logo

logo

logo

logo

logo

الولايات المتحدة الأمريكية (الفن في-)

ولايات متحده امريكيه (فن في)

United States of America - Etats-Unis d'Amérique

الفن

 

ابتدأت الثقافة تتبلور في الولايات المتحدة بعد إنشاء الجامعات الكبرى: جامعة هارفرد Harvard في القرن السابع عشر، ثم جامعة يال Yale، ثم برينستون Princeton، وكلية الملك King’s College في نيويورك في القرن الثامن عشر. ثم في إنشاء المؤسسات الثقافية، والمكتبات مثل مكتبة بوسطن منذ عام 1635، وظهور الصحف اليومية والدورية، وإنشاء متحف بوسطن منذ عام 1791.

وكان لانتقال عدد من المفكرين والفنانين والأعمال الفنية من أوربا دور مهم في تكوين فن وثقافة أمريكية جديدة، وبالمقابل كانت زيارات الفنانين والمعماريين إلى أوربا سبباً في توطيد العلاقة بين الفنون الأوربية والفنون الجديدة في الولايات المتحدة. وفيما يأتي نبذة عن هذه الفنون في ثلاثة قرون:

القرن الثامن عشر

العمارة:

بدت العمارة في القرن الثامن عشر هزيلة متأثرة بالطراز الإسباني في تكساس وأريزونا ولاسيما في بناء الكنائس، أما في لويزيانا فكان ثمة تأثير للعمارة الفرنسية بدا في الأسلوب الكولونيالي الذي برع فيه المعمار ماك أنتير S.McIntire ت(1757ـ1811).

وقد انتشر الأسلوب الفرنسي في العمارة في عهد الرئيس جفرسون Jefferson الذي زار باريس. واستمد المعمار الفرنسي لَنفان L’Enfant من الأسلوب الفرنسي في تصميم مخططات العاصمة «الفدرالية».

النحت:

في هذا القرن مضى النحات الفرنسي هودون[ر] Houdon إلى العاصمة واشنطن لصنع تمثال للرئيس واشنطن ولأكثر القادة الأمريكيين ثم للرئيس جفرسون. وكان له تأثير في ظهور فن النحت.

وبرز من النحاتين الأخوة سكيلين Skillin في النحت على الخشب، وفي الصناعات اليدوية. واستعمل النحات رَش W.Rush ت(1756ـ1833) الخشب أيضاً في تماثيله.

التصوير:

في مجال التصوير اشتد الاهتمام بالموضوعات الشخصية في شرقي الولايات المتحدة، ومن أبرز المصورين كوبلي J.S.Copley ت(1735ـ1815) وبنجامين وِست[ر] B.Westت (1738ـ1820)، ومن تلاميذه دنلاب W.Dunlap وسولي Th. Sully والمصور التاريخي ترمبول Trumbull صديق الرئيس واشنطن، وعلى رأس مصوري الوجوه كان ستوارت G.Stuart ت(1755ـ1828) الذي صوّر الرئيس واشنطن مراراً.

القرن التاسع عشر:

العمارة:

في هذا القرن ظهرت في الولايات المتحدة اتجاهات معمارية مختلفة، فثمة اتجاه سمي «كلاسي»، واتجاه «حديث» يحاول الانفصال عن التأثير الأوربي، واتجاه يميل إلى العمارة الفرنسية، والواقع أن الاتجاه الأخير كان مهيمناً لأن أقطاب العمارة في هذا القرن كانوا قد أنهوا دراستهم في باريس.

ومن أبرز المعماريين بارون جيني Baron Jenney الذي درس العمارة في «البوليتكنيك» في باريس، وعندما هاجر إلى شيكاغو في الولايات المتحدة نقل النزعة الوظيفية في العمارة. أما ريتشاردسون Richardson ت(1838ـ1886) فقد درس في باريس أيضاً، واتبع الأسلوب القوطي المحدث، ثم اتجه إلى أسلوب انتخابي، ومن تلاميذه سوليفان Sullivan ت(1856ـ1924) ورايت[ر] Wright ت(1869ـ1959).

تمتاز العمارة الحديثة في الولايات المتحدة باستعمال مواد غير تقليدية، كالإسمنت والحديد على يد بارون جيني الذي صمم وأنجز بناء شركة التأمين في شيكاغو 1885، وكما تابع استعمال الحديد في النحت في شيكاغو رالف ووكَر R.Walker.

وتطور استعمال الحديد ليصبح على شكل فولاذ يدعم ناطحات السحاب في نيويورك، مثل بناء Empire State الذي يرتفع 375 متراً مؤلفاً من 86 طابقاً. كما أنشئ الفولاذ على جسر جورج واشنطن على نهر هدسون، ويمتد 1068 متراً، وكان سوليفان منذ عام 1890 أول من أنشأ ناطحات السحاب في شيكاغو ونيويورك.

ومنذ بداية القرن التاسع عشر انتشرت في الولايات المتحدة العمارة الكلاسية المحدثة، ومثالها مبنى البرلمان الأمريكي (الكابيتول) Capitol في واشنطن، وكذلك القوطية المحدثة، وكانت مدرسة شيكاغو ـ وعلى رأسها ريتشاردسون (1838 ـ 1886) ـ رائدة في هذا الاتجاه الذي تابعه المعماران: سوليفان ويقوم أسلوبه على التعرية من الزخرفة، ورايت.

مبنى البرلمان الأمريكي (الكابيتول)

 

كان ريتشاردسون قد أوجـد أسلوباً يجمع تأثيرات مختلفة قوطيـة وإنكليزيـة مع استعمال الآجـر والحجـر، ومن أعماله الأولى المكتبة الكبرى في كوينزي (1880)، وصار رايت من أبرز ممثلي هذه المدرسة بعد حريق شيكاغو الهائل عام 1873.

النحت:

ابتدأ النحت في الولايات المتحدة بأسلوب مبسط تجلى في أعمال النحات لوبيز  J.Lopez ت (1880ـ1939)، ثم انتقل إلى الواقعية في أسلوب هوفمَن M.Hoffman تلميذ النحات الفرنسي رودان[ر] Rodin، ثم سرى نحت الوجوه والتماثيل الشخصية، وكان بوفان B.Bufan رائداً في هذا الاتجاه، ومن أعماله المعروفة تمثال القديس فرانسوا في سان فرنسيسكو، وفي هذا المجال اختص النحات لاشيز G.Lachaise ت(1882ـ1935) بموضوع المرأة.

التصوير:

«جورج واشنطن»

 لوحة للفنان جلبرت ستيوارت (1769)

 

ماري كاست: «الحمّام»

(1891ـ1892)

ابتدأ التصوير في الولايات المتحدة الأمريكية ساذجاً قبل أن يظهر المصور هومر W.Homer ت(1836ـ1910) الذي أصبح رائد التصوير الأمريكي؛ إذ تناول أحداث الحرب الأهلية بأسلوب «رومانتي»، وتابعه في ذلك المصور إيكنز Eakins  ت(1844ـ1916)، ثم رايدر P.Ryder ت(1847ـ1917) الذي قدّم أسلوباً ذكياً محترفاً، وتابعه ويسلر[ر] Whistler ت(1834ـ1903) بأسلوب هجيـن. وكانت مـاري كاست  M.Cassattت(1845ـ1929) قد استقـرت زمنـاً في باريـس، ودرست عـلى المصـور الفـرنسي ديغـا[ر] Degas، كذلك عاش المصور سارجـنت J.S.Sargent ت(1856ـ1925) خارج الولايات المتحدة.

القرن العشرون:

العمارة:

نـزح إلى الـولايـات المتحـدة عـدد من المعماريين الأوربيين البارزيـن منهـم غروبيـوس [ر] Gropius ت(1833ـ1969) الذي تخصص ببناء المدارس والجامعات مثل جامعة هارفرد في بوسطن، وفيها انصرف لإلقاء محاضرات عن العمل الجماعي في العمارة. وتبعه رايت الذي أنشأ متحف غوغنهايم في نيويورك (1942)، ونوترا [ر] R.J.Neutra ت(1892ـ1970)، وكان من كبار المعماريين العقلانيين الذين وقفوا في مقابل رايت، وصرف اهتمامه لبناء العمارات المشتركة، وكان أول من استعمل الخشب المعاكس في كسوة البناء، وأول من استعمل التدفئة المركزية (1935). أما سارينن E.Saarinen فقد أنشأ بناء المركز التقني لـ«جنرال موتورز» في ديترويت. وانتقل ميس فان در روه [ر] Mies van der Rohe ت(1886ـ1969) إلى شيكاغو، وأصبح فيها عميداً لمدرسة العمارة، وكان أول من أقام ناطحة سحاب من الزجاج والفولاذ في شيكاغو (1929).

ويعدّ فرانك لويد رايت أبا العمارة العضوية [ر] في الولايات المتحدة، وتقوم على التوافق بين مواد البناء والإنشاء مع محيطها. ويبقى من عمالقة العمارة في الولايات المتحدة والتر غروبيوس، وكان أول رئيس لمبنى باوهاوس في ألمانيا وميس فان در روه وهو أحد رواد عمارة الحداثة وصاحب اتجاه الحل الشامل في الفراغ والإنشاء وصاحب اتجاه التقدم بالتجويد وليس بالتجديد، ويرى أن الإنشاء هو الحقيقة الوحيدة في العمارة، ومن أعماله مبنى سرغام في نيويورك.

ومن معماريي الحـداثة وما بعدها في الولايات المتحدة جـونسون  Ph. Johnson ت(1906ـ2005) من كبار المعماريين الحداثيين بعد أن أقام عمارة المنزل الزجاجي. وتتلمذ على يديه آيزنمَن P.Eisenman وماير R.Meier وغريفز M.Graves.

أما آيزنمَن فقد أنشأ في نيوريورك مدرسة دراسات العمارة والعمران 1967، وصمم مركز روكسفر للفنون التشكيلية في جامعة أوهايو. وهو صديق الفيلسوف دريدا مما جعله من أنصار التفكيكية في العمارة.

واشتهر ماير بكونه معمار الحداثة التي تمثلت بالمباني البيضاء، وقد تأثر بـ لوكوربوزييه[ر] Le Corbusier في عمارة الفيلات الصغيرة، مثل فيلا سافوا. وأنشأ مركز غيرتي Gertty في لوس أنجلس؛ ويعدّ من أهم الأعمال المعمارية في القرن العشرين.

وانتقل غريفز إلى روما، وعمل مع جونسون، وفي أسلوبه تحول من الحداثة إلى التعددية التاريخية Plurality. وهو المهندس الرسمي لعالم ديزني لاند في فلوريدا، وله مؤلفات عدة.

ويعدّ فوستر N.Foster معماراً عولمياً بشركته المنتشرة فروعها في أنحاء العالم وبآثاره المعمارية. وتعاون المعمار روجرز R.Rogers الذي صمم مركز بومبيدو في باريس مع المعمار الإيطالي بيانو R.Piano، كما أنجز روجرز عمارة بنك لويدز في لندن.

اهتم المعمار بالوظيفية، وكانت ناطحات السحاب نتيجة لهذا الاتجاه، ولكن دون الاهتمام بالفن وبالعمران، ومثالها مركز روكفلر الذي يضم أربعة عشر بناء برجياً. وتبدو مانهاتن في نيويورك غابة من الأبنية البرجية السامقة، وكانت الولايات المتحدة تتحدى أوربا في هذه المنشآت محاولة التخفيف من تخلفها عن التطور المعماري في أوربا.

أنشئت في عام واحد بعد الحرب العالمية الثانية ملايين المساكن، وثمة مدن جديدة نهضت متكاملة. وقد اتبع في عمارة هذه المنشآت اتجاهات معمارية متنوعة، فثمة مدرسة هارفرد بقيادة غروبيوس التي تبنت أسلوباً مبسطاً يمكن تكراره، ثم مدرسة ميس فان در روه التي استأثرت بإنشاء أكثر العمارات. وتأثرت مدرسة سان فرنسيسكو بالمعمار نوترا وبمدرسة رايت الإبداعية. وقاد هذه المدارس التلاميذ الذين كانوا الجيل الثاني من المعماريين.

ولابد من الإشارة إلى بناء الأمم المتحدة في نيويورك المؤلف من 39 طابقاً مع 5400 نافذة، والذي يعدّ من روائع العمارة الوظيفية في الولايات المتحدة، وهو من تصميم وكالة هاريسون وأبراموفيتز L’agence Harrison et Abramovitz.

النحت:

بعد الحرب العالمية الأولى انتقل إلى الولايات المتحدة عدد من النحاتين الأوربيين الرواد، أرشبينكو Archipenko وموهولي ناغي Moholy Nagy وليبشتز J.Lipchitz وغابو N.Gabo وزادكين Zadkine، وتأثر بهؤلاء الرواد فن النحت الأمريكي الذي بدا شغوفاً باتجاهات النحت الأوربي.

على أن ألكسندر كالدر A.Calder ـ الذي ولد في فيلادلفيا في الولايات المتحدة لعائلة أكثر أفرادها من النحاتين ـ قدّم نموذجاً أمريكياً في النحت، تمثل في ابتكار النحت الهوائي المتحرك، ويعدّ النحات ليبتون Lipton ممثلاً للنحت التجريدي الأمريكي، ويتابع فالكنشتاين C.Falkenstein استعمال المعدن الخفيف بتقنيات طريفة، وينتقل روزاك Th. Roszak من الرسم إلى النحت. ويصبح النحت أكثر تحرراً و«درامياً» في أعمال غابو وليبولد R.Lippold.

ولابد من الإشارة إلى أن أضخم تمثال في الولايات المتحدة والذي يمثل «الحرية» في مانهاتن ـ نيويورك هو للنحات والمعمار الفرنسي بارتولدي Bartholdi  ت(1834ـ1904) وأن تسليحه المعدني من عمل غوستاف إيفل Eiffel.

التصوير:

كان من نتائج الحرب العالمية الثانية هجرة كبار الفنانين السرياليين الأوربيين إلى الولايات المتحدة حيث أصبحت مقراً للنشاطات الفنية الطليعية، وكان أندره ماسون Masson قد أبدى تطوراً في السريالية، ثم عاد أكثرهم إلى باريس، وأقاموا معرضهم في عام 1947.

ويعدّ أرشيل غوركي [ر] A.Gorky آخر كبار الفنانين السرياليين إذ صار واحداً من رواد الفن الأمريكي المعاصر، مصوراً نموذجياً للتعبيرية التجريدية.

أصبح للولايات المتحدة الدور الرئيسي الحاسم في تحول الفن نحو الحداثة[ر]، وكانت نيويورك مركزاً مهماً للنشاطات الفنية، تابعة لتيارات الفن في أوربا. ولكن مع تدخل التقنيات والأدوات ـ كاستعمال الفرشاة الضخمة والإسفنجة أو سكب الألوان كما فعل جاكسون بولوك[ر] Pollok ـ أصبحت الصفة الأساسية للفن في الولايات المتحدة اللاموضوعية واللاشكلية، وكان الفن الحركي قد وصل إلى أمريكا.

انتقلت الحركة التجريدية الجديدة إلى الولايات المتحدة، وكان جوزيف ألبرت J.Albert الذي هاجر إلى أمريكا أول من اهتم بالأثر الحركي للون، وأنه الوسيلة الأساس للتعبير في اللغة التصويرية.

ويبدو هذا الاتجاه أكثر وضوحاً في أسلوب موريس لويس الذي قدم مثالاً بارزاً على ما يعرف بظاهرة (القفزة) في الفن الأمريكي. ويعبّر فرانك ستيلا Stella في أعماله عن نمط جديد من التفكير الفني، وقد وصل عدد من المصورين إلى تكوين مفهوم التجريدية التعبيرية التي تقوم على مبدأ (بناء المدى ذي البؤرة المعدّلة) دون التقيد بالبؤرة المركزية على نحو يوهم بالعمق والحركة داخل اللوحة.

وشاع في أمريكا استخدام مساحات ملونة ينتج منها نوع من الحوار بين الألوان الحارة والباردة، بدا ذلك في معرض أقيم عام 1965 في متحف الفن الحديث في نيويورك.

ومنذ عام 1913 ظهر تيار الفن البصري Optical art أو Op art الذي بدا أولاً في معرض أرموري شو Armory Show في نيويورك 1913. وكان جوزيف ألبر أبرز المهتمين بهذا التصوير.

ثم ظهر اتجاه الفن الشعبي Popular art أو Pop art الذي يقوم على استعمال ما كان محتقراً موضوعاً للفن؛ تعبيراً عن واقع أمريكي معاصر يبرز فيه استعمال علب الشوربة عند لاندي وارهول Warhol أو زجاجات الكوكاكولا في أعمال روزنكويست Rosenquist.

وتجاوز وارهول هذا الاتجاه إلى اتجاه تجاري إعلاني صوّر فيه النجوم السينمائية والشخصيات البارزة، مثل لوحة مارلين مونرو. ومعه تم انتشار استعمال التصوير الضوئي عند ريتشارد إستس R.Estes وشارل كلوز Ch.Close.

وبتأثير الفنانين الأوربيين الذين هاجروا إلى أمريكا اتسع نظام التيارات الحديثة كالدادائية[ر] والمستقبلية[ر]. وأضاف الأمريكيون استخدام أشكال لها علاقة بعالمهم الصناعي وصور الآلة ودورها.

ثم ظهرت بعد الحرب العالمية الثانية حركة الفن اللاشكلي على يد جاكسون بولوك (1912 ـ 1956) الذي اتبع التلقائية العفوية في توزيع الألوان، كما ظهرت تقنيات اللصق (التلصيق) والتجميع Assemblage في معرض 1961 في نيويورك، وبدا ذلك في أعمال جونز Jones وجيم دين J.Din وسيزار Cesar.

ومن الاتجاهات المتطرفة ما قدمه لختنشتاين R.Lichtenstein في استغلال الصناعة الميكانيكية عن طريق تقديم رسوم متحركة.

وعلى نحو مناهض لتأثير العالم الاستهلاكي في الفن قدّم ويسيلمَن T.Wesselmann أعمالاً مبسطة نقدية تثير الانتباه في وسط واقعي كالمناشف والمغطس في الحمام مع صورة امرأة عارية 1963.

ثم ظهرت بعد عام 1965 حركة الحدوثية Happening، وحركة فلوكسُس Fluxus الشبيهة بالدادائية إذ تحث على الفوضى، وترفض الحواجز بين الفن والحياة. ورداً على هذه الحركة ظهر فن الحد الأدنى [ر] (المينيمال) Art Minimal ت(1964ـ1965)على يد دونالد جاد D. Judd، وتجلى في النحت خاصة. وينتقل الجيل اللاحق من الفنانين إلى الفن المفاهيمي Conceptual Art الذي ظهر في معرض عام 1969 في ألمانيا، ويحمل اسم (مفهوم) لفنانين أمريكيين من أمثال بويس Beays وناومَن Nauman وفوستل Fostel ولونغ Long، ويقوم هذا الاتجاه على زوال الشيء بذاته ليأخذ مكانه تحليله خارج أيّ إطار قصصي أو تعبيري، ويعتمد على استعمال اللغة والصورة الضوئية والأوراق المطبوعة إلى جانب أشرطة موسيقية وبرقيات وملفات.

ومازالت الولايات المتحدة ماضية في ابتكار اتجاهات فنية متطرفة.

   عفيف البهنسي

 

 


التصنيف : العمارة و الفنون التشكيلية والزخرفية
النوع : عمارة وفنون تشكيلية
المجلد: المجلد الثاني والعشرون
رقم الصفحة ضمن المجلد : 328
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 572
الكل : 31155009
اليوم : 56399

سودرمن (هِرمن-)

سودرمَن (هِرْمَن ـ)  (1857ـ1928)   هِرْمَن سودرمَن Hermann Sudermann كاتب ألماني، ولد في بلدة ماتسيكن Matzicken التابعة لمنطقة هايدِكروغ Heydekrug شرقي بروسيا وتوفي في برلين، ينحدر من أسرة مهاجرة من هولندا. عمل والده في الزراعة وكان يملك معملاً لإنتاج الجعة (البيرة)، وكان انطوائياً يميل إلى القنوط، بخلاف والدته التي كانت منفتحة وتملك موهبة في كتابة الرسائل والقصائد وانتقلت هذه الموهبة إلى ابنها.
المزيد »