logo

logo

logo

logo

logo

وولتون (وليم-)

وولتون (وليم)

Walton (William-) - Walton (William-)

وولتون (وليم ـ)

(1902ـ 1983)

 

وليم وولتون William Walton مؤلف موسيقي إنكليزي وُلد في أولدهام Oldham وتوفي في إيسكيا Ischia، وهو ابن قائد جوقة «كورس» كنيسة أولدهام. منذ الطفولة انضم وليم إلى فرقة «كورس» الكنيسة والتحق بمدرسة الغناء الكورالي في أوكسفورد وهو في سن العاشرة. وبعد 8 سنوات من الدراسة تخلى عنها وغادر المدرسة عام 1920 من دون أن يحصل على أي مؤهل عملي موسيقي، باستثناء بعض الإرشادات والنصائح التي تلقاها من أساتذة مثل بوزوني F.Busoni وألّن H.Allen وأنسرميه E.Ansermet فاعتمد على مجهوده الشخصي في تعلّم التأليف الموسيقي وإتقانه. ألف ببطء وتأنٍ وإتقان أعمالاً موسيقية متميزة.

أثار وولتون انتباه متتبعي الموسيقى الحديثة حين قدم رباعيته[ر] quartet الوترية في مهرجان الموسيقى الحديثة بسالزبورغ عام 1923. وعلى الرغم من إبداء ألبان بيرغ[ر] A.Berg إعجابه بالرباعية قام وولتون بالتراجع عنها من دون نشرها.

عاش وولتون في تشيلسي Chelsea قرابة 15 سنة صديقاً مقرباً لعائلة سيتوِل Sitwell مدة عشر سنوات سعيدة ألف في أثنائها أجمل مؤلفاته منها قطعة «واجهة» Façade ت(1922) على قصائد لإيديت سيتوِل، وافتتاحية «رأس بورتسموث» Portsmouth Point عام 1925 والسنفونيا الحوارية للبيانو والأوركسترا عام 1927 وحوارية[ر] (كونشرتو) الفيولا [ر. الكمان] عام 1929.

اتسعت شهرة وولتون خارج إنكلترا بتأليفه أوراتوريو Oratorio «وليمة بالتازار» Balthazar’s Feast عام 1931، وتتالت المؤلفات خلال الأعوام ما قبل الحرب العالمية الثانية كالسمفونية الأولى عام 1935، ومارش تتويج الملك جورج السادس عام 1937 وحوارية الكمان عام 1939. وانصب اهتمامه في سنوات الحرب الثانية على تأليف موسيقى الأفلام، ولم يعد يؤلف الأعمال الكبيرة.

في عام 1947 قدم رباعيته الوترية، وبدأ عام 1948 تأليف أوبرا «ترويلوس وكريسيدا» Troilus and Cressida استجابة لطلب إذاعة الـ BBC والتي قُدمت بنجاح كبير. وألف حوارية التشيلو [ر. الكمان] cello عام 1956، والسمفونية الثانية عام 1960 وتنويعات على لحن لهيندميث [ر] Hindemith عام 1963، والأوبرا القصيرة «الدب» (1967) ومقدمة وفانتازيا للأوركسترا عام 1982. أمضى سنواته الأخيرة في جزيرة إيسكيا مقابل شواطئ نابولي.

أعماله:

لم يكن وولتون في مرحلة من تطوره الفني مؤلفاً طليعياً مجدداً، بل موسيقياً شاعرياً ذا أسلوب غنائي وصاحب دقة مهنية فائقة. ومع تعاقب السنوات واتضاح ميوله أصبحت السمات المحافظة لموسيقاه أكثر شيوعاً.

ضمت أعمال وولتون الأوركسترالية سمفونيتين، وحوارية للكمان وأخرى للفيولا، وللتشيلو، وتنويعات على لحن لهيندميث، وأوبرا «ترويلوس وكريسيدا» ذات الأسلوب الرومنسي المباشر، وموسيقى شاعرية تعبر عن مشاعر صادقة ومباشرة أقرب ما تكون للأوبرا الإيطالية الواقعية.

وولتون مؤلف موسيقي في غاية الجاذبية والاستقلال، تجاوزت فعاليته الإبداعية النصف قرن. ألف بتروٍّ من دون اللجوء إلى التجريب أو الوقوع في أسر النظريات الموسيقية التقليدية. تمتع بالشهرة والاستحسان والتقدير في وطنه إنكلترا، وأدى دوراً مهماً إلى جانب رالف فون وليامز[ر] R.Vaughan Williams، وبنجامين بريتن[ر] B.Britten في نهوض الموسيقى الإنكليزية في القرن العشرين.

أهم مؤلفاته:

حوارية الفيولا (1929)، وحوارية الكمان (1939)، والسمفونية الأولى (1935).

واهي سفريان

الموضوعات ذات الصلة:

 

المملكة المتحدة.

 

مراجع للاستزادة:

 

ـ كورت زاكس، تراث الموسيقى العالمية، ترجمة: سمحة الخولي (دار النهضة العربية، القاهرة 1964).

 - M. KENNEDY, The Concise Oxford of Music (Oxford Univ. Press, N.Y. 1989).


التصنيف : الموسيقى والسينما والمسرح
النوع : أعلام ومشاهير
المجلد: المجلد الثاني والعشرون
رقم الصفحة ضمن المجلد : 391
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 604
الكل : 31004531
اليوم : 60332

لاريونوف (ميخائيل فيدروفيتش-)

لاريونوڤ (ميخائيل فيودوروفيتش ـ) (1881 - 1964)   ميخائيل فيودوروڤيتش لاريونوڤ Mikhaïl Feodorovitch Larionov، فنان روسي طليعي، مصوّر وغرافيكي، مصمم ديكورات وأزياء للمسرح. ولد في تيراسبول Tiraspol جنوبي روسيا، وتوفي في فونتيناي- أو- روز Fontenay-aux-Roses قرب باريس. أمضى لاريونوڤ طفولته في مسقط رأسه، حيث الطبيعة الروسية الريفية، وتأثيرها البالغ فيه طفلاً وفناناً فيما بعد. درس في موسكو، في معهد «التصوير والنحت والعمارة» من 1898 إلـى 1908 وعلـى نحـو متقطّع، تحـت إشـراف الفنانيـن: ليڤيتان E.Levitan (1860 – 1900) وڤالنتين سـيروڤ V.Serov (1865 -1911)، وكوروڤين K.Korovin (1861 – 1939) الذي اهتم بأعمال الانطباعيين الفرنسيين وبالتصميم المسرحي، وقد تأثّر به لاريونوڤ وبتعاليمه، وتأثر من ثم بالتصوير الفرنسي ووسم تشكُّله الفني.
المزيد »