logo

logo

logo

logo

logo

البول (تشريح وفيزيولوجية جهاز-)

بول (تشريح وفيزيولوجيه جهاز)

Urinary system (Anatomy and physiology-) - Appareil urinaire (Anatomie et physiologie-)

البول (تشريح وفيزيولوجية جهاز ـ)

 

البول urine هو السائل الذي تفرزه الكُلْيتان kidneys باستمرار ويمر في الحالبين ureters ويختزن مؤقتاً في المثانة bladder ثم يخرج من الإحليل urethra خارج الجسم.

أعضاء جهاز البول هي:

ـ الكُلْيتان اللتان تفرزان البول.

ـ الحالبان اللذان ينقلان البول من الكلية إلى المثانة.

ـ المثانة التي تختزن البول مؤقتاً.

ـ الإحليل وهو قناة يخرج منها البول من المثانة إلى خارج الجسم وهو في المرأة قناة بولية فقط. أما إحليل الرجل فهو قناة بولية تناسلية.

 

19- الشرايين السينية.

20- الشريانان والوريدان الحرقفية الأصلية.

21- الفرعان التناسلي والفخذي للعصب التناسلي الفخذي.

22- الوريد والشريان الحرقفيان الباطنان.

23- الحوض الصغير، الجيبة المستقيمة المثانية.

24- الوريد والشريان الشرسوفيان السفليان.

25- الطية السرية الأنسية (رباط الشريان السري).

26- العضلة المستقيمة البطنية.

27- المثانة.

28- الطية السرية المتوسطة (المريطاء).

29- القولون السيني والمستقيم.

30- الشريان والوريد العجزيان المتوسطان، الطنف.

31- مساريق القولون السيني.

32- الشريان المستقيمي العلوي.

33- الشريان الحرقفي الباطن.

34- الفرعان التناسلي والفخذي للعصب التناسلي الفخذي.

35- العصب الفخذي،الفروع الحرقفية للوريد والشريان الحرقفيان القطنيان.

36- العضلة الحرقفية.

37- العصب الفخذي الجلدي الوحشي.

38- الرباط الحرقفي القطني، الشريان القطني الرابع ووريده.

39- العضلة المربعة القطنية.

40- العصب الحرقفي الأربي.

41- الشريان المساريقي السفلي، الشريان القولوني الأيسر.

42- العصب الحرقفي الخثلي.

43- الشريان القطني الأول ووريده.

44- العصب الصدري 12 (تحت الضلعي. القسم الأول الأمامي.

45- الضلع 11.

46- الشريان والوريد الخصويان.

1- الشريان الحجابي السفلي

2- الوريد الأجوف السفلي، الأوردة الكبدية.

3- الوريد والشريان الحجابيان السفليان.

4- الغدة الكظرية اليمنى.

5- الباحة الحجابية للكبد (الباحة العارية).

6- الصفاق الجداري

7- الجذع البطني، الشريان المساريقي العلوي.

8- الشريان الكظري السفلي، الوريد الكظري الأيمن.

9- الشريان الكلوي الإضافي

10- الشريان القطني الثاني ووريده.

11- الوريد والشريان الكلويان.

12- الحالب.

13- المحفظة الشحمية للكلية.

14- العضلة المائلة البطنية الظاهرة.

15- العضلة المائلة البطنية الباطنة.

16- العضلة المستعرضة البطنية.

17- الوريد والشريان الخصويان.

19- العضلتان القطنيتان الكبيرة والصغيرة.

47- الحالب

48- الكلية.

49- العضلات الوربية.

50- الشريان والوريد الكلويان.

51- الغدة الكظرية.

52- الشريان الكظري المتوسط، الوريد الكظري الأيسر.

53- الشريان والوريد الحجابيان السفليان.

54- الجزء الفؤادي للمعدة.

55- الفرجة المريئية.

(صورة رقم 1) وضعية الأحشاء خلف الصفاق في جدار البطن الخلفي.

 الكُلْيتان: عضوان لونهما أحمر، تقعان في الجزء الخلفي من البطن، على جانبي العمود الفقري القطني خلف الصفاق peritoneum وهما محاطتان بنسيج ضامٍ شحمي لحمايتهما من الرضوض والصدمات. والكلية اليمنى أخفض من اليسرى.

 طول الكلية 14سم تقريباً وعرضها 6سم وقطرها نحو 3سم. تزن الكلية عند الرجل الكهل 150غراماً وعند الأنثى الكهلة 135غراماً وسطياً، وللكلية حافة وحشية محدبة وحافة أنسية. وفي وسط هذه الحافة نقير الكلية أو سرتها hilus تحوي الوريد الكلوي في الأمام والشريان الكلوي في الوسط وخلفهما حوض الكلية. يتمادى حوض الكلية في الأسفل بالحالب وينقسم داخل سرة الكلية إلى شعبتين أو ثلاث شعب تسمى الكؤوس وكل منها ينقسم إلى عدة شعب تسمى الكؤيسات الصغيرة minor calices وتتسع الكؤيسة الصغيرة عند اقترابها من جدار الكلية وتحيط بحلمتين أو ثلاث حليمات كلوية renal papilla وتصب الأنيبيبات الجامعة للبول collecting tubules في ذروة الحليمات الكلوية.

يحيط بالكلية محفظة خاصة ليفية ويغلف الأخيرة نسيج ليفي خلوي وشحم يتكثفان ويؤلفان معاً لفافة الكلية (لفافة جيروتا).

البنية العامة للكلية: للكلية قشرة في الخارج ولب في الداخل. يتألف لب الكلية من الأهرامات الكلوية التي تتجه قواعدها نحو محيط الكلية وتتقارب ذراها نحو نقير الكلية مؤلفة حليمات بارزة داخل الكؤيسات الصغيرة. وتتلقى كل كؤيسة صغيرة من حليمة واحدة إلى ثلاث حليمات. ويبلغ عدد الحليمات 8 - 12 حليمة. وتنفتح الأقنية البولية في الحليمات بفتحات أهليليجية تسهل تدفق البول نحو الكؤيسات وتمنع عودته للأنيبيبات.

يقع قشر الكلية renal cortex تحت محفظتها الليفية مباشرة وهو يعلو قواعد الأهرامات ويدخل بينها متمادياً نحو نقير الكلية وتدعى الأجزاء الواقعة بين الأهرامات من قشر الكلية الأعمدة الكلوية renal columns.

البنية النسيجية للكلية: تتألف الكلية من عدد كبير من النفرونات أوالكليونات يربطها نسيج رقيق تمر فيه الأوعية الدموية والأعصاب.

ويتألف الكليون من جسيم كلوي وظيفته ترشيح المواد من البلازما (مصوَّرة الدم)، وأنيبيب كلوي وظيفته ارتشاف انتقائي لبعض المواد والماء من الرشح الكبيبي حتى يتم تركيب البول.

 ـ الجسيم الكلوي: هو كتلة كروية بقطر 0.2ملم توجد في قشر الكلية وفي الأعمدة. وفي الكلية الواحدة أكثر من مليون جسيم كلوي ويتألف الجسيم من جزئين:

 1ـ جزء مركزي هو الكبيبة glomerulus ويتألف من أوعية شعرية دموية ملففة يأتيها شرين وارد ويصدر عنها شرين صادر.

 2ـ جزء محيطي هو غشاء مغلِّف يدعى محفظة الكبيبة (محفظة بومان) وهي جيب صغير يتصل بأنيبيب كلوي.

ـ الأنيبيب الكلوي: يتألف من الأجزاء الآتية:

 1ـ المحفظة الكبيبية (محفظة بومان).

 2ـ الأنيبيب الملفف الداني (الأول) proximal

 3ـ عروة هنله Henle’s loop.

 4ـ الأنيبيب الملفف القاصي distal tubule يصب في الأنيبيب الجامع أو الأنيبيب المستقيم.

وتتحد الأنيبيبات الجامعة وتصب في الأقنية النهائية التي تنتهي في ذروة حليمة من الحليِمات.

التروية الدموية: يدخل سرة كل كلية شريان يتفرع من الأبهر يتفرع الشريان ضمن الكلية إلى شرايين بين الفصية تتفرع بمحاذاة قاعدة الأهرامات لتؤلف شرايين بشكل أروقة تتفرع منها الشريينات الواردة للكبب الكلوية. ويخرج من الكبب شريينات صادرة efferent تسير محيطة بأنابيب النفرون مشكلة شبكة شعرية تنتهي بشبكة وريدية. هذا وإن تفرعات الشرايين الكلوية انتهائية أي لايتفاغر بعضها ببعض وإن ربط إحدى الشعب الشريانية يؤدي إلى موات القسم الذي يرويه.

الأوردة: تسير محاذية للشرايين وهي كثيرة التفاغر بعضها ببعض بحيث أن ربط أحدها لايؤدي إلى عرقلة العود الوريدي للكلية.

الطرق اللمفاوية: تصب في العقد اللمفاوية القطنية.

الجهاز المفرغ: يتألف من 8-10 كؤيسات minor calices تتحد لتصب في الكؤوس major calices وهذه تصب في الحويضة الكلوية renal pelvis التي تتصل بالحالب ureter الذي ينقل البول من كل كلية إلى المثانة.

الحالب: أنبوب طوله نحو 20سم بشكل S ممطوطة تلاحظ في مناطق ضيقة.

المثانة: جوف عضلي لاختزان البول سعته من 350-450سم3.

التشريح: المثانة الفارغة عند الكهل عضو حوضي يقع خلف وصل العانة، وفي حال امتلاء المثانة تتبارز أعلى قوس العانة على الخط المتوسط.

يدخل الحالبان إلى المثانة من قاعدتها بشكل منحرف. المصرة الباطنة أو عنق المثانة ليست مصرة حقيقية وإنما هي تسمك في ألياف عضلية دائرية من العضلة القابضة المثانية، تلك الألياف التي تتابع مسيرها بعد ذلك لتؤلف الطبقة العضلية الملساء للإحليل.

المجاورات: يجاور المثانة من الخلف الحويصلان المنويان والأسهران والحالبان والمستقيم. أما عند الإناث فيتوضع الرحم والمهبل بين المثانة والمستقيم وتكون المثانة مغطاة في قسمها العلوي والخلفي بالصفاق ولذلك فهي تجاور العرى المعوية الدقيقة والسين الحرقفي عند الجنسين، أما في الأمام فيجاورها القسم الأمامي من الزنار الحوضي حين تكون فارغة، والقسم الخثلي من جدار البطن في حال الامتلاء.

البنية النسيجية: يتألف جدار المثانة من الباطن إلى الظاهر من:

ـ طبقة مخاطية من خلايا وسيطة أو بشرة بولية.

ـ طبقة تحت المخاطية ضامة مرنة.

ـ طبقة عضلية سميكة مؤلفة من ألياف عضلية ملس مختلطة طولانية ودائرية ومنحرفة.

التروية الدموية: تتغذى المثانة من الشرايين المثانية العلوية والمتوسطة والسفلية وفروع صغيرة من الشريانين الساد والألوي السفلي. وعند الإناث تأتيها فروع من الشريان الرحمي والمهبلي.

19- الجسم الإسفنجي للقضيب.

20- الحوقة (إكليل الحشفة).

21- حشفة القضيب.

22- الحفرة الزورقية للإحليل، فوهة الإحليل الخارجية.

23- قلفة القضيب.

24- العضلة واللفافة المشمرة.

25- حواجز وفصوص الخصية.

26- الصفن، العضلة والطبقة السلخية.

(العضلة السلخية، لا إرادية تغضن جلد الصفن)

27- قناة الأسهر، ذنب البربخ.

28- منصف الخصية.

29- الأقنية الصادرة للخصية.

30- بصلة القضيب، الجسم الإسفنجي للقضيب.

31- الرباط العاني المثاني، الوريد العميق لظهر القضيب.

32- الجزء الغشائي للإحليل.

33- العضلة العجانية المستعرضة العمياء، الغشاء العجاني.

34- العضلة مصرة الشرج الخارجية.

35- ممشط الشرج (المنطقة الباسورية).

36- الأعمدة الشرجية والجيوب الشرجية.

37- العضلة مصرة الشرج الخارجية.

38- العضلة مصرة الشرج الداخلية.

39- الرباط الشرجي العصعصي.

40- العضلة رافعة الشرج، اللفافة الحوضية.

41- أنبورة المستقيم.

42- غدة الموثة، قريبة الموثة.

1- الخيط الانتهائي.

2- جذور العصب العجزي الاول.

3- فوهة الإحليل الداخلية.

4- مساريق.

5- الأمعاء الدقيقة.

6- قمة المثانة.

7- الثرب الكبير.

8- الرباط السري الناصل (المريطاء).

9- الحيز خلف العانة (أمام المثانة).

10- الخط الأبيض.

11- الرباط المعلق للقضيب.

12- ارتفاق العانة.

13- الوريد العميق لظهر القضيب.

14- الوريد السطحي لظهر القضيبز

15- الإحليل، جزؤه (الإسفنجي) القضيبي.

16- رأس البربخ، قناة الأسهر، جوف الغلالة الغمدية اللخصية.

17- الغلالة البيضاء للجسم الكهفي.

18- الجسم الكهفي للقضيب.

43- المفصل العجزي العصعصي

44- الجيبة المستقيمة المستعرضة.

45- الطية المستقيمة المستعرضة.

46- الرباط العجزي العصعصي الخلفي السطحي.

47- فتحة الحالب الأيمن.

48- القولون السيني.

49- الخيط الانتهائي.

50- الحيز فوق الجافية، الضفائر الوريدية الفقرية الأمامية والوحشية والخلفية.

51- العنكبوتيةن الحيز تحت العنكبوتية.

(صورة رقم 2) مقطع طولاني للحوض عند الذكر يبين المجاورات التشريحية للمثانة والموثة كما يبين الأقسام المختلفة للإحليل.

 

الأوردة: يحيط بالمثانة ضفيرة وريدية غنية تتحد لتصب محتواها بالأوردة الخثلية وتتفاغر في الأسفل مع الضفيرة الوريدية الموثية.

الطرق اللمفاوية: تصب في العقد اللمفاوية الحرقفية الباطنة والظاهرة.

إحليل الرجل: طوله من 18-20سم يمتد من الفوهة الباطنة للمثانة حتى الفتحة الظاهرة أو الصماخ الكائن عند ذروة القضيب penis وله ثلاثة أجزاء: جزء موثي وآخر غشائي والثالث اسفنجي.

 

7- برزخ البوق.

8- قاع الرحم.

9- الغلالة المصلية (ظهارة الرحم).

10- الرباط المدور للرحم، الشريان والوريد الشرسوفيان السفليان.

11- الطية السرية الانسية (الشريان السري).

12- الصفاق الجداري.

13- الطية السرية المتوسطة (المريطاء9.

14- الخط الأبيض.

15- اللفافة الجدارية للحوض.

16- برزخ الرحم.

17- السطح المثاني للرحم.

18- الجيبة المثانية الرحميةز

19- الجزء المهبلي لعنق الرحم.

20- الجسم الكهفي للبظر.

21- لجام البظر.

22- الشفر الصغير.

23- السفر الكبير.

24- فوهة الإحليل الخارجية.

25- فوهة الحالب الأيمن، فوهة الإحليل الداخلية.

26- الحاجز المستقيمي المهبلي.

27- الجسم العصعصي.

28- القبو الخلفي للمهبل، فوهة الرحم.

29- الشريان العجزي المتوسط.

30- أنبورة المستقيم وطياته المستعرضة.

31- الجيبة والطية المستقيمتان الرحميتان.

32- القولون السيني.

1- الشريان العجزي المتوسط.

2- الحالب.

3- الرباط المعلق للمبيضن الوريد والشريان المبيضيان.

4- الشريان والوريد الحرقفيان الظاهران.

5- أنبورة البوق (نفير الرحم).

6- المبيض ويحوي جزيبات مبيضية

33- جوف الرحم، نفق عنق الرحم/الطية الراحية.

34- السطح المعوي للرحم.

35- قمع وخملات البوق الرحمي.

(صورة رقم 3) مقطع طولاني للحوض عند الأنثى يبين المجاورات التشريحية للمثانة والإحليل وخاصة العلاقة بين الجهاز التناسلي الأنثوي والقسم السفلي للجهاز البولي.

طول الجزء الموثي 3سم  يسير عمودياً داخل الموثة ويوجد في الجدار الخلفي للإحليل الموثي عرف إحليلي يسمى الشنخوب وفي جانبي هذا العرف فوهات الأقنية الموثية، ويوجد على أنسيها فوهتا القناتين الدافقتين للمني ejaculatory duct.

أما الإحليل الغشائي فهو الإحليل الذي يمر في الغشاء العجاني perineal membrane طوله 1سم. وتحيط به ألياف عضلة مصرة الإحليل الخارجية وهي إرادية وعلى جانبي هذا الجزء من الإحليل الغدتان البصليتان الإحليليتان اللتان تصبان مفرزاتهما المخاطية فيه عند التهيج الجنسي.

ويقع الجزء الإسفنجي من الإحليل ضمن الجسم الإسفنجي للقضيب وطوله حوالي 15سم يمتد من الإحليل الغشائي إلى الفوهة الظاهرة للإحليل في حشفة القضيب glans penis.

إحليل الأنثى the female urethra: طوله 4سم وقطره 8 ملم يبدأ من الفوهة الباطنة للإحليل عند عنق المثانة وينزل إلى الأمام والأسفل خلف منتصف ارتفاق العانة ملاصقاً الجدار الأمامي للمهبل، وينتهي في الفوهة الظاهرة للإحليل بفتحة صغيرة تقع أمام فوهة المهبل vagina وخلف البظر clitoris. ولإحليل المرأة مصرتان إحداهما غير إرادية عند عنق المثانة وتؤلف المصرة الباطنة. والثانية مصرة ظاهرة مخططة إرادية تمتد على مسير الإحليل.

 

محمود الجزيري

فيزيولوجية الكليتين

لكل كلية وظيفتان:

 

 1ـ وظيفة خارجية تتمثل في صنع البول وإفرازه وغايتها المحافظة على ثبات الوسط الداخلي وهذا يشمل:

ـ الحفاظ على توازن الماء والشوارد في الجسم ضمن الحدود الطبيعية.

ـ المشاركة في تأمين ثبات التوازن الحامضي الكلوي في الجسم.

ـ إفراغ فضلات الاستقلاب المنحلة مثل الفوسفات، الكرياتينين creatinine، البولة الدموية.

ـ إفراغ الكيمياويات الغريبة المنحلة.

ـ الإسهام في تنظيم الضغط الشرياني في الجسم.

2ـ وظيفة داخلية أي تعمل كغدة صماء إذ:

ـ تصنع البروستاغلاندينات والقينيات والرينين وهي مواد ذات علاقة بمناعة الجسم وفرط التوتر الشرياني.

ـ إفراز الاريتروبويتين الذي يساعد في تكوين الكريات الحمر.

ـ إفراز 1ـ 25دي هيدروكسين كالسيفرول المؤثر على امتصاص الكلس من الأمعاء وتفعيل الفيتامين D.

ـ تصنيع الغلوكوز من الحموض الأمينية في حال الصيام المديد.

وإن نظرة واحدة لهذه الوظائف تجعلنا نعلم بأنه لايمكن العيش بدون كلية قائمة بوظائفها فإذا فقدت هذه الوظائف توقفت الحياة إن لم نستعمل بدائل لهذه الوظيفة وهي الكلية الاصطناعية أو غرس كلية من شخص آخر في المصاب بالقصور التام في الوظيفة الكلوية.

تحوي كل كلية أكثر من مليون كليون nephron وكل كليون هو وحدة تشريحية وظيفية لاتتجدد إذا أصابها التلف.

يؤدي ضغط الدم في الكبيبة إلى رشح السائل من بلازما الدم إلى محفظة بومان ثم يسيل السائل في الأنيبيب الداني proximal tubule الواقع في قشرة الكلية هو والكبيبة ومنه يمر في عروة هنله ثم يعود راجعاً إلى قشرة الكلية في الأنيبيب القاصي distal tubule ثم يصب في القناة الجامعة collecting duct التي تجمع البول من عدة نفرونات ثم تسير هذه الأقنية الجامعة من قشرة الكلية إلى لبها لتفرغ في الحليمات الكلوية.

يتعرض السائل الراشح من الكبيبة خلال مسيره الطويل هذا إلى تغيرات شديدة في تركيبه وكثافته إذ إنه يتألف في بدء تكونه من نفس تركيب البلازما الدموية ماعدا البروتينات ثم تقوم الخلايا الأنبوبية بعود امتصاص السوائل والعناصر الضرورية للجسم وإرجاعها إلى الدم ويتم هذا في معظمه في الأقسام الدانية من الأنيبيبات الكلوية وبصورة أقل من الأقسام القاصية منها ويتم عود الامتصاص هذا بآلية فاعلة تتطلب القدرة وبآلية منفعلة. بالإضافة لعود الامتصاص تقوم الخلايا الأنبوبية بإفراز شوارد البوتاسيوم والهيدروجين والأمونيا وحمض البول الزائدة عن حاجات الجسم وهذا يبين أن لخلايا الأنيبيبات الكلوية وظيفة أساسية في تكثيف البول والمحافظة على الوسط الداخلي بطرح المقدار الزائد من العناصر الطبيعية في البول.

ويؤثر ضغط الدم في الرشح في الكبيبات فإذا هبط إلى ما دون 60ملم من الزئبق كما في الحروق الواسعة والنزوف الغزيرة توقفت الكلية عن العمل. وكلما ارتفع الضغط زاد الرشح في الكبيبات ويرشح يومياً من الكبيبات نحو 180 ليتراً في شخص وزنه 70كغ ويمتص عائداً إلى الدم 99% من الماء وكذلك سكر العنب glucose والفيتامينات والحموض الأمينية وتنطرح بقية الفضلات والزوائد غير المرغوب فيها مع البول.

يدل مقدار البولة الدموية والكرياتينين على سلامة وظيفة الكلية أو قصورها فإذا زادت البولة urea على 40ملغ/100سم3 فإنها قد تدل على تدني في وظيفة الكلية كما أن زيادة الكرياتينين على 1.25ملغ/100سم3 تدل على قصور الكلية، ويعد مقدار الكرياتينين في الدم مشعراً أدق على وظيفة الكلية من البولة الدموية.

 

وليد النحاس

 

 

التصنيف : طب بشري
النوع : صحة
المجلد: المجلد الخامس
رقم الصفحة ضمن المجلد : 571
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 578
الكل : 29662179
اليوم : 42189

الإبالة والمبيلات

الإبالة والمبيلات الإبالة أو إدرار البول diuresis هي طرح الكلية البول أو هي حجم البول الذي يطرحه الإنسان في 24 ساعة، ويراوح هذا الحجم بين 1000 و1500 مللتر. كذلك يستعمل هذا المصطلح أحياناً للدلالة على طرح البول لمواد معينة كالإبالة الصودية مثلاً. أما المبيلات أو مدرات البول diuretics فهي المواد الدوائية التي تزيد من إفراز الكليتين للماء والشوارد ولاسيما شاردة الصوديوم. ولمعرفة آلية الإبالة وفعل المبيلات لابد بادئ بدء من إلقاء نظرة تشريحية وفيزيولوجية تتصل بالكليتين اللتين يتكون فيهما البول وتؤثر فيهما المبيلات.
المزيد »