logo

logo

logo

logo

logo

إيرلندة (الأدب)

ايرلنده (ادب)

Ireland - Irlande

  أيرلندة الأدب الإيرلندي يطلق مصطلح الأدب الإيرلندي Irish Literature على نوعين من الأدب، الأول ابتدأ مع بدايات العصور الوسطى في أوربة واستمر حتى القرن الثامن عشر، وهو التراث الإيرلندي القديم، ويعرف بعراقته وغزارته؛ والثاني هو الأدب الإيرلندي الذي كتب باللغة الإنكليزية ولكن من قبل كتّاب إيرلنديين، ويعرف أيضاً بالأدب الأنكلو ـ إيرلندي Anglo-Irish، ويعده البريطانيون جزءاً من الأدب الإنكليزي. وهذا الأخير هو الأكثر أهمية وشيوعاً لأنه جاء نتيجة لحركة النهضة الأدبية الإيرلندية التي ابتدأت في أواخر القرن التاسع عشر واستمرت حتى أوائل القرن العشرين.  جاء أول ذكر لإيرلندة على لسان رحالة إغريقي في منتصف القرن السادس قبل الميلاد، عند وصفه لسكان جزر إيرنه Irene في إيرلندة وألبيون Albion في بريطانية. ويبدو أن الاسمين المذكورين مشتقان من مصدر سلتي (كلتي) Celtic. والسلتيون مجموعات متفرقة من الشعوب الآرية التي هاجرت إلى وسط أوربة في القرن الخامس قبل الميلاد وانتشرت فئة منها في جزر إيرلندة حيث كانت الغيلية Gaelic هي اللغة التي يتكلم بها أهالي هذه الجزر ويكتبون بها تراثهم الأدبي القديم. وتعد الملحمة البطولية Heroic Epic التي كتبها الإيرلنديون القدماء في قالب شعري ونثري موحد خير مثال على عراقة هذا التراث الأدبي. وكانت أحداث الملحمة تدور حول مغامرات البطل الأسطوري الإيرلندي كوخولن Cuchulain. إلى جانب ذلك، كانت هناك فئة من شعراء البطولة Bards الذين عرفوا بإخلاصهم لزعيمهم وحبهم للأرض ودفاعهم عنها وارتباطهم الشديد بالشعب حتى إنه ليقال بأن الفضل في بقاء الكثير من الأساطير والحكايات الإيرلندية والقصص البطولية إلى يومنا هذا، يرجع إلى هؤلاء الشعراء. خيم النسيان عدة قرون على التراث الإيرلندي القديم واللغة الغيلية، لغة الشعب الإيرلندي حتى تنبه إليهما النقاد والمؤرخون في القرن التاسع عشر للميلاد. شهدت إيرلندة في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين اهتماماً كبيراً بماضيها وتراثها، وكان ذلك رد فعلٍ حتمي لقرون من التبعية السياسية والثقافية للقومية والحضارة الأنكلوسكسونية. وقد عرفت هذه الحركة في جانبها الأدبي - المرتبط ارتباطاً وثيقاً بالجوانب القومية والسياسية ـ بالنهضة الأدبية الإيرلندية أو السلتية. هدفت هذه الحركة إلى المحافظة على اللغة الغيلية وإحياء التراث الأدبي والشعبي السلتي تمهيداً لكتابة أدب جديد يعبر عن قومية لها مقومات مستقلة وأصيلة من التاريخ واللغة. وبدأ الاهتمام بالآثار والمخطوطات السلتية منذ أوائل القرن التاسع عشر، حين جمع الكثير من الأساطير والقصص والأشعار والأغاني القديمة، وأُلفت بعض كتب التاريخ عن ماضي إيرلندة. ومع أن طغيان الخيال الأدبي على عدد من تلك المؤلفات كان أكثر من البحث العلمي عن الحقيقة التاريخية فإنها ألهبت المشاعر وساعدت على خلق شعور قومي من الاعتزاز بالماضي والثقة في المستقبل. اشتهر رواد حركة النهضة الإيرلندية في حقلين من النتاج الأدبي هما الشعر والمسرحية، إذ توجت جهودهم بإيجاد مسرح إيرلندي يعبر عن تطلعاتهم القومية والأدبية. الخلفية التاريخية على الرغم من أن النفوذ الإنكليزي في إيرلندة يرجع إلى عام 1169 فإن السيطرة الفعلية على تلك الجزيرة لم تتم إلا عام 1607 على يد ماونتجوي Mountjoy الذي اتبع أسلوباً عنيفاً وقاسياً في بسطها. فقد حاول الإنكليز طمس الهوية الثقافية المميزة للشعب الإيرلندي بغرض فرض ثقافتهم ولغتهم حتى مذهبهم الديني (الكنيسة الأنغليكانية) على السكان. وقد تمكنوا من السيطرة الثقافية وكادوا أن يقضوا على اللغة الغيلية. ولكن الشعب الإيرلندي وقف بقوة أمام محاولات القضاء على وجوده الحضاري والثقافي وتولت الكنيسة الكاثوليكية في بداية الأمر قيادة المقاومة والثورة. برز دانييل أوكونل (1775- 1847) Daniel O'Connel واحداً من قادة الحركة الاستقلالية في كنيسة إيرلندة الكاثوليكية، وكان خطيباً مفوهاً أطلق عليه أتباعه اسم المحرر. وقد عارض هذا الاتجاه الكاثوليكي عدد من الشباب أطلقوا على أنفسهم «مجموعة إيرلندة الفتاة» The Young Irish Group  وسعوا في تأليف جبهة عريضة تضم طوائف البلاد كلها. وكان الصوت المعبر عن أفكار هذه المجموعة جريدة أطلق عليها اسم «الأمة» (1842- 1848) The Nation نشرت أشعاراً ومقالات تدعو إلى استعادة المجد الإيرلندي القديم. ولمّا أدت مجاعة عام 1848 إلى موت آلاف الإيرلنديين الفقراء، دعا قادة مجموعة إيرلندة الفتاة إلى الثورة، لكن الأمور سارت على غير ما يريدون إذ أخفقت تلك الثورة وأغلقت جريدة «الأمة» وهاجر مؤسسها السير تشارلز دَفي (1816- 1903) Sir Charles Duffy إلى أسترالية وأصبح رئيساً لوزرائها. إلا أنه عاد بعدئذٍ إلى إيرلندة وتولى رئاسة المجمع الأدبي الإيرلندي عام 1891. أما توماس ديفيز (1814- 1845) Thomas Davies الذي كان محرراً في الجريدة فقد كان أول من دعا إلى إحياء اللغة الغيلية وجعلها، بدلاً من الإنكليزية، لغة إيرلندة اليومية. أدت جهود ديفيز إلى تأسيس المجمع السلتي عام 1845 الذي كان يهدف إلى تحرير الوثائق والمخطوطات السلتية وطباعتها، وإلى إعلاء شأن اللغة الغيلية واستعمالها في جوانب الحياة كافة. وأسست في جامعة دبلن، التي كانت من أهم مراكز النشاط السياسي والثقافي، «مجلة جامعة دبلن» عام 1833. تركز اهتمام مجموعة «إيرلندة الفتاة» على إذكاء المشاعر الوطنية بإحياء التراث وبعث روح الكبرياء الوطنية لدى أبناء الشعب الإيرلندي وربطه بماضي أجداده. وقد أدى هذا كله إلى إيجاد حركة تنظر إلى تراث الأجداد نظرة تمجيد، وتضفي عليه هالة من القدسية، وتعظم أبطال الأساطير، وتقبل على الحكايات والقصص الموروثة. أما الريف الإيرلندي فقد كان استمراراً للأصالة التي تعطي الشعب الإيرلندي هويته الخاصة، وكان فلاحوه الفقراء والبسطاء حلقة الوصل بين الماضي والحاضر، وفي الوقت نفسه مصدر إلهام شعري لاينضب معينه. حاول كتاب النهضة وشعراؤها تغيير صورة الفرد الإيرلندي التقليدية بوصفه شخصاً متقلباً وغير متحضر، واسترجاع صورته الحقيقية الراسخة في تراثه التي تظهره إنساناً خلاقاً مبدعاً. ومن الجدير بالذكر أن معظم أولئك الكتاب والشعراء كانوا من البروتستنت المنتمين إلى الطبقتين الوسطى والعليا. ويرجع الفضل إلى السير صموئيل فيرغسون  (1810- 1886) Samuel Ferguson في تعريف بني وطنه بماضيهم وذلك من خلال طباعته الكثير من الأساطير الملحمية السلتية التي تحكي عن الأعمال الخارقة للبطل كوخولن وقصة حب الأميرة ديردرِه Deirdre، وقد قدم خدمة كبيرة للتراث الإيرلندي بنشره ثلاث مجموعات أدبية هي «أغاني الغال الغربي» (1865)، و«كونغال» (1872) Congal، و«ديردرِه» (1880) Deirdre. أما ستاندش أوغريدي (1846- 1928) Standish O'Grady فقد نشر عدداً من قصص الغال وحكاياته وكان لمساهماته في إحياء التراث القديم أثر كبير في تطور حركة النهضة الإيرلندية، وقد عدَّه بعض الباحثين الشخص الذي أرسى دعائمها ولاسيما بكتابيه «تاريخ إيرلندة: الحقبة البطولية» (1878) History of Ireland: The Heroic Period، و«تاريخ إيرلندة: كوخولن ومعاصروه» (1880) History of Ireland: Cuchulain and  His Contemporaries. ومع أن بعض معالجاته لأحداث التاريخ الإيرلندي القديم كانت خيالية، فإنه استطاع أن يبعث في شعبه روحاً من الثقة بأن أمة لها مثل هذا التاريخ لابد أن تأخذ مكانها بين الأمم.  وأدت الأعمال التاريخية والأدبية السالفة الذكر إلى ظهور الكثير من الروابط الثقافية واللغوية هدفها الأساسي العناية بالتراث وإبراز اللغة الغيلية لغة أدب وحياة يومية. ففي عام 1892 أُسّس المجمع الأدبي الإيرلندي في مدينة دبلن وأصبح جورج سيغرسن (1836- 1925) G.Sigerson أول رئيس له، وأنشئت العصبة الغيلية Gaelic League عام 1893 برئاسة دوغلاس هايد (1860- 1949) D.Hyde، الذي دعا في كتابه «تاريخ إيرلندة الأدبي» إلى ضرورة نقد الأدب الإيرلندي وتقويمه بوصفه أدباً مستقلاً ومنفصلاً تماماً عن الأدب الإنكليزي. كان هايد باحثاً ومؤرخاً وشاعراً، ورئيساً لجمهورية إيرلندة الحرة عام 1938. النتاج الأدبي  آ ـ الشعر: إضافة إلى ييتس[ر] Yeats فإن أبرز شعراء هذه النهضة: جورج  رَسِلْ George Russell المعروف بـ (1867- 1935) A.E الذي كان كذلك رساماً وصحفياً وداعية إصلاح زراعي وقف حياته من 1897- 1905 لإنشاء تعاونيات زراعية في كل إيرلندة لتكون وسيلة للاكتفاء الذاتي، وجعل من صحيفة «المنزل الإيرلندي» (1905- 1923) The Irish Homestead ، وصحيفة «رجل الدولة الإيرلندي» التي أصبح محررها عام1930، منابر لهذا التوجه. كان رَسِل لأكثر من ربع قرن الصوت المعبر عن إيرلندة، ولكن مع تقدم الأيام أصيب بخيبة أمل جعلته ينحو منحى صوفياً وأفلاطونياً (ربما كان هذا نتيجة لصداقته الوطيدة مع ييتس). عبّر رَسِل عن تجاربه وأحاسيسه في دواوين الشعر التي نشرها ولاسيما «نحو الوطن» (1894) Homeward، و«بيت الجبابرة» (1934) The House of the Titans، و«نَفَس الأرض وقصائد أخرى» (1897). جيمس ستيفنز (1882-1950) James Stephens الذي كان أكثر شعراء النهضة الأدبية اعتقاداً بأن أمجاد إيرلندة القديمة هي العامل الأول في بلورة الشعور الوطني. ويعد «الملك والقمر» أشهر دواوينه، ومن أبرز أعماله غير الشعرية الفانتازيا النثرية «جرّة الذهب» (1912) The Crock of Gold، ورواية «أنصاف الآلهة» (1914) The Demi Gods. أوليفر سينت جون غُوغارتي (1878- 1957) Oliver St. John Gogarty، الذي كان صديقاً لييتس ورَسِل وعضواً في مجلس الشيوخ الإيرلندي من 1922- 1926. امتاز جوغارتي بأسلوب لاذع ساخر استعمله أداة للنقد السياسي والاجتماعي. نشر ديوانه «قصائد وروايات» عام 1920، وفي عام 1937 نشر سيرة حياته حين كان في الولايات المتحدة التي هاجر إليها. بادريك كولُم (1881- 1972) Padraic Colum الذي أسهم مع ييتس والسيدة غريغوري[ر] في انتشار المسرح الوطني الإيرلندي The Abbey Theatre [ر.آبي (مسرح ـ)]  وكان أحد الأعضاء الناشطين في حركة «الأخوة الثورية الإيرلندية». يمتاز شعره الذي نشره في ديوانيه «الأرض البرية»  (1909) Wild Earth، و«مجموعة أشعار» (1932) Collected Poems بجرس خاص تتردد من خلاله أصوات الشعراء القدامى وتفوح من ثناياه رائحة الأرض الإيرلندية وعبقها. اشتهر كولُم، إضافة إلى كونه شاعراً، بأنه مسرحي يتبع المدرسة الواقعية ولاسيما في مسرحيته «التربة المحروثة» (1903) Broken Soil. إدوارد جون مورتن بلَنكِت Edward John Moreton Plunkett المعروف باللورد دنسيني (1878- 1957) Lord Dunsany، عمل أستاذاً للأدب الأوربي في جامعة أثينة حتى عام 1914. اشتهر بمسرحياته الشعرية مثل «آلهة الجبل» (1914) The Gods of the Mountain، وبقصصه القصيرة التي تعد من أفضل مثيلاتها في القرن العشرين. ومن الشعراء الذين ارتبطت أسماؤهم بحركة النهضة الأدبية الإيرلندية كل من جيمس سولفان سْتاركِي (1879- 1958) James Sullivan Starkey الذي كان مؤسساً ومحرراً لمجلة «دبلن»، وف.ر. هيغنز (1896- 1941) F.R.Higgins. ب ـ المسرحية: يعود الفضل في تطور المسرحية الإنكليزية منذ القرن السابع عشر لعدد من المسرحيين المتحدرين من أصل إيرلندي أمثال كونغريف[ر] Congreve و ستيل[ر] Steele وغولد سميث[ر] Goldsmith وشِرِدان[ر] Sheridan وأوسكار وايلد[ر] Oscar Wilde وشو[ر] Shaw، لكن هؤلاء العمالقة لم يقدموا شيئاً لفن وطنهم المسرحي. فاضطلع بهذه المهمة رواد النهضة الأدبية ولاسيما ييتس الذي أقنع السيدة أوغستا غريغوري بالفكرة حين تقابلا عام 1898. وفي عام 1899 تأسس المسرح الوطني الإيرلندي الذي عُرف بمسرح آبي. كانت السيدة غريغوري من أكثر المتحمسين لإحياء التراث الإيرلندي وذلك بترجمته ونشره واستعماله مادة أدبية في المسرحيات المقدمة على خشبة المسرح الجديد. نشطت السيدة غريغوري مترجمة للأساطير السلتية التي نشرت بعضها في ترجمتها المسماة «الآلهة والأبطال» (1904). ومن فرط حماستها لبعث التراث الإيرلندي وتعريف العالم به سافرت مع فرقة مسرح آبي إلى الولايات المتحدة حيث بقيت فيها لمدة عامين (1911- 1913). أما ييتس الذي يعد في أعظم شعراء إيرلندة، فلم يكن أقل حماسة من السيدة غريغوري في المجال المسرحي، ولكن أعماله المسرحية على الرغم من جمالها وقيمتها الفنية، لم تكن تصلح للتمثيل على خشبة المسرح. ولعجز كل من ييتس والسيدة غريغوري عن كتابة المسرحية التي يريدان، فقد قررا أن يبحثا عن موهبة تستطيع تحقيق ذلك، فوجداها أخيراً في شخص جون ملنغتون سينغ[ر] John Millington Synge الذي كان وقتئذٍ يعيش في باريس. تمكن ييتس من إقناع سينغ بأن الأدب ما هو إلا انعكاس للهموم الوطنية والعوامل الثقافية للشعوب، ولهذا فإن عليه الرجوع إلى إيرلندة ليقوم بواجبه الأدبي نحو قومه ووطنه. وقد قفل سينغ عائداً إلى بلاده حيث عاش بين الفلاحين في الغرب الإيرلندي في أكثر مناطق البلاد بدائية وقرباً من الماضي، وخرج للعالم بمسرحيات خمس هي: «عرس السبّاك» (1902) The Tinker's Wedding، و«الراكبون إلى البحر» (1904) Riders to the Sea، و«بئر القديسين» (1905) The Well of the Saints، و«فتى الغرب المدلل»  (1907) The Playboy of the Western World، و«ديردرِه صاحبة الأحزان» Deirdre of the Sorrows (نشرت بعد وفاته عام 1910). استوحى سينغ مسرحياته من أحاديث الناس البسطاء، ومن إيقاع حياتهم اليومي وهمومهم الشخصية والوطنية، وكتبها بلغة حاول فيها تقليد السلتية القديمة. وجد رواد حركة النهضة في سينغ المثل الأعلى الذي تمكن من خلق نوع جديد من المسرحية يربط الإنسان الإيرلندي بماضيه، واستمر هذا التوجه الفني الذي أرسخه سينغ ـ وهو توجه يختلف عما سمي بالمسرحية الحديثة التي أرسى قواعدها إبسن[ر] وشو ـ بعد الحرب العالمية الأولى على يد شون أوكيسي[ر] (1884- 1965) Sean O'Casey. ومع أن الكاتب المسرحي الكبير صموئيل بيكيت[ر] ينحدر من أصل إيرلندي إلا أنه لايعد في كتّاب الأدب الإيرلندي. ج ـ الرواية والقصة القصيرة: ارتكز الأدب الإيرلندي لجذوره الملحمية على دعائم الشعر والمسرحية، ولهذا فقد ظهرت تجارب قليلة في مجال القصة القصيرة والرواية. ومعظم هذه التجارب تتعلق بالحكايات الشعبية التي يرجع تاريخها إلى آلاف السنين وهي غالباً ما تصور مآثر البطلين الأسطوريين «أوشين وفانيا». وقد استطاع كل من دانيل كوركري Daniel Corkery ووليم كارلتون William Carleton وجيمس ستيفنز اقتباس هذه الحكايات في كتابتهم القصصية. لم تتعد المحاولات التي جرت في مجال الرواية الإيرلندية في القرن التاسع عشر أو بداية القرن العشرين الحكايات الهزلية والوصفية، ومن ذلك ما كتبته كل من إميلي لولِس (1845- 1913) Emily Lawless و جين بارلو (1913- 1917) Jane Barlow وإديث سمرفيل (1861- 1949) Edith  Somerville، إلا أنه من غير الممكن إغفال تأثر الكاتب الإيرلندي البارز جيمس جويس[ر] بحركة النهضة وأثره في الراوية العالمية الحديثة.   حسن مرحمة، عبد الله الدحيات    

اقرأ المزيد »




التصنيف : الآداب الجرمانية
النوع : موسيقى وسينما ومسرح
المجلد : المجلد الرابع
رقم الصفحة ضمن المجلد : 406

آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 542
الكل : 29648628
اليوم : 28638

التقدم والتقدمية

التقدم والتقدمية   يستحوذ مفهوم التقدم على اهتمامات المفكرين في العلوم الاجتماعية عامة، وفي علم الاجتماع خاصة، فهو يأخذ موقعاً مفصلياً في دراسات علماء الاجتماع، وخاصة المعنية منها بقضايا التغير الاجتماعي، ويتجلى ذلك في دراسات ماركس وتوكفيل وسبنسر ودُركهايم وفيبر وغيرهم. ومع التباين الملحوظ في اتجاهات التحليل الاجتماعي لمفهوم التقدم بين الباحثين الاجتماعيين، يمكن تلمُّس قواسم مشتركة بين أعمالهم، الأمر الذي يدعو إلى ضرورة التمييز بين الخطوط العامة التي ينطوي عليها هذا المفهوم، وبين الخصوصيات المتعلقة بكل اتجاه من اتجاهات التحليل الاجتماعي التي أخذت بدراسته.
المزيد »