أمريكة-الجنوبية
South America - Amérique du Sud
[ الصفحة السابقة ]

آخر الأخبار
فورِتيير (أنطوان-) (1619-1688) أنطوان فورِتيير Antoine Furetière كاتب فرنسي ولد في باريس لأسرة تنتمي إلى طبقة صغار البرجوازيين. عمل محامياً ثم وكيل ضرائب ليدخل فيما بعد السلك الكهنوتي الكاثوليكي. عرفته الأوساط الأدبية بفضل مجموعة أعمال أدبية أهمها «قصائد متنوعة» Poésies diverses عام (1655)، و«أقصوصة مجازية» Nouvelle allégorique أو «قصة الاضطرابات الأخيرة في مملكة البلاغة»Histoire des derniers troubles arrivés au royaume d’Éloquence عام (1658)، و«رحلة عطارد» Le Voyage de Mercure عام (1659).
عمود الشعر مصطلح علمي يتصل ببنية الشعر العربي الموزون المقفى، سبق إلى اكتشاف بعض عناصره عدد من العلماء العرب القدامى من دون التصريح باللفظ الجامع له (عمود الشعر) من أمثال الجاحظ وابن قتيبة وسواهما، حتى جاء القاضي علي بن عبد العزيز الجرجاني، والحسن بن بشر الآمدي، واكتملت المعرفة به على يد أبي علي بن أحمد بن محمد بن الحسن المرزوقي. ويطلق اليوم مصطلح الشعر العمودي للدلالة على الشعر العربي الموزون، بغض النظر عن الدلالة الحقيقية للمصطلح. ويرتبط مفهوم عمود الشعر بالأحوال الحضارية للعرب، ذلك أن هذا التركيب الإضافي (عمود الشعر) يحمل تشبيهاً ضمنياً يرى أن بيت الشعر يشبه بيتَ الشَّعَر أو خيمة البدوي، وموقع العمود في وسط البيت أو الخيمة يعد شيئاً أساسياً، فإن اهتز اضطرب البيت كله من جهة خزائنه الفنية لا من جهة وزنه العروضي، وإن أزيل هبط السقف على الأرض، وألغي معنى البيت وجوداً أو تكويناً، وإن تغيَّر موضعه زالت فكرة التوازن بين شطري البيت من جهة ثقل السقف على العمود الحامل، فثقلَ بعضُه وخفَّ بعضُه، فكأن العمود عاتق الميزان في توكيد نظرية الوسطية والاعتدال عند العرب.