين مع ميل الجذع العلوي إلى الأمام لكي يستلم الكرات بارتفاع المرمى أو استلام الكرات العالية والجانبية.

ويتطلب رمي الكرة أيضاً أداءً حركياً متميزاً، ويأخذ الرامي مجرى له حتى خط المرمى ويمرجح الكرة بالذراع الرامية المستقيمة بمنحنى نصف دائرة تبدأ من خلف الجسم والأسفل إلى فوق الرأس والأمام. ويشبه جري اللاعبين فيها جري لاعبي ألعاب القوى، يمارس اللعبة النساء والرجال والصغار ويتعلمون الحركات الأساسية ثم يتدربون عليها أولاً من دون أدوات ثم مع أدوات.

المجلس الدولي للكريكت

تدار لعبة الكريكت في العالم من قبل الاتحاد الدولي للكريكتInternational Cricket Council (I.C.C) الذي يمثل الاتحادات الوطنية لأكثر من 70 دولة. ويقوم الاتحاد الدولي بتنظيم الجولات ويحافظ على التواصل بينها ويعمل على تطوير اللعبة على مستوى العالم. وهو المسؤول عن تنظيم مسابقة كأس العالم. وبطولة العالم التي تقام مرة كل 4 سنوات وكانت قد بدأت أول مرة منذ عام 1975. كما بدأ الاتحاد الدولي بتنظيم البطولة التجريبية السنوية للمجلس العالمي للكريكت I.C.C.T.C. ويفوز بها سنوياً الفريق الذي يسجل أفضل رقم في المباريات التجريبية (وهي مباريات من جولتين تلعب بين المنتخبات الوطنية). كما يشرف الاتحاد الدولي للسيدات  The International Womens Cricket Council (I.W.C.C) على اللعبة لفرق النساء وينظم بطولات العالم منذ 1973 مرة كل 4 سنوات أيضاً.

محمد شاهر شويكاني

مراجع للاستزادة:

-G.ERBACH, Kleine Enzyklopadie der Korperkultur und Sport, unter leitung (V.E.B. bibliographisches Institut, Leipzig 1979).


التصنيف : تربية و علم نفس
النوع : رياضة
المجلد: المجلد السادس عشر
رقم الصفحة ضمن المجلد : 249
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 524
الكل : 29570441
اليوم : 25357

بوريل (إميل-)

بوريل (إميل ـ) (1871 ـ 1956)   إميل بوريل Emile Borel رياضي فرنسي ورجل سياسة، ترك آثاراً علمية متنوعة، واهتم بنظرية الدوال ثم الاحتمالات وبالفيزياء الرياضية.  ولد في سانت أفريك Saint-Afrique (فرنسة) وتوفي في باريس. التحق بمدرسة المعلمين العليا Ecole normale supérieure، وفيها التقى الرياضي الفرنسي آبيل Appell وتزوج ابنته، ومكنته علاقاته الأسرية بالأوساط العلمية والجامعية في عصره من تعرف مفكري فرنسة اللامعين في عصره والتردد عليهم، ومنهم: بول فاليري Paul Valéry، وبول بانلفي P.Painlevé الرياضي الذي استلم رئاسة وزراء فرنسة عام 1925، وعيَّن بوريل وزيراً للبحرية.
المزيد »