logo

logo

logo

logo

logo

المعارض الزراعية

معارض زراعيه

Agricultural exhibitions - Foires agricoles

المعارض الزراعية

 

المعرض الزراعي agricultural exhibition لقاء زراعي تعليمي وإيضاحي في أماكن معينة لعرض المختارات الفنية والتقنية بهدف تقديم المشورة وتبادل الخبرات بين العارضين والمنتجين الزراعيين، فيقدم العارضون الخدمات والسلع الزراعية المختلفة، ونتائج البحث العلمي والتطبيق العملي لأدوات الإنتاج، والخبرات الفنية والتنظيمية المزرعية لخدمة الإنتاج الزراعي كماً ونوعاً، وكذلك التخزين والتصنيع الغذائي، ومختلف التنظيمات المشاركة في الإنتاج الزراعي على نحو منسق وواضح ومقنن ومستمر لجميع قنوات الاتصال الممكنة.

أهميتها ودورها في تسويق المنتجات الزراعية

تكمن أهمية المعارض الزراعية بأنها تلبي عدة حاجات، منها الاجتماعية والتقنية والاقتصادية، ومن أهمها، على سبيل المثال، التقدم التقني السريع والتطور والتحديث المستمر في الوسائل العامة للإنتاج الزراعي ومستلزماته، إضافة إلى رغبة الشركات في عرض منتجاتها للجمهور لترويجها وتصريفها، وضرورة تعليم المنتجين الزراعيين وتدريبهم على المبتكرات الزراعية، والاتصال بين المنتجين الزراعيين والشركات المنتجة، وكذلك اتصال الشركات فيما بينها على أرض المعرض ولاسيما في المعارض الدولية والإقليمية؛ مما يتيح للجميع فرص تبادل الآراء، وإيجاد الحلول لمشكلات الإنتاج الزراعي، إضافة إلى رغبة جميع الشركات والجهات العارضة في التسويق وفتح منافذ تسويقية جديدة محلية وخارجية.

يحتاج المعرض إلى منتجين ناجحين، ويساعد على إظهار منتجين جيدين التنافسُ بين الباحثين أنفسهم، وبين المؤسسات المعنية بتطوير الإنتاج ومستلزماته.

تسهم المعارض الزراعية المختلفة في إحداث التنمية الشاملة والإسراع بها سواء في المجال الزراعي أم الصناعي أم السياحي، وكذلك في المجال الاجتماعي وتعدّ وسيلة للدعاية بأنواعها المختلفة من خلال محاولة التأثير في الأفراد والجماهير، والسيطرة على سلوكهم لأهداف معينة في مجتمعات وأزمان محددة.

دور الإعلان والترويج للمعارض الزراعية

1ـ الإعلان: من تقنيات الاتصال بوساطة وسائله المدفوعة، ولأهداف محددة، وعادة ما يكون الهدف النهائي للإعلان المقنع هو تحقيق مبيعات أو زيادتها، إضافة إلى تكوين تصور أفضل وإعطاء معلومات وتنشيط التوزيع وزيادة الثقة في المُنتَج. ومن ثم فإن أول مقياس لدراسة أثر الإعلان هو التغير الحاصل في حجم المبيعات. ويتعلق ذلك بعوامل أخرى يصعب في بعض الحالات فصل التآثر فيما بينها، مثل الحملات الإعلانية السابقة والحملات الإعلانية المنافسة، والعوامل الاقتصادية العامة إضافة إلى أثر السلعة نفسها وسعر مبيعها، وعلى الرغم من صعوبة قياس كفاية الإعلان، ينبغي على الشركة (المسوق، العارض) رصد ما يأتي:

- تكلفة الإعلان لعدد محدد من المشترين، وإمكان  توصيل أنواع الإعلان وآليتها إليهم.

- النسبة المئوية لمتلقي الإعلان الذين شاهدوا وارتبطوا، أو قرؤوا عن غالبية أشكاله.

- خيارات المستهلك لمحتويات الإعلان، وتأثيرها في المُنتج المعلن عنه قبل قياس التوجهات وبعده.

- عدد الاستعلامات التي نتجت من الإعلان وتكلفة كل منها.

- حجم المبيعات قبل الإعلان وبعده.

2ـ الترويج: لا يكفي أن تكون المنتجات ذات جودة عالية وسعر مقبول لكي تباع بنجاح، إذ لا بد من إعلام المستهلك بوجودها ومحاولة تعريفه عليها وإقناعه بأنها تلبي حاجاته وتشبع رغباته. ومن ثم فإن أهم أهداف الترويج ما يأتي:

- تعريف المستهلك على خصائص المُنتج وأماكن إنتاجه وسعره.

- محاولة إقناع المستهلك بأن المُنتج يلبي حاجاته ويتفوق على المنتجات المنافسة.

- تثبيت اسم المنشأة في السوق وإيجاد سمعة حسنة لها.

ويتضمن الترويج للسلعة أساليب عدة: الإعلان، العلاقات العامة، البيع الشخصي، المعارض، الدعاية بالأوراق المصوّرة، البيانات، الهدايا المجانية، والأهم من كل ذلك إيصال هذه المعلومات أو الرسالة إلى المستهلك. ولتحقيق ذلك على المنشأة (الشركة) أن تسعى إلى توصيل المعلومة الفريدة عن السلعة إلى المستهلك والتركيز عليها وقبل الآخرين. وثمة منتجات مثل الأسمدة (وغيرها من مستلزمات الإنتاج) والأغذية المعلبة أو الطازجة وغيره - التي تستخدم من قبل المستهلك النهائي- تتطلب ترويجاً مكثفاً. أما المنتجات الوسطية مثل الأخشاب والجلود والقطن، وغيرها فهي تحتاج إلى إعلان محدود لقلة عدد المستهلكين النهائيين للمادة الخام.

ولقياس كفاية الترويج يجب رصد نتائج حملات الترويج، وتأثيرها في المبيعات وفق الآتي:

- النسبة المئوية لما تم بيعه نتيجة تسعير تفضيلي خاص.

- تكلفة عرض السلعة أو الخدمة في المعرض بالنسبة لكل وحدة نقد مبيعات.

- عدد مرات الاستعلام الناتجة من العرض التوضيحي.

- حجم المبيعات قبل حملة الترويج وبعدها.

يعدّ الإعلان نوعاً من وسائل الاتصال السريع، يدفع صاحب السلعة أو الخدمة تكلفة بثه عبر وسائل الإعلام، مثل التلفاز والمذياع، شاشات السينما، الصحف والمجلات، أو عبر الرسائل البريدية في المعارض؛ بغية إعلام المستهلك بالمُنتج وإغرائه وإقناعه به. ويتميز الترويج بقصر مدته، أما الإعلان فيجب أن يستمر بعض الوقت كي يكون فعالاً، ويتحقق تأثير الإعلان المطلوب. وثمة علاقة بين تكلفة الدعاية وحجم المبيعات، إذ يعتقد أن الإنفاق على الإعلان في العالم يفوق 200 بليون دولار، وتعدّ الولايات المتحدة واليابان من أكثر الدول إنفاقاً على الإعلانات. ويقدر المتوسط العالمي للإنفاق على الإعلان بنحو 4.1% من قيمة الناتج المحلي.

وتؤدي المعارض دوراً مهماً وقبولاً كبيراً لدى الجهات المختلفة، وهناك أكثر من 600 معرض تجاري في العالم، منها المعرض التجاري في هانوفر (ألمانيا)، والمعرض الزراعي الملكي للآلات في المملكة المتحدة، والمعرض الزراعي الدولي في القاهرة، والمعرض الزراعي الدولي أغريتكس في دمشق (سورية)، والمعرض السوري الدولي للزراعة وتكنولوجيا الأغذية والتغليف في دمشق وغيرها.

أنواع المعارض الزراعية العامة والتخصصية والداخلية والخارجية

تصنف المعارض الزراعية وفق معايير عدة كما يأتي:

1 حجم المعارض: وتصنف في أنواع عدة وهي:

- معارض زراعية دولية: وفيها تتاح الفرصة لجميع الدول والشركات العالمية والأفراد على اختلاف مذاهبها للاشتراك في المعرض. إذا وجهت إليها الدعوة بالاشتراك، وتسمح ظروفها بالمشاركة.

- معارض زراعية إقليمية: تقام لخدمة مساحة جغرافية متميزة ولمجموعة دول متجاورة جغرافياً. مثلاً: معرض زراعي دول البحر المتوسط، ومعرض زراعي دول شمالي إفريقيا، ومعرض زراعي دول الخليج العربي.

- معارض زراعية قومية : تشارك فيها مجموعة الدول المنتمية لقومية واحدة، مثلاً: معرض زراعي الدول العربية وحسب، ومعرض ديريكس للألبان وغيره.

- معارض زراعية وطنية محلية إقليمية: تشارك فيها الشركات والمؤسسات والمنظمات والأفراد، وغيرها، ويقام لخدمة منطقة إنتاجية معينة تشتهر بإنتاج نوع معين من المنتجات الزراعية، مثل: معرض التفاحيات في محافظة السويداء ومعرض الحمضيات في محافظة اللاذقية في سورية.

2ـ استقلالية المعرض: تصنف المعارض وفقاً لمعايير موضوعية كما يأتي:

- معارض مستقلة: تقام لخدمة قطاع زراعي معين وحسب، مثل المعرض الزراعي لخدمات الإنتاجين النباتي والحيواني، وغيرها.

- معارض غير مستقلة: مثل المعرض الصناعي الزراعي، والمعارض المختلطة، مثل معرض الإنتاج في مدينة حلب، والمعرض الصناعي الزراعي ويعرض فيه فقط مستلزمات إنتاج قطاعي الصناعة والزراعة، كذلك المعرض الدولي للزيتون وزيت الزيتون وتقنيات استخلاص زيت الزيتون في سورية.

3ـ مجالات الإنتاج: وتصنف المعارض كما يأتي:

- معارض زراعية حيوانية: تقتصر غالباً على عرض للحيوانات المزرعية ومنتجاتها، ووسائل تنميتها. وقد يكون المعرض عاماً أو متخصصاً مثلاً في الخيول وحسب، أوفي الأبقار الفريزيان، وغيرها.

-  معارض زراعية تقنية (تكنولوجية): تختص في عرض عام للمبتكرات التقنية الزراعية في دولة معينة، كمعرض المكننة الزراعية.

-  معارض للدواجن: تختص بقطاع إنتاج الدواجن وتسويقها والعمل على تطويره وحل مشكلاته، وثمة أنواع أخرى لمعارض أدوات تربية الدواجن ومستلزماتها.

-  معارض للزهور ونباتات الزينة: يعرض فيها مختلف أنواع الزهور ونباتات الزينة ومستلزماتها، كمعرض الزهور الدولي السنوي في دمشق، ويقام أحياناً في المحافظات الأخرى وبمناسبات مختلفة.

- معارض للفاكهة: وتعرض فيها منتجات الفاكهة، وأحياناً يمكن أن تكون متخصصة بفصيلة واحدة من الفاكهة، كمعرض الحمضيات في اللاذقية، ومعرض التفاحيات في السويداء.

4ـ أوقات المعارض: وتصنف في معارض دائمة ومؤقتة كما يأتي:

- المعارض الزراعية الدائمة: تقام في منطقة معينة ولعدة سنوات، ولابد من التجديد المستمر في نظامها لجذب الجمهور والمهتمين.

-  المعارض الزراعية المؤقتة: يمكن تصنيفها في فئتين:

- مؤقتة دورية: تقام سنوياً مدة أسبوع أو أكثر أو أقل، كمعرض الزهور الدولي السنوي في سورية، وغيرها.

- مؤقتة غير دورية: تقام بين الحين والآخر، وكلما دعت الضرورة لذلك.

5ـ حركة المعرض: تصنف في معارض ثابتة وأخرى متنقلة، وهي:

- المعارض الزراعية الثابتة: غالباً ما تكون مقيّدة بمبانٍ وتجهيزات و«ديكورات» خاصة، تثبت طوال مدة العرض، ثمّ تفكك إلى أجزاء بعد نهايته، وتخزن للمعرض القادم، أو تنقل إلى مكان آخر.

-  المعارض الزراعية المتنقلة: غالباً ما تكون على ظهر السفن أو السيارات الكبيرة أو القطارات، تطوف مناطق ومدناً مختلفة داخل البلد الواحد، أو بلدان مختلفة، ومن أشهر الدول في هذا المجال اليابان.

6ـ الغرض من إنشاء المعارض: وتصنف في: معارض وحيدة الغرض ومعارض ثنائية الغرض ومعارض متعددة الأغراض.

الجهات والمؤسسات والهيئات المنظمة للمعارض الزراعية

يتوقف نجاح المعارض على مدى تعاون القيادات والهيئات الحكومية والشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة المشاركة فيها، وذلك حسب اختصاصها ومقتضيات عملها، ويمكن تحديد أدوار بعض الوزارات ومهامِها في مجال تنظيم المعارض الزراعية وفق الآتي:

- وزارة الإدارة المحلية: ممثلة بالمحافظات والبلديات، والتحسين العمراني للمنطقة والاهتمام بالنظافة العامة، وإنشاء ساحات خضراء في منطقة المعرض، والطرق المؤدية إليه، وإنشاء شبكات المياه والصرف الصحي.

- وزارة الداخلية: حفظ الأمن والنظام عند الافتتاح والإغلاق وفي أيام المعرض، وتنظيم حركة المرور، وتأمين حماية المعروضات من السرقات والحرائق.

- وزارة الإعلام: التغطية الإعلامية الشاملة للمعرض، ومحاولة نقل نشاطاته على الهواء مباشرة والدعاية الكافية له، وكيفية الوصول إليه.

- وزارة الثقافة: الإسهام في تخطيط حفلتي الافتتاح والإغلاق وتنفيذها، وتنفيذ عروض للفنون الشعبية والفرق الوطنية، والندوات الثقافية والفكرية.

- وزارة الصحة: الرعاية الطبية للبعثات المرافقة للمعروضات الأجنبية في حالة المعارض الدولية، وتوفير الرعاية الصحية للجمهور داخل المعرض.

- وزارة التموين: (وزارة الاقتصاد والتجارة حالياً في سورية) توفير المواد التموينية الضرورية بما يتناسب وحجم الجمهور في منطقة المعرض، من وجبات جاهزة، وبعض المشروبات والمعلبات، وغيرها.

- وزارة السياحة: توفير الفنادق وعمل الدعاية الضرورية لاستقطاب الزوار بعد انتهاء العرض، وإرشادهم وتعريفهم بالمعالم السياحية داخل الوطن.

- وزارة الكهرباء: الاستعداد لزيادة القدرة الكهربائية في المعرض ومنع الأعطال، وتسهيل عملية الحصول على الكهرباء، والدفع مقابل الاستهلاك.

- وزارة النقل: تمهيد الطرق المؤدية إلى المعرض، وزيادة عدد وسائل النقل العام إليه، وتخفيض أجور النقل للرحلات الجماعية طوال مدة المعرض.

- وزارة الاتصالات: توفير سبل الاتصالات السلكية واللاسلكية.

- وزاراتا التربية والتعليم العالي: إعداد الرحلات الجماعية إلى المعرض وتشجيعها، وتوفير متخصصين للشرح والتعليم بما يخص الوزارتين.

- وزارة الزراعة:

- تشجيع جميع شركات القطاعين الزراعيين العام والخاص على المشاركة بمعروضاتها.

- توفير مساحات خضراء داخل المعرض، وكذلك نباتات الزينة إذا طلب منها ذلك.

- توفير المتخصصين المدربين للقيام بالشرح والرد على استفسارات الزوار.

- إقامة عروض الإيضاح العملي، وعرض الأفلام السينمائية والفيديو الإرشادية الزراعية المتنوعة في المجال الزراعي لتعريف الجمهور بمدى تقدم القطاع الزراعي.

- عمل المسابقات بين العارضين وتوزيع الجوائز على أفضلهم.

- إعداد وتوزيع نشرات إرشادية زراعية بسيطة في مجال الإنتاج الزراعي والصناعات الريفية، وغيرها.

- محاولة التعرف على مشكلات الزوار والعمل على إيجاد حلول عملية لها.

- التدقيق في موضوعات الحجر الصحي الزراعي على كلّ ما هو وارد من نباتات وبذور وغيرها في الموانئ والمطارات.

- وزارة الصناعة:

- تشجيع جميع شركات القطاعين الصناعيين العام والخاص على المشاركة بمعروضاتها الزراعية.

- إعداد المسابقات بين العارضين وتوزيع الجوائز على أفضلهم.

- تجهيز نشرات زراعية بسيطة عن نشاطها، توزع مجاناً للدعاية والإعلان.

- محاولة التعرف على احتياجات الزائرين والعمل على توفيرها.

- القيام بعروض لخدمة الزائرين من تعليم وتدريب وتوضيح وغيرها.

- تلبية احتياجات المزارعين من مستلزمات الإنتاج، وتسهيل عمليات البيع والشراء.

- توفير المتخصصين للشرح والتدريب والإرشاد.

- وزارة المالية: تسهيل عملية الجمارك والضرائب، وتوفير منافذ لتبديل العملات داخل المعارض الدولية أو بالقرب منها.

- غرف اتحاد الزراعة: المساهمة في تنظيم المعارض الزراعية كافة، وتشجيع المنتجين الزراعيين على المشاركة فيها، إضافة إلى المساهمة في جميع نشاطات المعارض الثقافية والفكرية والعلمية وغيرها.

مساهمة جميع الشركات والمؤسسات والأفراد في المعارض الزراعية كافة وتنظيمها، والمشاركة في جميع الالتزامات والنشاطات، وغيرها.

- وهناك شركات دولية ومحلية متخصصة بتنظيم المعارض، مثل شركة IFWEEXPO الألمانية لتنظيم المعارض، والدولية للمعارض والمؤتمرات في سورية، والشمس لتنظيم المعارض في الأردن، وغيرها. وأحياناً تُنظم المعارض بالتعاون مع جهات ومؤسسات أخرى، كاتحاد  الغرف الزراعية، ونقابة المهندسين الزراعيين وغيرها.

علي عبد العزيز

مراجع للاستزادة:

ـ عبد الغفار طه عبد الغفار، تنظيم المعارض الزراعية (كلية الزراعة، الإسكندرية 1972).

ـ محمد عمر الطنوبي،  المعارض الزراعية, (مكتبة المعارف الحديثة، الإسكندرية 2000).

ـ أ.م. كروفورد، إدارة التسويق الزراعي والغذائي (ترجمة المكتب الإقليمي للشرق الأدنى، منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، القاهرة 2001).

ـ محمود محمد ياسين، علي محمود عبد العزيز، أسس التسويق الزراعي والغذائي (منشورات جامعة دمشق 2003).


التصنيف : الزراعة و البيطرة
المجلد: المجلد التاسع عشر
رقم الصفحة ضمن المجلد : 8
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 569
الكل : 30985582
اليوم : 41383

الدراجات الهوائية (رياضة-)

الدراجات الهوائية (رياضة -)   اقترنت رياضة الدراجات باختراع البارون دربز الدراجة عام 1818م. إلا أن بعضهم يرجع ذلك إلى عام 2300ق.م في الصين ثم في مصر والهند. وقد طرأ تطور ملحوظ ومتسارع على الدراجة بغية تحسين أدائها وتخفيف وزنها وزيادة سرعتها. وكان هـ. ل كورتيز أول رجل استطاع قطع 23كم في ساعة واحدة وكان ذلك عام 1882. ومع ذلك فقد كان الخطر هو صفة هذه الدراجات حتى هذا التاريخ إذ بدأ المعنيون بعدها في محاولة ابتكار دراجة السلامة التي تتميز بعجلتين متساويتين في الارتفاع وسلسلة لدفع العجلة الخلفية، وكان أفضل نمط لذلك هو الذي ابتكره جون كيب ستارلي في مدينة كوفتير عام 1885 وأطلق عليه اسم دراجة الأمان، وبدأت الدراجة منذ ذلك التاريخ تسير في الطريق الطبيعي للتطور إلى أن أصبحت على ما هي عليه اليوم.
المزيد »