logo

logo

logo

logo

logo

دار الكتب المصرية

دار كتب مصريه

Dar al-kutub al-misriyah - Dar al-kutub al-misriyah

دار الكتب المصرية   افتتحت هذه الدار في أحد قصور شقيق الخديوي إسماعيل - مصطفى فاضل باشا - في درب الجماميز في الثلاثين من نيسان عام 1870، يوم كان علي مبارك يتولى منصب وزير المعارف في مصر، وقد عُرف عنه اهتمامه الكبير بالكتب والمعارف، وله يعود الفضل في إصدار قانون «الكتبخانة». فكانت محط إقبال القراء، يغترفون العلمَ والمعرفةَ مما تحتويه من كتب وإصدارات وما يرد إليها من جديد ومفيد، وهي التي عُرفت بأقسامها الأربعة، حتى إذا ما بلغت من العمر ما يقارب العقدين، ومع ازدياد رصيدها من الكتب والمجاميع، ضاقت الأرض المخصصة لها، واستبدّ القلق بالمسؤولين والمشرفين عليها من آثار التلف إثر تسرب الرطوبة إليها، وكإجراء مؤقت، نقل قسم كبير منها إلى أماكن أخرى من القصر، مقابل الشروع ببناء دار خاصة تتسع لما طرأ عليها من تغيير وتطوير، وكان ذلك في عام 1889م.

اقرأ المزيد »




التصنيف : التاريخ
المجلد : المجلد التاسع
رقم الصفحة ضمن المجلد : 116

آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 978
الكل : 58977982
اليوم : 131394

الأبجدية

الأبجدية ربما كانت الأبجدية alphabet أعظم إنجاز حضاري عرفته البشرية في تاريخها القديم على صعيد الكتابة. ويُمثِّل هذا الإنجاز الحلقة الأخيرة لسلسلة من محاولات الكتابة التي بدأت بالتصويرية، أي برسم رموز ماديّة مرئيّة تمثل المسمّيات أو الأحداث والتصوّرات، على ما انتهى إليه الباحثون في آثار بلاد الرافدين ومصر. تَلَت ذلك مرحلة الكتابة المقطعية التي تقوم فيها علامات بأعيانها مقام مقاطع، أو تُقْصَر قِيَمُها برموزها الصوتية على الحرف الأول acrophony، وكان هذا النظام معقداً غامضاً، بيد أنه كان تمهيداً لنشأة الأبجدية.
المزيد »