logo

logo

logo

logo

logo

غلام ثعلب

غلام ثعلب

Ghulam Tha’lab - Ghulam Tha’lab

غلام ثعلب (261 ـ 345هـ/ 874 ـ 956م)   محمد بن عبد الواحد، أبو عمر اللغوي المطرِّز الزاهد، صحب أبا العباس ثعلباً زماناً فنسب إليه وعرف بغلام ثعلب، وأكثر من الأخذ عنه، عاش ومات في بغداد، يعدُّ في العلماء المكثرين من حفظ اللغة، روى عن الأئمة الأثبات وروى عنه جمع غفير، وكان صحيح العقل قوي الذاكرة فإذا سئل عن مسألة في اللغة أجاب عنها، فإذا نوقش فيها بعد سنة أجاب الجواب نفسه، أملى أكثر مؤلفاته مما يلقيه بلسانه من دون التعويل على كتاب يرجع إليه، ولغزارة إملاءاته قيل: إنه أملى من حفظه ثلاثين ألف ورقة من اللغة، ولوفرة حفظه وسعة روايته نسبه أدباء وقته إلى الكذب في نقله اللغة، واستنكروا عليه أشياء كثيرة في اللغة ونعت بها بالنحل والكذب، فلما روجعت دواوين الشعراء وكتب أهل اللغة وجدت كما قالها أبو عمر بشواهدها وأدلتها، ولاسيما كتاب «غريب المصنف» لأبي عبيد القاسم بن سلام، وكان ينقل غريب اللغة وحُوشيّها.

اقرأ المزيد »




التصنيف : اللغة العربية والأدب العربي
النوع : أعلام ومشاهير
المجلد : المجلد الثالث عشر
رقم الصفحة ضمن المجلد : 907

آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 1101
الكل : 40589737
اليوم : 119552

كعب بن مامة الايادي

كعْب بن مامَة الإيادي (… ـ …)   أبو دؤاد كعب بن مامة بن عمرو بن ثعلبة الإيادي، نسبةً إلى قبيلة إياد، قيل: «مامة» اسم أبيه واسم جده عمرو، وقيل: مامة اسم أمه، واسم أبيه عمرو. سيد جاهليٌّ كريم جوادٌ، ضربَت العربُ المثلَ به في الجود، وضربوا به المثل في حسن الجوار، فقالوا: «أجود من كعب بن مامة» و«جار كجار أبي دؤاد». وهو صاحب القصة المشهورة في الإيثار: «اسق أخاك النمري»، إذ جاد بنفسه وآثر رفيقه بالماء حتى هلك عطشاً. وقصة هذا المثل أن كعباً سافر ونفراً في قيظ شديد، فأعوزهم الماء إلاّ شيئاً يسيراً يقتسمونه، وكان مع كعب رجل من النمِر بن قاسط، فلما بلغت النَّوبة كعباً في الشُّرب نظر إليه النمري، فقال كعب للساقي: «اسق أخاك النمري»، ففعل ذلك مراراً، ونفد الماء، فسقط كعب ميتاً عطشاً. فهذا المثل يضرب لكل من طلب الشيء مراراً.

المزيد »