logo

logo

logo

logo

logo

تشابك (كارل-)

تشابك (كارل)

Capek (Karl-) - Capek (Karl-)

تْشابِك (كارل ـ)

(1890 ـ 1938)

 

كارل تشابك Karel Capek صحفي وأديب تشيكي، ولد في مالِه سْفاتونوفيتْسِهMalé Svatonovice وتوفي في براغ Pragne، كتب في الأدب والفن والفلسفة والخيال العلمي متعاوناً مع أخيه جوزيف Josef الذي كان أيضاً فناناً ماهراً. درس تشابك الفلسفة في براغ وبرلين وباريس بين 1909-1915، وعمل بعد حصوله على الدكتوراه أمين مكتبة عامة ثم مدرساً خاصاً ثم صحفياً، وقام خلال الثلاثينات برحلات طويلة إلى إيطالية وإنكلترة وإسبانية وهولندة والدنمارك والسويد والنروج، استفاد من تجاربه خلالها في أعماله الأدبية اللاحقة، كما عمل بين 1921-1923 مستشاراً فكرياً ومخرجاً في مسرح فاينْبِرغِن Weinbergen في بوهيمية Bohemia. تعالج مجموعاته القصصية المبكرة مثل «الأعماق المضيئة» (1916) The Luminous Depths و«حديقة كراكونوش»  (1918) The Garden of Krakonos و«النقود وقصص أخرى» (1921) Money and Other Stories بصورة أساسية الجهود التي يبذلها الإنسان للانعتاق من محدودية مصيره بغية الوصول إلى المطلق، وهي محاولات محكوم عليها بالفشل. ونال تشابك الشهرة العالمية عبر رواياته ومسرحياته التي تميزت «باليوتوبيا السوداء» Black Utopia التي يتساءل فيها عن التأثير الحقيقي للتطور العلمي التقني على الإنسان، كما في مسرحية «إنسان روسوم الآلي الشامل» (1920) Rossum’s Universal Robots التي أطلق فيها المؤلف اسم روبوت Robot على الإنسان الآلي، وفيها يحذر تشابك من خطر هيمنة الإنسان الآلي على البشرية. ويعاود تشابك طرح هذه الإشكالية الحضارية في رواية «المطلق حرا» (1922) The Absolute at Large وكذلك في رواية «فانتازيا ذرية» (1924) An Atomic Phantasy ليبين أن طموحات الإنسان غير المتعقلة ستورطه مع قوى قد تهدد وجوده، وهو يقصد هنا الطاقة الذرية كسلاح ذي حدين. وفي مسرحية «سر ماكروبولوس» (1922) Makropoulus Secret يناقش المؤلف مشكلة البحث عن الخلود، وفي «آدم الخالق» (1927) Adam The Creator مشكلة تدمير الذات وفناء العالم. وفي ميدان القصة القصيرة أثبت تشابك براعته الفنية في «حكايات من هذا وذاك الجيب»Tales From Two Pockets (1929) التي بحث فيها قضية العدالة، وكذلك في مجموعة «كما في غابر الأزمان» (1932) Like in Old Times التي تجلى فيها تحوله من التجريد الفلسفي إلى الموقف الإنساني الملتزم والفاعل في الحياة اليومية، وهو الموقف الذي تبلور في ثلاثيته الروائية «هوردوبال» (1933) Hordubal و«الشهاب» (1933) Meteor  و«حياة عادية» (1934) An Ordinary Life عبر تناول شخصيات من الواقع في صراعها من أجل امتلاك المعرفة وسر الوجود. ونتيجة لتضخم الخطر النازي الألماني وتهديده لجيرانه، صار تشابك في أعماله الأدبية الأخيرة أشد حدة على الصعيد الوطني السياسي، ففي روايته الساخرة «حرب السَمَنْدَر» (1936) The War With Newts يستعير المؤلف صورة حيوانات السمندر المائي كذبيحة على أيدي جحافل الصيادين الغازية ليبين التناقض بين الضحية والجلاد. وفي مسرحية «الوباء الأبيض» (1937) The White Disease لن يجد البشر خلاصاً من الوباء إلا إذا تخلّوا عن أدوات الحرب. ويصل تحذير تشابك من الحرب وتبعاتها ذروته في آخر مسرحياته «السلطة والمجد» (1937) Power And Glory و«الأم» (1938) The Mother إذ يدعو إلى الانتفاضة المسلحة في وجه النازية والديكتاتورية.

 

نبيل الحفار

 

مراجع للاستزادة:

 

- BI Schriftsteller Lexikon-Autorenaus aller Welt, VEB Bibliographisches Institut, (Leipzig 1988).

- KAREL APEK, Toword The Radical Centre: A Karel Capek Reader, ed. Peter Kussi (1990).

- P.Z. SCHUBERT, The Narratives of Capek and Cexovc (1996).


التصنيف : الآداب الأخرى
النوع : أعلام ومشاهير
المجلد: المجلد السادس
رقم الصفحة ضمن المجلد : 429
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 527
الكل : 29641887
اليوم : 21897

الحماية من الصواعق

الحماية من الصواعق   تنشأ الصواعق نتيجة لتكوّن الشحنات الكهربائية الساكنة واستقطابها في الغيوم الرعدية. وتتكون الغيوم الرعدية إما نتيجة ازدياد درجة حرارة الهواء الملامس لسطح الأرض وتحركه للأعلى ومن ثم تحرك هواء بارد رطب من طبقات الجو العليا إلى الأسفل، وإما بسبب تصادم كتلة هوائية باردة محملة بالرطوبة مع كتلة هوائية ساخنة. وإذا كانت آلية تكون الغيوم معروفة اليوم جيداً فإن كيفية تكون الشحنات في الغيوم الرعدية واستقطابها ما زالت غير مؤكدة نهائياً، ومع ذلك فإن أكثر النظريات تؤكد أن الطبقات العليا من الغيوم الحاوية بلورات مائية متجمدة تكتسب الشحنات الموجبة في حين تكتسب الطبقات السفلى الحاوية قطرات مائية سائلة الشحنات السالبة.
المزيد »