logo

logo

logo

logo

logo

أيفازوفسكي (إيفان كوستنتيلوفتش-)

ايفازوفسكي (ايفان كوستنتيلوفتش)

Aivazovsky (Ivan Konstantinovich-) - Aïvazovski (Ivan Konstantinovich-)

أيفازوفسكي (إيفان كوستانتينوفِتش ـ)

(1817 ـ 1900)

 

إيفان كوستانتينوفتش أيفازوفسكي Ivan Costantinovitch Aivazovsky مصور روسي من أصل أرمني ولد وتوفي في مدينة فيودوسية Féodossia من شبه جزيرة القرم (أوكرانية).

درس في الأعوام 1833- 1837 في أكاديمية سان بطرسبرغ على يد المصور مكسيم خاروبيوف الذي يُعد أول فنان روسي زار الوطن العربي (الأراضي المقدسة في فلسطين) سنة 1820. ثم غدا أيفازوفسكي عضواً في تلك الأكاديمية وأستاذاً عام 1847.

كان أيفازوفسكي من جملة من حوصروا في مدينة سيباستوبول في أثناء حرب القرم.

ركّز أيفازوفسكي معظم إنتاجه على تصوير البحار والمراكب التي تصارع الموج والعواصف، ومن أهم لوحاته في هذا الموضوع «الموجة التاسعة»، كما نجح في تصوير اللوحات التي تمثل المعارك البحرية، واعتنى بإظهار انعكاسات النور فوق سطح الماء. ويتجلى حسه  الإبداعي (الرومانسي) في أعماله التي يعبر فيها عن الامتداد الشاسع للمحيط، وفي مجموعة من المناظر الليلية التي أنجزها في أوكرانية. وقد أنتج ما يقرب من ستة آلاف لوحة زيتية وكثيراً من الرسوم والأعمال المائية حتى سُمي مصور الأميرالية الروسية.

كان أيفازوفسكي في عداد الوفد الروسي الذي دُعي إلى افتتاح قناة السويس في مصر سنة 1869.

ومن الأعمال التي أنتجها أيفازوفسكي في مصر لوحات: «الليل على النيل» و«من ضواحي القاهرة» و«نخيل وأهرام» (سنة 1871)، و«مشهد من الحياة في القاهرة» و«منظر عام للقاهرة» (سنة 1881، متحف الفن الروسي في كييف)، و«الأهرام» (سنة 1895، متحف باروسلاف)، أما لوحة «قناة السويس» فهي غير مؤرخة. ومن الأعمال التي صورها الفنان في رحلته لوحة «جبل طارق» في المغرب سنة 1880.

 

هيام شيا

 

 


التصنيف : العمارة و الفنون التشكيلية والزخرفية
النوع : أعلام ومشاهير
المجلد: المجلد الرابع
رقم الصفحة ضمن المجلد : 460
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 1086
الكل : 40531924
اليوم : 61739

منباقة (إيكالته)

منباقه/إيكالته   موقع أثري في شمالي سورية على الضفة الشرقية من بحيرة الأسد في منطقة الفرات الأوسط، قبالة جبل عارودة، تقدر أبعاده بنحو 400×500م. عرف قديماً باسم مدينة إيكالته، وفقاً لما جاء في الرقم المسمارية المكتشفة في الموقع، ولما ذكر في محفوظات إيمار، وهو تل مسكنة. في العام 1968 شرعت جمعية الاستشراق الألمانية بأعمال التنقيب في الموقع بناء على نداء المديرية العامة للآثار والمتاحف في سورية لإنقاذ الآثار المهددة بالغمر بمياه بحيرة الأسد، بدعم من قبل جمعية الأبحاث الألمانية ومؤسسات خاصة أخرى. تعود منشآت الموقع إلى عصر البرونز القديم والأوسط والحديث، وتتألف من نواة مركزية مرتفعة عن محيطها، تجاوزها عدة معابد ضخمة ذات إطلالة على النهر.
المزيد »