logo

logo

logo

logo

logo

الآراميون

اراميون

The Aramaeans - Les Araméens



الآراميون

 

الآرامية القديمة الهجرة
آرامية الامبراطورية بنا الممالك
السريانية اللغة الآرامية
 

انتقلت القبائل الآرامية من بوادي الشام والعراق إلى جناحي الهلال الخصيب، وأقامت ممالك قبلية متجاورة متصالحة أحياناً ومتعادية أحياناً أخرى ولم تتحد. ناصبها الآشوريون العدا وأخضعوها الواحدة تلو الأخرى، ثم حولوها إلى ولايات آشورية يديرها ولاة محليون وآشوريون.

أولاً- الهجرة:

لا تتوافر لدينا وثائق مفصلة عن الهجرة، إنما توجد جمل فيها أسما آرامية لأشخاص أو مدن أو تجار تعود إلى عهد نارام- سين [ر] ملك أكاد (2270-2233ق.م) وعهد شولجي، ملك أور (2093-2046ق.م)، وفي وثائق ماري من القرن الثامن/السابع عشر قبل الميلاد شكوى من تعديات أفراد "أخلامو" على الفلاحين، وقد شكا منهم حاكم دلمون[ر] (البحرين حالياً) إلى حاكم مدينة نِبُّر في العراق لأنهم اعتدوا على التجار. وطوال القرن الرابع عشر حتى القرن الثاني عشر ذكر الملوك الآشوريون أن قبائل أخلامو أخذت تجتاز الفرات إلى الجزيرة وفي عهد تجلات- بلاصر [ر] الأول (1112-1074ق.م) كانت هذه القبائل قد توغلت في مناطق الجزيرة فاضطر إلى التصدي لهم. وقد أثار اقتران الاسم أخلامو باسم آرام اهتمام الباحثين وفسر على أنه يشير إلى "اغلام" أي فتيان من آرام قادوا الهجرة إلى الجزيرة.

هذا في الجزيرة، أما في بلاد الشام فقد شكا ملوك مصر من البدو (الشاصو) الذين اعتدوا على الحضر في بلاد كنعان فتصدوا لهم. وقد نقش اسم معلم جغرافي "الآراميون أو بلاد آرام" في معبد الأموات من عهد امنوفس الثالث[ر] (1403-1364ق.م) واستنتج الباحثون أن البدو الآراميين قد تحضروا، وذكر أيضاً أنه كان لمرنبتح (1223- 1205ق.م) معسكر أو معتقل في بلاد آرام وربما المقصود هنا آرام دمشق

ثانياً- بنا الممالك:

إن قيام الممالك الآرامية عند نهاية الألف الثاني ق.م لم يحدث من فراغ، بل رسخت القبائل الآرامية جذورها في المناطق التي توغلت فيها وانخرطت مع السكان الأقدم أقربائهم الأصلا ، ثم أقامت الممالك (المشيخات) على أثر سقوط المملكة الحثية وتوغل شعوب البحر داخل سواحل البحر المتوسط الشرقية ومصر.

 -1  في العراق: لم تُقم قبائل أوتاواتي في حوضي الزاب الأسفل ونهر العظيم ولاراك وبيت دكوري وبيت عدين وبيت اموكاني وبيت شيلاني وبيت شعلاي وبيت ياكين التي استوطنت أحواض دجلة وشط العرب ونهري الكرخا والكارون "كيانات سياسية"، بل تعايشت مع واقعها والسلطة الآشورية والبابلية.

 -2 في طور عابدين: أسس الآراميون مشيخات في بلاد نردن وماتي ياتا ومديات وسافور وديار بكر وكانت بيت زماني الأهم. وكان مقر بيت زماني في آميدي، وهي مدينة ديار بكر الحالية، وكانت قد سيطرت على الحوض الأعلى لنهر دجلة، ويعرف من ملوكها عمي بعلي الذي عاصر توكلتي- ننورتا[ر] الثاني وخليفته آشور- ناصر بال [ر] الثاني (883-859 ق.م) الذي أعدم بَرْماتو؛ لأنه اغتال عمي بعلي ونصب نفسه محله، وفرض عليها الجزية من الفضة والذهب والأثاث والأبقار والأغنام وحولها إلى ولاية آشورية.

 -3 في الجزيرة: انتشرت قبائل الآراميين على ضفاف الفرات الأوسط وفي حوض الخابور والجغجغ والسهول المجاورة لهما، وأسسوا ممالك أو مشيخات قبلية تتفاوت في أهميها، وفيما يأتي عرض لها:

 > آراميو بلاد لاقي: التي امتدت على ضفاف الخابور الأسفل تقريباً من الحسكة في الشمال وحتى مصبه في الفرات، وعلى ضفات الفرات من تل العشارة في الشرق إلى دير الزور في الغرب ويعرف من مدنها:

 -(1) شادوكاني: هي الآن تل عجاجة 30كم جنوبي الحسكة، وكشف فيه عن منحوتات تزين بوابة المدينة ونحتت بأسلوب يبرهن على مدى التفاعل بين الثقافة الآشورية والآرامية، ويعرف من شيوخها ايلو هدد المعاصر لأدد- نِراري[ر] الثاني (912-891 ق.م).

 -(2) سورو: وهي الآن بلدة الصوار- على وجه الافتراض - مقر عشيرة حديفة، وكان يحكمها برعتاره بن خالو ثم أعقبه خاماتاي، نسبةً إلى حماه، ولما اغتيل عين مكانه آخي عبابا في عهد آشور- ناصر بال الثاني 884-858 وهو من آراميي بيت عدين الذي أسقطه آشور- ناصر بال وعين مكانه الشيخ عزي ايلو.

 -(3)تيرقا: وهي الآن بلدة العشارة. أقام فيها توكلتي- ننورتا الثاني (891- 858 ق.م) نصباً، محفوظ حالياً في متحف حلب، ويظهر في أسلوب نحته تأثير الفن الآرامي واضحاً.

 -(4) مملكة بيت بخيان: ومقرها جوزن (تل حلف الآن). كشفت التنقيبات فيها عن قصر بناه كباره، وسماه الآشوريون "بيت خيلاني"[ر]. ويقصد به البيت العالي، ويتألف من مدخل ضخم واسع عميق وعالٍ يرفع ساكفه على ثلاثة أعمدة في الوسط وترتكز على قواعد.يلي المدخل حجرة مستطيلة يليها القاعة الرئيسية، وتحيط بالقاعة حجرات صغيرة متعددة الأغراض. زينت واجهات جدران القصر السفلية بقطع حجرية بلغ مجموعها مئة وسبعين لوحة نقشت فيها أشكال بشرية وحيوانية وأخرى تجمع بين النوعين.

عثر في المكان على منحوتات أخرى وآنية حلف التي تعود إلى العصر الحجري - النحاسي[ر] (5000 -3500ق.م). هاجم ملوك آشور المملكة منذ القرن العاشر ق.م حتى عام 808ق.م حينما حولها أدد- نِراري الثالث إلى ولاية آشورية. وقد ترك شيخها هدد يسعي[ر] بن شمش- نوري تمثالاً ضخماً نقش عليه نص بالآرامية وترجمة له بالآشورية. وحكم المملكة الملوك: بحياني وخديانو وكباره وأبي سلامو وشمش نوري وهدد يسعي، وسيطرت على السهول الممتدة من ماردين وحوض الخابور حتى الحسكة.

 -(5) قبيلة تيمانيا: وسيطرت على السفوح الجنوبية لطور عابدين، ومن مدنها: نصيبين وأطلالها قرب نصيبين الحالية، وقد قاومت الآشوريين في عهد أدد- نِراري الثاني لسنوات حتى أخضعها وحولها إلى ولاية آشورية خوزرينا، هي الآن سلطان تبه[ر] قرب منابع البليخ بين أورفه وحران. اهتم الآشوريون بالمدينة وحصنوها وتبعت ولاية حران. رقماتو، وكان اسمها قديماً جيدارا، فاستبدل الآراميون به اسم رقماتو وانتهى مصيرها إلى أن تصبح مدينة في ولاية حران الآشورية أيضاً في عهد أدد- نِراري الثاني.

 -(6) بيت صلل: في سهل سروج بين الفرات غرباً وحران شرقاً، وذكر آشور- ناصر بال الثاني أن شيخها آتي دفع له الجزية.

 -4  في بلاد الشام:

أ- بيت آجوشي/جوشي[ر]: ذكر آشور- ناصر بال الثاني الشيخ جوشي الياخاني/الياغاني نسبة إلى ياجان/ياغان الذي يرجح أنه الاسم القديم لارباد، التي هي الآن تل رفعت. وقد أخضعها شلمنصر الثالث لسلطته في عهد شيخها أرامي بن جوشي(860-830 ق.م).

ب- مملكة سمأل (شمأل): ومقرها الآن زنجرلي، وتعني الشمال نسبة إلى موقعها في أقصى الشمال من العالم الآرامي في حوض النهر الأسود، تقابلها التيما (الجنوب) في أقصى جنوب بلاد الشام.

ج- مملكة حماة: نسبت هذه المملكة الآرامية إلى المقر حماة، وكانت تربطها ببلاد لاقي علاقات جيدة عبر البادية.

د- آرام دمشق: أسست قبيلة صوبا مملكة في منطقة دمشق وحوران عرفت باسم صوبا في كتاب العهد القديم (صموئيل الثاني: 8: 2،3 وما بعد) ويروى أن رزون بن اليدع (إيل يدع) قد تمرد على سيده هدد عزر الأول، واتخذ من مدينة دمشق مقراً لمملكته.

اللغة الآرامية

مسلة جنائزية من البازلت تحمل نقشاً آرامياً (القرن السابع ق .م) كشفت في تل آفس في سورية

نالت هذه اللغة دراسات مستفيضة خاصة بعد اكتشاف نقوشها في مواقع أثرية عديدة. وقسمت حسب العصور إلى:

أولاً- الآرامية القديمة:

ظهرت منذ القرن العاشر ق.م ويدخل تحت هذا العنوان النصوص المكتشفة في مدن الممالك الآرامية في الجزيرة وبلاد الشام وواحة التيما [ر] وآشور ومصر وآسيا الصغرى والهند وأفغانستان. فقد اكتشف في تل الفخيرية جنوبي بلدة رأس العين تمثال نقش فيه نصان آشوري وآرامي يعود للملك هدد يسعي بن شمش نوري يشبه سيرة ذاتية لهذا الملك. وعثر في أرسلان طاش [ر] - مدينة خداتو القديمة - على تماثيل أسود بازلتية، نقشت عليها ثلاثة نصوص تذكارية متطابقة :بالآرامية والآشورية واللوفية.

أما في مملكة أرفاد فقد عثر في بلدة السفيرة على ثلاثة نصب بازلتية سطرت فيها نصوص معاهدة بين متع ايل ملك أرباد وبرجاية ملك كتك، حفظت اثنتان في متحف دمشق وثالثة في متحف بيروت. وينظر إلى هذه المعاهدة على أنها من أجود الوثائق التي تدل على كيفية صياغة المعاهدات وتسمية أطرافها والشروط المتعلقة بها وضامني تنفيذها، وهم في هذه المعاهدة الآراميون في الجزيرة وبلاد الشام.

عثر في زنجرلي (سمأل) قرب منابع النهر الأسود على نقوش تعود إلى الملوك بناموه الأول وكلاموه وبناموه الثاني وبر راكب. سُطِر النقش الأول على تمثال للإله هدد والثاني على لوحة حجرية والثالث على تمثال للملك بناموه الثاني،والرابع الذي يعود لبر راكب على لوحات خاصة وهي محفوظة في متحف برلين. وكلها من المصادر المهمة في تدوين تاريخ هذه المملكة الثقافي والسياسي وفي دراسة اللغة الآرامية

وفي تل آفس كشف عن نصب ذكير(ذاكر) ملك حماه ولعش سطرت فيه سيرة ذاتية لهذا الملك تلقي الضو على علاقات الممالك الآرامية ببعضها. وفي النيرب كشف عن شاهدتي قبر من البازلت نقشت فيها صورة الكاهن، وهذا الاكتشاف يلقي ضو اً على الطقوس الدينية عند الآراميين تعود إلى القرن السابع قبل الميلاد. وكما هو متوقع وطبيعي فقد كان للكنعانية تأثير واضح في الآرامية. والظاهرة الأهم في هذه الحقبة أن حرف الصاد استبدل به  حرف القاف.

وتشير الدلائل إلى أن كبار رجال المملكة في آشور كانوا يجيدون الآرامية؛ لذا أقدم حزقيا اليهودي على محاورة رب شاقي قائد الجيش الآشوري بالآرامية عام 701 ق.م لفك الحصار عن القدس. وقبيل نهاية المملكة الآشورية وإبان عصر المملكة البابلية الحديثة سطرت الوثائق الآشورية بالخط المسماري وسطر ملخص لها بالآرامية على ظهر اللوح الطيني. وكشف في دور كتليمو (تل الشيخ حمد الآن) عن عقد شرا أرض سطر بالخط المسماري واللغة الأكادية، في حين سطر اسم البائع واسم الشاري بالآرامية، وعثر أيضاً على سند قرض فضة بين شخصين سطر بالآرامية. وعندما انتقل الملك البابلي نبونائيد[ر] (556 -539 ق.م) إلى واحة التيما شاعت اللغة الآرامية في هذه المدينة وأطراف شبه الجزيرة العربية الشمالية، وكشف هنا عن أنصاب نقشت عليها نصوص مختلفة.

ثانياً- آرامية الامبراطورية:

شاهدة قبر من البازلت عليها الكاهن سي غابور كاهن إله القمر(القرن السابع ق .م) تحمل نقشاً آرامياً كشفت في تل آفس في سورية

دونت نصوص آرامية كثيرة في عصر الامبراطورية الأخمينية( 539-333 ق.م). في هذا العصر كانت الآرامية قد تجذرت في كل مكان بالمشرق، وساهمت الإدارة الفارسية في انتشارها وأصبحت لغة المملكة الرسمية، لذلك نسبت النصوص التي دونت في تلك الحقبة إلى الامبراطورية وسميت"آرامية الامبراطورية"، والشواهد على اللغة إبان هذا العصر كثيرة يمكن إيراد أهمها فيما يأتي:

-1  نصوص من مصر: كشف في جزيرة الفيلة النيلية عن مجموعة من الرسائل سطرت على ورق البردي أو الجلد ومن بينها رسالة من فحيم المصري، وكذلك ترجمة لنقش دارا[ر] الأول (522- 486 ق.م) الموجود على صخور بهستون باللغة الآرامية. وعثر في هذه الجزيرة أيضاً على مجموعة من الرسائل سطرت على الرق وتحوي تعليمات من موظفين كبار في فارس إلى الإدارة الفارسية في مصر، كذلك عثر في مدينة برسيبوليس (موقع العاصمة الأخمينية) على نحو خمسمئة لوح طيني دوّن عليها باللغة الآرامية ممايدل على استخدام الآرامية في الإدارة الفارسية الأخمينية.

 - 2نصوص من آسيا الصغرى: عثر في ساردس Sardes قرب ترسوس بكيليكيا على شاهدة قبر نقش عليها نص بالليدية وترجمة له بالآرامية، وتعود إلى القرن الخامس قبل الميلاد. وكشف في كبدوكيا أيضاً عن نصوص دينية سطرت بالآرامية.

 -3 الهند وأفغانستان: حيث وصلت الإدارة الأخمينية إليها، عثر أيضاً على شواهد للغة الآرامية.

 -4 الآرامية في كتاب العهد القديم: انتشرت الآرامية في فلسطين خلال هذا العصر أيضاً وعلى نحو واسع.

وفي العراق تكلم الكلدان الآرامية التي دخلت فيها مفردات وصيغ بابلية - آشورية وعرفت فيما بعد بلغة الصابئة، أو المندائية.

 -5 الآرامية في بلاد الشام الجنوبية: من المسلم به أن حوران كانت جز اً مهماً من آرام دمشق. وقد أحاط بهذا الإقليم الجغرافي المهم من الغرب مملكة جيشور وبيت رحوب وطوب من الجنوب، وتنقلت قبيلة قيدار إلى الشرق في البادية وتعايشت جنباً إلى جنب مع الآراميين في حوران ودمشق. وبما أن لغتي الطرفين من أرومة واحدة لم يكن من الصعب عليهما تعلم اللغتين والتكلم بهما.

وفي مناطق الأدوميين والموآبيين والعمونيين التي انتشرت بها قيدار والأنباط كان الخط الآرامي عماد النقوش الكتابية.فقد اكتشفت في بئر السبع وأماكن أخرى في النقب بضع مئات من القوارات المسطرة بالآرامية وتعود إلى القرن الرابع ق.م. والقوارة هي كسر الفخار التي كان يدوّن عليها وتعرف باسمها اليوناني الأصل أوستراكا[ر] ostraca. وفي الخالصه (ايلوسا) عثر على نصب نقش عليه نص آرامي من عهد الحارث الأول النبطي (منتصف القرن الثاني قبل الميلاد). وهنا يمكن التأكيد أن الأنباط قد استخدموا الخط الآرامي في أنحا متفرقة من مملكتهم ومنها سيع.

 -6  الآرامية في التيما : انتشرت في هذه الواحة نقوش آرامية جيدة كانت موضع اهتمام الباحثين من جميع الجوانب التاريخية واللغوية، وهي تعود إلى عصر الامبراطورية الأخمينية(500 -330 ق.م) وتبرز فيها مفردات وصيغ فعلية نبطية.

ثالثاً- السريانية:

على الرغم من  انتشار اللغة اليونانية في بلاد الشام خلال العصرين السلوقي والروماني بقيت الآرامية لغة الناس واليونانية لغة الإدارة. وفي أديسّا Edessa حكمت سلالة ملكية عربية منذ عام 125ق.م على أقل تقدير، ولقب ملوكها "ابجر" حيث بدأت ما أصبح يعرف عند المستشرقين بالسريانية وهي لغة مسيحيي بلاد الشام الشمالية والجزيرة التي ازدهرت بين القرنين الثالث والسابع الميلاديين. وعلى أثر النزاع بين المسيحيين في القرن الخامس انقسم السريان إلى مشارقة تحت نفوذ الفرس، وعرفوا باسم النساطرة، ومغاربة اليعاقبة تحت النفوذ البيزنطي (الغساني). وقد أثر هذا الانقسام في التطور الموحد لآداب اللغة السريانية التي انقسمت إلى فرعين، شرقي وغربي، ولكل منهما خصائص معينة تبرز في كتب التراث.

ونتيجة للقرابة الأصيلة بين الآرامية والعربية، وتداولهما معاً منذ الألف الأول قبل الميلاد أخذت الآرامية تنكمش وتحل محلها العربية.

 

علي أبو عساف

 

 

مراجع للاستزادة:

 -  علي أبوعساف، الآراميون تاريخاً ولغة وفناً (طرطوس 1988).

 - علي أبو عساف، آثار الممالك القديمة في الجزيرة وطور عابدين (دمشق 2011).

-H-.-H. SADAR, Les États aramèens de Syrie Depuis leur fondation jusqu’à leur Trans­for­ma೿tion en provinces assyriens, (Beyrot, 1987).

 


التصنيف : العصور التاريخية
النوع : عصور تاريخية
المجلد: المجلد الأول
رقم الصفحة ضمن المجلد : 319
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 586
الكل : 31692456
اليوم : 47038