logo

logo

logo

logo

logo

الناصرة

ناصره

Al-Nasira - Al-Nasira

الناصرة

 

مدينة الناصرة إحدى أكبر مدن فلسطين [ر] وأجملها، تقع شمالي فلسطين جنوبي الجليل إلى الشرق من البحر المتوسط بنحو 34كم، عند التقاء دائرة عرض 18 َ 35 ْ شمالاً وخط طول 42 َ 23 ْشرقاً، وترتفع عن سطح البحر بنحو 400 متر.

تعددت الآراء حول تسمية الناصرة، فقد قال بعض الكتاب الغربيين: إن معنى ناصرة نذير، ودُعي يسوع ناصرياً لأنه كان نذيراً. أما صاحب «معجم البلدان» فقال: الناصرة، فاعلة من النصر، ومنها اشتق اسم النصارى.

لمحة تاريخية:

ورد أول ذكر للناصرة في الإنجيل، ففيها ولدت مريم العذراء وبشرت بالمسيحu، وفيها نشأ السيد المسيحu وقضى معظم حياته، ومن هنا بدأت أهمية هذه المدينة في التاريخ، وقد دخلت في حوزة العرب المسلمين عام 13هـ/634م، على يد القائد شرحبيل بن حسنة فاتح شمالي فلسطين.

كانت الناصرة من المدن التي شهدت نزاعات كثيرة بين الفرنجة والمسلمين أيام الحملات الصليبية على المنطقة، ثم استولى عليها المسلمون بعد معركة حطين الشهيرة، وهكذا فهي تارة بحوزة المسلمين وتارة أخرى تحت سيطرة الفرنجة.

دخلت الناصرة بحوزة العثمانيين عام 1517، وبعد اشتعال الحرب العالمية الأولى أصبحت الناصرة مركز القيادة الألمانية - التركية في فلسطين، وبعد هزيمة الأتراك في تلك الحرب دخلت المدينة في شهر أيلول/سبتمبر من عام 1918 تحت الانتداب البريطاني. وفي السادس عشر من شهر تموز/يوليو عام 1948 سقطت بيد اليهود.

تقع المدينة في قلب الجليل الأدنى، وهي نقطة انتقالية بين منطقة مرج ابن عامر السهلية ومنطقة الجليل الأعلى الجبلية. وتحيط بالمدينة الأحراش المكسوّة بشجر الجوز والسنديان والبطم.

كان لموقعها الجغرافي أهمية تجارية وسياحية وعسكرية منذ القدم، هناك طرق فرعية تصلها بالطرق الرئيسة التي تربط بين سورية ومصر من جهة والأردن وفلسطين من جهة ثانية.

مناخها: هو مناخ البحر المتوسط، المتميز بحرارته وجفافه صيفاً ودفئه وأمطاره شتاء، وتسقط الثلوج على الجبال أحياناً.

السكان:

مدينة الناصرة

بلغ عدد سكان الناصرة عام 1912 نحو 7988 نسمة، وفي عام 1948 أصبح 17143 نسمة، وقد ارتفع عدد السكان إلى 57200 نسمة حسب إحصائيات عام 1999م، وإلى 64500 نسمة عام 2006.

ويضم قضاء الناصرة حالياً 18 قرية، وقد أقيم على أراضي منطقة الناصرة 29 مستوطنة إسرائيلية.

وظائف المدينة:

ازدهرت الحياة العلمية بعد إنشاء المدارس، وقد دخلت أول مطبعة لمدينة الناصرة عام 1923، مما ساعد على ازدهار الحركة الثقافية فيها.ونشأت ثانوية الناصرة في العام الدراسي 2000ـ2001.

تستخدم الأراضي حول الناصرة في زراعة الأشجار المثمرة كالعنب والزيتون والتفاح والمشمش والتين والرمان واللوز وغيرها، كما تزرع المحاصيل الحقلية من قمح وشعير وعدس وفول وحمص ومختلف أنواع الخضر.

ازدهرت الصناعات الخفيفة، مثل أعمال النجارة والحدادة والدباغة والخياطة والصباغة وأعمال البناء والهدايا التذكارية من سجاد ونحاس وخشب محفور، واشتهرت النساء بصنع المطرزات الحريرية، وفيها معاصر للزيتون والسمسم.

أما الأسواق فقد أخذت تسميتها من المهنة التي تمارس فيها مثل:

سوق الصباغين، سوق القهاوي، سوق الخضرة، سوق الصيّاغ، سوق السْكَافية، سوق الحدادين، سوق النجارين وغيرها. وهي محط أنظار السياح من أجل زيارة الأماكن التي ارتادها السيد المسيحu.

معالم المدينة:

ـ كنيسة العذراء، كنيسة ودير مار يوسف، كنيسة البلاطة، كنيسة مار أنطونيوس.

ـ كنيسة البشارة التي أقيمت على الموقع الذي يُعتقد أن جبريل\ بشَّر مريم بإنجاب عيسىu.

ـ جامع الناصرة أو الجامع الأبيض الذي بناه علي باشا.

سهام دانون

 مراجع للاستزادة:

 

ـ حسين عمر حمادة، تاريخ الناصرة وقضاها (دار منارات للنشر، عمان 1982)

ـ محمد محمد حسن شرّاب، الناصرة، سلسلة المدن الفلسطينية، ج4 (الأهلية، عمان 2006)

ـ حسن عبد القادر صالح، سكان فلسطين ديموغرافياً وجغرافياً (دار الشروق، عمان 2006).


التصنيف : التاريخ و الجغرافية و الآثار
النوع : سياحة
المجلد: المجلد العشرون
رقم الصفحة ضمن المجلد : 371
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 501
الكل : 31190208
اليوم : 15365

رِجٍل الذئب (شعبة-)

رجل الذئب (شعبة -)   شعبة رجل الذئب أو الذئبيات النباتية Lycophyta نباتات وعائية، غير بذرية، يسود فيها النبات البوغي على العرسي، الساق ثنائية التفرع، الجذور حقيقية، معاليق الأوراق عريضة ورقية Phylloid تسهم في وظيفة التركيب الضوئي. الأوراق ساقية على شكل زوائد في كل منها حزمة ناقلة واحدة، النوافذ الورقية منعدمة. أكياس الأبواغ منفردة في قواعد الأوراق البوغية الخصبة التي غالبا ما تتجمع في مخاريط، الأبواغ إما متماثلة آو غير متماثلة، النباتات العرسية إما كبيرة مرئية بالعين أو صغيرة مجهرية، النطاف إما عديدة الأهداب أو ثنائية السياط.
المزيد »