logo

logo

logo

logo

logo

العطور

عطور

Perfumes - Parfums

العطور

 

العطر perfume هو المادة التي تصدر رائحة طيبة، ويسمى عطراً أيضاً المنتَج المؤلَّف من مزيج، بكميات مناسبة، من بعض المركبات العطرة يحضَّر بعناية ناشراً في حاسة الشم بهجةً ورضا. والكلمة perfume مشتقة من اللاتينية «per fumum» التي تعني عبر (من) الدخان، فقد كانت الروائح الطيبة المنبعثة من نواتج احتراق المركبات العضوية لبعض النباتات أصل منتجات الروائح العطرة الطيبة التي ميزها الإنسان الأول وغدت جانباً مهماً في حياته. وكانت العطور ولاتزال منذ آلاف السنين تُسْتَعْمَلُ في الطقوس والاحتفالات. وتشير كتب التاريخ إلى حرق أطنان من البخور في المعابد في عام 2000 قبل الميلاد، وعَرَفَ فنّ صناعة العطور قدماء الصينيين والهندوس وقدماء المصريين والعرب واليونانيون والرومان.

تعبر كلمات العبير والشذا والأريج عن الروائح العطرة الطيبة المنبعثة من المنتجات الطبيعية أو الصنعية، مثل الأزهار والورود والفواكه والخضار وغيرها، فتلتقطها بصلة الشم في الجزء العلوي من التجويف الأنفي.

والمواد الأولية في صناعة العطور (العطارة) هي الزيوت العطرية، وبعضها طبيعي يُسْتَخْرَجُ من النبات وبعض الإفرازات الناتجة من الحيوان وبعضها صنعي، وهي ذات عبير رائع وتصنَّفُ حسب حالتها في ثلاثة أنواع: الطيارة والسائلة والراتنجية، ومن النباتات التي تُسْتَخْلَصُ من أزهارها وأوراقها وثمارها زيوت عطرية: الورد والياسمين والقرنفل والبنفسج والكافور والنعناع والقرفة والليمون والنارنج والبرتقال والصنوبر.

أما الزيوت الاصطناعية العطرية فهي الزيوت التي يحصل عليها من تراكيب كيمياوية تعطي الرائحة المطلوبة ذات العبير الجيد والكلفة الضئيلة وتقسم إلى قسمين:

أ ـ مركبات عطرية تصنَّع ابتداءً من مركبات كيمياوية ومركبات عطرية أخرى.

ب ـ مركبات عطرية تصنّع ابتداءً من مركبات عضوية وحسب.

والزيوت العطرية قابلة للتقطير، والتربين هو المكوِّن الرئيس فيها، وفيها مركبات بنزونويد ومركبات أليفاتية.

معظم الزيوت العطرية سائل عندالدرجة العادية من الحرارة، باستثناء بعضها مثل عطر اليانسون الصلب، وبعض العطور ضعيفة الانحلال بالماء، ودرجة غليانها أعلى من درجة غليان الماء 100 ْس، وكتلتها الحجمية تراوح بين 0.85 و0.95غ/سم3 إلا أن بعضها أثقل من الماء، مثل عطر القرفة وعطر القرنفل، فكتلتهما الحجمية أعلى من 1غ/سم3.

يُعدّ استخلاص الزيوت العطرية (الأساسية) essential oils من النسيج النباتي، المرحلة الرئيسة في صناعة العطور، وتُسْتَعْمَل لذلك طرائق وتقنيات عدة. منها التقطير والاستخلاص والمرث (الهرس) والعصر. وتستعمل هذه التقنيات والطرائق مع غيرها أيضاً في عزل مواد كيمياوية نوعية من الزيوت العطرية أو في معالجتها، ويتم التقطير إما بالغليان أو بالجرف بالبخار، والطريقة الأولى أقدم وأسهل، ولايزال يستعملها بعض المزارعين، الذين يزرعون نباتاتهم الخاصة، لأنهم لا يستطيعون نقلها إلى المعمل، وتكون نتائج التقطير جيدة شريطة أن تغمر المادة الخام جميعها بالماء، وإذا لم تغمر المادة بالماء فسوف تلامس الجوانب الساخنة ويحدث ما يسمى التقطير الإتلافي وينتج من ذلك مواد كريهة الرائحة، ويصبح للمنتج النهائي رائحة غير مستحبة، ويمكن التغلب على المشكلة باستعمال طريقة التقطير والجرف بالبخار.

في طريقة التقطير والجرف بالبخار توضع أزهار النبات أو أوراقه أو ثماره  أو قشور ثماره مع كمية كبيرة من الماء في وعاء له فتحتان، ويُغلى النبات، ثم يُمرر تيار من بخار الماء من إحدى الفتحتين ليخرج من الفتحة الثانية جارفاً معه الزيت العطري، فَيُؤْخَذُ ويُكثَّف ثم يُفصل الزيت عن الماء ويُحصل على العطر، ولا تحتوي الطبقة المائية عادة على مواد ذات رائحة إلا إذا كانت هذه الزيوت كثيرة الذوبان في الماء، كما في حالة ماء الورد وماء الزهر المعروفين كثيراً في الشرق.

وكان للطبيب الفيلسوف ابن سينا الذي عاش في القرن الرابع الهجري/العاشر الميلادي فضل في تطوير صناعة العطور؛ فقد استعمل الإنبيق، لأول مرة لاستخلاص الزيوت الطيارة من الأزهار، وحضَّر ماء الزهر. انتشر التقطير في الشرق، واستوردت أوربا الزيوت العطرية بوساطة التجار الطليان، وتمكَّن الفرنسيون في القرن الثامن عشر من الحصول على خلاصة عطر الخزامى (اللاوندة) باستعمال طريقة التقطير.

الاستخلاص

تعطي طريقة التقطير عادة زيوتاً ذات نقاوة عالية ورائحة زكية، إلا أنه في بعض الحالات لاتعطي هذه الطريقة نتائج مرضية، لأن كثيراً من المواد العطرية تفسد بالحرارة، وتتلف كلياً لارتفاع درجة حرارة البخار، وفي بعض الحالات الأخرى لا يُحصل إلا على كميات لا تُذْكَرُ من الزيت العطري، وقد استعملت بعض الطرق التي تعتمد على فصل الأجسام العطرية عن الزهور بالاستخلاص بمذيب، والمذيبات المستعملة بعضها طيارة مثل الإيتر البترولي، أو غير طيارة (ثابتة) مثل الشحوم الحيوانية والشحوم النباتية، وتسمى عملية الاستخلاص بالمذيب الثابت النقع. وقد يتم النقع بدرجة حرارة الغرفة أو بالتسخين.

تُسْتَعْمَل طريقة الاستخلاص بالمذيب الطيَّار للحصول على زيوت عطرية خفيفة تتفكك بالحرارة، وتُسْتَعْمَل مذيبات غير قطبية درجة تبخرها منخفضة. تُغْمَرُ النباتات بالمذيبات المناسبة مثل الإيتر أو الكلوروفورم أو رابع كلور الكربون أو الكحول في جهاز مناسب، وتُتْرَكُ فترة من الزمن مع التحريك، ثم يُفْصَل النبات ويُعْصَر ثم يُفْصَل العطر عن المذيب بالتقطير، وتُسْتَعْمَل هذه الطريقة لاستخلاص العطور من الورود والياسمين والنرجس والبنفسج وزهر البرتقال، وتبقى بعد تبخير المذيب كتلة كثيفة تحتوي على مركبات طيارة وغير طيارة، ويستعمل هذا المنتج مباشرة في صناعة الصابون لتعطيره، تُمزج هذه الكتلة الكثيفة، آلياً، بالكحول القوي مدة 24 ساعة؛ وذلك لإزالة الشموع النباتية. أما الشموع غير المنحلة فتُزال بالترشيح، وتحتوي الرشاحة الكحولية على كميات قليلة من الشموع المحلولة التي تفصل بالتجميد حتى الدرجة -20 ْس، ويتم الحصول على زيت الزهر المطلق من المحلول الكحولي المزال شمعه، إما بإزالة المحل في الخلاء، أو بإضافة الأملاح، وعندها تطفو طبقة العطر على السطح وتُجمع.

وزيت الزهر المركز الصِّرف مثالٌ لاستعمال الكحول في صناعة العطور، فهو يعطي خلاصات أكثر تركيزاً، وقد كثر استعمال الكحول في القرن الثامن عشر بعد أن أمكن الحصول عليه من دون رائحة.

تعد طريقة النقع بالساخن من الطرائق القديمة المستعملة للحصول على العطور، إذ تغمر المواد الأولية العطرية (الأزهار مثلاً) في سائل دهني ساخن مثل زيت الكتان عند درجة حرارة 60ـ70 ْس. والبرافين أقل استعمالاً لانخفاض قدرته على الامتصاص، وباستثناء الياسمين والمسك الرومي فإن جميع الأزهار ـ ولاسيما الورد ـ تُعالَجُ بهذه الطريقة.

يُحَرَّك خليط الزيت مع الأزهار تحريكاً جيداً، فتنكسر الخلايا التي تحوي الزيت العطري بفعل الحرارة، ويمتص الدهن المكوّنَ العطري، وعندما تتم عملية الامتصاص يُصبّ محتوى القدور على شبكة مثقبة للترشيح، فينفصل الزيت ويمزج مع كميات إضافية من الأزهار، وتُكرر هذه العملية حتى يتم إشباع وسط الاستخلاص إشباعاً تاماً، وتكون الأزهار المستخلَصة والموجودة على المرشح حاوية على كميات قليلة من الزيت المعطَّر، لذلك توضع ضمن أكياس من القماش، وتعرّض لضغط هيدروليكي لاستعادة الزيت المعطر.

وتُستعمل في طريقة النقع بالبارد دهون صلبة (البقر والخنزير)، تُخْزَّن فيها المواد العطرية المنبعثة من الأزهار، ويُحصل في الحالتين على شحوم تحتوي على ركازات تدعى مرهم، ويحصل على مراهم الأزهار والورود بوضع التويجيات (البتلات) بين طبقات الشحم الحيواني المُنَقَّى فتتشبَّع هذه الأخيرة بزيت الزَّهر أو الورد، ثم تُعالَجُ بالكحول للحصول على العطر الصرف. إن طريقة النقع بالبارد قليلة الاستعمال لكلفتها العالية، وتعد طريقة العصر من الطرائق التقليدية للحصول على الزيوت، وتعتمد للحصول على العطر من ثمار النباتات أو قشورها أو بذورها على الهَرس ثم العصر، وقد تجرى هذه العملية يدوياً أو آلياً أو بالأسلوبين معاً، وهذه الطريقة تستعمل خاصة لفصل زيوت الحمضيات من قشرة ثمرها (الليمون، النارنج، اليوسفي) إذ يمكن في هذه الحالة كسر الخلايا الزيتية التابعة لأي نوع من الفواكه بسهولة، ويلاحظ ذلك عندما تلوى قطعة من قشرة الليمون. وتجرى هذه الطريقة بالأسلوب التقليدي القديم حيث تُضغَط القشور بعد هرسها بقطع من الإسفنج أو تتم آلياً. وخلاصة النارنج على سبيل المثال هي محلول مركّز لزيت النارنج في مُحِلٍّ مناسب (الكحول غالباً). وتستعمل هذه الخلاصة منكِّها وفي العطارة.

وهناك مواد ذات رائحة طيبة يُحصَل عليها من بعض الحيوانات مثل العنبر، وهو مادة شمعية تصادف طافية في شواطئ البحار الاستوائية وعلى سطح الماء، رمادية اللون مائلة إلى الصفرة تحوي عروقاً تشبه الرخام، تتكون في أمعاء حوت العنبر، شبِّه بالكهرمان amber الذي يصادف على طول شواطئ بحر الشمال وقد اشتق اسمه ambergris من الكهرمان الرمادي بالفرنسية ambre gris، والعنبر الطازج جسم صلب أسود ذو رائحة غير مقبولة. وبتعريضه إلى الشمس والهواء وماء البحر يصبح قاسياً ويفتح لونه فيصبح رمادياً فاتحاً مائلاً إلى الصفرة. ويحوي العنبر كيمياوياً قلوانيات وحموضاً ومركباً نوعياً يدعى الأمبرئين ambreine يشبه الكولسترول، يُسحق العنبر ويُذاب في الكحول ويُسْتَعْمَل في العطارة. ويُحْصل صُنعياً على بعض مكوّنات العنبر.

أَما المسك ذو الرائحة النفّاذة فيحصل عليه من ذكر أيِّل المسك الذي يعيش في المرتفعات الممتدة بين سيبريا وجبال هيمالايا، والمسك ذو رائحة نفّاذة تدوم فترة طويلة، لذلك يستعمل مثبتاً لروائح العطور الطيبة. ويكون المسك الطازج سائلاً كثيفاً يجف متحولاً إلى مسحوق حبيبي، ويُذاب المسك في الكحول ويُتْرَك بضعة أشهر ثم يُسْتَعْمَل في تحضير العطور، والمادة ذات الرائحة الطيبة في المسك هي المَسْكون (muscone) وتركيبها الكيمياوي هو 3ـ مثيل سايكلو بنتاديكانون، وقد أمكن صنع هذه المادة وغيرها من مكوّنات المسك.

والشيفيت (الزَّباد) مادة دهنية تفرزها غدة الزَّباد التي في جراب مزدوج في قاعدة ذيل نوع من السمّور المسمى باسمها، وتؤخذ من الحيوان الحي المحبوس في قفص مرتين أو ثلاث مرات أسبوعياً. أما عطر القُنْدُس castor فهو مادة زيتية تفرزها غدة قلفية فوّاحة لدى القُنْدُس.

تستعمل طرائق وتقنيات الاستخلاص حسب متطلبات صناعة العطور، فاستخلاص أزهار الياسمين بالهكسان يعطي منتجات ذات نوعية جيدة، أما تقطيرها بالبخار فيؤدي إلى منتجات غير قابلة للاستعمال، في حين يمكن تطبيق أي من الطريقتين للحصول على خلاصة الورد.

تكوّن العطور في ذاتها جزءاً مهماً من مواد التجميل، فهي تستعمل وحدها، كما أن مكوناتها تدخل في صناعة مواد التجميل ومستحضراتها وتوابعها وتراكيبها.

يلحق بمكوّنات العطور أيضاً الروائح الفوَّاحة التي تؤلف جزءاً يسيراً جداً (ضمائم) من الأطعمة معطية لكل منها رائحتها المميزة، وتضاف بعض مكوّنات العطر إلى عددٍ من المنتجات الصناعية الأخرى فتمنحها رائحة طيبة أو نكهة محببة. تزيد بعض المواد من انتشار العطور ودوامها، ولهذا تستعمل محاليلها الكحولية مثبِّتاتٍ واقية لمنع التبخر السريع لمكونات العطر الأكثر تطايراً.

تُصنَف العطور عادةً في إحدى الروائح الغالبة القابلة للتمييز؛ فأساس روائح العطور المصمَّمة للرجال الليمون والتوابل والخُزامى وغير ذلك. تكون العطور المصممة للتعطّر عادةً في محاليل كحولية تُعرف بالعطور وأيضاً بالمستخلصات أو الأساس أو الأرواح، وهي تحوي من 10ـ 25% من الزيوت العطرية المذابة في الكحول، ويدخل ماء الزينة (التبرج) وماء الكلونيا (وقلما يميّز بينهما) ضمن المنتجات الحاوية على 2ـ 6% من الزيت العطري، وماء الكلونيا يتألف أساساً، من مزيج زيوت حامضة عطرية مستحصلة من قشور ثمار الحمضيات (مثل الليمون والبرتقال) ممزوجة بمواد عطرية أخرى كالخزامى والزيت المستخلص من زهر البرتقال، أما غسول ما بعد الحلاقة والكلونيا الرشّاش (الرذّاذ) فتحتوي عادةً على 0.5 ـ2% من الزيت العطري، أما رشاشات عطور البشرة فمرتفعة التركيز نسبياً.

يُتوخى الحذر عند تحضير العطور المستخدمة في الصابون المعطّر ومساحيق التجميل المعطّرة ومزيلات الروائح ومضادات العرق وبعض المنتجات المنزلية الأخرى، فقد تتغير رائحة العطر أو تصبح غير مستقرة في الوسط الجديد أو قد يتغير لون المنتج أو ثباته، وتُسْتَخْدَمُ بعض العطور الصناعية للتغلب على الروائح غير المرغوبة في الدهانات ومواد التنظيف، ومنح بعض المنتجات الصناعية رائحة طيبة، وهكذا تضاف مركبات روائح الجلد إلى بعض اللدائن على سبيل المثال.

أدى تزايد الطلب على العطور، إلى اهتمام متزايد بمصادره الطبيعية (النباتية والحيوانية)، وفتح المجال لاصطناع مركبات مطابقة أو مشابهة أو جديدة، ولصناعة كيمياوية متخصصة تنتج كيمياويات يزداد استعمالها باطراد. وسمحت البحوث التحليلية للمكونات الكيمياوية للعطور بتطوير مصانع العطور الصناعية، وكَثُرَ استعمال طرائق التحليل في هذه المصانع للحصول على خلاصات جديدة. يؤدي تحليل الزيت العطري إلى مكونات مركباته الكيمياوية، وتخضع هذه المركبات بعد فصلها لتحاليل بنيوية بالطرائق المطيافية مثال ذلك مطيافية الكتلة، وما تحت الأحمر، والتجاوب النووي المغنطيسي، وقد سمح تطور طريقة الكروماتوغرافيا العمودية (1931م) والكروماتوغرافيا الغازية (1950م) بتقدم صناعة العطور، ومكّنت هذه الأخيرة مثلاً من تحليل مكوِّنات روح الياسمين، وحددت لاحقاً البنية الفراغية لإستر ياسمينات المتيل المكوِّن المهم حالياً في مصانع العطور، وأصبحت الجزيئات المسؤولة عن الرائحة الفواحة في المنتجات الطبيعية معروفة البنية، ويمكن، من حيث المبدأ، عند الضرورة تحضيرها بتفاعلات كيمياوية انطلاقاً من مواد أولية بسيطة.

تتعلق الرائحة الطيبة ببنية المركب، من حيث وظيفة جزيئاته وسلسلته وتماكبه. تعطي بعض الجزيئات ذات البنى والوظائف البسيطة روائح طيبة فخلات البوتيل CH3-COO-(CH2)3-CH3 مسؤولة عن رائحة التفاح المميزة، وتتمتع خلات إيزو الأميل CH3-COO-(CH2)2-CH(CH3)2 برائحة الموز، أما زيت اللوز الصناعي فصيغته C6H5 - CHO. يرتبط عديد من الروائح العطرة الأخَّاذة الأخرى بالكيمياء الفراغية لبنية جزيئات المركب الصرف، فواحدة من بنى ياسمينات المتيل الفراغية المتعددة مسؤولة عن الرائحة القوية النفّاذة الساحرة للياسمين وهي [(+) مقرون -Z- ياسمينات المتيل]، في حين [(-) مفروق -Z- ياسمينات المتيل] ضعيفة الرائحة. أما [(+) مفروق -Z- ياسمينات الميتيل]، و [(-) مقرون -Z- ياسمينات المتيل] فلا رائحة لهما (الشكل 1).

الشكل (1)

تكتنف العطور خفايا وأسرار وفنون كيمياوية وصناعية وتجارية، فعدد مركبات العطر ونسبها مختلف من عطر إلى آخر، ويمكن لعطر محضر جيداً أن يحتوي على أكثر من مائة مركب كيمياوي.

يحيى القدسي

 

 الموضوعات ذات الصلة:

 

التقطير ـ المنكِّهات ـ النباتات العطرية.

 

 مراجع للاستزادة:

 

ـ إشراف غدير زيزفون ومها نصير، إعداد رضا بشللي، العطورات ومواد التجميل (جامعة دمشق، مطبعة الثبات 1984- 1985).

- S. Arctander, Perfume and Flavor Chemicals (Aroma Chemicals)1&2 (Allured Publs. Corporation, USA 1994).

- D. P. Anonis, Flavor Oils and Flavor Compounds in Perfumery (Allured Publs. Corporation, USA 1993).

 


التصنيف : الكيمياء و الفيزياء
النوع : علوم
المجلد: المجلد الثالث عشر
رقم الصفحة ضمن المجلد : 270
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 1112
الكل : 40572801
اليوم : 102616

ليبنتز (غوتفريد فلهلم-) (فيزيائيا)

المزيد »