logo

logo

logo

logo

logo

الكتابة.

كتابه.

Writing - Ecriture

الكتابة

 

تُعد الكتابة من أهم الإنجازات الحضارية التي توصل إليها الإنسان في تاريخه الطويل، فهي وسيلة الإعلام الوحيدة التي تتميز بالثبات والديمومة ونقل المعلومات والمعارف من إنسان إلى آخر ومن زمن إلى زمن من دون خوف الوقوع في النسيان، وبوساطتها يحفظ الإنسان ما يريد من معلومات ومعارف إلى الأجيال القادمة. وقد اخترعها الإنسان لضرورتها والحاجة إليها في شؤونه الاقتصادية في المقام الأول، ثم للأغراض الثقافية المتنوعة الدينية والأدبية التي تطورت بتطور حاجاته المادية والفكرية. وقد تم اختراعها في وقت واحد تقريباً في منطقتين من عالم الشرق القديم في بلاد ما بين النهرين (العراق)، وفي مصر، في نهاية الألف الرابع قبل الميلاد (3200 ـ 3000ق.م تقريباً).

أنواعها وأشكالها

مرت الكتابة بمراحل متعددة إلى أن وصلت إلى شكلها المعروف حالياً الذي يُدعى بالكتابة «الألفبائية» أو «الأبجدية» نسبة إلى ترتيب حروفها الأولى. ولم تكن المراحل متتابعة عند الشعوب كلها، وقد تتزامن لدى شعب واحد، وتتوقف عند مرحلة منها، وقد تتلاحق عند شعب آخر، ولكن أغلب الشعوب مرت بالمرحلتين الأولى والثانية، وهما المرحلة البدائية والتصويرية بأشكالها المختلفة، ومازال بعضها لا يعرف سواها، ولاسيما المرحلة التصويرية كالشعبين الصيني والياباني وغيرهما ممن اقتبس هذا المبدأ من الصين.

الكتابة البدائية: وتتمثل بالتعبير بوساطة رموز عما يريد الإنسان إشعار الآخرين به والدلالة عليه، مثل كومة الحجارة التي تعني تخليد ذكرى ميت، ورسوم خاصة تشير إلى رتب المقاتلين لدى بعض القبائل، ومواد كالريش الملون عند الهنود الحمر القدماء، كما تفعل الجيوش المعاصرة بالشارات العسكرية المتنوعة، وبألوان الملابس البيضاء والزرقاء والخضراء، وأعلام الدول، وإشارات المرور، والتعبير عن الخطر بشكل الجمجمة، ولفافة التبغ مع إشارة الضرب لمنع التدخين.

الكتابة التصويرية pictography - ideography وتعني تصوير الأشياء كما هي في حالتها الطبيعية وكما يراها الإنسان، فكانوا يرسمون صورة الإنسان أو الحيوان أو النبات والأِشياء الأخرى كاملة، أو يكتفون برسم جزء مهم من تلك الأشياء التي يريدون التعبير عنها، كرسم رأس الإنسان للتعبير عن الإنسان أو الرجل، أو رأس ثور ويقصدون به الثور، أو السنبلة ويرون بصورتها التعبير عن كلمة القمح. ولم يقفوا عند رسم الأشياء المحسوسة، بل تعدوا ذلك إلى التعبير عن المعاني المجردة، فعبروا عن «البرد» مثلاً بماء سائل. وكلمة «مشى» برجلين مفتوحتين، وكلمة «أكل» برسم رجل يمد يده إلى فمه، وللتعبير عن «البكاء والحزن» برسم عين دامعة. ثم رسموا الصور نفسها للتعبير عن أشياء تتفق معها في اللفظ، كأن نريد التعبير في العربية عن لفظة «ذهبٌ» فنرسم الصور التي تدل على فعل «ذهبَ»، أو نقصد لفظة «المسدس» وهو السلاح المعروف، فنرسم الشكل الهندسي السداسي. أو نرسم «العين» ونقصد بها «عين الماء»، وبذلك أوجدوا رسوماً كثيرة تدل على الألفاظ المختلفة من الأسماء والأفعال.

كتابة هيروغليفية

مثال من الكتابة الديموطيقية

وقد ظهر أقدم نوع من هذه الكتابة في جنوبي العراق على يد السومريين[ر]، وهي الكتابة السومرية التصويرية، وفي مصر حيث أطلق عليها اليونانيون اسم الكتابة الهيروغليفية hieroglyphic أي «الرسوم المقدسة» بلغتهم، عندما وجدوها محفورة على جدران المعابد فانبهروا بجمالها وتناسقها. وقد تطورت الكتابة الهيروغليفية بعد ذلك إلى كتابة أبسط، فاستعملها الكهنة ودعيت باسم الكتابة الهيراطيقية hieratic (الكهنوتية)، ثم تابعت تطورها إلى ما صار يدعى باسم الكتابة الديموطيقية demotic، أي الشعبية، ولم يعد بينها وبين الكتابة الهيروغليفية الأم من شبه واضح، ولكنها بقيت تعتمد على مبدأ التصوير، وإن ظهرت أشكال منذ الطور الأول تدل على مقطع صوتي واحد، أي كلمات أحادية الصوت، فعدها الباحثون حروفاً وعددها أربعة وعشرون. ولم تنتشر الهيروغليفية المصرية خارج وادي النيل في مصر والسودان، ويعود آخر أثر كتابي كهنوتي إلى القرن الثالث الميلادي، أما تاريخ آخر أثر للكتابة الديموطيقية فيعود إلى عام 476م. وقد طوّر السومريون كتابتهم التصويرية التي لم تَرْقَ بمظهرها إلى مظهر الكتابة الهيروغليفية الجميلة، لأن السومريين استخدموا أداة للكتابة تشبه المسمار، ودخلوا مرحلة:

الكتابة المقطعية syllabic التي تخلت عن الصور والرسوم التي تحاكي الطبيعة وموادها واتجهت إلى اللغة نفسها، وذلك بتقطيع اللفظة إلى مقاطع صوتية، فأعطت كل مقطع رمزاً خاصاً، صار بالإمكان استخدامه في كتابة كل ما يخطر ببال الإنسان من كلمات، حيثما يرد،  ولكنها لم تتخل تماماً عن الكلمة المصورة التي صارت وظيفتها تقتصر على تحديد المعنى وتخصيصه، كأن تسبق أو تلحق الكلمات المقطعية، لتبين أن الكلمة هي اسم شخص، أو اسم إله، أو نوع من الخشب، أو من المعدن، أو اسم مدينة، وبذلك اختصرت هذه الكتابة الأعداد الكبيرة من الصور، فالمقاطع الصوتية في اللغة مهما تعددت تبقى محدودة العدد إذا قورنت بالصور التي تعد بالآلاف، فكانت الرموز المقطعية المسمارية التي لاتكاد تتجاوز الألفين، ثم اختُصرت إلى 800 تقريباً في القرن السادس والعشرين ق.م، ثم تقلص عددها إلى 600 بعد مئتي عام، ووصلت أخيراً إلى العدد 500 فحسب، في بداية الألف الثاني قبل الميلاد. وأطلق الباحثون على هذه الكتابة السومرية المقطعية اسم «الكتابة المسمارية» Cuneiform، لأن مظهرها يشبه المسمار ذا الرأس المثلث الغليظ، وهو شكل أداة الكتابة المصنوعة من الخشب التي استعملها السومريون.

وانتشرت هذه الكتابة على يد الأكديين[ر] في كل أنحاء الشرق القديم، فكتب بها البابليون[ر] والآشوريون [ر] والحوريون[ر] والحثيون[ر] والفرس والأرمن، وتأثر الأُغاريتيون[ر] بشكلها المسماري مع اختلاف مبدأ كتابتهم الألفبائية عنها، واستخدمها المصريون في مراسلاتهم مع ملوك الشرق الأدنى القديم في القرنين الخامس عشر والرابع عشر باللغة البابلية. وبقيت هذه الكتابة في الاستخدام إذ تعود أقدم آثارها إلى منتصف القرن الأول الميلادي، وكانت الكتابة الآرامية الألفبائية قد حلت تدريجياً محلها منذ منتصف الألف الأول قبل الميلاد.

الكتابة الأبجدية: وهي المرحلة التي توصل إليها الإنسان الشرقي عندما عبّر برمز سُمي الحرف عن كل صوت ينطقه. وكان الفضل في ابتكار هذا النوع من الكتابة للكنعانيين[ر] في أوغاريت وفي جبيل على الساحل السوري. فقد اخترع الأُغاريتيون في رأس شمرة كتابة تشتمل على 30 رمزاً، لها شكل مسماري وتعبر عن 28 صوتاً، وهو عدد الأصوات اللغوية عند الساميين[ر]، فللهمزة في الأُغاريتية ثلاثة أشكال؛ واحد فيها مع حركة الفتحة وآخر مع الضمة وثالث مع الكسرة، ولكن لم يكتب لهذه الكتابة، التي يقدر تاريخ اختراعها في منتصف الألف الثاني قبل الميلاد، الانتشار خارج موطنها. أما كتابة جبيل التي سماها اليونانيون بيبلوس Byblos، وصارت تعرف عند الباحثين باسم «الكتابة الفينيقية»، فقد انتشرت على يد اليونانيين في أوربا، حيث أخذها عنهم الرومان، فظهرت الكتابة اللاتينية، كما أخذها السلافيون فظهرت الكتابة السلافية (الكيريلية Cyrillic) وكل الكتابات الأوربية التي انتشرت في شتى بلاد العالم. وأخذ الآراميون هذه الكتــابة وطوروها، كما فعل اليونانيون والرومان والسـلاف وغيـرهم، ونشـروها في الشرق، فأخذها عنـهم العبريون والأنباط والتدمريون وعرب الشمال وعرب اليمن، ولقيت انتشاراً واسعاً في القارة الآسيوية وخاصة في الهند وإندونيسيا وتركستان ومنغوليا ومنشوريا وبعض مناطق الهند الصينية (ميانمار وتايلاند) وغيرها من البلاد الآسيوية. أما عرب الشمال فقد كتبوا في البداية بالخط اليمني الذي دعاه العرب «خط المسند»، ثم انتقلوا إلى  الكتابة بالخط النبطي والخط السرياني اللذين يتميزان بوصل الحروف بعضها ببعض خلافاً للكتابات الأخرى التي لاتصل الحروف، بل تكتبها منفصلة عن بعضها. وكانوا يكتبون من اليمين إلى اليسار، وهذا ما اتبعه اليونانيون أيضاً في البداية، ثم صاروا يكتبون من اليسار إلى اليمين، وهو ماكان يتبعه السومريون ومن بعدهم الأكاديون بكتابتهم المسمارية المقطعية.

ويعتقد أن الكتابة الأبجدية لم تأتِ نتيجة تطور مباشر للكتابة المقطعية، بل كان ثمة مرحلة وسيطة تم التعرف على آثارها في شبه جزيرة سيناء، حيث كان العمال الكنعانيون[ر] يعملون عند المصريين في مناجم الفيروز، فقد اقتبس هؤلاء شكل الصور من الكتابة الهيروغليفية، ولكنهم اكتفوا بلفظ الصوت الأول مما تعنيه الصورة في اللغة الكنعانية، فعندما رسموا صورة الثور، واسمه عندهم «ألف» لفظوه «أ». ورسموا صورة «البيت» ولفظوا «ب»، وصورة «الجمل» ولفظوا «ج»، وصورة «الباب» ولفظوا «د» لأن كلمة «باب» تعني في الكنعانية «دالت». وتوصلوا بذلك إلى مجموعة من الصور التي تناسب أصوات لغتهم السامية. وقد احتفظت اللغة الآرامية والعبرية وكذلك العربية إلى حد ما بأسماء تلك الحروف، وهي في الآرامية والكنعانية ألف، بيت، جيميل، دالت. كما احتفظت اليونانية بأسماء الحروف التي أخذتها عن الكنعانية إلى اليوم وهي: ألفا، بيتا، غاما، دلتا. وهذه لامعنى لها في اليونانية، وإنما تحمل معاني الصور ودلالاتها التي استعانت بها الكتابة الفينيقية.

كتابات أخرى

جرت محاولات في العصر الحديث لابتكار كتابات تختلف عن الكتابة الألفبائية والتصويرية المألوفتين، ولكنها لم تبتعد كثيراً عن مبدئها، ففي أمريكا فكر أحد رجالات قبيلة هندية في ابتكار كتابة خاصة بقومه نحو عام 1821، خلط فيها بين الألفبائية اللاتينية وصور ابتكرها للتعبير عن لغته، وقد طبعت بها جريدة وأصدرت جمعية الكتاب المقدس البريطانية ترجمة بهذه الكتابة، كما جرت محاولات في ألاسكا لابتكار كتابة خاصة في عام 1885، وكذلك في إفريقيا عند زنوج سيراليون متأثرة بالكتابة العربية، وفي الكاميرون عام 1900 تقريباً، وفي الصومال كانت قريبة الشبه بكتابة الأثيوبيين الألفبائية، وفي آسيا في سيبيريا عام 1931. وابتكر علماء اللغة رموزاً خاصة للأصوات صارت معروفة وعالمية اقتبسوها من الكتابة الأبجدية مع بعض التحوير، تستعين بها المعاجم الأوربية لتوضيح اللفظ الصحيح لدارسي اللغات، كما ابتكر المستشرقون بعض الإشارات التي ألحقوها بالحروف اللاتينية للإشارة إلى الأصوات الحلقية السامية (العربية من بينها)، مثل الحاء والخاء والعين والهمزة، وأصوات الإطباق (التفخيم)، مثل الصاد والضاد والطاء والظاء، والقاف، والأصوات التي تلفظ ما بين الأسنان كالثاء والذال.

أدوات الكتابة

استخدم الإنسان في الكتابات الأولى سطوح الحجر التي نقش عليها كتابته التصويرية والمسمارية، واستخدم الطين في بلاد الرافدين حيث كان يجهز الألواح الطينية اللازمة ويضغط عليها بقلم من الخشب أو القصب ليحصل على الأشكال المطلوبة، ويتركه ليجف في الشمس أو يشويه في الفرن حتى يصلب ويتحول إلى رقيم (وجمعها رُقُم)، كما نقشوا كتابتهم التصويرية والمقطعية على سطوح المعادن والعظام وجلود الحيوانات والأخشاب.

وصنع المصريون القدماء الورق من نبات البردي papyrus (في اليونانية) الذي اشتق منه الأوربيون فيما بعد اسم الورق paper, papier، وكتبوا عليه بالحبر الأسود أو الأحمر أو الأخضر الذي استخلصوه بداية من النباتات المختلفة. وعرف الصينيون صناعة الورق منذ القرن الميلادي الأول، ولم يعرفه الأوربيون قبل عام 1340م في إيطاليا، وذلك على يد العرب الذين برعوا في صناعته. وينسب إلى المصريين القدماء والصينيين كذلك صناعة الحبر[ر] واستخدامه قبل الميلاد بنحو 2500 سنة من مواد طبيعية كالفحم وأملاح الحديد. واستخدم الحبر بعدئذ في الكتابة بالريشة التي حصل عليها من ريش البط والبجع، ثم صارت الريشة تصنع من المعدن، ثم صُنع قلم الحبر العادي والحبر الجاف المقاوم للمحو والماء. كما استخدم الحبر في الآلة الكاتبة والمطبعة التي اخترعها الألماني يوهانس غوتنبرغ (1400 ـ 1468م)، وهي الآلة المتحركة بعدما كانت تطبع الكتب بألواح حجرية أو خشبية بضغطها باليد على الورق وغيره من المواد، ثم تطورت الآلة الكاتبة من يدوية إلى كهربائية،  ثم حل محلها الحاسوب، وجلب معه أشكالاً كثيرة للحروف في مختلف اللغات لم تكن معروفة أو معهودة، وفتح باباً واسعاً لأشكال من الطباعة والنسخ والفنون الكتابية المتنوعة، كما تنوعت أنواع الورق وسماكته وألوانه.

أشهر الكتابات المعاصرة

تعد اليوم الكتابة اللاتينية أكثر الكتابات انتشاراً في العالم، وهي المشتقة من الكتابة اليونانية المأخوذة عن الكتابة الفينيقية الأبجدية. ولقيت اللاتينية هذا الانتشار الواسع لأن معظم شعوب أوربا كتبت بها، وأكثرها استعمر بلاداً في آسيا وإفريقيا وأمريكا، وفي مقدمها بريطانيا وفرنسا، والبرتغال وإسبانيا، وإيطاليا وهولندا وبلجيكا. كما مالت بعض الشعوب إلى الكتابة بها اعتقاداً منها بأنها الكتابة الرائجة في العالم، وذلك بعد ظهور الولايات المتحدة الأمريكية وسيطرتها الاقتصادية والسياسية، حتى صارت اللغة الإنكليزية اللغة العالمية الأولى. وبقيت الكتابة العربية سائدة في البلاد العربية خاصة، وفي بعض الدول الإسلامية، ولاسيما في إيران وأفغانستان وباكستان، ومال الأتراك إلى الكتابة بالحروف اللاتينية بعد أن أضافوا إليها بعض الإشارات الخاصة، كما فعل الألمان والفرنسيون والهنغاريون وغيرهم، للتعبير عن أصوات لغتهم الخاصة. وهناك الكتابة الأبجدية السلافية (الكيريلية) التي تكتب بها معظم شعوب أوربا الشرقية، وفي مقدمتها الروس، وفي روسيا البيضاء وأوكرانيا والصرب والبلغار.

وفي الشرق الأقصى استمر الصينيون واليابانيون والكوريون بكتابة لغاتهم بالكتابة القديمة، ذات المبدأ التصويري ولا يفكر أهلها بالتخلي عنها، مع صعوبتها وتعقيداتها لدى الآخرين.

وإلى جانب هذه الكتابات يكتب الهنود كتابة خاصة بهم، وينسب ابتكارها إلى براهما في القرن السابع أو السادس قبل الميلاد، وهي كتابة ذات مبدأ مقطعي واشتقت منها بعد الميلاد كتابات لا تختلف عنها من حيث الشكل، وخاصة في شمالي الهند، وفي جنوبيها، وقد تأثر أهل التبت وتركستان بها، وكذلك أهل بورما وتايلاند، وبعض أهالي أندونيسيا، ولا سيما في جزيرة جاوة وسومطرة.

أحمد هبو

مراجع للاستزادة:

ـ عدنان البني، المدخل إلى  قصة الكتابة في الشرق العربي القديم (دمشق 2001).

ـ أحمد ارحيم هبو، الأبجدية، نشأة الكتابة وأشكالها عند الشعوب (اللاذقية 1984).

- ANDRÉ  BÉATRICE, L’invention de l’écriture (Paris 1986).

- G.R.DRIVER,  Semitic Writing from Pictograph to Alphabet. 3 rd Ed.


التصنيف : التاريخ و الجغرافية و الآثار
المجلد: المجلد السادس عشر
رقم الصفحة ضمن المجلد : 81
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 1011
الكل : 59401471
اليوم : 33781

فورتيير (أنطوان-)

فورِتيير (أنطوان-) (1619-1688)   أنطوان فورِتيير Antoine Furetière كاتب فرنسي ولد في باريس لأسرة تنتمي إلى طبقة صغار البرجوازيين. عمل محامياً ثم وكيل ضرائب ليدخل فيما بعد السلك الكهنوتي الكاثوليكي. عرفته الأوساط الأدبية بفضل مجموعة أعمال أدبية أهمها «قصائد متنوعة» Poésies diverses عام (1655)، و«أقصوصة مجازية» Nouvelle allégorique أو «قصة الاضطرابات الأخيرة في مملكة البلاغة»Histoire des derniers troubles arrivés au royaume d’Éloquence  عام (1658)، و«رحلة عطارد» Le Voyage de Mercure عام (1659).
المزيد »