logo

logo

logo

logo

logo

البول (الأعراض المرضية ل-جهاز-)

بول (اعراض مرضيه لجهاز)

Urinary system (Symptom and disease of-) - Appareil urinaire (Symptômes et maladies de l'-)

البول (الأعراض المرضية لجهاز ـ)

 

يتعرض جهاز البول للإصابة بأمراض كثيرة يبدو بعضها بأعراض ظاهرة يشكو منها المصاب، ويتطور بعضها تطوراً صامتاً، وقد تؤدي هذه الأمراض في الحالين ـ عدا إزعاج المريض وتغيير نمط حياته ـ إلى تدني وظيفة الكلية مع الزمن وظهور القصور الكلوي الذي يحد من عمر المصاب، وأهم الأعراض وما تدل عليه من أمراض هي الآتية:

الأعراض العامة

كثيراً ماترافق الأعراض البولية أعراض عامة كالحرارة ونقص الوزن وحس التعب.

قد تكون الحمى المظهر الوحيد للمرض البولي كما في التهاب الحويضة والكلية الحاد. كما أن وجود الحمى ليس شرطاً لازماً في كل الالتهابات البولية فمثلاً التهاب الحويضة والكلية المزمن لا ترافقه الحمى.

ونقص الوزن يشاهد في الأدوار الأخيرة للإصابة الورمية الخبيثة وفي القصور الكلوي المزمن. أما حس التعب والوهن فيشكو منه المصاب بالسرطانات والقصور الكلوي المزمن.

الألم

 1ـ الألم الكلوي: وهو ألم حاد جداً يظهر في الناحية القطنية  الموافقة للكلية المصابة تحت الضلع 12 ويمتد نحو السرة أو للربع البطني السفلي الموافق ويشاهد في الحالات المؤدية لتوتر مفاجىء في المحفظة الكلوية نتيجة للاتساع المفاجىء التالي للانسداد في الطريق البولي العلوي (حصاة حالب مثلاً) أو للوذمة المفاجئة في النسيج الكلوي كما يحدث في التهاب الحويضة والكلية الحاد.

 2ـ الألم الكلوي الكاذب: يتظاهر الألم الظهري القطني بصورة مشابهة أحياناً للألم الكلوي حتى إنه قد يأخذ انتشاراته نفسها ويشاهد في الأحوال الآتية:

ـ الإصابة المفصلية الضلعية الفقرية والتهاب الجذور العصبية.

تبدأ هذه الآلام صباحاً بعد النهوض من الفراش، تزداد بالمشي والحركة وتخف بوضعيات معينة ويثيرها عطف العمود القطني أو بسطه ولا تترافق بأعراض بولية أخرى.

 3ـ الألم الموثي: يشاهد في التهاب الموثة prostate ويتظاهر بآلام وحس ثقل وامتلاء في الناحية الشرجية العجانية وأحياناً بآلام انعكاسية في أسفل الصلب.

 4ـ الألم الخصوي والبربخي: الألم الناتج عن التهاب الخصية والبربخ، أو انفتالها أو رضها ألم حاد وموضعي قد يتشعع حتى الربع السفلي البطني الموافق على مسير الحبل المنوي وقد يصل للزاوية الفقرية الضلعية الموافقة. يشاهد الألم الخصوي المعتدل أحياناً كانعكاس للألم الحالبي أو في بدء تكون فتق، في حين تسبب دوالي الحبل المنوي حس ثقل في الناحية المصابة ولاسيما في أثناء الوقوف المديد.

5ـ الآلام العجزية: الآلام في أسفل الظهر والمنتشرة إلى الطرفين السفليين عند الذكور خاصة المسنين والذين يشكون من أعراض بولية انسدادية سفلية قد تكون ناتجة عن انتقالات ورمية عظمية من سرطان موثي.

الأعراض الهضمية في الأمراض البولية

إما أن تكون هذه الأعراض مرافقة للأعراض البولية الطاغية عليها كما في:

 1ـ التهاب الحويضة والكلية الحاد الذي يتظاهر بألم كلوي وأعراض تخرش مثانة وعرواءات وانتفاخ معمم في البطن.

 2ـ القولنج الكلوي: الذي يتظاهر بآلام شديدة كلوية حالبية مع إقياء وخذل معوي.

أو أن يتظاهر المرض البولي بأعراض هضمية فقط (الأمراض البولية الصامتة) فيراجع المريض أطباء الهضمية ويتعرض لدراسات شعاعية هضمية قد تكشف عرضاً وجود حصاة بولية.

الأعراض المتعلقة بالتبول

ـ أعراض التخريش المثاني: أو مايطلق عليها أعراض التهاب المثانة، تشاهد في أحوال عدة: التهاب المثانة الجرثومي والكيمياوي والشعاعي والخلالي أو الناجم عن الأجسام الغريبة في المثانة أو المرافق لالتهاب الموثة. وهذه الأعراض هي: الحرقة في أثناء التبول وتعدد البيلات الليلي والنهاري والزحير البولي (وهو الشعور الشديد والمتكرر بالحاجة إلى التبول).

ينجم تعدد البيلات الليلي والنهاري (زيادة عدد مرات التبول ليلاً ونهاراً وإفراغ كمية قليلة من البول في كل مرة) عن نقص السعة الحقيقية للمثانة (السعة الفيزيولوجية 400سم) لذا فإنها تشاهد في:

ـ انسداد الطريق البولي السفلي القسمي حيث تفرغ المثانة في كل تبول قسماً من محتواها فقط مع بقاء كمية متفاوتة من البول فيها بعد كل تبول.

ـ في إصابات المثانة المؤدية إلى توذم المخاطية وتحت المخاطية حتى العضلية ومِنْ ثَمَّ نقص سعتها، كما في التهاب المثانة وحصياتها وأجسامها الأجنبية وأورامها.

ـ في الإصابات المثانية المؤدية لتليف في جدار المثانة ومِنْ ثَمَّ نقص مرونتها وسعتها، كما في إصابتها بالسل والبلهارزيا والتهاب المثانة الخلالي.

في حين ينجم تعدد البيلات النهاري فقط عن فرط التنبيه والإكثار من تناول السوائل والشاي والقهوة.

الأعراض الناجمة عن انسداد في الطريق البولي السفلي

تدل على وجود عائق في عنق المثانة والإحليل الموثي وتظهر غالباً عند الذكور في العقد الخامس من العمر ومافوق وهي:

 1ـ ازدياد فترة التردد في بدء التبول واستعمال الكبس في أثناء التبويل.

 2ـ نقص قوة رشق البول وصغر قطر المسار البولي.

 3ـ تقاطر البول في نهاية التبويل.

 4ـ الأسر البولي الحاد acute urinary retention، وهو عدم القدرة التامة على التبول مع حس الألم في منطقة أسفل البطن والحاجة الملحة للتبول.

 5ـ الأسر البولي المزمن: يتظاهر بحس انزعاج خثلي بسيط وتعدد البيلات وضعف قوة الرشق وتقاطر البول بصورة مستمرة مع وجود مثانة متمددة وممتلئة بشدة (البيلة بالإفاضة).

 6ـ إحساس المريض بأنه لا يفرغ مثانته بعد كل تبول.

 7ـ الهجمات المتكررة لأعراض التهاب المثانة وتخرشها.

كما تشاهد هذه الأعراض عند المصابين بتضيق الإحليل حيث يكون المريض هنا أصغر سناً من المصاب بالضخامة الموثية.

 السلس البولي incontinence urinary

ويميز فيه الأشكال الآتية:

 1ـ السلس الحقيقي true incontinence: هو سيلان البول من دون إرادة المريض أو معرفته، وهو إما أن يكون دائماً وإمَّا متقطعاً، ومن أسبابه العضوية بعض التشوهات الخلقية في الجهاز البولي كانقلاب المثانة الخارجي والإحليل الفوقي وانفتاح الحالب الشاذ بعد منطقة المصرة البولية، كما يحدث عقب أذية المصرة الإحليلية في أثناء الولادة عند النساء أو إثر الإصابة بناسور مثاني مهبلي حدث بعد ولادة عسيرة مهملة أو نتيجة لمداخلة ولادية غير مستطبة أو بيد غير خبيرة. كما يحدث السلس البولي بعد استئصال الموثة (ولاسيما الجذري) عند الذكور، ويشاهد أيضاً في المصابين بالآفات العصبية الخلقية أو المكتسبة التي تؤدي إلى مثانة عصبية (فقد التعصيب المثاني).

 2ـ السلس البولي الجهدي stress incontinence: وهو سيلان البول لاإرادياً في أثناء القيام بالجهد أو المشي بسرعة أو الضحك أو السعال، وينتج من أذية غير كاملة في عمل المصرة الضابطة للبول، وأكثر مايشاهد هذا الشكل في النساء ولاسيما كثيرات الولادة.

 3ـ السلس الإلحاحي urgency incontinence: عندما يشتد الزحير المثاني تتداخل البيلات المتعددة بعضها ببعض حتى إن المدة بين الشعور بالتبول وبدئه تنعدم، وبذا يسيل البول باستمرار مع حس الحاجة الشديد للتبول، وهذا النوع من السلس يشاهد في التهاب المثانة الشديد عند النساء وفي أورام المثانة المتقدمة وفي المثانات العصبية التشنجية كما قد يشاهد أحياناً عند العصبيات من النساء. 

 4ـ السلس الفائض (البيلة بالإفاضة) overflow incontinence: وتشاهد هذه الحالة في انسدادات عنق المثانة والإحليل المزمنة وفي المثانات العصبية الرخوة منها خاصة، وهنا يشكو المريض من سيلان البول اللاإرادي المتقطع وتكون مثانته ممتلئة في الوقت نفسه.

 5ـ التبول الليلي اللاإرادي enuresis: وهو التبول في أثناء النوم بصورة لاإرادية ويعد طبيعياً حتى سن الثالثة، أما إذا استمر بعد ذلك فقد ينجم عن:

ـ عدم التناسق الطبيعي بين تقلص المثانة من جهة وارتخاء المصرّات البولية في عنق المثانة والإحليل من جهة أخرى مما يؤدي إلى عدم إفراغ المثانة وتراكم البول فيها وبالتالي التبول في أثناء النوم لقلة السيطرة الإرادية على المصرّة البولية خلال هذه الفترة. وسبب عدم التناسق هذا إما خلقي ناجم عن خلل وظيفي في هذه العملية يمكن كشفه بإجراء دراسة حركية للعضلة المثانية وللمصرتين البوليتين الباطنة والظاهرة أو مايسمى بتخطيط الحركية البولية urodynamic وإما مكتسب ناجم عن التشنج الدائم للمصرات عند المصاب ويشاهد بكثرة في بلادنا لاستعمال العنف والقسوة في تعليم الأطفال ضبط بولهم لذلك يجب أن ننبه الأهل دوماً على عدم اللجوء إلى هذه الوسيلة في أثناء محاولتهم تعليم أطفالهم ضبط بولهم.

ـ وجود آفات عضوية في الجهاز البولي مثل الأخماج البولية المزمنة أو تضيقات صماخ البول أو الإحليل أو الإصابة باضطراب التعصيب المثاني إثر إصابة عصبية خلقية أو مكتسبة.

ـ صغر حجم المثانة الخلقي أو المكتسب إثر مرض مزمن فيها.

ـ اضطرابات نفسية وظيفية.

يستنتج مما ذكر في تدبير المصابين بهذه الحالة:

  أ ـ الانتظار على الطفل حتى 3 سنوات حتى ينقطع عن التبول اللاإرادي ليلاً.

ب ـ إذا استمر بعد ذلك بالتبول اللاإرادي يجب مراجعة الطبيب المختص الذي يجري له دراسة كاملة لجهازه البولي يتوصل من خلالها إلى تشخيص لحالته المرضية وبعدها يطبق المعالجة السببية بحسب الحالة.

ج ـ إذا لم توجد آفات مرضية في الجهاز البولي بعد الدراسة السابقة ووجد أن الطفل لا يفرغ مثانته بعد التبول تجرى له دراسة حركية بولية للبحث عن عدم التناسق .

أما إذا لم يوجد سبب يعلل حدوث التبول الليلي اللاإرادي فإننا نعمد إلى إرشاد الأهل بتدريب الطفل على:

 ـ الإقلال من تناول السوائل اعتباراً من الساعة 6 مساءً.

ـ التبول قبل النوم.

ـ إيقاظه للتبول بعد ساعتين من النوم.

ويثابر على هذا التدريب مدة ثلاثة أشهر. ويمكن إعطاء المصاب العلاجات اللاجمة للتقلصات المثانية كمركنات الأُكسي بيوتينين oxybutinine.

الأعراض المتعلقة بحجم البول المطروح

 وهي: إما شح البول oliguria، ويطلق على الحالات التي يقل فيها الإفراز البولي عن 500سم3 بالـ 24 ساعة.

 أو انقطاع البول anuria، ويطلق على الحالات التي يكون فيها مقدار البول اليومي أقل من 100سم3. وينتج كل من شح البول أو انقطاعه عن القصور الكلوي الحاد المشاهد في الصدمات أو التجفاف أو عدم التوازن في السوائل والكهرليات (أسباب ماقبل الكلية) أو انسداد الحالبين (أسباب مابعد الكلية) أو نتيجة لآفة كلوية بدئية (أسباب كلوية). كما يشاهد هذان العرضان في المرحلة النهائية للقصور الكلوي المزمن.

الأعراض المتعلقة بتبدلات صفات البول

 1ـ البيلة العكرة: تشاهد نتيجة ترسب الفوسفات حين يكون البول قلوياً، أما البيلة الكيلوسية فنادرة، كما تنجم البيلة العكرة عن وجود قيح في البول، ولابد هنا من فحص البول والراسب لإثبات هذه الحقيقة.

 2ـ البيلة الدموية hematuria: هي وجود الدم في البول، وهذا عرض هام جداً لايجوز تجاهله أو إهماله ويتطلب مراجعة الطبيب حالاً الذي يقوم بدراسة الحالة دراسة كاملة. ولايكفي تلون البول بالحمرة للقول بوجود البيلة الدموية (احتمال انطراح مواد صابغة للبول) بل لابد من التأكد من وجود الكريات الحمر بفحص البول لنقول بوجودها. ولابد أمام كل بيلة دموية من بيان:

أ ـ علاقة البيلة الدموية وبقية الأعراض البولية:

فإذا ترافقت بالقولنج الكلوي فإنه من المحتمل الإصابة بالداء الحصوي الكلوي. أما إذا ترافقت بأعراض التهابية فيمكن أن يشير ذلك لالتهاب المثانة، أو لانسداد في عنق المثانة مؤد لهذا الالتهاب أو ورم مثاني متقرح. كذلك فإن البيلة الدموية الشاملة المترافقة بأعراض موثية قد تكون ناجمة عن تمزق الأوردة المتسعة الموجودة في عنق المثانة.

  أما البيلة الدموية غير المترافقة بأعراض أخرى silent hematuria فغالباً ما تنتج من ورم كلوي أومثاني حتى يثبت العكس حيث تكون متقطعة تعاود دون سبب، ومن أسبابها الأخرى أيضاً الحصيات المرجانية الكلوية، الكلية عديدة الكيسات، الاستسقاء الكلوي، تمنجل الدم. كما تشاهد البيلة الدموية غير المؤلمة عند الأطفال المصابين بالتهاب الكبب والكلية الحاد أو التهاب الكبب البؤري focal glomerulitis.

ب ـ زمن حدوث البيلة الدموية في أثناء عملية التبول:

 ـ البدئية initial h.: تظهر في بدء التبول فقط. وتنجم عن آفات الإحليل الأمامي.

 ـ الانتهائية terminal h.: تظهر فقط في نهاية التبول. وتشاهد في التهاب الإحليل الخلفي وأورام عنق المثانة والمثانة.

 ـ الشاملة .total h: ويكون البول مدمى من أول التبول إلى نهايته. وتنشأ من الطرق البولية العلوية أو من المثانة إذا كان مصدر النزف غزيراً.

الأعراض الملحوظة من المريض مباشرة

كالوذمات والكتل البطنية وضخامة نصف الصفن أو نصفي الصفن الثابتة أو المتغيرة الحجم بحسب الوضعية كما في الفتوق. ومن الأعراض المهمة التي يلاحظها المريض قروح القضيب والسيلان القيحي من صماخ البول أو ظهور المني المدمى وكل هذه الملاحظات تستدعي مراجعة الطبيب.

التغيرات الجهازية المرافقة للآفات البولية

تسبب بعض الآفات البولية تظاهرات مرضية عامة أو في أجهزة أخرى قد لا ينتبه لعلاقتها بالآفة البولية، كما تسبب بعض الآفات الجهازية الأخرى أعراضاً بولية. فمن التظاهرات الجهازية الثانوية للآفات البولية:

 1ـ ارتفاع الضغط الشرياني وما يرافقه من صداع وخفقان ومظاهر قلبية وعائية.

 2ـ احتباس السوائل والأعراض التنفسية والقلبية الوعائية الاحتقانية التالية لذلك ويدل عليه بصورة باكرة ظهور وذمات الأجفان الصباحية ثم تتطور الحالة وتظهر الوذمة بالأطراف.

 3ـ تترافق الآفات الكلوية أحياناً بأعراض هضمية إقياء أو غثيان أو انتفاخ بطن أو نقص الوزن.

 4ـ الضعف وحس التعب، الغثيان والقمه، وسوء النمو والشحوب. تبدو هذه الأعراض كلها في حالات القصور الكلوي أو الخباثات البولية.

وعلى العكس فإن الآفات الجهازية قد تتظاهر بأعراض بولية منها: أورام النخامة والداء السكري وآفات الكظر والآفات القلبية الوعائية والآفات العصبية المركزية والعصابات النفاسية فقد يشاهد في هذه الحالات البوال polyuria والسهاف polydipsia وتعدد البيلات.

ويجدر أن ينوه هنا إلى ضرورة مراجعة المريض للطبيب فور ملاحظته إحدى هذه المجموعات العرضية السابقة أو كلها لدراسة حالته ووضع تشخيص مبكر لإصابة الجهاز البولي لأن ذلك يؤدي للمعالجة الباكرة وإنقاذ الوظيفة الكلوية.

 

وليد النحاس

 

 

التصنيف : طب بشري
النوع : صحة
المجلد: المجلد الخامس
رقم الصفحة ضمن المجلد : 566
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 1088
الكل : 45597299
اليوم : 142280

كامويش (لويس دي-)

كامويش (لويس دي ـ) (1524ـ 1580)   لويس دي كامويش Luis de Camôes، كبير شعراء البرتغال، وهو في الأدب البرتغالي مثل شكسبير في الأدب الإنكليزي أو ثربانتس في الأدب الإسباني، ويُعد مؤلفه «أوس لوسياداس» Os Lusiadas (أو أبناء لوسوس  Lusus )ء(1572) العمل الملحمي الأول في البرتغال. والتسمية مشتقة من تسمية الرومان القدماء للبرتغال وهي لوزيتانيا Lusitania. وقد حققت هذه الملحمة لمؤلفها موقعاً بين أفضل الشعراء الأوربيين في القرن السادس عشر.
المزيد »