logo

logo

logo

logo

logo

عريانات البذور

عريانات بذور

Gymnosperms - Gymnospermes

عريانات البذور

 

عريانات البذور Gymnosperms، مجموعة نباتية بذورها عارية غير محاطة بالمبيض الذي يتحول عند النضج إلى ثمرة، فهي نباتات بذرية Spermatophyta بذورها غير محاطة بالثمار.

وهي نباتات متخشبة، إما أن تكون أشجاراً كبيرة الأبعاد كما في بعض الصنوبريات، أو جنبات صغيرة أو عرائش. تفرعها إما أحادي القدم monopodium متميز بنمو الساق الرئيسة وضمور السوق الثانوية، أو مدغم الأقدام sympodium كثير الفروع. خشبها الثانوي عديم الأوعية مكون من قصيبات tracheids مزينة بنقرات هالية وأشعة متوسطة ضيقة يدعى الخشب القاروري pycnoxylous. أوراقها لولبية الانتظام في الأنواع البدائية ودائرية الانتظام في الأنواع المتقدمة، ثنائية الشعب، غالباً ما تكون خطية إبرية أو حرشفية متنوعة بين الصغيرة البسيطة والكبيرة المفصصة، وهي في كل هذه الحالات، متنوعة العدد والشكل والقياس والبنية التشريحية والمسام، لكنها دوماً ثنائية الحزم الوعائية.

أزهارها دوماً أحادية الجنس، أحادية المسكن عادة، ولكن منها ما هو ثنائي المسكن. تحمل جميع أنواع عريانات البذور مخاريط تمثل «نورات» مكونة من فروع ضامرة محدودة النمو، يتكون الواحد منها من محور حامل الأوراق البوغية الدقيقة التي تمثل «الأزهار» المذكرة المكونة من المآبر في المخروط المذكر، والأوراق البوغية العملاقة التي تمثل «الأزهار» المؤنثة المكونة من البويضات في المخروط المؤنث. تتمايز الأرحام داخل البويضات بدلا من تمايز الأكياس الجنينية الخاصة بمغلفات البذور. وتعد بذلك جميع عريانات البذور نباتات رحمية متباينة الأبواغ.

ترجع أقدم أنواع عريانات البذور المنقرضة، ممثلة بالبذريات السرخسية Pteridospermales، إلى الديفوني الأعلى والكربوني من الحقبة الجيولوجية القديمة. وقد بلغت أوج ازدهارها في الحقبة المتوسطة المسماة بحقبة ازدهار وانتشار عريانات البذور، التي انقرض كثير من أنواعها، وظهرت على أنقاضها أنواع معاصرة مختلفة محدودة العدد. تضم عريانات البذور نحو (11) فصيلة و(72) جنساً و(750) نوعاً ينتمي معظمها إلى الصنوبريات.

تقسم عريانات البذور إلى ثلاث شعب: شعبة السيكاسيات Cycadophyta وهي عريانات بذور ريشية الأوراق أبرزها السيكاس، وشعبة الجنكوات Ginkgophyta وهي عريانات بذور ثنائية فصوص الأوراق أبرزها الجنكو، وشعبة الصنوبريات Pinophyta أو المخروطيات Coniferophyta وهي عريانات بذور إبرية الأوراق  أبرزها الصنوبر.

شعبة السيكاسيات

تشير الدراسات الجيولوجية إلى بداية انتشار الأنواع البدائية السيكاسية  إلى أكثر من 300 مليون سنة خلت، بنماذج تكوينية مشابهة للسراخس البذرية الشجرية. كما عثر على بقايا سوق وأوراق ومغلفات أبواغ وبويضات مستحاثة، دلَّت غزارة أسلاف السيكاسيات المعاصرة في رسوبيات الترياسي والجوراسي، وقد بدأت بالانحسار تدريجياً حتى اقتصرت على عشرة أجناس معاصرة فقط، تنبت في المناطق الاستوائية وتحت الاستوائية.

الأجناس المعاصرة محدودة الأنواع، غالباً ثنائية المسكن، تشبه أشجار النخيل الطويلة الجذع الذي يراوح ارتفاعه بين 6 و8 أمتار، أو درنية المظهر قصيرة مطمورة في التربة. جهازها الجذري ضخم قد يعادل حجمه الجهاز الشجري الهوائي، تتعايش جذورها مع عدد من الفطريات والجراثيم المثبتة للنتروجين، إضافة إلى النوستوك Nostoc والأنابينا Anabaena من الطحالب الزرق.

تتنوع أوراق السيكاسيات تنوعاً كبيراً، منها: المركبة المفصصة، والتامة، وتمتلك جميعها بنية تشريحية مقاومة للجفاف ممثلة بالقشيرة الثخينة والمسام الغائرة تحت البشرة، يخلف سقوطها ندبات واضحة على الجذع.

كما تتنوع الأوراق البوغية الحاملة للبويضات (الشكل1) فهي إما حرة منفردة مرتكزة على قمة الجذع، أو مجتمعة في مخروط مؤنث مكون من محور قزم. تتمايز النطاف، المهدبة المتحركة، داخل الأبواغ الدقيقة (حبات الطلع )، وهذا يؤكد ضرورة وجود الوسط المائي أو الرطب كي تتمكن من أداء وظيفتها الإلقاحية داخل البويضة. يتم تأبير السيكاسيات بالهواء، أو بأنواع من الصراصير.

تربى النباتات السيكاسية في البيوت الزجاجية، وتنحصر أهميتها الاقتصادية بالزينة والتقدير لقيمتها التاريخية، وتدخل في بعض الصناعات الخشبية الإفريقية، كما تستعمل بعض الأوراق بدائل لأوراق النخيل، إضافة لاستعمالها في صنع الحلي التقليدية لدى بعض الشعوب في إفريقيا.

تضم شعبة السيكاسيات ثلاث فصائل هي:

1ـ الفصيلة السيكاسية Cycadaceae:

الشكل (1)

الأوراق البوغية الحاملة للبويضات في رتبة السيكاسيات

1: السيكاس المرتد Cycas revoluta

2:السيكاس الملتف Cycas citcinailis

3:السيكاس النظامي Cycas notmanbyana

4: الزاميا تامة الورق Zamia integtifolia

5: ديون الأدل Dioon edule

6: الزاميا القردية المكسيكية Ceratozamia mexicana

فصيلة قديمة من عريانات البذور، تضم نحو 47 نوعاً منسوبة لجنس السيكاس Cycas الذي يشبه النخيل، جذعه أسطواني، وأوراقه ريشية مزودة ببشرة مقاومة للجفاف ومسام غائرة  تحت البشرة عند معظم الأنواع. المخاريط المذكرة والمؤنثة كبيرة في بعض الأنواع، تتجمع بأعداد كثيرة في قمة الجذع، يصل الواحد منها إلى 70سم، ويُنتج كمياتٍ كثيرة من حبات الطلع أو البذور، وقد ترتكز الأوراق البوغية العملاقة حرة فوق قمة الجذع، تشبه الأوراق الإعاشية، لكنها سميكة وبرية عديمة اليخضور (الشكل1).

تحتوي معظم أنواع السيكاس على مادة السيكاسين cycasin الخطرة، لذا يجب التعامل بحذر شديد مع بعض الأنواع، ولاسيما في أثناء ملامستها؛ لأنها قادرة على إفراز مادة مسرطنة شديدة الفعالية هي «ميتل آزوكسي ميتانول» methylazoxymethanol السريعة التحلل إلى مركباتها الرئيسة. تستعمل بعض أنواع السيكاس في مجال التخدير الموضعي، ومصدراً لدقيق نشاء الطعام في المناطق الاستوائية، شريطة إزالة سمومها في أثناء التحضير.

يعد السيكاس المرتد C.revoluta من أشهر أنواع السيكاسات ويسمى نخيل الساغو  الياباني (الساغو sago هو دقيق نشوي يستخرج من لب نخيل الساغو الهندي). ينمو هذا النوع في ولاية فلوريدا الأمريكية، لمخاريطه المذكرة رائحة كريهة مقززة لاذعة تسبب العطاس، وتثير حساسية الحنجرة والجهاز التنفسي.

السيكاس المستدير C.circinalis ويسمى الملكة ساغو Queen sago. يستعمل المستحلب المائي الطازج لثمرته مادةً ملائمة لمعالجة قروح البشرة والجروح.

2ـ الفصيلة الستانجيرية Stangeriaceae: هي الأصغر في الشعبة، تضم جنساً واحداً هو ستانجيريا Stangeria، ممثلاً بنحو أربعة أنواع تنبت في جنوب إفريقيا ونيوزيلاندا وأستراليا، صُنف كسرخس سنة 1839، ثم صححت تسميته ونُسِبت إلى ويليام ستانجر William Stanger، محَقِقِه ومكتشف مخروطه. جذع  النبات درني، يحمل في قمته عند النضج المخاريط المذكرة والمؤنثة المحصورة بين أوراق كبيرة مركبة تشبه تكوين زهرة النباتات مغلفات البذور.

3ـ الفصيلة الزامية: Zamiaceae  تضم القسم الأعظم من شعبة السيكاسيات المعاصرة، وتحتوي على ثمانية أجناس ونحو 164 نوعاً. تتمثل على الأغلب بوجود مخاريط مذكرة ومؤنثة، كما هي الحال في الزاميا Zamia وبعض أنواعه المستعملة في الزينة.  

شعبة الجنكوات

تضم شعبة الجنكوات فصيلة وحيدة هي الفصيلة الجنكوية Ginkgoaceae الممثلة بستة أجناس مستحاثة، منقرضة جميعها إلا الجنكو الجنس الممثل بنوع وحيد يدعى الجنكو ثنائي الفص Ginkgo biloba، ويوجد في منطقة صغيرة من الصين الشرقية0وقد انتشرت زراعته في مختلف أنحاء العالم لأهميته التراثية التي ترجع إلى 120 مليون سنة، أي إلى الكريتاسي، دونما تغيّر في شكله، الأمر الذي دعا إلى تسميته بالنبات الميت الحي، أو بالمستحاثة الحية. 

شجرة الجنكو ضخمة عريضة، قطرها نحو 6 أمتار، باسقة ترتفع نحو 50 متراً، قليلة التفرع، هرمية الشكل، معمرة تعيش نحو 1000 ـ 2000 سنة، خشبها رقيق ضيق شاحب اللون، ليس له أهمية اقتصادية كبيرة. أوراقها نموذجية متساقطة، مروحية الشكل جلدية ملساء أو مثلومة الحافة العليا أي ثنائية الفجة أو الفص، كثيرة العروق ثنائية الشعب تشبه أوراق سرخس كزبرة البئر لذلك يسميها بعضهم بشجرة كزبرة البئر. وتعرف أيضاً بالشجرة الذهبية، لون أوراقها الخريفي برتقالي يتحول إلى الأصفر الفاقع الذهبي  قُبيل سقوطها، مضفية على الأشجار الجميلة منظراً خلاباً.

والجنكو نبات ثنائي المسكن، تتجمع أزهاره المذكرة، على الفروع القصيرة للشجرة بشكل هُريرات، تحمل الواحدة منها عدداً من أكياس البوغ الدقيقة. أما الفروع القصيرة للشجرة المؤنثة فتحمل سويقات متطاولة ثنائية الشعب في نهاية كل شعبة منها بويضتان. تتكون «ثمرة» الجنكو من بذرة، محاطة  بغلاف قاسٍ متخشب، يليه غلاف خارجي لحمي غض. ويقوم بعض الناس بشي الثمار ليصنع منها طعاماً شهيّاً.  

تزرع أشجار الجنكو في شوارع العواصم الصناعية الكبرى الشديدة التلوث، مما يدل على مقاومتها لعوامل التلوث المختلفة. وقد اهتم العشَّابون وعلماء النبات بدراسة هذه الشجرة، وأجرى الباحثون عليها في كثير من الدول بحوثاً، كما عمد بعض الأطباء والصيادلة إلى تقديم الوصفات المختلفة من مستخلصات الجنكو لمعالجة بعض الأمراض. وقد أشارت أبحاث عديدة إلى فوائده في مجال تسكين الآلام العضلية وتقوية الذاكرة والاستيعاب، كما عُدّ مقوياً ومضاداً لأمراض الشيخوخة، خافضاً لضغط الدم، ومانعاً للتجلط. ووصف بعض الباحثين الجنكو لتنشيط الذاكرة عند الكهول، وتأخير ظهور مرض الزهايمر.       

شعبة الصنوبريات أو المخروطيات Coniferophyta

تضم شعبة الصنوبريات Pinophyta أكثر أنواع عريانات البذور معاصرةً ممثلة بنحو 650 نوعاً و70 جنساً و7 فصائل.

والمخروطيات أو الصنوبريات نباتات خشبية، معظمها أشجار، ونادراً شجيرات، ولاتتمثل بالأعشاب. فيها الأجناس الأكثر ضخامة كالسيكويا Sequoia التي يصل ارتفاعها إلى 150 متراً، والأكثر عرضاً كالتاكسوديوم Taxodium الذي يصل قطره إلى 12 متراً، والأطول عمراً كالصنوبر طويل العمر Pinus longaeva الذي يعمّر نحو 4700 سنه. 

الشكل (2) نماذج أوراق شعبة الصنوبريات

 

1- مسطحة ضيقة في الأبيس Abies المعروف بالشوح أو التنوب، 2- إبرية مضاعفة في الصنوبر Pinus، ن3-مسحطة عريضة في ا لدامارا Dammara، ن4- إبرية قصيرة في الأرز Cedrus، ن5- حرشفية كبيرة في السيكويا Sequoia ن6-حرشفية عريضة في الفيلوكلادوس Phyllocladu، ن7- مركبة في التاكسوديوم ثنائي الصف Taxodium disticum، ن8- حرشفية الطويلة في الأروكريا Araucaria، ن9- حرشفية قصيرة في السرو Cupressus، ن10- دوارية السيادوبيكتيس الدواري Sciadopictys vertiillata

أغلب أجناس الصنوبريات دائم الخضرة، يتفاوت زمن سقوط أوراقها بين 2 إلى 40 سنة ماعدا اللاريكس Larix السنويّ تساقط الأوراق. أوراقها متنوعة الشكل (2). تزود أغلب الأوراق بمسام غائرة وقشيرة سميكة تعكس الأشعة فوق البنفسجية وتقاوم الجفاف.

غالبية الصنوبريات أحادية المسكن ونادراً ثنائية المسكن. تترتب الأوراق البوغية العملاقة في معظم الأجناس ضمن مخاريط مؤنثة، إضافة إلى وجود المخاريط المذكرة في جميع الأنواع. وقد تغيب المخاريط المؤنثة في بعض الأجناس مثل التاكسوس Taxus وفي البودوكاربس Podocarpus.

لنباتات شعبة الصنوبريات أثر اقتصادي بارز، فهي مصدر للأخشاب بمختلف ألوانها وأنواعها وتطبيقاتها في مجالات البناء وصناعة الأثاث وغيرها. فخشب التاكسوس والأرز أحمر مائل للصفرة، متماسك صلب لايتعفن، لذلك له قيمة مميزة في صناعة المفروشات. وتعطي أخشاب الصنوبريات مركبات راتنجية عطرية تربينية، ومواد مضادة للحشرات ولملوثات الجروح الفطرية، إضافة إلى  استخدامها بكثرة في المدن للنواحي الجمالية.

تتمثل شعبة الصنوبريات في الوطن العربي بالفصائل الآتية:

1ـ الفصيلة الصنوبرية Pinaceae: أشجار يختلف ترتيب أغصانها باختلاف الأجناس. أزهارها المذكرة مجتمعة في نورة هريرية إبطية أو نهائية. أزهارها المؤنثة مجتمعة في نورة مخروطية إبطية ونادراً نهائية، تتألف الأزهار من قنابة في إبطها حرشفة حاملة لبويضتين، والبذور عادة مجنحة. تتمثل في الأراضي السورية اللبنانية بالأنواع الآتية:

ـ الأبيس الكيليكي Abies cilicica: أشجار ترتفع إلى 35 متراً، أحادية المسكن. بنيّة لون القشرة، دواريّة ارتكاز الأغصان. الأوراق غالباً منبسطة، طولها 2ـ 4سم وعرضها 1ـ2مم. طول المخروط 15ـ 25سم وقطره 4ـ 6سم، ولونه بني محمر. حراشف المخاريط مفككة. منابته الجبال السورية اللبنانية في صلنفة وإهدن وجبل قاموع في عكار العتيق والفنيدق وطوروس وكيليكيا. ومن أسمائه المحلية الشوح والتنوب.

ـ الأرز (السيدروس) اللبناني: Cedrus libani أشجار ترتفع إلى 40 متراً، مثلثية السنمة، بنية لون القشرة القاتمة. الأغصان غير دائرية الارتكاز. الأوراق خضر، مربعة الزوايا، دائمة لولبية الارتكاز تشكل وريدة محمولة على فروع قصيرة، طولها 15-35مم. وعرضها 1مم. الأزهار المذكرة مجتمعة في نورة هريرية منتصبة محمولة على فروع قصيرة. الأزهار المؤنثة محمولة على نهاية محور قصير منتصب. طول المخروط يراوح بين 7ـ 10سم وعرضه 4ـ 7سم، لونه فرفري محمر بنفسجي، ثم رمادي أخضر. البذور إسفينية الشكل، عريضة الجناح. الإزهار خريفي. منابنة الجبال العالية ما بين 1200 إلى 1900 متر. أبرز مواقعه: صلنفة، الشوف، إهدن وبشري، الأمانوس وطوروس. من أسمائه المحلية الأرز وهو الرمز الوطني للجمهورية اللبنانية والأبهل وأبهل الباروك تسمية مشهورة في لبنان.

ـ الصنوبر الصنوبري Pinus pinea: مزروع من أصول متوسطية. تعرف بذوره بالصنوبر.

ـ الصنوبر البروتي Pinus brutia: منتشر غالباً في الأراضي غير الكلسية في الجبال السورية اللبنانية الساحلية ومناطق البلقان واليونان وقبرص وتركيا.

ـ الصنوبر الحلبي Pinus halepinsis: قليل الانتشار في سورية ولبنان وتركيا، منتشر في اليونان وإيطاليا وجنوبي فرنسا وإسبانيا والمغرب والجزائر وتونس وقبرص وفلسطين والأردن.

2ـ الفصيلة السروية Cupressaceae: أشجار أو جنبات، أوراقها إبرية أو حرشفية. تتمثل في الأراضي السورية اللبنانية بالأنواع الآتية:

ـ السرو الدائم الخضرة Cupressus sempervirens: من أسمائه المتداولة، السرو الأفقي المسمى محلياً شربين الموجود بصورة طبيعية في الأحراج السورية في مصياف وغربي كسب، واللبنانية في دير القمر، والسرو العمودي الذي يطلق غالباً على الأشكال المزروعة.

ـ عرعر الأرز الإبري Juniperus oxycedrus: من أسمائه المتداولة، عرعر كادي، المنتشر في الجبال الساحلية السورية اللبنانية. يتميز بأوراقه الإبرية، وثماره الكروية الحمراء البنية الموشحة بالغبار الأبيض، التي يراوح قطرها بين 8 إلى 10مم.

ـ العرعر السامق Juniperus excelsa: من أسمائه المتداولة اللزاب، المنتشر في جبال الحرمون والقلمون وسلسلة جبال لبنان الشرقية، والمتميز بأوراقه الحرشفية.

ـ العرعر الكريه الرائحة Juniperus foetidissima: المنتشر في لبنان، والمشترك مع الشوح في تكوين غابة القموعة، يتميز بأوراقه الحرشفية ورائحته المنفرة.

ـ الأرسوتوس العنبي Arceuthos drupacea: من أسمائه المتداولة العرعر العنبي، منتشر في الجبال الساحلية السورية اللبنانية، أوراقه إبرية، وقطر ثماره 2سم.

غسان عياش

 

 الموضوعات ذات الصلة:

 

أروكاريا ـ الرحم في النبات ـ الغنطيات.

 

 مراجع للاستزادة:

 

- Strasburger’s Textbook of Botany (Longman, London and New York,1980).

- G. M. LAWRENCE, Taxonomy of Vascular Plants ( Macmillan.1958).


التصنيف : علم الحياة( الحيوان و النبات)
النوع : علوم
المجلد: المجلد الثالث عشر
رقم الصفحة ضمن المجلد : 158
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 523
الكل : 31750234
اليوم : 25695

تحت المهاد

تحت المهاد   تحت المهاد hypothalamus ( وتسمى أيضاً الوِطاء) غدة توجد على الوجه البطني للمخ[ر] في قاعدة الدماغ المهادي thalamencephalon بين التصالب البصري في الأمام والجسم الحلمي في الخلف. وتبدي في مركزها بروزاً قمعياً هو الحدبة الرمادية. ولتحت المهاد علاقة وثيقة جداً مع الغدة النخامية hypophysis التي تقع تحته معلّقة بالساق النخامية.
المزيد »