logo

logo

logo

logo

logo

بولينيزية الفرنسية

بولينيزيه فرنسيه

French Polynesia - Polynésie française

بولينيزية الفرنسية

 

بولينيزية الفرنسية جزء من أرخبيلات أوقيانوسية، التي تمتد على مساحة كبيرة من المحيط الهادئ، لها شكل مثلث تقريباً يمتد من أرخبيل هاواي في المحيط الهادئ شمالاً إلى نيوزيلندة جنوباً، وأرخبيل إيستر شرقاً. تحتل بولينيزية الفرنسية موقعاً متوسطاً تقريباً من هذا المثلث الضخم، وتتألف بحد ذاتها من عدد من الأرخبيلات أهمها خمسة أرخبيلات هي أرخبيل سوسيتيه Société ويتألف من جزر تاهيتي ومورية، وماياو، ومهتية تيتياورة، وراياتيه، وتاها وغيرها، إضافة إلى أربع مجموعات من الجزر المرجانية الحلقية (الأتولات Atolls)، وأرخبيل تواموتو Tuamotu، ثم أرخبيل المركيز Marquises  وأرخبيل غامبييه Gambier  وأرخبيل أُسترال Australes إضافة إلى جزر غير مأهولة، ويبلغ عدد الجزر المهمة في بولينيزية الفرنسية 130 جزيرة تؤلف واحداً من أقاليم فرنسة لما وراء البحار ذات الحكم الذاتي المحدود، بعد ما كانت مستعمرة فرنسية منذ عام 1862، وعاصمتها بابيت Papeete.

الموقع والأبعاد

تقع جزر بولينيزية الفرنسية في موقع وسط بين أسترالية في الغرب وأمريكة الجنوبية في الشرق، بين خطي طول 130 و160درجة غرب خط غرينتش، وبين درجتي عرض 8 و25درجة جنوب خط الاستواء. ومساحة اليابسة في هذه الجزر المئة والثلاثين تقدر بنحو 4167كم2، أكبرها جزيرة تاهيتي ومساحتها 1042كم2.

تتكون جزر بولينيزية الفرنسية جيولوجياً من جزر مرجانية حلقية الشكل، تحصر في داخل طوقها الحلقي مستنقعاً متصلاً بالبحر عن طريق فتحات في الطوق، وجزر أخرى بركانية المنشأ ذات تضاريس وعرة، كما في جزر أرخبيل تواموتو. وتتوافر في الجزر البركانية وغير المرجانية المنشأ التربة والمياه، مما ساعد على انتشار الغابات فيها، إضافة إلى قيام نشاط زراعي كزراعة الخضراوات وأشجار الفاكهة.

المناخ والتربة

يسود جزر بولينيزية الفرنسية مناخ حار، يتدرج من المناخ شبه الاستوائي في الأرخبيلات الجنوبية والجنوبية الغربية، مثل مجموعة غامبيية في الجنوب الشرقي ومجموعة جزر أسترال إلى المناخ الاستوائي المشبع بالرطوبة الجوية في جزر المركيز شمالاً. وهناك مجموعتا جزر سوسيتيه وتواموتو اللتان تتمتعان بمناخ معتدل لطيف، وهو وسط بين المناخين السابقين. ويميز في جزر بولينيزية الفرنسية فصلان أساسيان: الفصل الدافئ الرطب الذي يمتد بين شهري تشرين الثاني ونيسان، والفصل الجاف الذي يمتد بين شهري أيار وتشرين الأول. وتتفاوت درجات الحرارة السنوية بين 21 و34 درجة مئوية، ومتوسطها قدره 25درجة مئوية. وتتصف التربة بنشاط بيولوجي كبير، وبشدة العمليات الجيوكيمياوية والتنوع الكبير للترب اللاتيريتية.

النبات والحيوان     

كانت نباتات جزر بولينيزية الفرنسية قبل وصول السكان القدماء إليها قاصرة على الأنواع التي وصلت إليها ونمت فيها، عن طريق البذور التي حملتها الرياح والتيارات البحرية ـ الساحلية، وعن طريق الطيور التي كانت تحط عليها بحثاً عن الطعام والماء. وبعد وصول الإنسان إلى هذه المنطقة، أحضر معه الكثير من النباتات مثل القلقاس والبطاطا وجوز الهند والموز وشجر ثمار الخبز والذرة والقطن وقصب السكر والليمون والتمر الهندي والأناناس والبن، وشجر الأرْز الأحمر والأوكاليبتوس والمطاط والصمغ واللبان وغيرها. وكذلك أدخلت حيوانات مختلفة عن طريق القادمين إليها كالخنازير والماشية والقطط والكلاب والدجاج والسحالي والفئران وغيرها.

السكان

يؤلف سكان جزر بولينيزية الفرنسية مزيجاً من أعراق وسلالات مختلفة، فهناك البولينيزيون الأصليون وهم الغالبية (77٪)، ثم الأوربيون والصينيون، ووسط هذه الأعراق، ولاتصالها وتزاوجها ظهر جيل بولينيزي هجين جديد يحمل أسماء مستمدة من الأسلاف والأجداد الصينيين والأمريكيين والبولينيزيين والفرنسيين القدماء. بلغ عدد السكان في عام 1946 نحو 56ألف نسمة، وبلغ العدد نحو 225 ألف نسمة (إحصاء 1996) والشعب البولينيزي شعب فتي تقل أعمار نصف أفراده عن عشرين سنة، ومتوسط عمر الإنسان 69 سنة. ويعيش نحو 75٪ من السكان في جزيرة تاهيتي وحدها، و25٪ يعيشون في باقي الجزر المئة والثلاثين.

يدين معظم البولينيزيين بالمسيحية على المذهب البروتستنتي، ويدين الباقي بالكاثوليكية وهناك الطائفتان المورمونية Mormoneu والسَّبُعية (طائفة تؤمن بعودة المسيح عليه السلام، والعودة تعني عندهم نهاية العالم)، والبوذية والكونفوشية. ويعيش نحو 66٪ من سكان بولينيزية الفرنسية في المدن والتجمعات الحضرية، وأكثرهم في العاصمة بابيت (23555نسمة) في جزيرة تاهيتي ومدينة فا (22404نسمة) Faa وبيراي (13366نسمة) Pirae  وأوتوروا أو (راياتيه).

الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية

كانت جزر بولينيزية الفرنسية تعيش في ظل قيم متخلفة وبدائية، ولكن في السنوات الثلاثين الماضية، وخاصة بعد تدفق المال عليها من السياحة والوجود العسكري الفرنسي وزيادة حركة التبادل التجاري، فقد تغير وجه الجزر وتحول اقتصادها إلى اقتصاد عصري استهلاكي، وتقوم الزراعة بدور مهم في دعم اقتصاد المجتمع الريفي، وذلك من محصول جوز الهند المجفف وزيته العطري الذي يستخدم للعناية بالجلد، والذي يؤلف الهدية المهمة التي يتبادلها الناس هناك. وتقوم الحكومة المحلية بشراء المحصول من المزارعين بأسعار جيدة تساعدهم على تحسين مستوى عيشهم، خاصة في الجزر البعيدة التي تعاني قلة الموارد السياحية.

 

 

وأهم المنتجات الزراعية: جوز الهند، ولب جوز الهند المجفف، والبطاطا الحلوة، والكاسافا والحمضيات. وهناك مصدر آخر للدخل هو زراعة اللؤلؤ الأسود وأصداف اللؤلؤ، وصيد الأسماك والإربيان (القريدس) والمحار، ويربى في الجزر البقر والضأن، والخنازير، والدواجن. وتعد صناعة اللؤلؤ الأسود المورد الواعد في الاقتصاد البولينيزي، وقد فُتحت سوق اللؤلؤ التاهيتي في العاصمة بابيت . وتتعامل بولينيزية الفرنسية تجارياً مع فرنسة بنسبة 36٪، ومع إيطالية بنسبة 13٪، ومع أمريكة بنسبة 11٪ من قيمة الصادرات والواردات. ومع الرسوم الجمركية العالية فإن الدخل الوطني يغطي 70٪ فقط من أعباء  الحكومة المحلية والتزاماتها، وتتلقى الباقي (30٪) مساعدات تقدمها الحكومة الفرنسية. وبلغ الدخل القومي 9385 مليون دولار عام 1995. وقد أسهمت السياحة بنحو 23٪ من الناتج المحلي الوطني، والزراعة بنحو 13٪، والصناعة بـ 19٪، والخدمات بـ 68٪ ومنها السياحة).

لمحة تاريخية

إن أكثر الآراء انتشاراً حول أصل سكان الجزر البولينيزية الأصليين أنهم جاؤوا إلى المنطقة قادمين من شبه جزر الملايو والجزر الإندونيسية في الحقبة مابين 3000 و1000ق.م. وهناك رأي آخر يقول بهجرة البولينيزيين من أمريكة الجنوبية .

أما علماء الآثار فقد ارتأوا أن أول سكان جزر بولينيزية الفرنسية جاؤوا قبل 2000 عام من جزر المركيز التي كانوا قد هاجروا إليها من جزر ساموة[ر] وتونغة[ر]. وقد أثبتت الدراسات الأثرية والتنقيبات أن جزيرة تاهيتي، كانت أقدم مكان وصل إليه المستكشفون البيض. وكان الملاح البريطاني صموئيل واليس قائد السفينة دولفين، أول أوربي يطأ بقدمه أرض تاهيتي في عام 1767، بعد مرور 250 عاماً على رحلة ماجلان إلى الهند الشرقية.

وقد نجم عن الاتصال الأول بين بحارة السفينة الإنكليزية دولفين والتاهيتيين قيام عمليات مقايضة، ولكن العلاقة لم تكن دائما سلمية، إذ تعرض السكان المحليون لاعتداء البحارة وإطلاقهم النار عليهم، فقابلوهم بالرشق بالحجارة .

وفي نيسان 1768 قاد لويس دي بوغانفيل رحلة السفن الفرنسية بوديس وايتويل إلى المحيط الهادئ، وهو لا يعلم شيئاً عن رحلة الملاح البريطاني صموئيل واليس، ولما وصل إلى تاهيتي استقبله أسطول صغير من القوارب المحلية، وتبادل السكان والفرنسيون الهدايا وسلع المقايضة المختلفة. وقد تمكن الملاح الفرنسي بوغانفيل من تعميق علاقاته بالتاهيتيين، ومن ثم طبع الجزيرة بالطابع الفرنسي وجعلها فيما بعد مستعمرة فرنسية. وفي عام 1768 انطلقت رحلة إنكليزية بقيادة الملاح الإنكليزي الكابتن جيمس كوك إلى تاهيتي ووصل إليها في العام نفسه، وجعل فيها مقراً للمكلفين رصْد كوكب الزهرة، ومكث فيها عدة أشهر ثم انتقل إلى نيوزيلندة.

وفي عام 1776 قام برحلة أخرى إلى تاهيتي إذ وصل إليها في عام 1777 واتجه منها إلى جزر هاواي شمالاً في محاولة لإيجاد ممر مائي ينتهي به إلى المحيط الأطلسي مباشرة، ولكنه لم ينجح بسبب حالة سفنه وتأخر موسم الإبحار فعاد إلى تاهيتي ثانية، وفي هذه المرة وقع صدام وشجار بين رجاله والتاهيتيين، تطور واتسع وانتهى بمقتل جيمس كوك نفسه على يد الوطنيين .

نشأة الدولة ونظام الحكم

بقيت جزر بولينيزية الفرنسية مستعمرة مهملة ومنعزلة حتى عام 1960، وقد كان لبناء مطار دولي كبير في جزيرة تاهيتي وفتح المنطقة على العالم وتزايد حركة السياحة والنقل الجوي أثر كبير في تطور هذه الجزر، وكذلك كان لبدء التجارب على الأسلحة النووية الفرنسية في جزر أرخبيل تواموتو القريبة من تاهيتي، وما نجم عن ذلك من زيادة الوجود العسكري في الجزر الأثر نفسه في تطورها، وبدا ذلك في شق الطرق الجديدة وبناء المدارس والمشافي وتنفيذ الخطط والمشروعات الزراعية والري وفتح خطوط جوية وبحرية ورحلات ثابتة، وتحقيق مستوى معيشة مرتفع صار الأعلى في أنحاء المحيط الهادئ الجنوبي جميعاً.

ولمطالبة السكان بزيادة تمثيلهم في حكومة المستعمرة التي تمارس سلطتها  بإشراف الحكومة الفرنسية، فقد وافقت الحكومة الفرنسية في عام 1977 على منح الجزر البولينيزية درجة أكبر من الحكم الذاتي وتمثيلاً أكبر للسكان في إدارة الشؤون الداخلية والمالية ودعم الاقتصاد المحلي. وفي عام 1984 عرضت مطالب جديدة على البرلمان الفرنسي وكانت النتيجة دستوراً جديداً لبولينيزية أتاح لها أول مرة انتخاب سلطة تشريعية محلية ورئيس محلي. وأصبح لبولينيزية مجلس تشريعي من 34 عضواً ينتخبهم الشعب ومدته خمس سنوات، وهؤلاء الأعضاء يختارون عشرة من بينهم يؤلفون مجلس الوزراء الذي يتولى أمور الحكم والسلطة التنفيذية ويتولى انتخاب رئيس البلاد.

انتخب في عام 1984 غاستون فلوس أول رئيس مفوض لجزر بولينيزية الفرنسية، وفي عام 1986 صار غاستون فلوس إضافة إلى منصبه الأول، وزيراً مفوضاً لشؤون المحيط الهادئ لحساب الوزارات المركزية الفرنسية. وفي مطلع عام 1987 أُجبر غاستون على الاستقالة والتخلي عن الرئاسة بسبب منافسة خصمه السياسي جاكي تيورا الذي انتخب ثاني رئيس للجزر البولينيزية.

وفي 23/10/1987 إبان رئاسة جاكي تيورا القصيرة وقعت أحداث شغب وتمرد عمالية كبيرة، اضطرت قوات الأمن الفرنسية الموجودة إلى التدخل وقمعها، ونجم عن ذلك خسائر وتدهور في الاقتصاد التاهيتي ونشر وزير الاقتصاد الكسندر ليونينيف آنذاك تقريراً ينذر بكارثة اقتصادية، وكان الرئيس جاكي تيورا اقترح برنامجاً اقتصادياً متقشفاً وصارماً كي يطبق في العام 1988، وقد انتقد حزب الأكثرية والمعارضة هذا البرنامج بشدة، وتسبب هذا الأمر في حينه باستقالة وزير الاقتصاد مع اثنين من الوزراء. ولكن ليونينيف استطاع أن يحصل على تأييد أغلبية الائتلاف، وبعد تسعة أشهر فقط على رئاسة جاكي تيورا، أُجبر على الاستقالة وانتخب بعده مباشرة ألكسندر ليونينيف ثالث رئيس للجزر البولينيزية يوم 29/12/1987 واستمر في السلطة حتى عام 1991، حين عاد غاستون فلوس الرئيس الأسبق، ونجح في نيل تأييد الأكثرية له، وانتخب من جديد لمنصب الرئاسة في جزر بولينيزية الفرنسية في نيسان 1991.

المعالم الثقافية والحضارية

اللغتان الرسميتان في جزر بولينيزية الفرنسية هما اللغة التاهيتية المحلية والفرنسية، وهناك أيضاً لغات بولينيزية أخرى متداولة محلياً مثل البيومورتية المتداولة في أرخبيل مجموعة جزر تواموتو واللغة المانغرافانية المتداولة في أرخبيل جزر غامبيية واللغة المركيزية المتداولة في أرخبيل جزر المركيز، وتنتمي هذه اللغات جميعها إلى الأسرة اللغوية الأسترالية الكبرى أو الأسرة الأوربية، وهي أسرة تضم لغات ميكرونيزية ومالينيزية وأندونيسية ولغة مالاغاشي (مدغشقر) واللغات الأصلية لتايوان. والتعليم في جزر بولينيزية الفرنسية إلزامي لجميع الأطفال حتى الرابعة عشرة، والمرحلة الابتدائية تبدأ في سن الخامسة، وهناك إضافة إلى التعليم العادي مدارس ومعاهد مهنية وفنية مختلفة.

تأثرت الثقافة المحلية بالمؤثرات الأجنبية ولاسيما الأوربية الأمريكية، فتأثرت الموسيقى البولينيزية المعاصرة بالموسيقى الأجنبية وصارت مزيجاً من الأغنيات الشعبية الإنكليزية والفرنسية والتراتيل المقتبسة من المبشرين.

وتعد رقصة التامور إرثاً يتحدر من أشكال الرقص التقليدي القديم الذي كان يمارسه ملوك جماعات الصيادين، ويمثل حركات المحاربين القدماء، وهناك تقليد يمارسه معظم نساء تاهيتي، وهو ظاهرة التزين بالورود والزهور واستعمال التيجان من نبات الخبيز وسعف النخيل. وكما في شعوب العالم الثالث الأخرى فإن الثقافة تطورت منذ عام 1970، وأخذ الفنانون في مختلف المجالات يستقون موضوعاتهم من الأفكار البولينيزية التقليدية، ويهتم  الكتاب والأدباء بالتنقيب والبحث في أساطيرهم القديمة يستلهمون منها أعمالهم التي يتحدث معظمها عن الحب والبحر.

 

ناظم أنيس عيسى

 

الموضوعات ذات الصلة:

 

أسترالية ـ أوقيانوسية ـ فرنسة ـ الهادئ (المحيط ـ).

 

مراجع للاستزادة:

 

ـ حسن أبو العينين، جغرافية العالم الإقليمية، الطبعة الخامسة (بيروت 1979).

- Goldman, Ancient Polynesian Societies (1970).


التصنيف : التاريخ و الجغرافية و الآثار
النوع : سياحة
المجلد: المجلد الخامس
رقم الصفحة ضمن المجلد : 620
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 1098
الكل : 40539315
اليوم : 69130

الالتصاق

الالتصاق   الالتصاق accession هو أحد أسباب اكتساب حق الملكية. ويعرف بأنه اندماج مادي لشيئين مملوكين لشخصين إمّا بفعل الطبيعة أو بفعل الإنسان، ويصعب فصلهما من دون تلف أو ضرر، ويترتب على ذلك أن يكسب مالك الشيء الأكثر قيمة (الأصل) ملكية الشيء الآخر بتعويض أو بغير تعويض بحسب الظروف. والالتصاق يمكن أن يكون في العقارات والمنقولات. ويتبين من هذا التعريف أنه لكي يكون الالتصاق سبباً مكسباً لحق الملكية يجب توافر الشروط التالية: ـ أن يكون الشيئان المندمجان مملوكين لشخصين. أما إذا كانا مملوكين لشخص واحد فلا يمكن إعمال حكم الالتصاق. ـ أن يكون لكل من الشيئين المندمجين(المتحدين) مالك معين، أما إذا لم يكن لأحدهما أو لكليهما مالك فلا مجال لإعمال القاعدة.
المزيد »