آخر الأخبار
الإفريز
افريز
Frieze -
الإفريز Frise هو ما برز عن جدران العمائر والأبنية في هيئة حافة أو شريط أفقي مزخرف. يمتد الإفريز كأشرطة في بعض الأحيان على حواف أجزا البنا أو في الصدارة كلوحة أفقية فنية تخلد أحداثاً مهمة من انتصارات وحروب وأساطير وغيرها، وحقيقة كانت الأفاريز تمثل قيمة حقيقية للصروح على اختلاف أنواعها؛ إذ لا بد أن تكون على المستوى ذاته الذي يتمتع به الصرح من أهمية بحسب الغاية التي أنشئ لأجلها، وكان لا بد من تسخير الأيدي الخبيرة والماهرة التي سيكون لها الدور البالغ في التأثير من خلال تلك الأعمال الفنية في نفوس ناظريها، فالهدف الواضح من بنا تلك الصروح الضخمة على اختلاف أنواعها - سوا من حيث نوعية المواد المبنيّة منها كالحجر خاصة؛ أم من حيث النقوش الزخرفية من أفاريز وحلي بما تحمله من مواضيع عديدة - هو تخليدها والدلالة على قيمتها وأهميتها على مدى سنوات طويلة. اقرأ المزيد »- التصنيف : آثار كلاسيكية - المجلد : المجلد الثاني، طبعة 2015، دمشق
البحوث الأكثر قراءة
هل تعلم؟
- - هل تعلم أن الأبلق نوع من الفنون الهندسية التي ارتبطت بالعمارة الإسلامية في بلاد الشام ومصر خاصة، حيث يحرص المعمار على بناء مداميكه وخاصة في الواجهات
- - هل تعلم أن الإبل تستطيع البقاء على قيد الحياة حتى لو فقدت 40% من ماء جسمها ويعود ذلك لقدرتها على تغيير درجة حرارة جسمها تبعاً لتغير درجة حرارة الجو،
- - هل تعلم أن أبقراط كتب في الطب أربعة مؤلفات هي: الحكم، الأدلة، تنظيم التغذية، ورسالته في جروح الرأس. ويعود له الفضل بأنه حرر الطب من الدين والفلسفة.
- - هل تعلم أن المرجان إفراز حيواني يتكون في البحر ويتركب من مادة كربونات الكلسيوم، وهو أحمر أو شديد الحمرة وهو أجود أنواعه، ويمتاز بكبر الحجم ويسمى الش
- هل تعلم أن الأبسيد كلمة فرنسية اللفظ تم اعتمادها مصطلحاً أثرياً يستخدم في العمارة عموماً وفي العمارة الدينية الخاصة بالكنائس خصوصاً، وفي الإنكليزية أب
- - هل تعلم أن أبجر Abgar اسم معروف جيداً يعود إلى عدد من الملوك الذين حكموا مدينة إديسا (الرها) من أبجر الأول وحتى التاسع، وهم ينتسبون إلى أسرة أوسروين
- - هل تعلم أن الأبجدية الكنعانية تتألف من /22/ علامة كتابية sign تكتب منفصلة غير متصلة، وتعتمد المبدأ الأكوروفوني، حيث تقتصر القيمة الصوتية للعلامة الك
- عدد الزوار حالياً 13
- الكل 63612291
- اليوم 1039
اخترنا لكم
بيتري (وليم ماثيو فلندرز-)
وليم ماثيو فلندرز بيتري William Matthew Flinders Petrie آثاري بريطاني تلقى تعليمه الأولي في البيت بسبب اعتلال صحته في أثناء طفولته، وفي تلك المرحلة المبكرة من حياته أخذ عن أمه الاهتمام بالآثار، وأخذ عن أبيه أصول المساحة التي كان أبوه ممتهناً لها. في عام 1880م سافر بيتري إلى مصر ليثبت آراء بيازي سمايث Piazzi Smyth عن الهرم الأكبر والنبوءات التوراتية، غير أن قياساته الدقيقة واستعماله لمعلوماته المساحية جعلته ينبذ تلك الآراء العشوائية، ولكن الكثير من المختصين أخذوا على بيتري نفسه غرابة الأطوار والشطط في بعض آرائه. وابتداءً من عام 1892م عمل بيتري أستاذاً للمصريات في جامعة لندن، وقلد فارساً في عام 1923م نتيجة لمساهماته في مجال الثقافة. وكان تقاعده من العمل الميداني في عام 1938م، وحينذاك انتقل إلى المعهد الأمريكي للأبحاث الشرقية في القدس حيث توفي هناك.
التجارة في العصور الكلاسيكية
- الملاحة والتجارة في المحيط الهندي منذ وفاة الإسكندر حتى ظهور الإسلام:من المعروف أنّ امبراطورية الإسكندر [ر] تمزّقت إثر وفاته سنة ٣٢٣ ق.م فأنشأ البطالمة [ر] Ptolémées (٣٢٣-٣٠ ق.م) دولة في مصر، وسيطر السلوقيون[ر] Seleucides (٣١٢-٦٤ ق.م) على الشام وما تبع دولة الإسكندر شرقاً حتى الهند، ولكن الفرس البارثيين[ر] استخلصوا منهم هذا الشرق حتى تخوم العراق مع الشام في أواسط القرن الثالث ق.م، ونتج من هذا التجزؤ في السياسة أمران مهمان؛ أولهما: أن تجزؤ السيادة جعل الخليج بيد قوة مختلفة عن القوة المسيطرة على البحر الأحمر معادية لها، وثانيهما؛ الاضطراب والخصومات بين هذه القوى مكّنت القوى العربية المحلية في كل من شواطئ الخليج والبحر الأحمر من البروز وممارسة الدور الأعظم في الملاحة والتجارة في المحيط الهندي.