logo

logo

logo

logo

logo

رقية بنت محمد الرسول (ص)

رقيه بنت محمد رسول (ص)

Ruqayah bint Mohammad - Ruqayah bint Mohammad

رقيّة بنت محمد رسول الله r (نحو 20ق.هـ -2هـ/603-624م)   رقية بنت رسول الله r محمد بن عبد الله، أمها خديجة بنت خويلد رضي الله عنها. لقبت بذات الهجرتين لأنها كانت من المهاجرين إلى الحبشة ثم إلى المدينة. أسلمت رقية مع أمها وأخواتها، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم. تزوجها عتبة بن أبي لهب قبل البعثة، فلما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنزل الله عز وجل قوله: )تبت يدا أبي لهب وتب( فارق عتبة رقية مكرهاً على أن يزوجوه ابنة أبان بن سعيد بن العاص، فأبدلها الله خيراً منه عثمان بن عفان رضي الله عنه الذي تزوجها بمكة. ولمّا اشتد أذى المشركين واضطهادهم المسلمين هاجرت وزوجها مع من هاجر إلى الحبشة في الهجرة الأولى - ومنهم من ذكر أنهما هاجرا الهجرتين إلى الحبشة - فقال فيهما رسول r: «إنهما لأول من هاجر إلى الله تبارك وتعالى بعد لوط».

اقرأ المزيد »




التصنيف : التاريخ
النوع : دين
المجلد : المجلد التاسع
رقم الصفحة ضمن المجلد : 886

آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 980
الكل : 58978017
اليوم : 131429

أهرن (القس-)

أَهْرُن القس   أَهْرُن القسّ Ahroun طبيب اسكندراني، وصاحب الكُنّاش المعروف في الطب. عاش أَهْرُن في صدر الإسلام، ودرس الطب في مدرسة الطب في الاسكندرية، التي ازدهرت بين القرنين الخامس والسابع الميلاديين، وكانت تُدرِّسُ الفلسفة إلى جانب الطبّ. وقد أعدَّ فيها بعض أساتذتها سلسلةً من الكتب الطّبّيّة سمّاها العرب «جوامع الاسكندرانيين»، كان من أعلامها أنقيلاوس، وفوسيوس، وأَهْرُن القسّ. وقد تُرجم بعضُ تلك الكتب إلى العربيّة، وضاع أكثر أصولها الإغريقية. صَنَّفَ أَهْرُن القسّ كُنَّاشاً (وهو أوراق تُجعل كالدفتر تُقيّد فيها الفوائد والشوارد) في الطّبّ يتألّف مِن ثلاثين مقالة، وهو مؤلَّف باللغة اليونانية، وترجمه فوسيوس إلى السُّريانية كما يقول لوكلرك، أو مؤلَّف باللغة السُّريانية وترجمه إلى العربيّة، وزاد عليه ماسرجويه مقالتين إحداهما في الأغذية والثانية في الأدوية المفردة  كما يقول النَّديم ومَنْ وافقَه مِمّن نَقَلَ عنه. يُعَدُّ كُنّاش أَهْرُن أوّل كتاب في علم الطب ظهر بالعربيّة، لذلك اكتنزه الخليفة الأموي مروان بن الحكم (64-65هـ) إلى أَنْ وجدَه الخليفة عمر بن عبد العزيز (99-101هـ) في بيت المال، فأمر بإخراجه إلى النّاس للانتفاع به. ضاعت أصول هذا الكُنّاش، ولم ينتهِ إلينا منه إلاّ تلك النقول التي نثرها الطبيب أبو بكر الرازي (ت311هـ) في كتابه الشهير «الحاوي». ومِمّن وقف على هذا الكُنّاش الطبيب علي بن عبّاس الذي ذكره في مقدمة كتابه «كامل الصناعة»، وقال عنه إنّه مختصر، وترجمته سيئة. اكتسب كُنّاش أَهْرُن أهميّة لأنّه أوّل كتاب طبي ترجم إلى العربيّة، ولأنّه عُدَّ نموذجاً احتذاه بعض أساتذة مدرسة جنديسابور الطبية مِن عام 133هـ/750م. وكذلك اعتنى المشتغلون بتاريخ العلوم بالترجمة العربيّة لكُنّاش أَهْرُن لدلالتها على قدم حركة الترجمة العربيّة، ووَفْرة خزائن الكتب في صدر الدولة الإسلامية.   زهير الكتبي   الموضوعات ذات الصلة:   الرازي ـ ماسرجويه.   مراجع للاستزادة:   ـ ابن جلجل، طبقات الأطباء والحكماء (مؤسسة الرسالة 1985). 
المزيد »