logo

logo

logo

logo

logo

الآسيات (رتبة-)

اسيات (رتبه)

Myrtales - Myrtales

الآسيات (رتبة ـ)

 

رتبة نباتات ثنائيات الفلقة، مُنفصلات التويجيات، سفليات المبيض، تضم 17 فصيلة في التصانيف المُوَسِّعة. وقد يقسمها آخرون إلى رتبتي الآسيات  Myrtales التي تضم الفصائل الشجرية، والخثريات Lythrales التي تضم الفصائل العشبية.

الفصيلة الآسية

تضم الفصيلة الآسية Myrtaceae 3500 نوع، موزعة على 100 جنس، تنبت في المناطق الحارة من العالم. وُجدِت مستحاثاتها في السينومانيان Cenomanian من الكريتاسي. تضم أشجاراً وجنبات عطرة، متقابلة الأوراق، رباعية الأجزاء الزهرية أو خماسيتها، حرة الكأسيات والتويجات، غزيرة الأسدية، سفلية المبيض الذي يتألف من حجيرتين أو ثلاث حجيرات، المبيض وحيد القلم، والثمرة نووية أو عنبيَّة. الأزهار حشرية التأبير، وقد تُؤَبَّر أزهار بعض الأنواع بوساطة حيوانات جرابية صغيرة. يضم الجنس أوجينية Eugenia قرابة 1000نوع (الشكل 1، 2، 3)، وهذا ما يجعله أغنى أجناس الفصيلة الآسية المنتجة للثمارالغذائية المدارية. ويعد الأوكالبتوس Eucalyptus من أبرز أجناس الفصيلة الآسية من الناحية الاقتصادية.

الشكل (1) أوجينية جامبولان الشكل (2) أزهار أوجينية وحيدة الزهر الشكل (3) ثمار أوجينية وحيدة الزهر

 يضم الأوكالبتوس قرابة 800 نوع، أغلبها أسترالية الموطن، فيها أشجار سريعة النمو كالأوكالبتوس اللوزي E.amygdalina الذي يصل ارتفاع أشجاره إلى 150 متراً، ويتجاوز قطر الشجرة الواحدة 10 أمتار، والأوكالبتوس الكروي E.globulus (الشكل 4) الذي يصل ارتفاع أشجاره في موطنها إلى 100 متر، وهكذا يُصَنَّفُ جنس الأوكالبتوس بين أكثر أشجار العالم سَمْقاً وسرعة في النمو. بدأت زراعة الأوكالبتوس في أوربة سنة 1830، وانتقلت هذه الزراعة إلى أقطار البحر المتوسط سنة 1860، وقد لوحظ وجود تهجين طبيعي بين أنواع الأوكالبتوس في الجزائر. وتنتشر زراعة الأوكالبتوس في العالم العربي لتحريج الأراضي المتدهورة من ناحية، ولتجفيف مستنقعات بؤر البُرَداء (الملاريا) من ناحية أخرى، كما يستحصل من هذه الزراعة على مواد عفصية ومواد عطرية كالأقْلَبتول. وأبرز الأنواع المستعملة في هذا المجال هو الأوكالبتوس المنقاري E.rostrata والأوكالبتوس الليموني E.citriodora والأوكالبتوس البوزيستواني E.bosistoana المقاوم للحريق (الشكل 5 ، 6 ، 7) والأكالبتوس الكروي. ويُزرع القَلِّسْطمون Callistemon (جميل الأسدية) الأسترالي الأصل شجرة زينةٍ مدارية في بعض الأقطار العربية، وتُعْرَف نورتها باسم فرشاة القوارير نظراً للشكل الذي تأخذه الأسدية.

الشكل (4) الأوكالبتوس الكروي

ويَضُم الجنس بسيديوم Psidium قرابة 100 نوع مداري أمريكي أشهرها بسيديوم الغُوافة P.guajava الذي تحول إلى نوع زراعي مداري، ويزرع في مصر وفي المناطق الحارة من الوطن العربي، وتعد الغوافة بيضاء الثمر من أفضل ضروب الغوافة وهي قابلة للزراعة في سواحل البحر المتوسط.

ويشمل جنس الآس Myrtus قرابة 100 نوع من الأنواع المنتشرة في المناطق المدارية والمتوسطية. يتمثل أبرز هذه الأنواع في العالم العربي بما يعرف بالآس الشائع M.communis (الشكل 8)، تنبت جنبة الآس الشائع تلقائياً في الأراضي الحرجية غير الكلسية في سورية، وحول البحر المتوسط، وفي تركية وإيران وأفغانستان وباكستان، كما تنتشر في وادي الأردن الأعلى ممثِّلة بقية نباتية من المنطقة المتوسطية القديمة، وهي دائمة الخضرة، يتجاوز ارتفاعها المترين، فروعها ملساء، وأوراقها عطرة متقابلة قصيرة المعلاق، بيضية الصفيحة، سنانية القمة، مزودة بغددٍ عطرية. أزهارها بيض صغيرة. وثمارها ماويّة عنبية شبه كروية، زرق في أفراد النوع عامة، وبيض مائلة للصفرة في أفراد الضرب السوري المسمى الآس الشائع أبيض الثمر M.C.leucocarpa.

يسمى «الآس» الشائع أبيض الثمر بأسماء محلية عدة، أبرزها «قفْ وانظرْ» وهي تسمية دمشقية قديمة منسوبة إلى حسن النبات وطيب رائحته، و«الآس» تسمية شائعة في سورية، و«الريحان» تسمية شائعة في لبنان وتونس والجزائر والمغرب، و«المِرْسِين» تسمية شائعة في مصر وتركية.

ويسمى ثمر الآس «حَبْلاس أو حب الآس» في سورية ولبنان والأردن وفلسطين، و«مِرْسين» في مصر وتركية، و«هَدَس» في اليمن، و«حَلْمُوش أو هَلْموش أو مُرْد أو أحْمام أو فَطْس أو شَلْمون أو تَلْمَام أو عَمَار» في أقطار شمالي إفريقية.

وكثر استعمال الآس في الطب القديم والحديث، إذ يُستخرج من ورق الآس وزهره ماء مقطر يعرف بماء الملائكة المستعمل مطهراً للأنف. كما يستحصل من ورق الآس وثمره الغض على مادة منعشة مكونة من عطر الميرتول Myrtol وحمض الطرطير وخلاصة قابضة مفيدة في حالات النزلات الصدرية. وتضم الثمار الناضجة مادة عفصية منعشة، وتؤكل الثمار طبيعية أو يصنع منها مربى.

 

الشكل (5) أشجار الأوكالبتوس البوزيستواني الشكل (6) أزهار الأوكالبتوس البوزيستاوني الشكل (7) ثمار الاوكالبتوس البوزيستواني

ويضم جنس الفلفل (بيمنطة Pimenta) خمسة أنواع أمريكية، أبرزها البيمنطة المخزنية P.officinalis التي يستحصل منها على أفاويه حلوة الطعم، معروفة باسم الفلفل الإنكليزي أو فلفل جمايكة أو الفلفل الحلو، وهي ليست الفليفلة المعروفة في بلاد الشام. ويشمل جنس الجمبوزة Jambosa قرابة 150 نوعاً هندياً ماليزياً، أبرزها الجمبوزة القرنفلية J.caryophyllus التي تباع براعمها الزهرية لدى العطارين في سورية باسم القرنفل أو مسامير القرنفل أو «كبوش» القرنفل.

الشكل (8) أزهار الآس وثماره

يستحصل من الجمبوزة القرنفلية على عطر الأجينول eugenol، وهو سائل عديم اللون، مستعمل في طب الأسنان مسكناً ومعقماً، كما يدخل مادة أساسية في صناعة عطر الفانيلين vanilline.

ويضم الجنس ميلالوقة أو البلقاء Melaleuca قرابة 100نوع أسترالي على الأغلب. أبرزها البلقاء المبيضة M.leucodendron الأسترالية الماليزية التي يستحصل منها على عطر يعرف بالكاجيبوت cajeput يستعمل لدهن الجلد في حالات الالتهابات التنفسية. كما يستحصل على عطر النيائولي niaouli (المستعمل للغرض نفسه) من البلقاء خضراء الزهر M.viridiflora التي تنبت في جزر جنوبي المحيط الهادئ.

الفصيلة الرُّمَّانيَّة

الفصيلة الرُّمَّانيَّة Punicaceae شديدة الصلة بالفصيلة الآسية، تتميز بانعدام الجيوب العطرية في الأوراق، وبالبنية الخاصَّة للمدقة التي تعطي ثمرة عنبية متميزة تعرف بالرُّمانة. تضم الفصيلة الرمانيّة جنساً واحداً هو الرُّمَّان Punica الذي يضم نوعين: يدعى أحدهما الرمان الأولي P.protopunica الذي ينبت في جزيرة سومطرة، ويدعى ثانيهما الرُمَّان الحَبِّي P.granatum الشائع في منطقة حوض البحر المتوسط (الشكل 9)، والمحتمل أن يكون إيراني الأصل أو هندي الأصل. زهر الرمان أحمر جميل يسمى جُلَّنار، معرباً من الفارسية كُلْنار التي معناها ورد الرمان. والرمانة ثمرة زائفة، مستديرة، جلدية الغلاف، مكونة من عدة كربلاّت متوضعة في مدرجين أو أكثر، يضم المدرج الأول خمس كربلاّت تعرف عادة بجيوب البذور. تحاط بذور الرمان بلحافات ماوية تضم عصارة حلوة الطعم أو مُزَّة أو حامضة. ومن البذور ماتحوي على نواة ومنها عديمات النواة.

الشكل (9) ثمار الرمان

عُرف الرمان في الوطن العربي منذ القديم. فقد شوهدت صوره منقوشة على جدران المعابد، وكان مزروعاً في حدائق بابل المعلقة، وقد عرف استعمال قِلف الرمان لدى قدماء المصريين لقتل الدودة الوحيدة، كما ورد ذكر الرمان في التراث العربي. وذكر ابن العوام «أنَّ العرب أدخلوا زراعة الرمان إلى الأندلس، ووصف أكثر من عشرة ضروب منه». ونقل الرمان إلى المكسيك سنة 1521، ونقل بعدها إلى كاليفورنية.

استُعمل الرمان منذ القديم في الطب والصناعة والتغذية. فقد وصف الرمان دواء مقوياً للقلب، قابضاً، طارداً للدودة الشريطية لاحتواء قشور جذوره على قلواني البِلِّترين pelletiérine. كما تستعمل قشور الرمان في صناعة دباغة الجلود، والحبر، وتثبيت الألوان الصباغية. ويصنع من عصير الرمان شراب منعش، كما يجفف عصير الرمان بالشمس أو النار لتحضير ما يعرف غذائياً بدبس الرمان الذي يحفظ لتحميض بعض المآكل.

الفصيلة الحاملة الجذور

الفصيلة الحاملة الجذور Rhizophoraceae فصيلة مدارية أو شبه مدارية، مهمة في تكوين المنغروف  mangrove، تضم قرابة 20 جنساً موزعة على 100 نوع. وهي تشكيلات شجرية ملتفة شاطئية كثيفة مؤالفة للملوحة البحرية، تنبت في مناطق المد والجزر. أبرز أجناسها حامل الجذور (ريزوفُورة Rhizophora ) الذي يضم ثلاثة أنواع أهمها حامل الجذور الرِهابي R.mucronata الذي ينبت في منغروف جدة وجيزان في المملكة العربية السعودية، وجدت مستحاثاته في كريتاسي جمهورية مصر العربية، ويستحصل منه على مادة نباتية دباغية تُعرف بالغَرَف المستخرج من قشور الساق. تتثبت أشجار المنغروف في الوحل المتراخي، بوساطة نموذجين من الجذور. يتمثل أولهما بجذور عكازية موجهة بالجاذبية الأرضية أي من الأعلى إلى الأسفل، تدعم ثبات الجذع المركزي، ويتمثل ثانيهما بجذور رئيسة أفقية، تصدر عنها جذور ثانوية موجهة عكس الجاذبية الأرضية أي من الأسفل إلى الأعلى، ومزودة بنسج رخوة جامعة للهواء (الأكسجين) ضامنة بذلك تنفس الجذر الأفقي الذي يعيش في وحل استنفد فيه الأكسجين بوساطة تخمرات الرخويات المتعرضة للرطوبة والجفاف في عملية المد والجزر. يدعى هذا النظام الجذري البالغ التخصص باسم حوامل الهواء pneumatophores. وتتميز الأنواع المنغروفية بصفات حيوية أخرى تتمثل بإنتاش بذورها وهي محمولة على أمهاتها من الأشجار، وهكذا تعطي البذور بادرات واسعات الفلقتين، وتديات الجذر الرئيسي، تسقط هذه البادرات في الوحل سابرة جذورُها الرئيسةُ التربةَ الرخوة وهذا ما دعا إلى تسمية الفصيلة بحاملة الجذور، كما دعا إلى تسمية النباتات المنغروفية بالنباتات «الولودة».

الفصيلة القمبريطية

تنتشر الفصيلة القمبريطية  Combretaceae في المناطق بين المدارين، تضم قرابة 20 جنساً موزعة على 600 نوع. أبرز أجناسها القمبريطوم Combretum الذي يضم 200 نوع، والطرفي Terminalia الذي يضم 300 نوع. يعرف القمبريطوم الرخو C.malle في منغروف المملكة العربية السعودية في منطقة جدة وجيزان باسم اللندلاء، وتستعمل ثمار الطرفي الشيبولى T.chebula مُلينة وتعرف في سورية باسم الهندي الشعيري، وتعرف في مصر باسم الإهليلج الهندي.

 الفصيلة السوداء الفُغرة

تضم الفصيلة السوداء الفُغرة Melastomaceae قرابة 150 جنساً موزعة على 4000 نوع، منتشرة في المناطق المدارية وشبه المدارية عامة، وتضم الأمريكية منها خاصة قرابة 3000 نوع.

للأنواع الأليفة الماء نسج هوائية، كما تتكيف أوراق بعض الأجناس لإقامة النمل.

الفصيلة الصُّنيراتية

الفصيلة الصنيراتية Sonneratiaceae فصيلة صغيرة تضم جنسين وعشرة أنواع، منتشرة حول المحيط الهندي، تضم أشجاراً تعطي ثماراًتستعمل توابل، أبرزها جنس الصنيراتية Sonneratia المنغروفي المزود بحوامل هوائية.

الفصيلة القنِّينيّة

الفصيلة القنينية Lecythidaceae فصيلة تضم قرابة 24 جنساً و150 نوعاً، منتشرة في المناطق بين المدارين، تضم أشجاراً متعاقبة الأوراق، تحمل ثماراً دورقية الشكل متخشبة الجدار الخارجي.

الفصيلة الإكربتيرونية

الفصيلة الإكربتيرونية Crypteroniaceae فصيلة نباتات شجرية ماليزية، تضم جنساً وحيداً فيه أربعة أنواع تمثل آخر النماذج الشجرية للرتبة، قريبة من الفصيلة الخثرية العشبية التالية.

الفصيلة الخثريّة

تضم الفصيلة الخثرية Lythraceae  30 جنساً و500 نوع، ممثلة بنباتات عشبية منتشرة في غالبيتها في المناطق الحارة والرطبة الأمريكية. تتمثل بجنسين في العالم العربي هما الخثري Lythrum الذي يضم أربعة أنواع، والبلبيس  Pelpis الوحيد النوع. تتميز الفصيلة بأوراقها التامة المتقابلة وبأزهارها الرباعية الأجزاء أو سداسيتها.

أما اللاجرسترومية الهندية Lagerstroemia indica الصينية الأصل فهي شجرة زينة تتميز بجمال زهرها. وتستحصل الحِنَّاء من أوراق اللوسونية العزلاء Lawsonia inermis المدارية الهندية. تضم أوراق الحناء صبغاً أحمر مائلاً للصفرة يستعمل منذ القديم في صبغ الشعر والأظافر، وفي تحنيط المومياء.

الفصيلة الأخْدرية

الفصيلة الأخدرية Onagraceae دعيت كذلك نسبة إلى أوراقها التي تشبه أذن الأخدري وهو حيوان من الفصيلة الخيليّة. تضم 30 جنساً و700 نوع، ينتشر أغلبها في المناطق المعتدلة الأمريكية. تتمثل في العالم العربي بثلاثة أجناس وعشرة أنواع وهي: السنفي (ابيلوبيوم Epilobium) وفيه 7أنواع، واللدويجية Ludwigia وفيها نوعان، والسرسية Circaea وفيها نوع وحيد. تتميز من الفصيلة الخثرية بزيادة صفتها العشبية، وبأنها رباعية الأجزاء الزهرية، وسفلية المبيض، وشعاعية شكل الأزهار، استعملت أخدرية لامارك Oenothera lamarckiana في أبحاث الطفرات من قبل الباحث دوفريس De Vries، والفوشية أو الفكسية Fuchsia التي تضم 50 نوعاً تنبت في جنوبي أمريكة ونيوزيلندة، وهو نبات زينة معمر يتميز بأزهاره الحمراء البنفسجية التي تسمى زهرة الجميل في منطقة دمشق. كما أن الإكلركية الأنيقة Clarkia elegans نبات زينة حولي من أصل أمريكي شمالي.

الفصيلة البهية الشعر

الفصيلة البهية الشعرCallitrichaceae فصيلة وحيدة الجنس، عالمية الانتشار، ممثلة في الوطن العربي بثلاثة أنواع أوراقها صغيرة. تألف الأماكن الرطبة.

فصيلة عنب البحر

تضم فصيلة عنب البحر (الهالوراجية Halorhagaceae) قرابة 6 أجناس و60 نوعاً. تتمثل في العالم العربي بجنس مائي يدعى ألفي الورق Myriophyllum يستعمل نبات زينة في الأحواض المائية.

فصيلة حبّ الماء

فصيلة حبّ الماء (الهدروقارية Hydrocaryaceae) وتدعى أيضاً الفصيلة الطُرافية Trapaceae التي تضم نوعاً مائياً وحيداً يسمى الطراف السابح Trapa natans الذي يعطي ثماراً نووية رباعية القرون.

الفصيلة الغنرية

تضم الفصيلة الغنرية Gunneraceae جنساً واحداً و30 نوعاً تنبت في أمريكة الجنوبية، فيها أنواع تزينية، أزهارها مجتمعة في سنبلة طويلة متراصة، تضم نسجاً مفرزة مخاطية فيها حواجز من مستعمرات النوستوك Nostoc من المنشطرات الزرق التي كانت تعرف قديماً بالطحالب الزرق.

 

أنور الخطيب

 

مراجع للاستزادة

 

ـ أنور الخطيب، الفصائل النباتية (منشورات جامعة دمشق 1987).

-M.CHADEFAUD et L.EMBERGER, Traité de botanique systématique (Masson et Cre. Editeurs, Paris 1963).


التصنيف : علم الحياة( الحيوان و النبات)
النوع : علوم
المجلد: المجلد الثاني
رقم الصفحة ضمن المجلد : 499
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 501
الكل : 29639456
اليوم : 19466

بالدنسبرجر (فرناند-)

بالدنسبرجر (فرناند ـ) (1871 ـ 1958)   فرناند بالدنسبرجر Fernand Baldensperger أستاذ في الأدب المقارن وكاتب فرنسي من أصل ألزاسي. ولد في مدينة سان دييه، وتوفي في باريس. تخصص في مجال الأدب المقارن وعَمِل على نشر مفهوم هذا الأدب وجلاء جوانبه بعد ارتقائه كرسي الأدب المقارن في جامعة ليون إثر وفاة جوزيف تكست عام 1900. انتقل إلى باريس وصار أستاذاً للأدب المقارن في السوربون عام 1910، بعد إحداث كرسي خاص لهذا الفرع الجديد فيها. وفي الوقت نفسه ظهرت أول فهرسة لمصادر الأدب المقارن على يد «بيتز» الفرنسي سنة 1900، الذي لم يسعفه الحظ في إكمال ما بدأه، فأكمله بالدنسبرجر. وتُظهر طبعة عام 1904 من هذه الفهرسة أن الباحثين استطاعا جمع مايقرب من ستة آلاف عنوان، مما يدل على مدى الجهد الذي بذلاه من أجل التعريف بالأدب المقارن.
المزيد »