logo

logo

logo

logo

logo

الأموي (المسجد-)

اموي (مسجد)

Umayyad Mosque - Mosquée des Omeyyades

الأموي (المسجد ـ)   المسجد الأموي من أشهر المساجد في العالم الإسلامي ومعلم من أبرز المعالم في مدينة دمشق، وأثر رائع من آثار الحضارة الإسلامية العريقة والأثر الرئيسي الذي تقوم عليه شهرة الوليد بن عبد الملك العمرانية. كان موقع المسجد مُخّصصاً للعبادة منذ أقدم العصور، ففيه أقام الآراميون في مطلع الألف الأول قبل الميلاد، معبداً للإله حَدد، ثم حُول في العهد الروماني إلى معبد للإله جوبيتر Jupiter. وكان هذا المعبد (380 ×300م) يتألف من فناء واسع ورواق يحيط به، له أعمدة من الداخل وسور من الخارج، ويتوسطه هيكل الإله سِلاّ Cella، وأهم ما تبقى من المعبد بوابته  الغربية المحمولة على أعمدة عملاقة التي تشاهد اليوم قبل الدخول إلى المسجد الأموي من بابه الغربي. وفي القرن الرابع الميلادي حين غدت المسيحية ديانة رسمية للدولة أقيم في جزء من المعبد كنيسة سميت باسم كنيسة القديس يوحنا المعمدان.

اقرأ المزيد »




التصنيف : التاريخ
النوع : دين
المجلد : المجلد الثالث
رقم الصفحة ضمن المجلد : 652

آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 1089
الكل : 45602209
اليوم : 2892

المديح (فن-)

المديح (فن ـ)   تعددت الأغراض والموضوعات التي حملها الشعر العربي قديمه وحديثه، إذ يجد الباحث فيه: الفخر والحماسة، والمدح، والهجاء، والغزل، والرثاء، والوصف، إلى جانب الحكمة، والتهديد والوعيد، والزهد، والشيب والشباب، وغير ذلك. ويعدُّ المدح أحد أبرز الأغراض الشعرية في الشِّعر الجاهلي وما وليه من عصور الأدب، ويمكننا رصدُ نشأته الأولى في العصر الجاهليِّ في نمطين بارزين: يتجلَّى الأول في قصيدة الحمد والعرفان، ويتجلَّى الثَّاني في قصيدة الاعتذار. وقد نظم الشُّعراء الجاهليُّون مدائحهم في قصيدة الحمد والعرفان اعترافاً بالجميل ومكافأة عن يدٍ للممدوح يؤدون حقَّها بالشُّكر، ويعدُّ هذا الأمر الباعثَ الحقيقيَّ لنشأة قصيدة المدح في الشِّعر الجاهليِّ، ولذلك تكثر في قصائد المدح التي صُنعت للحمد والعرفان عبارات الثَّناء والشُّــكر من غير الرَّغبة في نوال الممدوح أو عطائه،

المزيد »