logo

logo

logo

logo

logo

التابعون

تابعون

Tabeoun - Tabeoun

التابعون   ويقال له أيضاً: التابع. وكل منهما مأخوذ من «تبع» أي وافق. والتابعي في اصطلاح العلماء (على ما اختاره الحاكم النيسابوري): «هو من شافه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم»[ر] أي مع كونه مؤمناً. وللعلم بالتابعين فائدة عظيمة في علم الحديث، لأنه إذا غفل الباحث عن معرفة التابعين، لم يفرق بينهم وبين الصحابة ولا اتباع التابعين الذين هم تلامذة التابعين، ووقع في الغلط في دراسة الحديث. كما أن للعلم بالتابعين فائدة في علم التاريخ، لأن التابعين خلفوا الصحابة في حمل العلم وقاموا بالدعوة إلى الإسلام في العالم فكان لهم الفضل من بعدهم، كما كان لهم أثر في نمو العلوم الإسلامية، وخصوصاً الفقه والتفسير والحديث.

اقرأ المزيد »




التصنيف : الشريعة
النوع : دين
المجلد : المجلد الخامس
رقم الصفحة ضمن المجلد : 822

آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 503
الكل : 31255426
اليوم : 3614

غراثيان (بالتاسار اي مورالس-)

غراثيان (بالتاساراي موراليس ـ) (1601ـ 1658)    بالتاسار اي مورالِس غراثيان Baltasar y Morales Gracián، فيلسوف وكاتب إسباني، ولد في بلمونتِه دي كلاتايود Belmonte de Clatayud في إسبانيا وتوفي في تاراغونا Tarragona، وهو من أهم كتاب عصر الباروك وعُرف رائداً من رواد تحديث اللغة، وقد انتشرت أعماله في أنحاء أوربا وتركت كبير الأثر في كبار الكتاب والفلاسفة من أمثال نيتشه وڤولتير وشوبنهاور. كان أبوه طبيباً لكنه عاش في كنف عمه رجل الدين. تلقى تعليمه في المراحل الأولى من عمره في كلاتايود وفي المدرسة اليسوعية في سرقسطة Zaragoza، ثم انتسب في سن الثامنة عشرة إلى جماعة الأخوة اليسوعيين. درس الفلسفة بين عامي 1621 و1623 في كلية اللاهوت في سرقسطة ثم دخل الكهنوتية عام 1627. درّس الفلسفة في مدارس يسوعية عدة وأصبح بعد ذلك رئيساً لكلية اليسوعيين في تاراغونا عام 1646 التي شغل فيها مناصب تعليمية تربوية. سافر إلى مدريد عام 1640 وألقى خطباً وعظية ونقدية هناك فلقب بالخطيب الواعظ.
المزيد »