logo

logo

logo

logo

logo

شاميسو (أدلبرت فون-)

شاميسو (ادلبرت فون)

Chamisso (Adelbert von-) - Chamisso (Adelbert von-)

شاميسو (آدلبرت فون ـ)

(1781ـ 1838)

 

آدلبرت فون شاميسو Adelbert von Chamiss، هو الاسم المستعار للشاعر لويس شارل أدِلاييد دي شاميسو Louis Charles Adelaide de Chamisso، وهو ألماني ولد في فرنسا، وتوفي في برلين. كان والده ضابطاً من أسرة نبيلة من منطقة اللورين. اتخذ اسم آدلبرت عام 1804، وكان يعد فرنسياً في ألمانيا، وألمانياً في فرنسا، كاثوليكياً عند البروتستنت، وبروتستنتياً عند الكاثوليك، ويعقوبياً عند الأرستقراطيين، ونبيلاً عند الديمقراطيين. كان عالم نبات ومن الشعراء المحبوبين في عصره، فقد كتب شعراً سياسياً ناقداً، ويعد بعد الشاعر هاينه Heine أقرب إلى حركة «ألمانيا الفتية» منه إلى «ألمانيا العجوز». هربت أسرته من قلاقل الثورة الفرنسية واستقرت في جنوبي ألمانيا ثم في برلين، وعمل هناك رساماً في معمل للخزف. أصبح وصيفاً في بلاط الملكة فريدريكا لويزا Friederica Louisa، ثم ضابطاً في الجيش البروسي. انضم عام 1803 إلى «عصبة نجم الشمال» Nordsternbund  وهي ملتقى لشعراء رومانسيين، بدأ بعدها الكتابة بالألمانية، ودَرَس اللغة اليونانية، وشارك في إصدار دورية أدبية تهتم بالشعر بالدرجة الأولى. عاد إلى ألمانيا بعد مدة أقامها في مسقط رأسه ثم في باريس، وترك الحياة العسكرية وصار يتنقل بين ألمانيا وفرنسا.

توطدت علاقة شاميسو مع أدباء عصره، وأسهم إلى جانب أدباء آخرين مثل: آخيم فون أرنيم Achim von Arnim وكلايست Kleist وغيرهما في تأسيس «جمعية الطاولة المسيحية الألمانية». ثم قرر التوجه كلياً نحو الدراسة، فبدأ دراسة الطب ثم علم النبات في برلين. شارك بين عامي 1815ـ 1818 في رحلة بحرية حول العالم وكتب عنها في كتاب بعنوان «رحلة حول العالم خلال سنوات 1815- 1818» Reise um die Welt mit der Romanzoffischen Entdeckungs-Expedition in den Jahren 1815-1818 صدر عام 1836. حصل على شهادة  دكتوراه فخرية، ثم عُيّن أميناً لحديقة النبات في برلين، ثم أصبح عضواً في أكاديمية العلوم.

كتب شاميسو الشعر بالفرنسية أولاً ثم بالألمانية، وبدأ رومانسياً ثم اتجه نحو الواقعية. عالج في شعره موضوعات مختلفة، ويبدو أنه شاعر ملاحم في بعض أعماله من مثل: «وتكشف عنه الشمس» Die Sonne bringt es an den Tag و«اللعبة العملاقة» Das Riesenspielzeug. ويلامس أدبه مسائل اجتماعية كما في «الغسالة العجوز» Alte Waschfrau و«المقعدون» Die Invaliden. ومـن أعمالـه المعروفة «قصر بونكورت» Das Schloss Boncourt ت(1827) و«المنفيون» Die Verbannten ت(1831) و«أساطير ألمانية» Deutsche Volkssagen و«حب النساء وحياتهن» Frauenliebe und Frauenleben. أما قصته التي حققت له الشهرة عالمياً فهي قصة «بيتر شليميل العجيبة» Peter Schlemihls wundersame Geschichte التي تحكي عن الرجل الذي باع ظله. كتب أيضاً مسرحيتين إحداهما شعرية بعنوان «كيس حظ فورتوناتي و قبعة الأماني» Fortunati Glückseckel und Wunschtütlein والأخرى هزلية بعنوان «الشفاء العجيب» Wunderkur.

وفي ألمانيا جائزة أدبية شهيرة باسم شاميسو تمنح للكتّاب الأجانب الذين يؤلفون أعمالهم باللغة الألمانية.

كامل إسماعيل

 

 مراجع للاستزادة:

 

- Autorenkolleltiv, Deutsche Literaturgeschichte von den Anfängen bis zur Gegenwart (Stuttgart. Weimar 2001).

- FRANZ LENNARTZ, Deutsche Dichter und Schriftsteller unserer Zeit (Stuttgart 1963).

- GLASER, LEHMANN, LUBOS, Wege der deutschen Literatur (Berlin 1963).


التصنيف : الآداب الجرمانية
النوع : أعلام ومشاهير
المجلد: المجلد الحادي عشر
رقم الصفحة ضمن المجلد : 535
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 520
الكل : 31806308
اليوم : 5851

و بون نيا

و پون نيا (نحو 1807 ـ نحو 1866)   و پون نيا U Pon Nya أو (U Ponnya) كاتب مسرحي وشاعر بورمي [ر. مينمار]. لا تقدم المراجع شيئاً عن سيرة حياته سوى أنه من سادة اللغة البورمية وأحد كبار مثقفي عصره القلق ما بين التمسك بالتراث الشعبي الوطني وبين المؤثرات الثقافية الأجنبية، في المرحلة الممتدة ما بين الحرب البورمية ـ البريطانية الأولى (1824ـ 1826) والثانية (1852) عند احتلال بريطانيا البلد بكاملها وتأثير ذلك في بنيتها الثقافية، كما حـدث في الهند المجاورة [ر. الهند (اللغة والأدب)]. ولـد في العاصمة ماندَلَي Mãndalay وتوفي فيها، وعاصر الكاتب والشاعـر المسرحي و كوين U Kyin (نحو 1813ـ نحو 1868) الذي أدخل تجديدات جذرية على التقاليد المسرحية السائدة؛ إذ صار ممكناً في أعماله تقديم سيرة سلالة ملكية كاملة في أمسية عرض في الهواء الطلق، تمتد من المغرب حتى الفجر،  بدلاً من تقديمها على مدى خمسين أمسية متتابعة في حال عروض الرامازات Ramazat، أو أربعين أمسية في حال عروض إناونغ Inaung التراثية، أو سبع أمسيات في حال عروض مانينِك Maninek الأحدث.
المزيد »